Telegram Web
شاب يصطدم بمسن ويتسبب بوفاته في عدن

عدن –
توفي رجل مسن في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، إثر حادث سير مؤسف بعد أن صدمه شاب يقود مركبة في أحد الشوارع العامة بالمدينة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن الحادث وقع في أحد أحياء مديرية [اذكر المديرية إن توفرت]، حيث كان المسن يهم بعبور الطريق قبل أن تصدمه سيارة يقودها شاب بسرعة يُعتقد أنها كانت زائدة.

وأكدت المصادر أن المسن فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة بعد نقله إلى المستشفى، فيما تم التحفظ على سائق السيارة من قبل الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.

ودعا الأهالي إلى ضرورة الالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة، خاصة في المناطق السكنية، للحد من تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
إجراءات مشددة في منفذ الوديعة تجاه المسافرين اليمنيين إلى السعودية

الوديعة –
فرضت السلطات السعودية مؤخرًا إجراءات صارمة على المسافرين اليمنيين عبر منفذ الوديعة الحدودي، شملت تشديدًا كبيرًا على الأمتعة الشخصية وفرض قيود جديدة على ما يمكن حمله أثناء العبور.

وذكرت مصادر محلية أن السلطات السعودية منعت دخول أي مواد غذائية أو استهلاكية مع المسافرين، بما في ذلك الكعك، العسل، السمن، وحتى المقرمشات (البفك)، واقتصرت السماح فقط على الملابس الشخصية داخل حقيبة متوسطة الحجم.

وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تُنفذ بصرامة، حيث يتم تفتيش كل الأمتعة بشكل دقيق، ويتم مصادرة المواد الممنوعة وإتلافها على الفور باستخدام آلات فرم، قبل التخلص منها في الحاويات المخصصة.

وقد أثارت هذه الإجراءات موجة استياء واسعة في أوساط المسافرين اليمنيين، الذين عبّروا عن انزعاجهم من صرامة التفتيش، خصوصًا وأن الكثير منهم يضطرون لحمل مؤن شخصية أو هدايا لأقاربهم في المملكة.

ويطالب مسافرون الجهات اليمنية بالتنسيق مع السلطات السعودية لإعادة النظر في هذه الإجراءات وتخفيف القيود، بما يراعي ظروف المسافرين ويضمن احترامهم وكرامتهم.
احتجاجات غاضبة في لحج تندد بانهيار العملة وتردي الخدمات

لحج –
خرج العشرات من المواطنين صباح اليوم في مسيرة احتجاجية بمدينة الحبيلين التابعة لمديرية ردفان بمحافظة لحج، للتعبير عن غضبهم من التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والانهيار الكبير للعملة المحلية.

وتجمع المحتجون في الشارع الرئيسي للمدينة، رافعين لافتات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، وصرف الرواتب المتأخرة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما أطلقوا هتافات حادة نددت بما وصفوه بسياسات التجويع والإهمال المتعمد من قبل الجهات المسؤولة.

واتهم المتظاهرون الحكومة والأطراف السياسية بالتسبب في الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمحافظات المحررة، مشيرين إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، وتدهور خدمات الكهرباء والمياه، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.

وطالب المحتجون بتدخل عاجل لإيقاف التدهور الاقتصادي وتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين، محذرين من أن تجاهل مطالبهم قد يؤدي إلى تصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة.

ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من السلطات المحلية بشأن الاحتجاجات أو الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
اقتتال داخلي بين فصائل الانتقالي في أبين يخلف قتلى وجرحى وسط تصاعد خلافات النفوذ

أبين –
اندلعت مواجهات مسلّحة، اليوم، بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في ظل تصاعد التوترات والخلافات الداخلية على النفوذ والسيطرة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات وقعت في مديرية أحور، بين قوتين من الوحدات التابعة للانتقالي، نتيجة خلافات متصاعدة بشأن نقاط تفتيش ومواقع تمركز عسكرية، ما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين، وتوقف حركة السير في بعض الطرقات.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، قبل أن تتدخل وساطات محلية لاحتواء الموقف ووقف إطلاق النار مؤقتًا، في حين لا تزال الأجواء متوترة وسط مخاوف من تجدّد المواجهات.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظات الجنوبية حالة من التوتر الأمني بسبب الصراعات داخل الفصائل المسلحة المدعومة من أطراف إقليمية، مما يعكس هشاشة الوضع العسكري والأمني، حتى داخل القوى المتحالفة ظاهريًا تحت مظلة واحدة.

وطالب ناشطون وحقوقيون بضرورة إيقاف هذه المواجهات التي تُفاقم معاناة المواطنين وتزيد من تدهور الوضع الأمني، داعين إلى إعادة ترتيب الوضع الأمني تحت سلطة مدنية مسؤولة وخاضعة للقانون.
ناشطون وحقوقيون يطالبون بالإفراج عن المختطفين في سجون الفصائل الموالية للإمارات بحضرموت

حضرموت –
طالب ناشطون حقوقيون ومواطنون في محافظة حضرموت، بالإفراج الفوري عن المختطفين والمعتقلين في السجون السرية التي تديرها فصائل موالية للإمارات، متهمين تلك الجهات بانتهاك حقوق الإنسان واحتجاز المواطنين دون أي مسوغ قانوني.

وأعرب المحتجون، في بيانات وتصريحات إعلامية، عن قلقهم البالغ من استمرار سياسة الإخفاء القسري والاعتقال خارج إطار القانون، مؤكدين أن العديد من المختطفين لم يُعرضوا على أي جهة قضائية منذ شهور، ويُحرمون من التواصل مع ذويهم أو توكيل محامين.

وأشار الناشطون إلى أن بعض حالات الاختطاف تمت بشكل تعسفي من منازل أو نقاط تفتيش، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح المحتجزين والكشف عن مصيرهم.

كما حمّل المحتجون الجهات الأمنية والعسكرية الداعمة لتلك الفصائل كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، مطالبين بسرعة إغلاق السجون السرية، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للإمارات
اختتام الدورات التدريبية الثالثة للتوعية بتحصين الأطفال ضد الأمراض والفيروسات في عدن

عدن –
اختتمت في عدن فعاليات الدورة التدريبية الثالثة للتوعية بتحصين الأطفال ضد الأمراض والفيروسات، حيث شارك فيها عدد من العاملين في القطاع الصحي والمجتمع المحلي.

وجاءت هذه الدورات ضمن جهود متواصلة لتعزيز الوعي الصحي بأهمية اللقاحات ودورها في حماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتضمنت محاضرات وورش عمل توعوية قدمها خبراء في مجال الصحة العامة.

وشدد القائمون على الدورات على ضرورة استمرار حملات التوعية لضمان وصول التحصين إلى جميع الأطفال، وتحسين صحة المجتمع بشكل عام.
انتقالي حضرموت يحذّر من خطورة إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة ويدعو للحفاظ على استقرار المحافظة

حضرموت –
عبّرت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، في اجتماعها الدوري برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، عن قلقها الشديد إزاء "محاولات إنشاء معسكرات خارج إطار الدولة"، محذّرة من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المحافظة.

وأشار العميد المحمدي خلال الاجتماع إلى أن هذه الخطوة تمثّل "تحديًا صارخًا للنموذج الأمني الناجح" الذي تُسهم فيه قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية النظامية، محذّرًا من أنها قد تؤدي إلى "تفكيك الاستقرار ودخول حضرموت في دوامة من الفوضى المسلحة".

كما دعت الهيئة التنفيذية جميع الجهات المحلية والأحزاب والمكونات السياسية إلى التصدي الفوري لهذه الدعوات، وإعلاء صوت الرفض الشعبي، من أجل حماية مؤسسات الدولة والهيبة المؤسسية، ومحاسبة كل من يروِّج لهذه الدعوات.

وأكدت الهيئة التزامها بإصلاح المؤسسات، ودعم النموذج الأمني القائم، معربة عن مساندتها لموقف السلطة المحلية الذي وصفته بأنه "خطوة سديدة في حسم هذا الملف المهم"
عدن تواجه كارثة غذائية وشيكة بعد قرار قد يرفع أسعار اللحوم إلى أرقام قياسية

عدن –
حذّر تجار ومراقبون اقتصاديون في مدينة عدن من تداعيات قرار مرتقب يقضي برفع الدولار الجمركي، ما سينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم، وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها المواطنون.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن كيلو اللحم الغنمي في عدن تجاوز حاجز الـ22 ألف ريال، في ظل توقعات بارتفاعات إضافية قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة، بفعل القرار الحكومي المحتمل برفع الدولار الجمركي من 500 إلى 1500 ريال.

واعتبر ناشطون اقتصاديون القرار بمثابة "قنبلة معيشية موقوتة"، مشيرين إلى أن تأثيره لن يقتصر على اللحوم فحسب، بل سيشمل جميع السلع المستوردة، مما يهدد بانفجار شعبي في ظل العجز الحكومي عن تحسين الوضع الاقتصادي.

وطالب المواطنون الجهات المختصة بالتراجع عن القرار وإيجاد حلول تخفف من معاناتهم، محذرين من كارثة غذائية وإنسانية إذا استمر هذا النهج الاقتصادي الذي يفاقم الفقر والجوع في المدينة.
ندوة في عدن تبحث دور الصكوك الإسلامية في دعم الاقتصاد والتنمية

عدن –
نُظمت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ندوة علمية بعنوان "دور الصكوك الإسلامية في دعم الاقتصاد والتنمية"، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن المالي والمصرفي، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حكومية وخاصة.

وخلال الندوة، ناقش المشاركون أهمية الصكوك الإسلامية كأداة تمويلية حديثة تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وتوفير مصادر تمويل بديلة تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وتضمنت الندوة عدة أوراق عمل تناولت تجارب بعض الدول في إصدار الصكوك الإسلامية، وآليات الاستفادة منها في تمويل المشاريع التنموية الكبرى، وخاصة في قطاعات البنية التحتية، والصحة، والتعليم.

وأكد المتحدثون على ضرورة تعزيز الثقافة المالية لدى الجهات الحكومية والمستثمرين المحليين، وتشجيع التشريعات التي تنظم وتدعم سوق الصكوك الإسلامية في اليمن.

وتأتي هذه الندوة ضمن الجهود الأكاديمية والاقتصادية الرامية إلى تعزيز أدوات التمويل الإسلامي في ظل الأزمات الاقتصادية المتصاعدة في البلاد، وسعي الجهات المعنية لإيجاد حلول بديلة ومستدامة.
عدن تغرق في الظلام.. انقطاعات كهربائية تستمر 13 ساعة يومياً مقابل ساعتين تشغيل فقط

عدن –
تعاني مدينة عدن من أزمة كهربائية حادة، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 13 ساعة يوميًا، في مقابل ساعتين فقط من التشغيل. هذه الانقطاعات الطويلة تسببت في معاناة كبيرة للسكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على الكهرباء.

وأفاد مواطنون أن انقطاع الكهرباء يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، ويعطل أعمالهم، ويزيد من معاناة المرضى في المستشفيات، كما يؤثر على سير العملية التعليمية والاقتصادية في المدينة.

ويطالب الأهالي الجهات المختصة بسرعة التدخل وتوفير حلول عاجلة ومستدامة لتحسين الوضع، والحد من انقطاعات التيار الكهربائي التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة في عدن.
2025/07/14 14:08:05
Back to Top
HTML Embed Code: