Telegram Web
قرية عدن تصارع الموت.. ومطالبات شعبية بإسقاط الفساد

عدن –
تشهد منطقة "قرية عدن" في العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية مأساوية في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية، ما دفع سكانها إلى إطلاق دعوات شعبية لثورة مجتمعية ضد الفساد الذي يرونه سببًا رئيسيًا فيما آلت إليه أوضاعهم.

وبحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان، فإن المنطقة تعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء، شح المياه، تهالك البنية التحتية، وانتشار النفايات، بالإضافة إلى غياب شبه تام للخدمات الصحية، الأمر الذي تسبب في معاناة يومية للسكان، خاصة الأطفال وكبار السن.

وأعرب المواطنون عن استيائهم من تجاهل الجهات المعنية لمعاناتهم المستمرة، مؤكدين أن الوعود المتكررة بتحسين الأوضاع لم تُترجم إلى أفعال ملموسة، مما أدى إلى تصاعد حالة الغضب الشعبي والمطالبة بإصلاح جذري شامل يبدأ بمحاسبة الفاسدين واستعادة مؤسسات الدولة.

في السياق، أطلق ناشطون محليون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #عدن_تنهار، دعوا فيها إلى وقفات احتجاجية سلمية ورفع الصوت في وجه الفساد والإهمال، مطالبين المجتمع المحلي والدولي بالوقوف إلى جانب المواطنين في مطالبهم الإنسانية.
شبوة.. تفاقم أزمة الكهرباء ومؤسسة الكهرباء تعلن آليات جديدة لسداد الفواتير

شبوة –
تتفاقم أزمة الكهرباء في محافظة شبوة مع استمرار الانقطاعات المتكررة، الأمر الذي فاقم معاناة السكان وأثار موجة من الاستياء في مختلف المناطق، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وفي ظل هذه الظروف، أعلنت مؤسسة الكهرباء في شبوة عن إجراءات جديدة لسداد فواتير الكهرباء، شملت اعتماد وسائل دفع إلكترونية، وتوسيع نقاط التحصيل في المديريات، بهدف تسهيل الدفع على المواطنين وتحسين إيرادات المؤسسة لضمان استمرار الخدمة.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لمعالجة الأزمة وتخفيف العبء على المواطنين، داعية الجميع إلى التعاون والالتزام بالسداد، باعتبار أن الإيرادات المالية تُعد مصدرًا رئيسيًا لتمويل الوقود وصيانة المحطات.

في المقابل، أعرب العديد من المواطنين عن غضبهم من استمرار تردي الخدمة الكهربائية، مطالبين السلطات المحلية بوضع حلول جذرية وسريعة، بدلاً من الاكتفاء بالإجراءات الإدارية، مؤكدين أن الأزمة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية وتعطل مختلف الأنشطة.
أهالي أبين يقطعون طريق الغاز احتجاجًا على احتجاز أبنائهم الجنود في نجران

أبين –
شهدت محافظة أبين، اليوم، احتجاجات غاضبة من قبل عدد من أهالي الجنود المحتجزين في نجران، حيث أقدم المحتجون على قطع طريق الغاز في منطقة العرقوب، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم والإفراج الفوري عنهم.

وأفادت مصادر محلية أن المحتجين قاموا بإغلاق الطريق الحيوي بالإطارات المشتعلة والحجارة، ما أدى إلى توقف حركة النقل جزئيًا، وسط تواجد أمني محدود في محيط المنطقة.

وأكد الأهالي أن أبناءهم من منتسبي القوات اليمنية المتواجدين ضمن تشكيلات عسكرية في الأراضي السعودية، وتحديدًا في نجران، تعرضوا للاحتجاز منذ فترة دون توضيح الأسباب أو تحديد مصيرهم.

وطالب المحتجون الجهات الحكومية والرئاسية وقيادة وزارة الدفاع بسرعة التحرك العاجل للكشف عن وضع أبنائهم والعمل على إعادتهم إلى اليمن، محذّرين من تصعيد احتجاجاتهم في حال استمر التجاهل الرسمي.

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر الشعبي بمحافظات جنوبية نتيجة أوضاع معيشية وأمنية معقدة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بحقوق العسكريين وأسرهم.
مواجهات مسلحة بين فصائل الانتقالي في أبين على خلفية صراع على تحصيل الجبايات

أبين
اندلعت، مساء أمس، مواجهات مسلحة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، على خلفية خلافات حول تقاسم الجبايات من النقاط الأمنية والأسواق المحلية.

وأفادت مصادر محلية أن المواجهات وقعت في مديرية خنفر، وشهدت استخدامًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى إلى حالة من التوتر والذعر في أوساط المواطنين، دون تسجيل حصيلة دقيقة للضحايا حتى الآن.

وأشارت المعلومات إلى أن الاشتباكات جاءت نتيجة صراع بين قيادات أمنية ميدانية تتبع الانتقالي، حيث تتنافس الفصائل على فرض السيطرة وجمع الموارد المالية، في ظل غياب آلية مركزية موحدة لضبط الإيرادات.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المحافظة حالة من الانفلات الأمني وتراجع في مستوى الخدمات، وسط مطالب شعبية بتوحيد القيادة الأمنية وضبط الفصائل المسلحة
رئيس انتقالي المهرة يلتقي الهيئة الإدارية لنادي خيبل الرياضي ويؤكد دعم المجلس للأنشطة الشبابية

المهرة –
التقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، اليوم، بالهيئة الإدارية لنادي خيبل الرياضي الثقافي الاجتماعي، في إطار الاهتمام المتواصل بدعم الأنشطة الشبابية والرياضية في المحافظة.

وخلال اللقاء، استمع رئيس المجلس إلى شرح مفصل من إدارة النادي حول أبرز الإنجازات والتحديات التي يواجهها النادي، خاصة في ظل محدودية الإمكانيات والدعم، مؤكدين حرصهم على مواصلة العمل رغم الظروف الصعبة.

وأشاد رئيس انتقالي المهرة بالدور الريادي الذي يقدمه نادي خيبل، واعتبره من أبرز المؤسسات الرياضية التي تمثل المحافظة في المحافل الرياضية داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا دعم المجلس للأنشطة الرياضية والشبابية باعتبارها ركيزة أساسية لبناء المجتمع.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المبادرات والمقترحات المستقبلية التي من شأنها تعزيز أداء النادي وتوسيع مشاركاته، إلى جانب التأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الرياضية والسلطات المحلية.
عدن تغرق في الظلام وتكابد حر الصيف.. ومواطنون يتساءلون: إلى متى؟

عدن –
تعيش العاصمة المؤقتة عدن وضعًا مأساويًا في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ما ضاعف من معاناة السكان، خاصة في ظل غياب حلول جذرية من الجهات المعنية.

وبحسب تقارير محلية، تصل ساعات انقطاع الكهرباء في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، وسط صمت رسمي يثير استياء الشارع العدني، الذي يواجه حرارة الصيف دون مراوح أو تكييف، وفي ظلام دامس يمتد حتى ساعات الفجر.

وقال عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة إن "الوضع لم يعد يُطاق، فالكهرباء تنعدم لساعات طويلة، والمياه تتأثر أيضًا نتيجة توقف المضخات، فيما الأطفال وكبار السن هم أكثر من يدفع ثمن هذا التدهور".

وأضاف آخرون: "عدن أصبحت فريسة لصيف قاسٍ وانهيار خدماتي شامل، ونتساءل: إلى متى سنظل رهائن لهذا الواقع المرير دون أي تحرك جاد؟".

وتواجه منظومة الكهرباء في عدن أزمة تمويل ووقود، بالإضافة إلى مشكلات في التوليد والصيانة، في حين ما تزال الوعود الحكومية بحل الأزمة تتكرر دون تنفيذ ملموس على الأرض.
الصيف الأسود" في عدن.. انقطاع الكهرباء يتجاوز 16 ساعة يوميًا وسط موجة حر خانقة

عدن –
تعيش مدينة عدن هذه الأيام ما يشبه الكابوس اليومي في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة يوميًا، وسط درجات حرارة مرتفعة تجاوزت حاجز الـ40 درجة مئوية، فيما وصفه الأهالي بـ"الصيف الأسود".

وبحسب مصادر محلية، فإن محطات التوليد الرئيسية تعاني من نقص حاد في الوقود، بالإضافة إلى أعطال متكررة في الشبكات، ما أدى إلى تدهور الخدمة بشكل غير مسبوق، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى 6 ساعات متواصلة مقابل ساعة تشغيل واحدة فقط.

ويواجه المواطنون أوضاعًا إنسانية صعبة، خصوصًا كبار السن والمرضى والأطفال، في ظل غياب أي حلول جذرية من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناتهم اليومية.

وطالب السكان بسرعة توفير الوقود للمحطات الكهربائية وتدخل عاجل من الحكومة والسلطات المحلية، مشيرين إلى أن الوضع أصبح لا يُحتمل وقد يتسبب في كوارث صحية وإنسانية إذا استمر على هذا النحو.
الغلاء الفاحش يدفع سكان عدن للتحول إلى سمك "الشروه" بدلًا من "الثمد"

عدن –
في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، لم تسلم حتى موائد البسطاء من التأثر، حيث اضطر كثير من سكان عدن إلى التخلي عن شراء الأسماك المشهورة مثل "الثمد" بسبب الغلاء الفاحش، واللجوء إلى أنواع أرخص مثل سمك "الشروه".

وبحسب مواطنين، فقد تجاوز سعر الكيلو الواحد من "الثمد" حاجز الـ14 ألف ريال، في حين لا يتجاوز سعر "الشروه" 3 آلاف ريال، ما دفع شريحة واسعة من الأهالي إلى تغييره كخيار وحيد متاح.

وأوضح باعة في أسواق عدن أن هذا الارتفاع يعود إلى انخفاض كميات الصيد بفعل سوء الأحوال الجوية وزيادة الطلب، بالإضافة إلى تصدير كميات من الأسماك إلى خارج البلاد.

ويأتي هذا التحول القسري في ظل وضع اقتصادي صعب يعيشه اليمنيون، خصوصًا في عدن، حيث أجبر الغلاء كثيرًا من المواطنين على تقليص استهلاكهم الغذائي، بما في ذلك المواد الأساسية.

وطالب المواطنون الجهات المعنية بالرقابة على الأسواق والحد من تصدير الأسماك، حفاظًا على قوت الناس وحقهم في غذاء متوازن وبأسعار معقولة.
جريمة تهز يافع.. شاب يقتل طفلًا بطريقة مروعة في لبعوس

يافع –
شهدت منطقة لبعوس في مديرية يافع بمحافظة لحج، جريمة بشعة راح ضحيتها طفل صغير على يد شاب يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية.

ووفقًا لمصادر محلية، أقدم الشاب على قتل الطفل بطريقة مروعة باستخدام أداة زراعية تُعرف محليًا باسم "الخنزر"، حيث وجّه له طعنة قاتلة في الرأس أدت إلى وفاته على الفور. وقعت الحادثة في قرية "نجد الكريف"، ما تسبب في حالة من الذعر والاستياء الشديد بين الأهالي.

وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن سارعت إلى ضبط الجاني بعد وقوع الجريمة، وتم إيداعه السجن لاستكمال إجراءات التحقيق وكشف ملابسات الحادث ودوافعه.

وطالب سكان المنطقة الجهات المختصة بسرعة البت في القضية وإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني، مؤكدين أن الجريمة هزت الضمير المجتمعي لما فيها من بشاعة واستهداف لطفولة بريئة.
رسالة تبكي القلوب.. مواطن عدني يناشد لإنقاذ أطفاله من الجهل والضياع

عدن –
وجه مواطن من سكان مدينة عدن رسالة مؤثرة هزّت مشاعر المتابعين، عبّر فيها عن معاناة أطفاله وحرمانهم من التعليم في ظل الانهيار المتواصل للعملية التعليمية وغلاء المعيشة.

وقال المواطن في رسالته التي نشرتها وسائل التواصل الاجتماعي:

> "أنا لا أشحت، ولا أمد يدي، لكنني أب مكسور، قلبي يحترق كل صباح وأنا أرى أولاد الناس يذهبون إلى المدارس وأطفالي يلعبون حفاة في الشوارع... ليس لأنهم لا يريدون، بل لأننا لا نستطيع."



وأوضح الأب أن المدارس الحكومية مغلقة بسبب الإضرابات، بينما المدارس الخاصة تطلب رسوماً باهظة بالدولار، لا يمكنه تحمّلها براتب لا يكفي حتى للطعام.

وأضاف بحزن:

> "تم تصعيد أولادي من صف إلى آخر دون أن يتعلموا شيئاً. لا يعرفون القراءة ولا الكتابة. ابني لا يفرّق بين حرف الألف والباء."



الرسالة لاقت تفاعلًا واسعًا في الشارع اليمني، حيث عبّر كثير من المواطنين عن تعاطفهم، في حين طالب ناشطون بضرورة تدخل الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية لدعم الأسر الفقيرة وضمان حق التعليم لأطفال اليمن.
2025/07/07 04:25:39
Back to Top
HTML Embed Code: