الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تدشن مشروع الحقيبة المدرسية ل42ألف604 طالبا ًمن أبناء الشهداء والمفقودين في عموم المحافظات

دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بالمركز الثقافي في صنعاء مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأبناء الشهداء والمفقودين  الملتحقين بالتعليم العام بمختلف المراحل في عموم المحافظات وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 230 مليون ريال.

وخلال التدشين الذي حضره رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي  حسن الصعدي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه أحمد جران، أكد رئيس الوزراء اهتمام وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في دعم مشاريع هيئة رعاية أسر الشهداء؛ وفاءً للتضحيات التي قدّمها الشهداء في جبهات العزة والكرامة والبطولة .

وأشار إلى أن هذه المشاريع والأنشطة تجسد الاهتمام بأبناء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ومن أجل أن يعيش أبناؤهم حياة كريمة.. مؤكدًا أن رعاية أبناء الشهداء مسؤولية الجميع.

بدوره أشاد وزير  التربية والتعليم والبحث العلمي بمشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين والذي يعد أحد المشاريع المهمة والعظيمة التي تنفذها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.

وأضاف الصعدي نتوجه بالشكر لقيادة الهيئة ولجميع العاملين لأنهم قدموا نموذجًا رائعًا في العمل والمثابرة والاهتمام والصدق والنزاهة والحرص وهو أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وتضحياتهم العظيمة ..داعيا أبناء الشهداء أن يكونوا أهل لهذه التضحية ولهذا الشرف العظيم الذي نالوه في تضحيات آبائهم.. قائلاً ولن يكونوا كذلك إلا إذا كانوا حريصين على العلم والمعرفة والأخلاق الكريمة وعلى ما استشهد عليه آبائهم الشهداء.


وفي التدشين الذي حضره مستشار رئيس الهيئة عبدالسلام الطالبي ووكيل  قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي هادي عمار ووكيل محافظة صنعاء لقطاع الخدمات فارس الكهالي، أوضح نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة ، أن مشروع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها يتسهدف42 ألف و 604 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء والمفقودين في عموم المحافظات وبإجمالي230 مليون ريال ..معتبرًا  أن هذا المشروع يجسد اهتمام القيادة الثورية والسياسية بأبناء الشهداء والحرص على التحاقهم بالتعليم.

وأكد أن مشروع الحقيبة المدرسية حظي بالاهتمام من قبل العاملين في الهيئة وفروعها لتجهيزها بالشكل اللائق والمتكامل..وتوزيعها على إطار المدرسة التي يتواجد بها أبناء الشهداء.

وحث أسر الشهداء والمفقودين على الجد والمثابرة والتفوق في الدراسة وأن يكونوا نماذج عالية يُقتدى بهم كما كان آباؤهم الشهداء.

فيما عبرت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب محمد المهدي، عن الشكر للقيادة الثورية والسياسية والهيئة على ما يقدمونه من رعاية لأبناء وأسر الشهداء وفاء لدماء الشهداء الطاهرة.

تخلل التدشين الذي حضره وكلاء الهيئة ومدراء العموم  والعاملين في الديوان العام ، عرض حول مشروع الحقيبة المدرسية للعام1447هـ.

#شهداؤنا_عظماؤنا
#عطاء_ووفاء

⏺لمتابعتنا على صفحاتنا في وسائل التواصل الإجتماعي يمكنكم الاشتراك عبر الضغط على :

التليجرام|منصة إكس |الفيسبوك|الموقع الإلكتروني|منصة ميون

🖥لمراسلتنا على البوت
💬@martyrs_yemen_bot