كسرتُ قواعد عِدّة ، عرفت حينها
أن المرء حين يرغب لا يُعيقه شيء.

"الإنسان يحتاج في نهاية اليوم إلى المنطق، إلى العاديّة والرتابة، إلى أربع حوائط آمنة و سرير نظيف، حيث يمكن للمرء أن يهضِم ما حدث له خارج غرفته "

‏" أنا الذي كادت الايامُ تكسِرُني
‏لكنَ صبّري على الايامِ غلابُ "

‏"لم يكن في وسعكَ تصوّر تلك الهشاشة، أن اسمًا شائعًا يتردد كل يوم، يعذّب ذاكرتك"

-حين يأتي
أتمنى أن يقعَ فـ حُبِّي لا لشيءٍ إلا لكوني " أنا".
أن يبتسمَ حين يمرُّ عليه اسمي، و تلمعَ عيناه عند الحديثِ عني
يحبَّ_ لأجلِي_ شارعي الذي أسكنُه، و فريقي الذي أشجعُه، و لوني المُفضَّل
، وكلَّ ما يتصلُ ذِكرُه بـ ذِكرِي.
أتمنى أن يراني كأنَّ لا أحد في الكونِ سواي،
ولا أنيسَ له إلا وجودي بجانبه

«آه يا جماعة لما نتزوج هنقول " الدار أصبحت أمان "
وده مش لأننا مُعذَّبين في بيت أهلنا،
هي الفكرة بس زي ما المهندس أيمن عبد الرحيم قال:
"أنت عايز حد تعيش معاه بشكل أقرب بكتير من علاقتك بأمك وأبوك وأخواتك.. ده إحتياج نفسي فِطري، اللي إحنا بنسميه في الإسلام" سَكَن" محتاج حد تسكُن إليه..
فـ وقتها هنحس فعلًا إن الدار أصبحت أمان.»

قد كنتُ أتجنّب المحبة طوال حياتي، كُنت أعلم أن قلبي أكبر مني، و إنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آن واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما ،صفعتني يد المنطق قائلة، عُد هذا الطريق ليس لك .

Dekalog

في رواية (غرفة تخص المرء وحده)، كتبت فرجينيا وولف:

"الإنسان بحاجة إلى مكان خاص به، رُكنٌ دافئ يجمع فيه أحلامه وأفكاره ويمارس فيه الحبّ".
ومن هذا المنطلق أنا أحلم معك ببيتٍ كهذا يمتلئ بالدفء والسجّاد والحبّ
أن تبدأ الأحلام بي لأتِمّها معك! كما قال شاعري الحبيب أحمد بخيت!
أن يكون ذلك البيت هو المكان الذي نحنّ إليه ونحنّ إلينا فيه قبل أن نغادره
ولا شيء أجمل من بيتٍ تُدرك أن خلف بابه أحدهم ينتظرك دائمًا.♥️

‏أنا كومةً من الأشياء غير المفهومة ، أحياناً أبدو واضحة مثل شمس ، وأحياناً لا يمكنك تخمين ما قد أفكر به ، في لحظات أكون قادرة على محبة كل شيء ، و أحياناً قلبي لا يتسع حتى لي ، في أوقات أتحدث حتى يملّني الكلام ، و أوقات تعجز سكيناً عن فتح فمي ، أحياناً أراني رائعة و أحياناً عليّ الاختفاء .

اليوم مجددًا ! اكتشفت أنُ روحي رقيقة
‏حنونة .. وهشّه .. أرّق بكثير من أن
تستوعب القسوة ، أو أن تُحمل ما لا تُحتمل
‏وأنني رائعة بطريقة لا يمكنها أن تحتمل
القسوة وبداخلها هذا الفيّض من الحنان .

لاتقابل الناس بأذرع مفتوحة ستُصلب .

إنه عقلي أنا ؛ فلا تبحث فيه عن أفكارك

- فيودور دوستويفسكي.

طوفوا العالم إن كنتم تستطيعون .. اذهبوا للقرى التي لا أسواق فاخرة فيها .. غالبوا خجلكم وتحدثوا مع الغريب الوحيد .. كلوا من باعة الشوارع .. واركضوا حفاة أحياناً .. هكذا يتذكر الإنسان أنه إنسان ... أضرموا النار في البرية وتحلقوا حولها اطهوا شيئاً شهيا .. وضعوا لقمة في أفواه من تحبون .. هكذا يتذكر الإنسان أنه إنسان .. ارقصوا تحت شلال المطر .. ناموا في العراء ليلة .. غنوا أغنية معاً بلا خوف على الإيقاع .. واستمرئوا العناق بلا سبب .. هكذا يتذكر الإنسان أنه إنسان .. استلقوا على الشاطئ في الخامسة فجراً .. اسهروا مع الأصدقاء .. ابكوا حين تصبح الأيام مستحيلة .. هكذا يتذكر الإنسان أنه إنسان .. غدا ينتهي الحب .. وتنحسر الشواطئ .. ويمتد العمران .. وتسكت الطيور .. وتدجن الأشجار ... وينسى الإنسان أنه إنسان
- أمل السهلاوي...

صلبًا كمن ليس يخشى أيّ فاجعة
كأنّ كل الذي يخشاهُ قد لحقه.

لا يمكن لأحد أن يقتحمك حقًا ويُعيد إليك القطعة المفقودة.

- الطريق إلى الحُب

"‏إذا ابتلعني الظلام
فهل ستنتظرني
بينما أجد طريقي
مرةً أخرى
إلى نُجومك؟"