Telegram Web
١٥- الشهوة (١) - الشهوة نعمة أم نقمة؟ - وَاهْدِ قَلْبِي - شريف علي
https://youtu.be/w23FqpjwFAE
عام واحد فقط هو عمر معرفتنا بابتسامة ذلك الرجل الطيب
ابتسامة حملت في مبتدئها صبرا واحتسابا لم يعكر صفوه الألم الذي يقطر من مشهده الأول الذي عرفناه به بينما يعانق مودعا روح الروح
ثم ابتسامات كثيرة ظل يوزعها طوال عامه الأخير على أرواح أخرى صغيرة ربما داوت ضحكاتهم بين المخيمات شيئا من آلام الفراق الذي كان
ثم ابتسامة أخيرة أحسب أنها تتسع الآن بعد أن قضى نحبه والله حسيبه

ومضى العام...
ومرَّ صاحب الابتسامة المستبشرة والمبشرة مرورا سريعا كضيف خفيف لا يشبع مضيفه من صحبته كدأب أولئك الذين يألفون ويؤلفون
ورغم أن صورته الباسمة ستظل عالقة في أذهاننا ضاحكة مستبشرة إلا أن القلب سيحمل طويلا ألم الفقد وغصة الفراق
فراق ضيف لم يعد في قلوبنا ضيفا ولكن صار ببسمته من أصحاب الدار
كل دار
رحم الله أبا ضياء وتقبله في الشهداء وأقر عينه وأدام بسمته في الجنة بإذنه وكرمه ومنته
والله المستعان
Audio
🎙 تلاوة مباركة من أواخر سورة آل عمران بصوت الشيخ عمرو الشرقاوي -حفظه الله-
أُهدي إلى إخواني في (بلادِ الشامِ) عموماً، وفي (سوريا) خصوصاً هذين المجلسين في التعليقِ على رسالتين لطيفتين في (جلسةٍ واحدةٍ):

١- (مناقبُ الشامِ وأهلِه) لشيخِ الإسلامِ ابن تيميّة الدمشقي:

https://youtu.be/Mi-w7dJNH5Y?feature=shared

٢- (ترغيبُ أهلِ الشامِ في سُكنى الشام) لسلطانِ العلماء ابن عبد السلام الدمشقي:

https://youtu.be/OteLur1aIKI?feature=shared

أرجو اللهَ أنْ يصلَ هذانِ الدرسانِ إلى بيتِ كلِ شامي، ليشكرَ اللهَ على نعمةِ سُكنى الشام.

والحمدُ لله ربِّ العالمين.
يارب الطف بإخواننا في غزة في هذه الليالي الباردة

يارب أنزل عليهم الرحمة والسكينة والدفئ

اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
Audio
ما تيسر من سورة الصافات

د. أحمد العربي
Forwarded from جهاد حلس
حتى لو غطيت أطفالك بعشرة أغطية بعضها فوق بعض، سوف يتسلل البرد من بين شقوق الخيام البالية لينخر عظامهم الصغيرة، ويقرص أجسادهم الغضة !!
فما بالكم وأطفال غزة ينامون ليلهم الطويل بلا أغطية تدفئهم، ولا طعام يشبعهم، ولا ملابس تسترهم في هذه الخيام المهترئة، ووحش البرد يهجم عليهم فيفترسهم، وينهش براءتهم، والعالم يتفرج عليهم ويغض الطرف عنهم !!
يارب لطفك بأطفال غزة، يارب أنزل دفء رحمتك عليهم، يارب إنا نستودعك أرواحهم، فأنت وحدك القادر على رفع الضر عنهم !!
2025/01/09 01:01:29
Back to Top
HTML Embed Code: