Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنا المَسجِدُ الأَقصى! وَهَذِي المَرابِعُ
بَقايَا! وَذِكرَى! وَالأَسَى وَالفَواجِعُ

لَقَد كُنتُ بَينَ المُؤمِنِينَ وَدِيعَةً
عَلَى الدَّهرِ مَا هَبُّوا إِلَيَّ وَسَارِعُوا

يَضُمُّونَ أَحنَاءً عَلَيَّ وَأَعيُنًا
وَتَحرُسُنِي مِنهُم سُيُوفٌ قَواطِعُ

فَمَا بَالُ قَومِي اليَومَ غَابُوا وَغُيِّبُوا
وَمَا عَادَ فِي الآفَاقِ مِنهُم طَلَائِعُ

وَمَا بَالُ قَومِي بَدَّلُوا سَاحَةَ الوَغَى
فَغَابَتْ مَيَادِينٌ لَهُم وَمَصَانِعُ

وَمَا بَالُهُم تَاهُوا عَنِ الدَّربِ، وَيحَهُم!
فَجَالَتْ بِهِم أَهوَاؤُهُم وَالمَطَامِعُ

يَقُولُونَ: "تَحرِيرٌ" وَيُجرُونَ صَفقَةً
عَلَيهَا شُهُودٌ ضَامِنُونَ وَبَائِعُ

يَقُولُونَ: "تَقرِيرُ المَصِيرِ"! وَإِنَّهُ
لَتَدمِيرُ آمَالٍ: فَمُعطٍ وَمَانِعُ

يُفَاوِضُ فِيهِ الشَّاةَ ذِئبٌ وَثَعلَبٌ
وَقَد مَهَّدَتْ عَبرَ السِّنِينَ الوَقَائِعُ

إِذَا لَمْ تَقُمْ فِي الأَرضِ أُمَّةُ أَحمَدٍ
فَكُلُّ الَّذِي يُرجَى عَلَى السَّاحِ ضَائِعُ


#نداء_الأقصى
|| ســفــراء بــيــت الــمــقــدس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى ركاب سفينة الحق والجهاد

تحرَّر من قيودك... وأقسم ألا تعود!
اقتحم عقباتك... وكن شديدًا عليها!
انهض من ركامك... وقل لنا: كيف هي حياة الأحرار؟

درِّب نفسك على التقلّبات، واصرخ في وجهها: لا بأس، قومي واحتسبي!

تهيّأ للتضحيات، واستعدّ للشدائد، فالمسير لا يعرف المترددين!

أمامك دنيا أو فردوس... فاختر!


#درب_الأحرار
|| ســفـــراء بــيــت الـــمـقــدس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••🔻

أنا القدس،
جئت لكم اليوم أروي قصة رجل لم تلهه الدنيا عن وعدٍ قطعه على قلبه، ولم تغلبه الراحة عن الجهاد، هو الناصر لدين الله... صلاح الدين الأيوبي

رأيته قبل أن يأتي، رأيته في عينيه وهو ينظر نحوي من بعيد، في كل خطوة كان يخطوها كان يسمع أنيني، في كل ليلة كان يسأل: كيف يهنأ لي طعام وبيت المقدس أسير؟ كيف تغفو لي عين وفي ساحاته تُرفع رايات الغرباء؟

رأيته يوم حطين…
رأيته والسيف يلمع بين يديه، والسهل يتزين بفرسانه. رأيت رايات الصليب تتهاوى، وسمعت صرخاتهم تتكسر على وقع تكبيراته. لم يكن يومها يبحث عن مجد شخصي، ولا ملك زائل… كان يبحث عني.

ثم جاءني…
رأيته يقترب نحوي، يضيق الخناق على من سرقوني، رأيتهم يهرعون خلف جدراني يبحثون عن ملجأ، فليس بعد الزحف الكبير سوى السقوط الحتمي. سمعته وهو يطرق أبوابي، كفاتح قد آن له أن يدخل.

وفتحني…
دخلني يوم الجمعة، يوم الفتح العظيم. نفض عني دنس الاحتلال. سمعت في ساحاتي التكبير من جديد، وعاد الأذان ليصدح بين مآذني. عاد المسلمون ليعمروا أزقتي، وكأنني استعدت روحي بعد سنين من الأسر.

واليوم...
أبحث في عيونكم، في سيوفكم، في راياتكمأين صلاح الدين فيكم؟ أين من يحمل همي كما حمله؟ أين من يرفض النوم إلا بعد أن يراني حرة؟

أيـــــن؟
في قلوب الصادقين في كل مكان ...
حملها رجال القدس في غزة من بعده،
وسيأتي طوفانٌ من الرجال حول العالم، ليحملوا الراية مع غزة إن شاء الله.
فاتحين، محلقين رؤوسهم في عنان السماء، لا يخافون في الله لومة لائم !

#لبيك_يا_أقصى
|| ســـفـــراء بـــيــت الــمــقـدس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«الحــقُّ فـي الـقُدسِ مـحفوظٌ وإنْ كذبوا
وأطـلَقوا لاخـتـلاسِ الــوعْيِ أبــــواقا

الـــحــقُّ فــي الـــقُدْسِ مــحـفوظٌ لأمَّتنَا
ديــنًا، وعــقْلًا، وتـــاريخًا، وأعــراقا»


|| ســـفـــراء بـــيــت الــمــقـدس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟢
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🫥

🔴 إعلان حرب على الأقصى: معركة الحضور وثبات العهد

🌙 في شهر رمضان المبارك، الذي يعدُّ بستانًا للروح، وموعدًا مع الله عز وجل، ارتفعت وتيرة الظلم بشكل غير مسبوق. فقد أعلن الاحتلال عبر أجهزته الأمنية الحرب على المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول  الله صلى الله عليه وسلم.

في خطوة سافرة تمس قلب العقيدة، إعلان مشؤوم من قلب الاحتلال، لا يُقاس بالحروف، بل بالدماء التي تسيل من أقدام المؤمنين في سبيل الله. الأجهزة الأمنية للاحتلال تعلن الحرب على أولى القبلتين، على قلب الأمة، وعلى صرح الإيمان الذي يتنفسه المسلمون في رمضان المبارك

⭐️ لكنَّ هذه ليست توصية أمنية! إنها إعلان حرب على مقدساتنا، إعلان يُزجُّ فيه شعبنا إلى معركة الحضور، معركة تثبيت القدمين على الأرض الطاهرة. ولتكن هذه الأيام شاهدة على وحدتنا، مؤكدين أنَّ ما يحدث في الأقصى ليس مجرد تدبير، بل هو تدنيس للحرمة، ومحاولة جديدة لتمزيق هذه الروح التي لا تموت، التي لا تعرف المستحيل. لكن، كما اعتدنا في كل مرحلة من مراحل هذا الصراع الأبدي، فالأقصى في قلب كل مسلم،  وما يفعله الاحتلال هو جريمة في حق التاريخ والمقدسات.

يا سفراء بيت المقدس، إنَّ قضيتنا تتخطى حدود الصلاة في الأقصى؛ إنها معركة الحضور المستمر، معركة الدفاع عن الحق الذي لا يسقط مهما اشتدت المحن. لن يهزمنا قيد، ولن تُثنينا إرادة. نحن اليوم في مواجهة التحديات، وفي صلب معركة العزة. وهذا هو وقتنا. فكونوا على الجادة، واعملوا بأقصى طاقاتكم، فإنَّ الأقصى يستصرخكم جميعًا، و صوت الحق يعلو من هنا ومن كل شبر في الأرض، معًا نُسطر بأننا لا نقبل الاستسلام ولا نرضى بالتنازل عن حقنا في هذا المسجد العظيم.

دعونا نرفع الصوت، نُعلن الوقوف أمام هذا التحدي بكل عزيمة، فصلاة الجمعة في الأقصى ليست ترفًا، بل حقٌّ شرعيٌّ لا يقبل التفريط.

إنها حرب على حرية الوصول إلى الله في بيته، وحرب على النقاء الروحي، وحرب على العهد الذي بيننا وبين الأقصى. ولنبقى في المقدمة، ثابتين على العهد، مستمرين في طريقنا نحو تحرير الأرض والمقدسات، والله مع الصابرين.

#الأقصى_ينادي
#في_كل_شبر_من_الأرض
|| ســـفـــراء بـــيــت الــمــقـدس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🫥
﴿ وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾
[البقرة: ١٥٥]


▫️ لا بد من تربية النفوس بالبلاء، ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد، وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات. لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة، كي تعزّ على نفوسهم بمقدار ما أدّوا في سبيلها من تضحيات.

فالعقائد الرخيصة، التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها، لا يعزّ عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى. فالتكاليف هنا هي الثمن النفسي الذي تعزّ به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تعزّ في نفوس الآخرين، وكلما تألّموا في سبيلها، وبذلوا من أجلها، كانت أعزّ عليهم، وكانوا أشدّ حرصًا عليها.

👥 كذلك، لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها بها وصبرهم على بلائها. عندئذٍ، سيقولون في أنفسهم: لو لم يكن ما عند هؤلاء من العقيدة خيرًا مما يُبتلون به وأعظم، لما قبلوا هذا البلاء ولا صبروا عليه. وعندئذٍ، ينقلب المعارضون للعقيدة باحثين عنها، مقدّرين لها، مندفعين إليها. وعندئذٍ، يجيء نصر الله والفتح، ويدخل الناس في دين الله أفواجًا.

💡 ولا بد من البلاء كذلك ليَصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى، فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة، وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إلا تحت مطارق الشدائد.

والقيم والموازين والتصورات ما كانت لتصحّ وتدقّ وتستقيم إلا في جوّ المحنة، التي تزيل الغبش عن العيون، والرّان عن القلوب.

#في_ظلال_القرآن
|| سفراء بيت المقدس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔻
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🫥

▫️هي مشاهد لم تكن يومًا على هامش التاريخ، بل هي التاريخ ذاته.

مشاهد من تاريخ الأقصى، سجلها أصحابها على صفحات نُسجت من قلبٍ عشق الأقصى، فأرخصوا في سبيله الروح.

🌟منهم من سالت دماؤه على أعتاب الأقصى،
ومنهم من بثّ علمه في ساحاته،
ومنهم من سار في درب التحرير فمات قبل الوصول، ومنهم من وصل، فاستحقوا أن يكونوا سفراء بيت المقدس.

|| ســـفـــراء بـــيــت الــمــقـدس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🫥

🗓 في العام الخامس عشر للهجرة، كانت ليلة لا تشبه سواها. السماء تلمع بأضواء النجوم، كأنها تشاركنا احتفالًا بموعد طال انتظاره، والأرض تحت أقدامنا ترتجف، كأنها تدرك عظمة ما نحن مقدمون عليه. هناك، على أعتاب بيت المقدس، وقفنا مصطفين، كتفًا إلى كتف، كما نصطف في الصلاة، وعيوننا تمتد عبر الأفق، ترى قبلتنا الأولى ومسرى نبينا رأي العين. كأن الأرض نفسها تنادي: "أخيرًا... ها قد أتيتم."

👤 كان شعورًا لا يوصف. كل البلاد حملتنا إليها دواب الأرض، إلا أنتِ يا قدس، حملنا إليكِ الشوق.

🔖آه يا رسول الله... لو رأيتنا اليوم.🔖

📍  كنا هناك، نواجه أمواجًا عاتية من جيوش الروم التي تهدر وتتقدم كأنها ريح سوداء. لكننا كنا الجبال التي تواجه العواصف، نصنع البرق من سيوفنا والرعد من صيحاتنا. ما أعظم تلك اللحظات حين انكسرت الأمواج وارتدت إلى أعقابها، فلا نار للروم بعدها تُوقد، ولا رجعة لهم إلى الشام.

🏹 هذه المعارك الضارية لم تكن وليدة اللحظة. منذ العام الثالث عشر للهجرة، والروم تطرق أبواب الشام بأعداد هائلة، فاستنجد القائد أبو عبيدة بن الجراح بأمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وكم كان مشهدًا خالدًا حين انطلق خالد بن الوليد من العراق على رأس جنده، يعبر صحراء السماوة، متحديًا المخاطر التي لا يواجهها إلا جند الله.

كانت المعارك تترى، معركة تلو الأخرى، دماء تمتزج بالأرض، ونفحات الصبر تشحذ الهمم. حتى وصلنا إلى أسوار بيت المقدس. وقفنا هناك، نحاصر المدينة بشجاعة وصبر، شهورًا طويلة. وكم كانت تلك الشهور اختبارًا لإيماننا وعزيمتنا.

💡 وحين أدرك أهل بيت المقدس أنهم لا قبل لهم بنا، ولا قدرة على احتمال الحصار، اجتمعوا على رأي واحد: "لنفتح باب التفاهم مع المسلمين." فأجابهم القائد أبو عبيدة، عارضًا عليهم إحدى ثلاث: الإسلام، أو الجزية، أو القتال. وبعد نقاش طويل، قبلوا الجزية، لكنهم اشترطوا شرطًا واحدًا: "لن نسلّم المدينة إلا لأميركم، عمر بن الخطاب."

🔭 اليوم، تقف قلوبنا قبل عيوننا ترقب الطريق،
والأنظار تتجه نحو الأفق حيث ننتظر قدوم أمير المؤمنين.

📌 لا كلمات تُقال، فقط صمت مهيب يلفّ المكان، كأنما الزمن توقف انتظارًا لتلك اللحظة. وكل نسمة هواء كانت تهمس لنا: "اقترب الموعد."


يتبع...

#سفراء_لايعلمهم_إلاالله
|| ســـفـــراء بـــيــت الــمــقـدس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/03/06 08:15:39
Back to Top
HTML Embed Code: