Telegram Web
صباح الخير لمذهون كلية الآداب
يوزع ضحكاته على حاملات الملازم
ويشهر غضبه في وجوه الذكور السمان
صباح الخير لقلقه في الإجازات والعطل

صباح النور لمسن في -قرية بعيدة- انهى صلاة الضحى ثم حمل عصاه واستحوذ على
شجرة قريبة

صباح الخير على خبز نسته الفتاة على نار لهفتها
ولم تنس موعدها المنتظر
صباح الخير عليها كثيرًا وهي تعد الخطى وتقضم أظافر الندم

صباح السرور لخطوات جريئة تقرع أزفلت البكور
وتتلفت هاهنا عل غريب يشم "الزباد" ويرمي الرقم

صباح الخير لزرقة صياد منذ المساء يناجي المياه ولا شيء غيرهما: صنارة ومجذاف أخطأهما الأمل

صباح النور لفتاة حيرى أكملت قراءة كافكا وطالعت سقف المكان بحثًا عن أمل يتدلى

صباح الخير لشاعر منذ سنين يكاتب امرأة في خياله يلاحقها بين السطور ويفتح سحاب المجاز على موعد لن يجيء مهما انتظر

صباح الخير لسائق شاص في "فرزة" قريتي إذا ما مل ركابه الانتظار اختلق الأكاذيب وسرهم "باقي نفر"

صباح السعادة لحزن مراهق يود تذكر وجه أمه فأسقط دمعة إثر ذكرى الفطام ودمعة أعلى القبر

صباح شهي لقلب زوجة حافل بالنشاط للسان سليط يحنو ويقسو على زوج كسول رفض الصلاة وفاتته الفجر

صباح جميل لطفل صغير تمارض عن ذهاب الدروس وحفر الأرض و"نقم" الدجاج وعلى عش قريب قذف الحجر

صباح الخير على عازب متردد في لمس المياه تحسر الصيف وذم حماقته وإلى الآن لم يدر كيف يغتسل

صباح جميل على قلق طبيبة مستقبلية أمضت ليلها على مائدة "البكتريولوجيا" وعلى باص العبور تذكرت علبة الروج وميل الكحل

صباح أنيق على سطح منزل في منتصف الجبل تشمس ربته شَعرها في الغطاء وبعد قليل من هبة ريح ونهدة شاب تكتم بسمة وتنزل في خجل

صباح نقي يخالج دعوة أمهات القرى بالهداية والرزق لشبان نيام في "عُزب" أثاثها حلم آيل للسقوط يهده سؤال غريب ويجهضه مسج كفيل

صباح بهيج على حامل بندقية في تخوم البلاد قرصه البرد وخذلته الوعود وخانته الرصاص وصاحبه السعال

مساء الخير علي وحدي عليكِ أنتِ
منذ شهور ننتظر الوصال
@ssharianbot
اعلم أن والديك هما أعظم نعمة أكرمك الله بها، فهما أصل وجودك وسر نجاحك، وهما من تعبَا وسهِرَا وضحيا بأغلى ما يملكان ليصلح حالك وتنعم بما أنت عليه الآن. إن التقصير مع والديك، سواء في المال أو في الوقت أو في الاهتمام، ليس فقط جحودًا بحقهم، بل هو نقص في الإنسانية وقصور في فهم الحياة. هل فكرت يومًا في كم احتياجاتهم؟ ليس فقط المادية، بل أيضًا العاطفية؟ هل فكرت في شعور أمك التي ربما تخجل أن تطلب منك وأنت تعلم أنها في حاجة؟ أو في أبيك الذي ربما يمر بضائقة لكنه يتعفف عن الشكوى؟

الحياة تدور، وكما أنك تعيش الآن شابًا مليئًا بالطموحات، ستصبح يومًا ما في مكانهم، وستدرك حينها كم كنت بحاجة لأن يقدرك أبناؤك ويقفوا بجانبك. المال الذي قد تبخل به عليهم اليوم، تنفقه على كماليات أو أشياء لا تُذكر، هو بالنسبة لهم بركة وسعادة وطمأنينة. تذكر أن الرزق الذي أعطاك الله إياه ليس ملكك وحدك؛ هو اختبار من الله لتعرف أين ستضعه ومن أحق به. وصدقني، مالك لن يزيد بالبخل عليهم، لكنه سيبارك ويزهر بالبر والإحسان لهم.

أما تفضيل الزوجة على الوالدين، فهو أمر يجلب خسارة عظيمة على المدى البعيد. الزوجة الصالحة ستعينك على برهما وستذكرك بواجبك تجاههما، أما إن كانت الزوجة سببًا لقطيعة أو تقصير، فاعلم أنك لا تظلم والديك فقط، بل تظلم نفسك وزوجتك وأسرتك بأكملها. زوجتك قد جاءت إلى حياتك في مرحلة متقدمة، بينما والداك كانا معك منذ اللحظة الأولى، دعماك دون شروط أو مقابل. حبك لزوجتك لا يجب أن يكون خصمًا من حبك لوالديك، بل يجب أن يكون مكمّلًا له. تذكّر أن والدتك كانت في مكان زوجتك يومًا ما، تعطي بلا مقابل وتُضحي بلا نهاية. هل ترضى أن يُقصر أبناؤك معك يومًا كما تقصر أنت الآن؟

استمع لهذه الآية جيدًا وتأمل معانيها:
"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" (الإسراء: 23).

البرّ لا يعني فقط الكلمة الطيبة أو الزيارة، بل هو تقديم احتياجاتهم على احتياجاتك، ورسم الابتسامة على وجوههم كما رسموها على وجهك في صغرك. تذكر دائمًا أن رضا الله في رضاهم، وأن من يعق والديه يُغلق في وجهه أبواب الرزق والسعادة، مهما بدا له العكس. عامل والديك كما تحب أن يعاملك أبناؤك يومًا، واجعل حبهم ورضاهم تاجًا على رأسك، فإنه تاج من نور لن تراه إلا حين تفقده.

لا تنتظر حتى تندم، فربما يكون الوقت قد فات. بادر الآن، ابعث لهم رسالة حب، قدّم لهم هدية، أسعدهم ولو بكلمة طيبة. الحياة قصيرة، والفرص قد لا تتكرر. والداك هما بوابتك إلى الجنة، فلا تضيّعها بيدك.
لاتحتفلوا 💔
لا عهد لهم ولا ميثاااق ..
@ssharianbot
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
‏كلّ عائلة يوجد فيها من هو شايل الحمل لوحده، مطلوب أن يكون قوياً دائماً ويسند الجميع، لا يملك رفاهية الانهيار ولا الضعف للحظات، مجبور يبقى ثابت ولو أن داخله منهار، هم من يتحمل المسؤولية والضغوطات عن الكل لأنهم تحت حماه، فلو كان عندك احدهم ارحمه ولا تزيد الضغط عليه فأحماله تكفيه.!
‏لو أسألك: عن اكبر نعمة أنعم الله بها عليك

بماذا تجيب ..؟؟


لحد يقول انا 🙂💔
@samt0bot
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
‏قل لنفسك برافو وممتاز وافرح بإنجازك، لا تنتظرها من الناس فما يعني لك الكثير قد لا يعني لهم شيئاً، بعضهم لا يقدر وبعضهم لا يهتم وبعضهم لاهي في حياته، وإنجازك حتى لو كان بسيط وعادي اثره عليك أنت خير من يقدره ويعرف ثمنه، لا تنتظر التقدير وعش حياتك بفرح لو انه على يوم طاف بدون مشاكل.
‏لا تغفلوا عن غزة في هذه الليلة الأخيرة، فإنها أصعب الليالي وأشدها رعباً، لا تكونوا ممن رفعوا أيديهم بالدعاء طيلة الحرب، ثم خفضوها حين اقتربت النهاية، فإن العبرة بالخواتيم، وغزة في هذه اللحظة أحوج ما تكون إلى دعاء الصادقين، فلا تتخلوا عنها ولا تنسوها !!
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
اول خطوات النجاح هي أن توقّف الدراما في حياتك اليومية، تبتعد بقدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين، اخلق لهم اعذار، تجاهل، تغاضى طنش وهمش كل حاجةٍ مالها تأثير على نفسيتك ومسيرتك، ثم كرم نفسك واختار لها من الصحبة أرقاها، ومن العشرة احنها، ومن صدور المجالس أوسعها، ومن الفعل أطيبه.
إلى كل من يشعر بالضيق،

اعلم أن الحزن الذي يثقل قلبك الآن ليس إلا فصلًا من روايتك، والفصول الصعبة هي ما تجعل القصة عميقة ومليئة بالمعاني. نعم، قد تكون الأيام ثقيلة، وقد تظن أن الغيمة السوداء لن تزول أبدًا، لكن الحقيقة هي أن كل شيء في هذه الحياة مؤقت، حتى الألم.

ربما تشعر الآن أن العالم يضيق عليك، وأن لا أحد يفهم ما تمر به، لكن تذكر دائمًا أن الحياة ليست خطًا مستقيمًا، بل هي مليئة بالمنحنيات. كل منعطف هو فرصة جديدة، وكل عثرة هي خطوة نحو شيء أعظم ينتظرك. أنت أقوى مما تظن، وما تمر به الآن سيجعلك شخصًا أكثر صلابة وحكمة.

لا بأس أن تبكي، لا بأس أن تشعر بالضعف، فهذا ليس عيبًا. نحن بشر، نحتاج إلى لحظات ضعف لنفهم معنى القوة. ولكن لا تدع هذا الشعور يطيل البقاء داخلك. انهض من جديد، وواجه يومك بشجاعة، حتى وإن كنت تشعر أنك لا تملك طاقة. أحيانًا يكفي أن تستمر في المحاولة، وسترى كيف ستشرق الشمس في قلبك شيئًا فشيئًا.

تذكر أن الحياة ليست سباقًا، وأنك لست مضطرًا لأن تكون بخير دائمًا. المهم هو أن تستمر، أن تعطي نفسك الوقت لتشفى، وأن تؤمن أن الأيام القادمة ستحمل لك من الفرح بقدر ما تحملت من الحزن.

وأخيرًا، ثق أن الله معك دائمًا، يرى دموعك ويسمع دعواتك. وكل ما تمر به الآن هو جزء من خطة أعظم قد لا تراها بوضوح الآن، ولكنك ستفهمها يومًا ما، وستشكر كل لحظة ألم لأنها قادتك إلى شيء أجمل مما كنت تتخيل.

أنت تستحق أن تكون سعيدًا، وتستحق أن تشعر بالراحة، وسيأتي هذا اليوم قريبًا. تمسك بالأمل، فالقادم أجمل.
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
‏تعال أحدثك حديثاً يقع منك موقع التقدير لهذه الفئة المباركة الطيبة لتعلم لأي مدى يحملون رسالةً ساميةً عظيمةً مترفعةً عن حظوظ الأنا؛ أو التشفي، أو الانتقام، أو الارتجالية المضرة.
‏من تكفّل بتسليم الأسيرات الثلاث اليوم هو لواء غزة.
‏قائد لواء غزة هو القائد عز الدين الحداد أبو صهيب -حفظه الله-
‏أبو صهيب ودع نجله البكر "صهيب" تقبله الله قبل يومين فقط بعد قصفه بصاروخ من الطائرات الحربية.
‏واليوم جنوده يشرفون على تسليم الأسيرات، بهذه الصورة الإنسانية الرائعة، وبهذا الالتزام الرسالي المهيب.
‏لم يكن ذلك ليتم مع ما أودع في النفس البشرية من معاني الانتقام والغضب؛ لولا أنّ خلف هذا الجبال الغزية رسالة عظيمة يحملونها لأمتهم وشعبهم.
‏وما يضير أبا صهيب أن يمضي نجله للعلا شهيداً فائزاً، ويراغم هو على ثغر الجراح صابراً ليحيي نفوساً قتلتها غيابات السجن المهين، وآن لها أن تحلق حيةً حرةً في ميادين الدعوة والمراغمة يحملون لواء الأمانة على الأثر.
‏رحم الله شهداءنا، وحفظ الله بقية السلف في أمتنا.
بماذا أنعيك يا أبي؟ وكيف أجد الكلمات التي تحيط بفقدك أو تداوي وجعي؟ ثلاث سنوات مرت وكأنها دهرٌ من الحنين الذي لا ينقضي، ثلاث سنوات مضت وأنت حاضرٌ في كل زاوية من حياتي، في كل لحظة أحتاج فيها دفء حضورك، وفي كل انحناءة أبحث فيها عن ظلك الساكن.

يا من كنت لنا السند والظل الوارف، يا من أضاءت حياتنا بابتسامتك الهادئة، وأقوالك الحكيمة، وأفعالك النبيلة. أتراك الآن ترقبنا من عليائك، تبتسم بحنوك المعتاد، وتغمرنا بدعائك كما كنت تفعل دوماً؟ أم تراك تفتح لنا أبواب الدعاء لنوصل إليك شيئاً من الحب الذي لم يبهت رغم الفقد؟

أبي، يا من كنت حاضراً في كل تفاصيل حياتنا، منحتنا الحب دون أن تطلب مقابلاً، وكنت نبراساً من العطاء لا ينطفئ. كيف أعتاد الغياب؟ كيف أعيش في عالم لم تعد أنت فيه؟ وكيف أستمد القوة وقد كنت أنت رمزها، وأنت ملجأ روحي الذي أعود إليه حين تشتد الدنيا؟

ما زالت ذكراك تعطر أيامي، صوتك يهمس في أذني حين تضيق بي الحياة، نصائحك تحيط بي كدرع لا ينكسر، وصورتك تسكن قلبي كصلاة خاشعة لا تنتهي. لا شيء يملأ الفراغ الذي تركته، لكن عزائي أنك كنت حياةً متقدة بالخير، وقلباً نابضاً بالحب، وروحاً طاهرة لم تلوثها الدنيا.

سلامٌ عليك حيث حللت، يا من صعدت روحك إلى علياء النعيم، ونسأل الله أن يجمعنا بك في دارٍ لا فراق فيها ولا وداع. سلامٌ على قلبك الكبير الذي ما زال ينبض في قلوبنا، سلامٌ على روحك النقية التي لم تعرف إلا الصفاء.

إلى لقاء يا أبي، إلى لقاءٍ تحت ظل الرحمة والعدل الإلهي، حيث لا ألم ولا غياب، حيث لا دموع ولا شتات، فقط حب يجمعنا تحت راية الأبدية.
تباغتك الظروف
تجد نفسك عاجزا عن التصرف
يصدر البعض عليك احكاما.ممن لا يعرفون حقيقتك، او ربما يعرفونها و لكن......
تجد نفسك محاطا بغبار الظنون الذى يحاول تشويه حقيقتك
يمكنك الوقوف للدفاع عن نفسك و تبرير موقفك
لكنك تتبين انهم لا يريدون ذلك
تقرر...الا تتأثر بظنونهم
تترك المكان يعج بغبارهم ...
ربما لا يعرفونك....ولكنك تعرف نفسك حق المعرفه!
عد ما خبطت مسعود وراء راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه يصيح مسعود ويطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت ذي فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة مفتوح وتخبيت خلف الباب ، الشيبه اول ما وصل امام الغرفه وهو بيصيح لابنه مسعود ، شاف مسعود وهو ممدد وسط الغرفة..... اضغط لقراءه المزيد
2025/07/13 15:38:14
Back to Top
HTML Embed Code: