يسرقُ قلبي الشخص الذي لا يَنسى تفاصيلي أبداً.
لا ينسى ما هو لوني المُفضل،
وما هي أكثرُ وجبة أحبها،
وما أمقتهُ بشدة ليتجنبه.

لا ينسى تفصيلةً أخبرتهُ بها بعفوية فى مُنتصفِ حديثي،
ولا يَغفلُ عن تاريخِ مولدي،
يرى شيئًا مُصادفةً ف يبتسم لنفسه ويقول "فُلانة تُحب هذا".

الأجمل إذا ما مرَّ على علاقتنا الكثير من وقت يظل يتذكر هذه التفاصيل ويُبهرني كل مرة بتركيزه فيها.

التجاهل وقِلّة التقدير بيعلموا الانسحاب .
تكرار الغلطات وقِلّة الذّوق بيعلموا القسوة .
كسر الخواطِر و وجع القلُوب بيعلموك تختار نَفْسك وتفضّلها عن الجميع وتبطّل تعمل حساب لأيّ حد؛
مفيش بني آدم خلقهُ ربنا إلَّا وكان لهُ آخر ، مهما كان قوي على التحمُّل وصبرُه كبير . ومهما كان ودُود ومُتسامِح .. في النهاية لازم هيقف عند حاجات مُحدَّده ؛
لا هيقدر إنّه يعديها ، ولا ينفع يتقبلها بأيّ شكل إن كان .

يرفضني العالم كل يوم،
وترفضني عائلتي،
وأصدقائي، والشوارع
و حتي الشخص الذي أحبه رفض حبي اليوم..
وأنا ..
حتى أنا أرفضني.

بتعدي على الواحد فترة وبيحس فيها إنه محتاج يسمع كلام يطمن، يثبت، يهدي، يقوي،من المقربين منه (أهل،أصحاب، حبيب)
حتى لو مجاملة، بيبقى عايز يروح لكل حد قريب منه ويقوله “قول إنك بتحبني”
رغم إنه عارف ومتأكد من إنهم بيحبوه، بس عايز يسمع، عايز يحس إنه لسه في ناس بتحب وجوده في الحياة، ماتبخلوش يا جماعة "بالكلمة"على الناس اللي بتحبوهم، والله الكلمة الحلوة اللي بتتقال فجأة دي لأصحابكم أو أهلكم بتطمن وممكن تغير من يومه وتشقلبه من حزن لفرح، اتكلموا والله الكلام ببلاش، وقولوا للي بتحبوهم إنكم بتحبوهم من وقت للتاني .

‏مُنايا الرقيق في هذا العالم أن تحبني الأشياء التي أحبها، لا بنفس القدر، لكن بقدر أن تجد صعوبة في تخلّيها عني .. ولو لمرّة .

كل ليلة أريد الاعتذار لنفسي
عن الأحزان التي حملتها
والقسوة التي واجهتها
عن كوني هنا .. وكوني أنا
وكوني لم أعتذر إلى الآن.

أن أكون بخفَّةِ الطَيْر، ولا أشكِّل ثقلًا على قلبِ أحدٍ
آمين.

تمر عليّ أيام
يكون فيها
كل ما أريده،
أن أستلقي على الأرض
وأنام
تحت السماء..
هادئة،
مطمئنة،
ووحيدة،
لا صرخات حولي
ولا أصوات في رأسي.

‏بتهيألي السبب الحقيقي لإكتئاب أي شخص هو إحساسُه بـ إنُّه مش مهم أو مفيش حد مُهتم لأمره وده شعور أصعب من الوحده لإنه ممكن يحصلك وإنتَ حواليك ألف شخص، اللحظة الحقيقية إللي بيحس فيها الشخص بالسعادة لمّا يكون مرغوب فيه وأُموره مهمة بالنسبة لشخص ما بيحسسك بوجودك وإنك شخص مُميز وتتحب .

لم تستطع أي جُملة عربية أن تتفوق على عبارة "عادي"
في دس كميِّة هائلة من الخيبة والأسى بين حروفِها حين يقولها المخذول وهو يهزُّ كتفهُ.

‏حاجه وحشه فعلاً إنك لما تقعد مع نفسك وتشوف حصيلتك ف كل خانة ف حياتك فيها كام تلاقي كلو صفر ، صحابك صفر ، نجاحك صفر ، أملك صفر ، طاقتك صفر ، كله صفر .

‏شخصي
المُفضل
لم
يُفضلني
أبدًا
بل
فَضل عليّ