أعرفكِ ..
أعرف قصة حياتكِ كاملة أبتداءً من محَل ولادتكِ
حتى أصبحتِ سيدة تحُب المَطر
أعرُف ..
قياس ثيابكِ
مَتى تناميِن
و في أيَّ ساعة تستيّقظيِن
مخاوفكِ ، و صدمَات طفولتكِ
و أيَّ العيوب المُحببة لِي فيكِ تزعجكِ
أعرفكِ ..
رغمَ أنني لا أدقق بــ الأشيَاء
و لا أعيرُ أهمِية لـ مَبدأ التمَعن
معكِ ..
فعلتُ نقيض ما أحُب ، و ما لم أُفكر أن أفعَلهُ يوماً
و ظهرتُ بِشخصّية عاطفِية طفوليّة
غيِر عن المُتعارف عليّها.
أعرف قصة حياتكِ كاملة أبتداءً من محَل ولادتكِ
حتى أصبحتِ سيدة تحُب المَطر
أعرُف ..
قياس ثيابكِ
مَتى تناميِن
و في أيَّ ساعة تستيّقظيِن
مخاوفكِ ، و صدمَات طفولتكِ
و أيَّ العيوب المُحببة لِي فيكِ تزعجكِ
أعرفكِ ..
رغمَ أنني لا أدقق بــ الأشيَاء
و لا أعيرُ أهمِية لـ مَبدأ التمَعن
معكِ ..
فعلتُ نقيض ما أحُب ، و ما لم أُفكر أن أفعَلهُ يوماً
و ظهرتُ بِشخصّية عاطفِية طفوليّة
غيِر عن المُتعارف عليّها.
دائمًا أبالغُ في مشاعري..
أجعلُ مِن ال"مرحبًا" شارعًا كلُّ حجارتِهِ أيادٍ دافئة.
هناك نظرةٌ حوّلتني عروسًا، وثانية لشاهدةِ قبر؛
في الحالتين كان زفافي صاخبًا.
هذه الدّقّةُ ربّت فيَّ جلّادًا يجثو على روحي
كقطارٍ ينتظرُ السّكّة..
كلُّ سعاداتي مؤجلة، وكلُّ أحاديثي مجففة،
في ساعاتٍ بلا عقارب، وصناديقَ الانتظار.
الحاجة..
فاقدُ الشيء أدرى النّاس به، يَكبتُهُ ويَكتبُهُ،
ويَبكيه في لحظةٍ تضجُّ بالضّحك.
كما الصّمتُ أبلغُ الكلام، البرودُ أبلغُ الاحتراق..
نخلةٌ تحوّلت لقشّةٍ بين أكوامِ إبر،
لا شغف لديّ بالنّجاة، بل ولا سبب أنجو لأجله.
أذكُرُ مصافحةً حسبتُها عناقًا
لم أغسل يدي الملطّخة بالأمان لساعات
كنت أشمُّها كمدمنٍ أخذَ جرعتَه.
أعرفُ كيف آكلُ النّار وأتجمّد،
أغوصُ في أعماق المشاعر
أدققُ في وجوه الكلمة السّتّة
أفهمها دون كتابةٍ ونطق.
جرّبت كلَّ أنواع الحياة وكلّ أنواعِ الموت
إلّا الحياةَ الّتي أريد
وإلّا الموت الّذي أريد.
أجعلُ مِن ال"مرحبًا" شارعًا كلُّ حجارتِهِ أيادٍ دافئة.
هناك نظرةٌ حوّلتني عروسًا، وثانية لشاهدةِ قبر؛
في الحالتين كان زفافي صاخبًا.
هذه الدّقّةُ ربّت فيَّ جلّادًا يجثو على روحي
كقطارٍ ينتظرُ السّكّة..
كلُّ سعاداتي مؤجلة، وكلُّ أحاديثي مجففة،
في ساعاتٍ بلا عقارب، وصناديقَ الانتظار.
الحاجة..
فاقدُ الشيء أدرى النّاس به، يَكبتُهُ ويَكتبُهُ،
ويَبكيه في لحظةٍ تضجُّ بالضّحك.
كما الصّمتُ أبلغُ الكلام، البرودُ أبلغُ الاحتراق..
نخلةٌ تحوّلت لقشّةٍ بين أكوامِ إبر،
لا شغف لديّ بالنّجاة، بل ولا سبب أنجو لأجله.
أذكُرُ مصافحةً حسبتُها عناقًا
لم أغسل يدي الملطّخة بالأمان لساعات
كنت أشمُّها كمدمنٍ أخذَ جرعتَه.
أعرفُ كيف آكلُ النّار وأتجمّد،
أغوصُ في أعماق المشاعر
أدققُ في وجوه الكلمة السّتّة
أفهمها دون كتابةٍ ونطق.
جرّبت كلَّ أنواع الحياة وكلّ أنواعِ الموت
إلّا الحياةَ الّتي أريد
وإلّا الموت الّذي أريد.
ثُمَّ افترقنا
ما أَمَرَّ الفراق
وذابت النفسُ جوَىً واشتياق
وذقتُ كأسَ البُعدِ
مُرَّ المذاق.
ما أَمَرَّ الفراق
وذابت النفسُ جوَىً واشتياق
وذقتُ كأسَ البُعدِ
مُرَّ المذاق.