إن طبيعة الإنسان الأرضية هي النقص المؤسف بلا أدنى شك. ولكن هذا النقص هو جزء من فطرته، ومن حقيقة واقعه. فهو ليس مكونا من أفضل إشراقات حدسه وأعلى مُثله وتطلعاته وحسب، ومن شروط الوجود البغيضة أيضا (كمثل الوراثة وسلسلة من الذكريات التي لا تمحى، وتصرخ خلفه:أنت من فعل ذلك، وهذا ما أنت عليه.