Telegram Web
-الحمدلله حمدًا في تفاصيل أيامي، حمدًا في قلبي وسمعي وبصري وحيرتي واختياري، حمدًا بحجم الرضا والخير، الحمدلله بعُمق ،الحمدلله دائماً وأبدًا.
-اللهم إني أستغفرك ممّا تبتُ إليكَ منه، ثم عدتُ فيه، وأستغفرك ممّا جعلتُهُ لكَ على نفسي، ثم لم أفِ لكَ به، وأستغفرك ممّا زعمتُ أنّي أردتُ به وجهَك، فخالَط قلبي فيه ما قد علمت.
‏"لا تتردد في الرجوع الى الله حتى وإن كثرت معاصيك فالذي سترك وأنت تحت سقف المعصية لن يخذلك وأنت تحت جناح التوبة".
رُبَّ ركعةٍ في ظلام الليلِ أحيَت قلبًا، وغفرَت ذنبًا، وستَرَت عيبًا، وَرفعَت مقام صاحبها فِي علِّيّين.
‏حُط في بالك انه كل ما اخّرت صلاتك تأخّرت جميع امورك في الحياة، لا تعتقد تأخير حق الله يهون عشان خاطر دوام ولا دراسة ولا اي شغلة، استوعب أن رزقك ومالك وأهلك وحياتك كلها تقوم على استقامة صلاتك،‏وبالمعنى الصّريح
‏ "انت لا شيء بدون الصّلاة".
قال النبي ﷺ:
‏من سأل الجنةَ ثلاثَ مراتٍ قالتِ الجنةُ اللَّهمَّ أدخِلْهُ الجنةَ،ومن استجارَ من النارِ ثلاثَ مراتٍ قالت النارُ اللَّهمَّ أَجِرْهُ من النارِ.
‏﴿وّلاَ تَيَأسوَاْ مِن رَوَحِ اللّٰه﴾
‏ مهما تكاثرت ابتلاءاتك ومهما اشتدت محنتك، ومهما ضاقت عليك الحياة ومهما فقدت أعظم ما ملكت، لا تيأس من كرم الله ولطفه لأنه " معكم أينما كنتم " تكفي هذه الآية لتشعر بطمأنينة قلبك وهدوء نفسك وسكون روحك، لا تخف ولا تقلق فالله معك في كل حين.
- "عُمق الراحة في كلمّتين".
- يهونها الله من سابع سِماء"لاتحزن".
‏- إنّ الله معنا وإِنَّ الحياة بكل مُجرياتها ستهون.
- ‏لا تحزن سِيجبر الله جرحاً لا يراه أحداً سواه.
-اللهم إني استغفرك من كل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني.
-‏تزِل لأنك إنسان، وتُذنب لأنك بشر، وقد كتبَ الله على كلّ نفسٍ حظّها من الخطايا، ولا مُشكل في ذلك إن لم يُعاند ويُكابر، فإن تابَ العبد قرّبه مولاه وأحبّه ومحى ما كان عليه، وإن استكثر من الطاعات بُدّلِت جرائِره حسنات.. فلا قنوط من حلم الله الممدود، ولا يأس مِن رحمة الله الواسعة!.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
‏الحلّ لمن أراد التوفيق والتيسير وانشراح الصدر.
-يومًا ما ستدرك أن كل الابتلاءات التي تعيشها الآن كانت تقودك إلى أبوابٍ من الخير كثيرة، يوسف ﷺ بعد تتابع الابتلاءات وقف نهاية المشهد وقال: «إن ربّي لطيفٌ لما يشاء» تأكد دائمًا أن لطف الله محيط بك، حتى في الأمور التي ظاهرها حرمان، لو علمت ما فيها من الخير والعطاء لما حزنت!.
-كان النبي ﷺ إذا حزبه أمر قال دُعاء الكرب، وأنت إذا أصابك الكرب واشتدَّت عليك الأمور قل هذه الكلمات: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السَّماوات وربُّ الأرض وربُّ العرش الكريم.
-‏أن العبد اذا صلى ( ثم ) سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه.

‏فيقول الله تعالى:
‏ثم ماذا؟ فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة
‏فيقول الله تعالى:
‏ياملائكتي ثم ماذا؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى:
‏_"لأشكرنه" كما شكرني
‏_"وأقبل إليه بفضلي"
‏_"وأريه رحمتي".
-‏كم تُذنب في اليوم والليلة، وكم رؤية للحرام أخذت منك حسناتك، وكم سماعٍ للحرام تمدَّدت معهُ سيّئاتك، وكم كلمة سقطت منك قصدًا أو سهوًا بغيرِ حقٍّ!

‏هل تحصي ذلك كُلّه؟
‏ إذا كنت لا تحصي، فكيف تُضيِّع هذا الحديث!
‏قال رسول الله ﷺ:
‏"من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر".
فاغتنمه!.
-‏"اللهم بركة في الأرض وقبولًا في السماء، اللهم البركة في كل شيء، العمر، الوقت، الرزق، العلم، اللهم البركة فينا وفي كل ما وهبتنا".
-‏الحمدلله على وجود الصلاة والقرآن والذكر والدعاء، فوالله أنها جبر للقلب وأُنسٌ وسرور، كم من هم تلاشى بالصلاة، وكم من ضيق انشرح بالقرآن، وكم من عسر تيسر بالذكر، وكم من مخاوف ذهبت بالدعاء، القرب من الله حياة، القرب من الله جنة، فالحمدلله الذي هدانا.
2025/06/30 11:28:31
Back to Top
HTML Embed Code: