يقول ابن الجوزي: والفرقُ بين المرأةِ الجميلةِ والمليحة: أنّ الجميلةَ هي التي تأخذُ البصرَ على بُعدٍ فإذا دَنَت لم تكن كذلك. والمليحةُ هي التي كلّما كرَّرتَ فيها بصرَكَ ازدادَت حُسنًا.
ولمّا التقينا ضمّنا الحُبُّ ضمّةً
بها كلُ ما في مُهجتينا من الحُبِّ
وشدّ الهوى صدرًا لصدرٍ كأنّما
يريدُ الهوى إنفاذُ قلب إلى قلبِ
بها كلُ ما في مُهجتينا من الحُبِّ
وشدّ الهوى صدرًا لصدرٍ كأنّما
يريدُ الهوى إنفاذُ قلب إلى قلبِ
دعي نظراتكِ الحمراء تقتُلني
ولا تكوني معي يأسًا ولا أملا
وقاوميني بما أوتيتِ من حيلٍ
إذا أتيتُك كالبركانِ مشتعلا
أحلى الشفاهِ التي تعصي، وأسوأها
تلك الشفاه التي دومًا تقول بلى.
ولا تكوني معي يأسًا ولا أملا
وقاوميني بما أوتيتِ من حيلٍ
إذا أتيتُك كالبركانِ مشتعلا
أحلى الشفاهِ التي تعصي، وأسوأها
تلك الشفاه التي دومًا تقول بلى.
"أضعنا العمرَ نذرعه حيالك
قصدنا السِلمَ لم نقصد نِزالك
وسوّرنا شغافَ القلبِ حتّى
أتيت بهِ ليفعل ما بدا لك
فما من قلعةٍ إلّا تهاوت
وما من منزلٍ إلّا تهالَك
وجرّبنا المعارك ثم عدنا
نلفّ على نزيفِ الجُرح شالك."
قصدنا السِلمَ لم نقصد نِزالك
وسوّرنا شغافَ القلبِ حتّى
أتيت بهِ ليفعل ما بدا لك
فما من قلعةٍ إلّا تهاوت
وما من منزلٍ إلّا تهالَك
وجرّبنا المعارك ثم عدنا
نلفّ على نزيفِ الجُرح شالك."
سخيف أن يعتقد المرء أن الحُب قد ينشأ عمدًا
بجُهد مبذول وبأختيارٍ دقيق للشريك ،الحُب ليس
شيئًا ننويه فنفعله ،بل هكذا يتسلل إلينا فجأة.
بجُهد مبذول وبأختيارٍ دقيق للشريك ،الحُب ليس
شيئًا ننويه فنفعله ،بل هكذا يتسلل إلينا فجأة.
".. فكلّ طرفٍ يصدّق الآخر بقدر ما يحبّه، وإذا كان رصيد الحُب ضخمًا يتلقى الكذبة مهما كانت مفضوحة بالرضا والقبول، لكنه يرفض الكذبة المتقنة إذا كان رصيد الحُب لا يسمح. "