يقول: «ففي النّاسِ أبدالٌ وفي التّركِ راحةٌ»
ثم كأنّ قلبَهُ رقّ واشتاقَ.. فيُكمل البيتَ: وفي القلبِ صبرٌ للحبيبِ ولو جَفا
ثم كأنّ قلبَهُ رقّ واشتاقَ.. فيُكمل البيتَ: وفي القلبِ صبرٌ للحبيبِ ولو جَفا
"بتعرف تتبسط في حياتها
بتعرف تسافر
عندها صحابها
بترسم
بتقرأ
اجتماعية جداً
ومفعمة بالحياة
وبحس ان انا عايز أبقى جزء من الحياة دي"
بتعرف تسافر
عندها صحابها
بترسم
بتقرأ
اجتماعية جداً
ومفعمة بالحياة
وبحس ان انا عايز أبقى جزء من الحياة دي"
إنني لا أخاف من الموت، ولكنني لا
أريد أن أموت، لقد عشت سنوات قليلة قاسية، وتبدو لي فكرة أن لا أعوِّض فكرة رهيبة، إنني لم أعش قط، لذلك فأنا لم أوجَد، ولا أريد أن أغادر دون أن أكون، قبل المغادرة موجوداً، أتعرفين الذي أعنيه؟.
غسان كنفاني
أريد أن أموت، لقد عشت سنوات قليلة قاسية، وتبدو لي فكرة أن لا أعوِّض فكرة رهيبة، إنني لم أعش قط، لذلك فأنا لم أوجَد، ولا أريد أن أغادر دون أن أكون، قبل المغادرة موجوداً، أتعرفين الذي أعنيه؟.
غسان كنفاني
كيفَ لم أتمسّك بكِ؟ كيف تركتُكِ يا هوائِي وخُبزِي ونَهارِي الضّحوك، تَمضِين؟
غسان كنفاني
🥀🖤
غسان كنفاني
🥀🖤
هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا:
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير...
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها!
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً...
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي.
كان بإمكاننا إصلاح الأمور
أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً!
كما كنتُ أفعل أنا!
كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير...
وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها!
وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك!
ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!
او قد يكون حبّاً
ولكن ليس كما تتخيّلينه!
إنّه أكبر من ذلك!
أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس
ومن دون ايّ شيء!
لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن!
صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!
وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!
أفتقدكِ كثيراً...
أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب،
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً
أفتقدك
أعدك
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ
وداعاً يا عظيمتي.
أقفُ على أطرافِ أصابعي
أحاولُ أن أرى
ما لا يُرى
كم بقي من الطّريق
كم مترًا من البكاء يا تُرى !
أحاولُ أن أرى
ما لا يُرى
كم بقي من الطّريق
كم مترًا من البكاء يا تُرى !
" كُل الذين يكتموّن عواطفهم بإتقان، يَنهمرون كالسيل إذا باحوا "
- غادة السمان
- غادة السمان
"حين يخسر الإنسان توقعاته في الشخص الذي أراده حقاً
لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينتهُ نحو أي شيء ".
لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينتهُ نحو أي شيء ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التفاصيـــل وحلاوتهــا .. 🫂👌
Forwarded from سينما شَمس (Loujaen)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المقطع الأجمل والأشهر من فيلم
Fences
Fences
إليكَ،
قبلَ مدة طويلة كتبتُ لكَ رسالةً مُماثِلة.
ثم لا أعرفُ أي صدفة ساقتني إلى أحد منشوراتك اليوم، رُبَّما حكاية سارة ذاتها التي ضجَّ بِها الفيسبوك وتطرّقت لها أنتَ أيضاً، أمّا أنا فَلَم تُغرِنِي للكتابةِ عنها حتى.
نقاط تشابهنا كثيرة، إلا أن آراءنا السياسية ما تزال تحتفظ بعنادها الشقي لتبقي شيئاً من الاختلاف فيما بيننا.
لا أشكُّ أنني إن ذكرتُ اسمكَ فسيعرفُكَ الكثير، لاسيما الإناث، وهذا أول سببٍ يجعلني لا أتوقُ لأن أكونَ في الهالةِ المحيطة بك.
لا يَجدُرُ بِشَمْسٍ أن تنزِلَ وسط الزّحام، لأنها حتماً ستحرق!
أنا فقط أشتهيكَ على نحوٍ مختلفٍ تماماً، أشتهي سِعَةَ ثقافتكَ وحديثاً أدبيّاً يطولُ لساعات.
أصمتُ في حضرتك، وتحكي لي عن محمود درويش مثلاً، حينما لم يُلقِ بالاً للبدلات الرسمية والتصفيق إنما حافظ على كبرياء قصيدته.
تُلفِتُني تفاصيلُك.
وأعرفُ أنك وحيدٌ جداً، وغالباً ما تكون أنتَ ووحدتك وتبغك والمكان.
هل لي أن أشارككَ المكان مرةً؟!.
أيا رَجُلاً تمَهَّل!
أنت تقرأ كل كتب دوستويفسكي، بينما أنا ما زلتُ في فنِ القراءة طفلةً، ألهثُ خلفَ القصص الرومنسية وفتى الأحلام المنتظر وباقات التوليب.
تكتبُ عن يوم الأرض الفلسطيني ودمشق وبيروت وجائحة كورونا ورحيل العم أبو طلال، أما أنا فلا أكتبُ لغيرِ الحب.
حقيقةً أنا أبحثُ فيك عن شخصٍ ما، لكنني متأكدة أنه ليس أنتَ.
ولعلّكَ لستَ استثنائياً إلى حد كبير، لكن ما جعلني أتوقف دقائق لأتأمل صورتك هو ذلك الشَبَه الكبير الذي يربطك بهِ.
ثم كيفَ لي أن أعرف فيما إذا كنتَ استثنائياً أم لا؟!. إن كنت لا أعرفك ولا تعرفني؟!. ولَم يسبق لنا أن التقينا..
أخيراً،
ينتابُني شعورٌ لذيذ حين اقرأ لك وأسمح لي أن أقتَبِس بعضاً مما قالته سعاد الصباح لنزار قباني مُرتبكة:
(لا تنتقد خجلي الشديد
فإنني بسيطة جداً
وأنتَ خبير
من أين تأتي بالفصاحة كلها
وأنا يتوه على فمي التعبير.)
لُجيـــــــن
Loujaen Mustafa Aldaafis
قبلَ مدة طويلة كتبتُ لكَ رسالةً مُماثِلة.
ثم لا أعرفُ أي صدفة ساقتني إلى أحد منشوراتك اليوم، رُبَّما حكاية سارة ذاتها التي ضجَّ بِها الفيسبوك وتطرّقت لها أنتَ أيضاً، أمّا أنا فَلَم تُغرِنِي للكتابةِ عنها حتى.
نقاط تشابهنا كثيرة، إلا أن آراءنا السياسية ما تزال تحتفظ بعنادها الشقي لتبقي شيئاً من الاختلاف فيما بيننا.
لا أشكُّ أنني إن ذكرتُ اسمكَ فسيعرفُكَ الكثير، لاسيما الإناث، وهذا أول سببٍ يجعلني لا أتوقُ لأن أكونَ في الهالةِ المحيطة بك.
لا يَجدُرُ بِشَمْسٍ أن تنزِلَ وسط الزّحام، لأنها حتماً ستحرق!
أنا فقط أشتهيكَ على نحوٍ مختلفٍ تماماً، أشتهي سِعَةَ ثقافتكَ وحديثاً أدبيّاً يطولُ لساعات.
أصمتُ في حضرتك، وتحكي لي عن محمود درويش مثلاً، حينما لم يُلقِ بالاً للبدلات الرسمية والتصفيق إنما حافظ على كبرياء قصيدته.
تُلفِتُني تفاصيلُك.
وأعرفُ أنك وحيدٌ جداً، وغالباً ما تكون أنتَ ووحدتك وتبغك والمكان.
هل لي أن أشارككَ المكان مرةً؟!.
أيا رَجُلاً تمَهَّل!
أنت تقرأ كل كتب دوستويفسكي، بينما أنا ما زلتُ في فنِ القراءة طفلةً، ألهثُ خلفَ القصص الرومنسية وفتى الأحلام المنتظر وباقات التوليب.
تكتبُ عن يوم الأرض الفلسطيني ودمشق وبيروت وجائحة كورونا ورحيل العم أبو طلال، أما أنا فلا أكتبُ لغيرِ الحب.
حقيقةً أنا أبحثُ فيك عن شخصٍ ما، لكنني متأكدة أنه ليس أنتَ.
ولعلّكَ لستَ استثنائياً إلى حد كبير، لكن ما جعلني أتوقف دقائق لأتأمل صورتك هو ذلك الشَبَه الكبير الذي يربطك بهِ.
ثم كيفَ لي أن أعرف فيما إذا كنتَ استثنائياً أم لا؟!. إن كنت لا أعرفك ولا تعرفني؟!. ولَم يسبق لنا أن التقينا..
أخيراً،
ينتابُني شعورٌ لذيذ حين اقرأ لك وأسمح لي أن أقتَبِس بعضاً مما قالته سعاد الصباح لنزار قباني مُرتبكة:
(لا تنتقد خجلي الشديد
فإنني بسيطة جداً
وأنتَ خبير
من أين تأتي بالفصاحة كلها
وأنا يتوه على فمي التعبير.)
لُجيـــــــن
Loujaen Mustafa Aldaafis
كنتُ بارعة
في كتابة الرسائل الطويلة
أما الآن أجرُّ الحبر بيأسٍ
لكتابة ما يُشبه
"مساء الخير "..!
في كتابة الرسائل الطويلة
أما الآن أجرُّ الحبر بيأسٍ
لكتابة ما يُشبه
"مساء الخير "..!
قال غسان كنفاني: "خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، ولرأس امرأة أضناها الألم"
لقد ساوى كنفاني بين حامي الوطن وحامي المرأة في المنزلة، وهذا تعظيم للمرأة.. وشرف للرجل.
محمد كمال قريش.
لقد ساوى كنفاني بين حامي الوطن وحامي المرأة في المنزلة، وهذا تعظيم للمرأة.. وشرف للرجل.
محمد كمال قريش.
في كل مرة تتركني لبشاعة تخمين مكانتي لديك ينكسر شيئًا في داخلي تجاهك ولا أعود بعدها كما كنت..