[بوصلة المصلح]
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العلم حمل ثقيل، لكنه يرفع صاحبه في الدرجات العلا🪴اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا 🍃
ملطوشة 😁
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تشعر أن العبادة ثقيلة عليك؟!
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
#فضفضة_ارتجالية
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."🥰
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"🤨
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...🥹
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.😭
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
على الهامش، لا تحلموا أن أخبركم باسم السلسلة حتى لا أكون سببا في أن يمر أحد بما حدث لي 🙃
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_القلب
كثيرا ما أختلي بنفسي بعد الانغماس في كتاب أدبي أو قصة مشوقة…
أجلس جلسة محاسبة، هادئة، صادقة…
أسأل نفسي: كم ساعة مضت؟
كيف مر الوقت بي؟
كيف اندمجت مع أحداثه وتفاصيله؟
هل تأثرت؟ بكيت؟ ضحكت؟
هل انفصلتُ عن العالم، لأعيش في عالم من نسج الخيال؟
ثم أنقل ذات الأسئلة إلى علاقتي مع القرآن…
كم ساعة قضيتها بين آياته؟
هل اندمجت بالقدر ذاته؟
هل أحسست أن قلبي يتحرك وأن الله يخاطبني؟
هل نسيت الدنيا وأنا أتلو كلام ربي؟
أم كنت أقرأه بعينين تائهتين، وقلب غافل، وروحٍ تبحث عن الحياة في مكان آخر؟
هذه اللحظات التي قد تبدو بسيطة، هي من أثمن ما نمر به…
لأنها تكشف لنا مكامن الخلل، وتوقظ فينا الحنين لما خُلقنا له.
فالفرق لم يكن في الحكاية، بل في القلب…
القلب الذي وجد لذته في حكايات البشر،
ونسي أن بين يديه كتابا من الله، فيه من المعاني والمواقف والمشاعر ما لا يبلغه أدب ولا خيال.
لكن… كيف نذوق لذة القرب من القرآن؟
لن نذوقها حتى نتعرف على من أنزله.
لن نعيش مع الآيات حتى نعرف من تحدث بها…
لن ننفصل عن الدنيا أثناء تلاوتها، حتى يُصبح هو أقرب إلينا من كل شيء فيها.
فلنرجع الخطوة الأولى: لنتعرف على الله، لنحبه، لنشتاق لكلامه…
فمن ذاق عرف، ومن عرف ذاب شوقا، ولم يعد يهنأ إلا في حضرة الوحي.
اللهم إنا نسألك أن تُحيي قلوبنا بحبك،
وتسقي أرواحنا بلذة القرب منك،
وتملأ صدورنا بخشيتك وشوق لقائك.
اللهم عرفنا بك حتى لا نغيب عنك،
وارزقنا قلبا إذا تلا كلامك خشي،
وإذا سمع عنك خشع، وإذا دعاك رجف من محبتك.
اللهم لا تجعل لنا لذة في غير كلامك،
ولا أنسا في غير معيتك،
ولا راحة إلا في قربك.
واكتب لنا لحظات خلوة مع آياتك…
نغرق فيها عن هذا العالم،
ونطفو بها إلى مقام العارفين بك، المُنعمين بأنسك.
اللهم آمين يا أرحم الراحمين. 🤍
كثيرا ما أختلي بنفسي بعد الانغماس في كتاب أدبي أو قصة مشوقة…
أجلس جلسة محاسبة، هادئة، صادقة…
أسأل نفسي: كم ساعة مضت؟
كيف مر الوقت بي؟
كيف اندمجت مع أحداثه وتفاصيله؟
هل تأثرت؟ بكيت؟ ضحكت؟
هل انفصلتُ عن العالم، لأعيش في عالم من نسج الخيال؟
ثم أنقل ذات الأسئلة إلى علاقتي مع القرآن…
كم ساعة قضيتها بين آياته؟
هل اندمجت بالقدر ذاته؟
هل أحسست أن قلبي يتحرك وأن الله يخاطبني؟
هل نسيت الدنيا وأنا أتلو كلام ربي؟
أم كنت أقرأه بعينين تائهتين، وقلب غافل، وروحٍ تبحث عن الحياة في مكان آخر؟
هذه اللحظات التي قد تبدو بسيطة، هي من أثمن ما نمر به…
لأنها تكشف لنا مكامن الخلل، وتوقظ فينا الحنين لما خُلقنا له.
فالفرق لم يكن في الحكاية، بل في القلب…
القلب الذي وجد لذته في حكايات البشر،
ونسي أن بين يديه كتابا من الله، فيه من المعاني والمواقف والمشاعر ما لا يبلغه أدب ولا خيال.
لكن… كيف نذوق لذة القرب من القرآن؟
لن نذوقها حتى نتعرف على من أنزله.
لن نعيش مع الآيات حتى نعرف من تحدث بها…
لن ننفصل عن الدنيا أثناء تلاوتها، حتى يُصبح هو أقرب إلينا من كل شيء فيها.
فلنرجع الخطوة الأولى: لنتعرف على الله، لنحبه، لنشتاق لكلامه…
فمن ذاق عرف، ومن عرف ذاب شوقا، ولم يعد يهنأ إلا في حضرة الوحي.
اللهم إنا نسألك أن تُحيي قلوبنا بحبك،
وتسقي أرواحنا بلذة القرب منك،
وتملأ صدورنا بخشيتك وشوق لقائك.
اللهم عرفنا بك حتى لا نغيب عنك،
وارزقنا قلبا إذا تلا كلامك خشي،
وإذا سمع عنك خشع، وإذا دعاك رجف من محبتك.
اللهم لا تجعل لنا لذة في غير كلامك،
ولا أنسا في غير معيتك،
ولا راحة إلا في قربك.
واكتب لنا لحظات خلوة مع آياتك…
نغرق فيها عن هذا العالم،
ونطفو بها إلى مقام العارفين بك، المُنعمين بأنسك.
اللهم آمين يا أرحم الراحمين. 🤍
«يحب ربنا يقين عباده فيه،
فشرع لهم من العبادات ما به تجديد بواعث اليقين
وتذكيرهم بأيام الله تعالى التي آوى فيها عباده إلى فضله وأيدهم بنصره، وأذهب عنهم ظلمات المحن بأنوار الفرح وبشارات النجاة!
وصيام عاشوراء ميقاتٌ فيه شهود النفس لهذه المنن الإلهية، ومذاكرة النعم الربانية!
ثم هو تعالى يثيبهم مغفرة ذنوبهم التي سلفت لهم وتكفير سيئاتهم!
وكأنَّ شهود المنن، ويقين العبد في ربه بابٌ عظيم إلى مغفرة الذنوب،
فكلما شهد منة ربه شكر الفضل، واستغفر من التقصير
(أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي).»
وجدان العلي
فشرع لهم من العبادات ما به تجديد بواعث اليقين
وتذكيرهم بأيام الله تعالى التي آوى فيها عباده إلى فضله وأيدهم بنصره، وأذهب عنهم ظلمات المحن بأنوار الفرح وبشارات النجاة!
وصيام عاشوراء ميقاتٌ فيه شهود النفس لهذه المنن الإلهية، ومذاكرة النعم الربانية!
ثم هو تعالى يثيبهم مغفرة ذنوبهم التي سلفت لهم وتكفير سيئاتهم!
وكأنَّ شهود المنن، ويقين العبد في ربه بابٌ عظيم إلى مغفرة الذنوب،
فكلما شهد منة ربه شكر الفضل، واستغفر من التقصير
(أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي).»
وجدان العلي
الأنثى، مهما بلغت من الالتزام والرغبة في الطهارة، تبقى بطبيعتها ضعيفة مائلة للرحمة، مستجيبة للكلمة الطيبة، مجبولة على الحنان.
لكن الشيطان لا يطرق الأبواب صراحة، بل يتسلل من فرجة صغيرة، بكلمة… بنظرة… برسالة… حتى يفتح ثغرة في القلب لا تُغلق إلا بتوبة ودموع.
فإن لم تُحكَم أبواب الفتنة من البداية، فالألم سيكون أكبر حين يحين وقت الإغلاق.
وكلما طال التهاون، زادت كلفة العودة.
والفتيات أكثر ضعفا لقلة خبرتهن،
فها هي فتاة كانت مثالا في الخُلق، حريصة على نقاء قلبها وسَتر نفسها،
لكنها فتحت الباب قليلا… بحسن نية، وظن أن ما تفعله "حلال"...
حتى سقطت.
سقوطا ما عاد معه شيء كما كان.
https://youtu.be/veznWY_mmEM?si=bVFqiwY8XA6tvXec
لكن الشيطان لا يطرق الأبواب صراحة، بل يتسلل من فرجة صغيرة، بكلمة… بنظرة… برسالة… حتى يفتح ثغرة في القلب لا تُغلق إلا بتوبة ودموع.
فإن لم تُحكَم أبواب الفتنة من البداية، فالألم سيكون أكبر حين يحين وقت الإغلاق.
وكلما طال التهاون، زادت كلفة العودة.
والفتيات أكثر ضعفا لقلة خبرتهن،
فها هي فتاة كانت مثالا في الخُلق، حريصة على نقاء قلبها وسَتر نفسها،
لكنها فتحت الباب قليلا… بحسن نية، وظن أن ما تفعله "حلال"...
حتى سقطت.
سقوطا ما عاد معه شيء كما كان.
https://youtu.be/veznWY_mmEM?si=bVFqiwY8XA6tvXec
YouTube
جاب رقمي من جروب الجامعة وكان بيصحيني لصلاة الفجر.. ولكن! #فاطمة_عنتر #زواج عرفي
بنات كليات الطب من راسلوني سابقا بمجموعة استشارات
البودكاست فيه نصائح جميلة جدا عن التخصصات المناسبة للأنثى وطبيعة الحياة كطبيية وغيرها من التفاصيل وكيفية التوفيق بين دورك كطبيية وحياتك الزوجية والتربوية
https://youtu.be/xxqtsgYeVCk?si=KGu6JPodU1tDoiJ6
البودكاست فيه نصائح جميلة جدا عن التخصصات المناسبة للأنثى وطبيعة الحياة كطبيية وغيرها من التفاصيل وكيفية التوفيق بين دورك كطبيية وحياتك الزوجية والتربوية
https://youtu.be/xxqtsgYeVCk?si=KGu6JPodU1tDoiJ6
YouTube
بودكاست (هموم طالب الطب)
بودكاست هموم طالب الطب
اتكلمنا فيه عن مجموعة اسئلة مهمة
من اول
ادخل طب ولا لاء
لو دخلت طب اكمل ازاي
ازاي اختار التخصص
الطب و الزواج
العلاقات اثناء الدارسة و بعدها
و حاجات كتير مهمة لكل طالب طب
اتكلمنا فيه عن مجموعة اسئلة مهمة
من اول
ادخل طب ولا لاء
لو دخلت طب اكمل ازاي
ازاي اختار التخصص
الطب و الزواج
العلاقات اثناء الدارسة و بعدها
و حاجات كتير مهمة لكل طالب طب
Forwarded from رحالة في غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#بوح_القلب
#تأملات_ووقفات
كانت الأيام تنساب من بين يدي ببطء، تشغلني تفاصيلي الخاصة عن الانتباه لما يتشكل بصمت في الأعماق حولي.
مرت أسابيع... ثم شهور، حتى بدأت أنتبه
وكنت أظنه مجرد بدايات.
ارتبكت... لم أدرِ ماذا أفعل.
تشوّش في المشاعر، وتخبط في الخطوات، وردات فعل مبالغ فيها ظننتها ستوقف كل شيء.
ثم جاء القدر، وساق لي الأسباب…
فانسحبت بهدوء .
لكن ما إن انسحبت، حتى فوجئت بطوفان…
ببركان كان يشتعل بصمت تحت السطح، وانفجر فجأة بكل ما فيه من لهب.
ذهلت…
أهذا ما ظننته البدايات؟
إن لم يكن…
فمتى بدأت الحكاية؟
كيف اشتعل كل هذا وأنا غافلة؟
ومنذ متى تحترق التفاصيل في الخفاء دون أن أشعر بها؟
كنت أظنني قوية،
لكن مع كل تفكير… أُنهِكت.
مع كل تحليل… أضعُف.
مع كل سؤال بلا إجابة… أفقد من طاقتي ما لم أفقده من قبل.
صرت متعبة… مُستنزفة… واهنة.
فلم أجد ملجأ إلا الله،
ناجيته في كل سجدة:
يا رب، خذ بقلبي إليك، ألهمني، وأرشدني، ودلني على الطريق الذي ترضاه،
اجبرني، وامنحني عافيةً لا توجع، وسكينةً لا تُطفئها العواصف.
مر الوقت منذ انفجار البركان،
وما زلت أحاول إقناع نفسي أن كل هذا مجرد حلم وليس حقيقة.
أنام وأستيقظ على أمل أن يزول كل شيء كأن لم يكن.
لكن… هيهات.
وبالنهاية لم أجد راحة إلا بالانزواء،
في ركن بعيد، بعيدا عن الحمم التي لم تنطفأ حتى الآن،
وأستودعت أمري لمن بيده التدبير.
فيا رب، إن قلبي بين يديك،
قد أرهقه ما لا يُقال،
وأتعبه ما لم يُفهم.
فارزقه بردًا وسلامًا،
وألبسه سترا من نورك لا يُكشَف،
واسقه من يقينك ما يغنيه عن كل سؤال لا جواب له.
وخذ بيده إليك،
فأنت وحدك الملاذ حين تضيق الأرض،
وأنت الرجاء حين تنقطع السُبل.
اللهم اجعل كل ألمٍ طريقًا إليك،
وكل انسحابٍ عبورًا نحو السلام،
وكل وجعٍ قنطرةً نصل بها إلى رضاك.
آمين يا أرحم الراحمين.
#تأملات_ووقفات
كانت الأيام تنساب من بين يدي ببطء، تشغلني تفاصيلي الخاصة عن الانتباه لما يتشكل بصمت في الأعماق حولي.
مرت أسابيع... ثم شهور، حتى بدأت أنتبه
وكنت أظنه مجرد بدايات.
ارتبكت... لم أدرِ ماذا أفعل.
تشوّش في المشاعر، وتخبط في الخطوات، وردات فعل مبالغ فيها ظننتها ستوقف كل شيء.
ثم جاء القدر، وساق لي الأسباب…
فانسحبت بهدوء .
لكن ما إن انسحبت، حتى فوجئت بطوفان…
ببركان كان يشتعل بصمت تحت السطح، وانفجر فجأة بكل ما فيه من لهب.
ذهلت…
أهذا ما ظننته البدايات؟
إن لم يكن…
فمتى بدأت الحكاية؟
كيف اشتعل كل هذا وأنا غافلة؟
ومنذ متى تحترق التفاصيل في الخفاء دون أن أشعر بها؟
كنت أظنني قوية،
لكن مع كل تفكير… أُنهِكت.
مع كل تحليل… أضعُف.
مع كل سؤال بلا إجابة… أفقد من طاقتي ما لم أفقده من قبل.
صرت متعبة… مُستنزفة… واهنة.
فلم أجد ملجأ إلا الله،
ناجيته في كل سجدة:
يا رب، خذ بقلبي إليك، ألهمني، وأرشدني، ودلني على الطريق الذي ترضاه،
اجبرني، وامنحني عافيةً لا توجع، وسكينةً لا تُطفئها العواصف.
مر الوقت منذ انفجار البركان،
وما زلت أحاول إقناع نفسي أن كل هذا مجرد حلم وليس حقيقة.
أنام وأستيقظ على أمل أن يزول كل شيء كأن لم يكن.
لكن… هيهات.
وبالنهاية لم أجد راحة إلا بالانزواء،
في ركن بعيد، بعيدا عن الحمم التي لم تنطفأ حتى الآن،
وأستودعت أمري لمن بيده التدبير.
فيا رب، إن قلبي بين يديك،
قد أرهقه ما لا يُقال،
وأتعبه ما لم يُفهم.
فارزقه بردًا وسلامًا،
وألبسه سترا من نورك لا يُكشَف،
واسقه من يقينك ما يغنيه عن كل سؤال لا جواب له.
وخذ بيده إليك،
فأنت وحدك الملاذ حين تضيق الأرض،
وأنت الرجاء حين تنقطع السُبل.
اللهم اجعل كل ألمٍ طريقًا إليك،
وكل انسحابٍ عبورًا نحو السلام،
وكل وجعٍ قنطرةً نصل بها إلى رضاك.
آمين يا أرحم الراحمين.
#تربية
حين تزداد جرعة الحب والأحضان بشكل مفاجئ ومبالغ فيه، فغالبًا ما تكون تلك "حيلة شغب" لطيفة جدًا😄
خاصة حين تكونين مشغولة بمصحفك أو جالسة على مكتبك منشغلة بالكتابة،
وفجأة تأتيك مرة تلو الأخرى، تقف حائلا بينك وبين ما أنت منشغلة به وتحجب عنك الرؤية، مكررة:
"أحبكِ جدًا!"
يتبعها سيل من الأحضان والقبلات، مرارا وتكرارا، دون ملل!
ومهما حاولتِ التجاوب، أو بلطف إزاحتها جانبا لتكملي ما في يدك،
تعود بعد لحظات بنفس الكلمات، ونفس الحضن، ونفس الهمس:
"أحبكِ جدا!"
وهنا تفهمين الرسالة جيدا:
يا أمي، قلبك مشغول عني… فهلّا منحتِني لحظة من اهتمامك؟
هي رسالة حب، لكنها ملفوفة بنداء صغير للدفء والوصال💞
حين تزداد جرعة الحب والأحضان بشكل مفاجئ ومبالغ فيه، فغالبًا ما تكون تلك "حيلة شغب" لطيفة جدًا
خاصة حين تكونين مشغولة بمصحفك أو جالسة على مكتبك منشغلة بالكتابة،
وفجأة تأتيك مرة تلو الأخرى، تقف حائلا بينك وبين ما أنت منشغلة به وتحجب عنك الرؤية، مكررة:
"أحبكِ جدًا!"
يتبعها سيل من الأحضان والقبلات، مرارا وتكرارا، دون ملل!
ومهما حاولتِ التجاوب، أو بلطف إزاحتها جانبا لتكملي ما في يدك،
تعود بعد لحظات بنفس الكلمات، ونفس الحضن، ونفس الهمس:
"أحبكِ جدا!"
وهنا تفهمين الرسالة جيدا:
يا أمي، قلبك مشغول عني… فهلّا منحتِني لحظة من اهتمامك؟
هي رسالة حب، لكنها ملفوفة بنداء صغير للدفء والوصال
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#أنماط_الشخصية
#النمط_المرن
مزعج، مزعج، مزعج!
هكذا رددت في نفسها بعدما أزعجها للمرة المليون.
لم تدرِ ماذا تفعل مع هذا الشاب لتعيده إلى صوابه...
والأهم من ذلك: كيف تُقنعه أن هناك مشكلة أصلًا؟
فهو لا يرى شيئًا، ولا يفعل شيئًا سوى تكرار جملته المعتادة:
"انظري يا أمي، ها أنتِ تثيرين المشاكل مجددا وتتعصّبين عليّ رغم أني لم أفعل شيئا!"
وكانت هذه الجملة كفيلة بأن تُثير جنونها!
فوبّخته قائلة:
"انظر إلى نفسك!
قد فاق طولك طولي وما زلتَ تتصرف كالأطفال!
ترمي ملابسك هنا وهناك...
تغضب إن قام أحد بترتيبها، وتقول إننا أفسدنا عليك ترتيبك العشوائي!
وتزعم أن ترتيبنا يجعلك تفقد أشيائك، وتقضي الساعات تبحث عنها!
وليس هذا فحسب...
بل نقلت المطبخ بأكمله إلى الغرفة!
فها هي الأطباق متراصة بجوارك، والأكواب المستعملة فوق الطاولة!"
وما إن حاولت إكمال حديثها حتى غمز بعينه وقال ضاحكا وهو يهمّ بالخروج:
"أما هذه – وأشار إلى الأطباق والأكواب – فهي لك، خذي منها ما شئتِ!
أما ملابسي، فرجاء اتركيها كما هي متناثرة،
فهذا نظامي الخاص، وهكذا أستطيع إيجادها بسهولة!"
ثم خرج مسرعا قبل أن تُكمل توبيخها له!
فما كان منها إلا أن أمسكت بهاتفها، وفتحت قائمة الأسماء،
ثم عدّلت اسمه إلى:
"فلان... تاعب قلبي💔 "
وهكذا هي معاناة الأمهات مع النمط المرن!
فالتعامل مع النمط المرن يتطلب الكثير من الهدوء، والتفاهم، وشيء من الحيلة!
فالحب وحده لا يكفي، بل يحتاجون لمن يفهمهم ويضبط فوضاهم بالرفق والاحتواء."
#النمط_المرن
مزعج، مزعج، مزعج!
هكذا رددت في نفسها بعدما أزعجها للمرة المليون.
لم تدرِ ماذا تفعل مع هذا الشاب لتعيده إلى صوابه...
والأهم من ذلك: كيف تُقنعه أن هناك مشكلة أصلًا؟
فهو لا يرى شيئًا، ولا يفعل شيئًا سوى تكرار جملته المعتادة:
"انظري يا أمي، ها أنتِ تثيرين المشاكل مجددا وتتعصّبين عليّ رغم أني لم أفعل شيئا!"
وكانت هذه الجملة كفيلة بأن تُثير جنونها!
فوبّخته قائلة:
"انظر إلى نفسك!
قد فاق طولك طولي وما زلتَ تتصرف كالأطفال!
ترمي ملابسك هنا وهناك...
تغضب إن قام أحد بترتيبها، وتقول إننا أفسدنا عليك ترتيبك العشوائي!
وتزعم أن ترتيبنا يجعلك تفقد أشيائك، وتقضي الساعات تبحث عنها!
وليس هذا فحسب...
بل نقلت المطبخ بأكمله إلى الغرفة!
فها هي الأطباق متراصة بجوارك، والأكواب المستعملة فوق الطاولة!"
وما إن حاولت إكمال حديثها حتى غمز بعينه وقال ضاحكا وهو يهمّ بالخروج:
"أما هذه – وأشار إلى الأطباق والأكواب – فهي لك، خذي منها ما شئتِ!
أما ملابسي، فرجاء اتركيها كما هي متناثرة،
فهذا نظامي الخاص، وهكذا أستطيع إيجادها بسهولة!"
ثم خرج مسرعا قبل أن تُكمل توبيخها له!
فما كان منها إلا أن أمسكت بهاتفها، وفتحت قائمة الأسماء،
ثم عدّلت اسمه إلى:
"فلان... تاعب قلبي
وهكذا هي معاناة الأمهات مع النمط المرن!
فالتعامل مع النمط المرن يتطلب الكثير من الهدوء، والتفاهم، وشيء من الحيلة!
فالحب وحده لا يكفي، بل يحتاجون لمن يفهمهم ويضبط فوضاهم بالرفق والاحتواء."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#على_هامش_الحكايا
#تشويقة
بعض الكلمات ليست اعترافا، ولا سردا لحكاية،
بل هي نبض عابر، استُلهم من قصة ما، من أحد ما، أو من لا أحد.
وهنا... سأكتب لأتأمل، لا لأفصح.
#على_هامش_الحكايا
هي كلمات قد تكون عني... وقد عنك تكون... وقد تكون عن غيرنا
كلمات تُكتب من الهامش،
وقد تكون أقرب إلى القلب مما نظن.
#تشويقة
بعض الكلمات ليست اعترافا، ولا سردا لحكاية،
بل هي نبض عابر، استُلهم من قصة ما، من أحد ما، أو من لا أحد.
وهنا... سأكتب لأتأمل، لا لأفصح.
#على_هامش_الحكايا
هي كلمات قد تكون عني... وقد عنك تكون... وقد تكون عن غيرنا
كلمات تُكتب من الهامش،
وقد تكون أقرب إلى القلب مما نظن.
#على_هامش_الحكايا
مؤلم ذلك الشعور حين نكون وحدنا من يتشبث بالعلاقات…
نتوق للوصال، نُرسل الأشواق في صمت، نرجو أن يشعروا بنا، أن يُفتح الباب من جديد…
نحاول أن نمضي في الطريق، لكن لا رغبة في القلب بالتخلي عمّا مضى…
حتى لو انتهى…
حتى لو أجمع من حولنا أن لا جدوى منه…
حتى لو استحسن الجميع الفراق وباركوه…
يبقى في القلب شيء لا يقبل النهاية بسهولة.
لكن لا بأس…
فالقلوب ليست بأيدينا، وما تحويه من مشاعر ليست ذنبا…
الذنب أن نُغرقها فيما لا يرضي الله…
أن نتمادى في التفكير، أن نُطلق الخيال حيث لا يجب…
نملك أن نُوقف استرسال الذكريات…
نملك أن نحفظ سلوكنا وأدبنا مهما اضطربت أرواحنا…
نملك أن نُذكّر أنفسنا بمراقبة الله… وأن نُعيد قلوبنا إليه، فهي أمانة لا ينبغي أن تُستهلك في ما لا يُرضيه.
وإن تاهت القلوب يوما…
فلنتقِ الله في أنفسنا، ونعود…
فالله أحنّ علينا من قلوبنا نفسها، وهو أدرى بما يُصلحها 💗
اللهم إن قلوبنا بين يديك،
وما لنا حول ولا قوة إن لم تُمسك بها وتُعيدها إليك.
اللهم إنا لا ندعي الصبر، ولا ندعي الثبات،
لكننا نرجو أن تُعيننا، وتربط على قلوبنا، وتُخرجنا من كل حزن واشتياق، إلى سكينة الرضا بك وحدك.
اللهم إن ضاقت بنا المشاعر، واختلطت علينا الدروب،
فوسع صدورنا بحبك، واجعل لنا نورا نهتدي به إليك،
ولا تجعلنا فتنة لأنفسنا، ولا سببا لذنوب لا نطيقها.
ربنا… إنك الأعلم بسر قلوبنا،
فالطف بها، وجبّرها، واملأها بما يُرضيك 💗
مؤلم ذلك الشعور حين نكون وحدنا من يتشبث بالعلاقات…
نتوق للوصال، نُرسل الأشواق في صمت، نرجو أن يشعروا بنا، أن يُفتح الباب من جديد…
نحاول أن نمضي في الطريق، لكن لا رغبة في القلب بالتخلي عمّا مضى…
حتى لو انتهى…
حتى لو أجمع من حولنا أن لا جدوى منه…
حتى لو استحسن الجميع الفراق وباركوه…
يبقى في القلب شيء لا يقبل النهاية بسهولة.
لكن لا بأس…
فالقلوب ليست بأيدينا، وما تحويه من مشاعر ليست ذنبا…
الذنب أن نُغرقها فيما لا يرضي الله…
أن نتمادى في التفكير، أن نُطلق الخيال حيث لا يجب…
نملك أن نُوقف استرسال الذكريات…
نملك أن نحفظ سلوكنا وأدبنا مهما اضطربت أرواحنا…
نملك أن نُذكّر أنفسنا بمراقبة الله… وأن نُعيد قلوبنا إليه، فهي أمانة لا ينبغي أن تُستهلك في ما لا يُرضيه.
وإن تاهت القلوب يوما…
فلنتقِ الله في أنفسنا، ونعود…
فالله أحنّ علينا من قلوبنا نفسها، وهو أدرى بما يُصلحها 💗
اللهم إن قلوبنا بين يديك،
وما لنا حول ولا قوة إن لم تُمسك بها وتُعيدها إليك.
اللهم إنا لا ندعي الصبر، ولا ندعي الثبات،
لكننا نرجو أن تُعيننا، وتربط على قلوبنا، وتُخرجنا من كل حزن واشتياق، إلى سكينة الرضا بك وحدك.
اللهم إن ضاقت بنا المشاعر، واختلطت علينا الدروب،
فوسع صدورنا بحبك، واجعل لنا نورا نهتدي به إليك،
ولا تجعلنا فتنة لأنفسنا، ولا سببا لذنوب لا نطيقها.
ربنا… إنك الأعلم بسر قلوبنا،
فالطف بها، وجبّرها، واملأها بما يُرضيك 💗