أمام الرئيس بشار الأسد، الدكتور فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية. والتقى السيد الرئيس بالدكتور المقداد بعد أدائه اليمين، وزوده بتوجيهاته.
خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، شدّد الرئيس بشار الأسد على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
مضيفاً بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
مضيفاً بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.
الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.
الرئيس بشار الأسد في برقية تهنئة للرئيس قيس سعيّد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية:
"أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق.
وإن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصّن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة.
نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة".
"أهنئكم بتجديد ثقة الشعب التونسي بشخصكم وبرؤاكم وبفكركم لقيادة تونس الشقيقة نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء، وستصون مبادئ شعبها وتحفظ استقرارها وأمنها في عالم تكثر فيه الاضطرابات وتجتاحه تيارات فكرية شاذة هدفها تهتيك المجتمعات، وتخريب العقول، ونسف القيم والأخلاق.
وإن كانت كل دولة من دولنا العربية قادرة عبر الوعي الشعبي مترافقاً مع العمل الرسمي المسؤول أن تحصّن مجتمعاتها فإن المناعة ستكون أقوى والحصانة أمتن لو عملنا مجتمعين على صون انتمائنا وهويتنا العربية الأصيلة.
نحرص على العمل معكم من أجل تمتين العلاقات الأخوية بين سورية وتونس، وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين وفتح المجال واسعاً لتعاون ثنائي فعّال ومزدهر يلبي تطلعات الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة".
الرئيس بشار الأسد يؤكد خلال استقباله مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خطورة الوضع الإنساني في المنطقة كلها. مشدداً على استعداد سورية للتعاون مع المنظمات الدولية لاسيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في لبنان. وذلك رغم كل الصعوبات والتحديات التي تواجهها سورية أصلاً.
بدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود. مؤكداً استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.
بدوره، أشاد المفوض السامي غراندي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على المعابر الحدودية لتسهيل دخول النازحين، والتنسيق والتعاون القائم مع كل المنظمات الدولية الموجودة على الحدود. مؤكداً استمرار هذا التعاون لتجاوز أية عقبات قد تعترض الجهود الإنسانية.
الرئيس بشار الأسد يصدر مَراسيم تقضي بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، والقنيطرة.
المرسوم 255 يقضي بما يلي:
- يُعين السيد منهل نادر هناوي محافظاً لمحافظة دير الزور.
- يُعين السيد المهندس أسعد يزيد الطوكان محافظاً لمحافظة درعا.
المرسوم 256 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد عامر إسماعيل هلال محافظاً لمحافظة اللاذقية.
- يُعين السيد الدكتور خالد وليد أباظه محافظاً لمحافظة اللاذقية.
المرسوم 257 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد معن صبحي عبود محافظاً لمحافظة حماة.
- يُعين السيد المهندس كمال عبد الرحمن برمو محافظاً لمحافظة حماة.
المرسوم 258 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد المهندس معتز أبو النصر جمران محافظاً لمحافظة القنيطرة.
- يُعين السيد الدكتور طوني عزيز حنا محافظاً لمحافظة القنيطرة.
المرسوم 255 يقضي بما يلي:
- يُعين السيد منهل نادر هناوي محافظاً لمحافظة دير الزور.
- يُعين السيد المهندس أسعد يزيد الطوكان محافظاً لمحافظة درعا.
المرسوم 256 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد عامر إسماعيل هلال محافظاً لمحافظة اللاذقية.
- يُعين السيد الدكتور خالد وليد أباظه محافظاً لمحافظة اللاذقية.
المرسوم 257 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد معن صبحي عبود محافظاً لمحافظة حماة.
- يُعين السيد المهندس كمال عبد الرحمن برمو محافظاً لمحافظة حماة.
المرسوم 258 يقضي بما يلي:
- يُنهى تعيين السيد المهندس معتز أبو النصر جمران محافظاً لمحافظة القنيطرة.
- يُعين السيد الدكتور طوني عزيز حنا محافظاً لمحافظة القنيطرة.
الرئيس بشار الأسد يلتقي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وملف عودة اللاجئين السوريين. وناقش الرئيس الأسد مع الوزير الصفدي التطورات الراهنة والخطيرة في المنطقة.
ونقل الوزير الصفدي رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية إضافة لملف الأزمة السورية.
وأكد الرئيس الأسد أن تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هي أولوية للدولة السورية، مشدداً على أن سورية قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة.
بدوره أكد الوزير الصفدي أن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سورية لما فيه مصلحة للمنطقة عامة.
ونقل الوزير الصفدي رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية حول مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية إضافة لملف الأزمة السورية.
وأكد الرئيس الأسد أن تأمين متطلبات العودة الآمنة للاجئين السوريين هي أولوية للدولة السورية، مشدداً على أن سورية قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة لا سيما لناحية البيئة القانونية والتشريعية المطلوبة.
بدوره أكد الوزير الصفدي أن الأردن يبذل كل الجهود في ملف عودة اللاجئين السوريين، مشدداً على دعم بلاده للاستقرار والتعافي في سورية لما فيه مصلحة للمنطقة عامة.
الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم. وكان في استقبال الرئيس الأسد، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس بعثة الشرف القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق عبد الله الحريص، وأمين منطقة الرياض فيصل بن عبد العزيز بن عياف، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة الرئيس بشار الأسد في القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض.
بحث الرئيس بشار الأسد مع سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية اليوم في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد خطير للعدوان الإسرائيلي ضد بعض دولها، وأهمية تنفيذ مخرجات هذه القمة. وشدّدا على مركزية القضية الفلسطينية، وخطورة توسيع رقعة العدوان على دول أخرى في المنطقة.
كما تناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما تناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال لقاء الرئيس بشار الأسد مع علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تم البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه. كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، شدد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
وشدد الرئيس الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، شدد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له. ويبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها. ويؤكد أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها.