إن مشكلتي الأزلية في التفكير الزائد والمبالغ فيه، للحد الذي لو تم إخباري بأن أجلي بعد ساعةٍ واحدةٍ؛ سأقضي هاته الساعة في التفكير حول ما هو أفضل شيءٍ مثاليٍّ يمكن أن يفعله الإنسان في ساعةِ عمره الأخيرة.

مساء الخير،

إن كان للحبيب حبيب تاني إلهي مايوعى يتهنى بيه

‏قابلت الجملة اللي بتقول "أخاف أن يفنى بنا العمر ونحن نتخيَّل الأشياء على أمل أن تحدث ، ولا تحدث." وحسيت إني زعلانة شوية.

عارف لما حد يكتب عن أمنيته في شيء معين يعمله شريكه أو صديقه المستقبلي أو الحالي زي مثلًا: "نفسي أقابل حد يسمعني باهتمام"، فتلاقي حد تاني عامل شير وكاتب: "هو مش دا الطبيعي؟" لأ يا آنسة مزايدات مش دا الطبيعي اللي بنشوفه إحنا، فيه ناس غلابة دخلت في علاقات داست على وشها فبتتمنى الحد الأدنى من اللطف عادي، فكفاية معايرة بحظنا الزفت لو تكرمتي

أنا بحب السما اوي اذا كان الصبح او بليل وبحب اتأمل فيها، وبحب شكل القمر والسحاب وبتسحل فيهم وانا في البلكونة ووانا ماشية، وممكن سيمبلي اتقفل من حد عشان كنت ماشية معاه وقلتله بص السما حلوة ازاي واستهتر او شافها حاجة تافهة ومبصش

أحيانًا..
لا، بل دائمًا!
يحتاجُ المَرءُ منّا مَن هُو أحنّ عليهِ مِن نَفسِه،
فيتقبّل خَوفه الدائِم وشَتاتِه ؛ فَيُؤمِّنه، ويُهديء مِن رَوْعِه ويُخبره أنَّه لا يبغِي غيره بديلًا، وأنَّه سيظلّ أمَانِه وأَمْنِه!
يحتاجُ المَرءُ منّا أن يرىٰ نفسه المَرغُوب الأول حتّى على عِلّتِه!

‏هو أي حد بيفضل اي حاجة تانية عالحضن بأنواعه، بشك في اختياراته في الحياة عموماً؛ عشان بجد مفيش فعل أطيب و أحن و أدفي و أكثر طمأنينة من كده.

في تلك الأيام التي أشعر فيها أني منسية :') و أن لا يُمَيَّز حضوري من غيابي.. أحب أن أقرأ هذا الحديث:
(وجعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن يشتري العبدَ فقال يا رسولَ اللهِ إذن تجِدَني كاسِدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسِدٍ أو قال عندَ اللهِ أنت غالٍ)
عند الله أنت غال:')

لما بحب حد وأشوف إنه بيبادلني نفس درجة الحُب بقعد كل شويه أقوله بحبك وامنشن له في بوستس بتضحك وأبعتله مزيكا وأفلام وأعمله ريبلايز علي الإستوريز بتاعته وأرد عليه بسرعه وأقوله قد إيه هو جميل ولطيف وشكلة رقيق وكل صورة لازم أنبهر بيها وبسمعة وهو بيحكي في أي حاجه وبإهتمام وتركيز ، بحس إني لازم أحسسه إنه مش تقيل وإنه أخف من الريشة علي قلبي وإني محظوظ فعلاً إنه في حياتي

ف بيقرر يكافئني على مجهودي دا كله ويمشي":

عارف لحظة اللاوعي اللي بتخليك تتخيل محادثة ما كانت مفروض تتم مع شخص ما بس محصلتش فتبدأ تتخيل الشخص بيعتذرلك وبيعبرلك عن مدي اسفه فاللي تسبب به واقترفه تجاهك وانت بتحاول تلاقي طرق غفران بس مش لاقي، ف تقوم تسيبه وتمشي (على افتراض انكم قاعدين في مكان وطلب يقابلك يعتذرلك) وتحس بلحظة انتصار كدا وبعدين تفتكر ان دا كله في خيالك وان الشخص معندوش حتى الجرأة يعترف بغلطه؟ يا خايب الرجا

كل محاولات الإنسان في إنه يذاكر براحته وهو عنده سعة من الوقت باءت بالفشل، لا زلت مش قادرة أفهم ليه كل مرة بتلذذ بزنقة قبل الامتحان وكأنها محاولة لجلد الذات
تاني يا زكي؟ تاني يا فاشل؟

انا عايزة أرجع للعصر الجاهلي لما كان البكاء على الأطلال والصياح شيء عادي، ناس تحس بيصحوا الصبح يشربوا شاي وينزلوا يلحقوا الأطلال من اول اليوم قبل ما تتزحم

انا حلم حياتى اصحى فى الصباح الباكر اجهز الفطور و انزل شغل من ٨ ل ٢ وارجع اتناول المعكرونة والدجاج وقدحا من الشاى فى الرابعة عصرا فى البلكونة اللى كلها زرع، و بحلول الليل اقرأ كتابى المفضل وبعد العشاء اشرب الحليب و اغسل سنانى واشغل جمبى قرآن وانام، ولا مانع من زيارة الاهل و الاصدقاء أو التنزة أيام العطلة وربما عمل البسكويت والشطائر وكوبا من العصير فى أوقات الفراغ وكدا ابقى صنعت المجد بجد يعنى