Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- «طَالبُ العلْم الشّرعي اليَوم كرجلٍ يمشِي في كهفٍ مظلمٍ يرى وميض نور في نِهايته، وفي طريقه خَفافيش كثيرة كلّما طلب العلم وأخلص فيه كلّما اقترب منِ النّور، مع محاولة الخفافيش تعتيم النّور، حتّى إذا وفّقه الله ووصَل إلى نِهاية الكهف المُظلم؛ رأى كلّ شَيءٍ بوضوحٍ بنورِ العلم. هذا الكهف هي الدّنيا، والخفافيش دعاة الضّلال من ملل الكفر والبدع، والنّور هو العلم.
فإذا أردت يا عبد الله النّجاة فاطلب العِلم عند عالم توحيد وسنّة، وأخلص فِي طلبه لله، وأَكثر من الدّعاء في أوقاتِ الإجابة بالهدايةِ والتّوفيق والثّبات؛ فالفِتن تعظم في كلّ يومٍ أَكثر من الذي قَبله، فإذا لم تتسلح بسلاحِ العِلم والعمل والدّعاء؛ ضللت بكثرةِ الشّبهات والشّهوات».
• الشِيخ علي آل علي الرّملِي.
فإذا أردت يا عبد الله النّجاة فاطلب العِلم عند عالم توحيد وسنّة، وأخلص فِي طلبه لله، وأَكثر من الدّعاء في أوقاتِ الإجابة بالهدايةِ والتّوفيق والثّبات؛ فالفِتن تعظم في كلّ يومٍ أَكثر من الذي قَبله، فإذا لم تتسلح بسلاحِ العِلم والعمل والدّعاء؛ ضللت بكثرةِ الشّبهات والشّهوات».
• الشِيخ علي آل علي الرّملِي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[التَّـوبة الصَّحيحَة ]
قَال ابن القَيم رحمهُ الله :
« ومن مُوجبات التَّوبة الصَّحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء، ولا تكون لغير المذنب ... تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة، قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلًا خاشعًا، كحال عبد جانٍ آبق من سيِّده، فأُخذ فأُحضر بين يديه، ولم يجد من ينجيه من سطوته، ولم يجد منه بُدًّا ولا عنه غناءً، ولا منه مهربًا ... فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة، وما أسهلها باللسان والدعوى! وما عالج الصادق بشيء أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
[ مدارج السالكين ١ / ٢٠٤ - ٢٠٥ ]
قَال ابن القَيم رحمهُ الله :
« ومن مُوجبات التَّوبة الصَّحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء، ولا تكون لغير المذنب ... تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة، قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحًا ذليلًا خاشعًا، كحال عبد جانٍ آبق من سيِّده، فأُخذ فأُحضر بين يديه، ولم يجد من ينجيه من سطوته، ولم يجد منه بُدًّا ولا عنه غناءً، ولا منه مهربًا ... فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة، وما أسهلها باللسان والدعوى! وما عالج الصادق بشيء أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
[ مدارج السالكين ١ / ٢٠٤ - ٢٠٥ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ﷺ: «مَن صمت نجا».
لما خرج يُونُس - عليه السلام - من بطن الْحُوت أَطَالَ الصمت، فَقيل لَهُ:
أَلا تتكلَّم؟
فَقَالَ: الكَلَام صيَّرني فِي بطن الحُوت.
•أدب المجالسة، لابن عبد البر.
لما خرج يُونُس - عليه السلام - من بطن الْحُوت أَطَالَ الصمت، فَقيل لَهُ:
أَلا تتكلَّم؟
فَقَالَ: الكَلَام صيَّرني فِي بطن الحُوت.
•أدب المجالسة، لابن عبد البر.
ࢪَاحَةُ طَالِبُ الْعِلْمِ بِالْعِلْم ؔ!
قال ﷺ: «مَن صمت نجا». لما خرج يُونُس - عليه السلام - من بطن الْحُوت أَطَالَ الصمت، فَقيل لَهُ: أَلا تتكلَّم؟ فَقَالَ: الكَلَام صيَّرني فِي بطن الحُوت. •أدب المجالسة، لابن عبد البر.
عن وهِيب بن الوِرد رحَمه الله، قال: كان يُقال:«الحِكمة عَشرة أجزَاء: فَتسعةٌ منها في الصَّمت، والعَاشرة عُزلة النّاس..»
•[الصمت لابن أبي الدنيا]
•[الصمت لابن أبي الدنيا]
والجَهــلُ داءٌ قاتِـلٌ وشِفـاؤُه
أمـرانِ فـي التّركيـب متـفقـان
نصٌّ من القـرآنِ أو مـن سُـنّـةٍ
وطبيـبُ ذاكَ العـالـمُ الـرّبـانِـي
أمـرانِ فـي التّركيـب متـفقـان
نصٌّ من القـرآنِ أو مـن سُـنّـةٍ
وطبيـبُ ذاكَ العـالـمُ الـرّبـانِـي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«خدعوك لما قالوا لك: "الليل هو للعُشاق وللمُشتاقين والمُتحابين وفي سكنات الليل ينزل الحنين.. "
⇠ بل الليل للساجدين والراكعين، المُشتاقين لغفران ذنوبهم ورِفعة درجاتهم، المُحبِّين لنداء الله ﷻ حين ينزل بجلال عظَمته ويناديهم ﴿ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من تائب فأغفر له؟.. ﴾.
فاستيقظ من غَفلتك واقِم نفسك، وأصلح سريرتك، وابكِ على خطيئتك، فما إن أحبّك الله أحبّك من في السماء ومن في الأرض، وما إن كرِه الله إنبِعاثك فأبشر بهوانِك وأعيذك بالله مِن أن يكون هذا حالك.»
⇠ بل الليل للساجدين والراكعين، المُشتاقين لغفران ذنوبهم ورِفعة درجاتهم، المُحبِّين لنداء الله ﷻ حين ينزل بجلال عظَمته ويناديهم ﴿ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من تائب فأغفر له؟.. ﴾.
فاستيقظ من غَفلتك واقِم نفسك، وأصلح سريرتك، وابكِ على خطيئتك، فما إن أحبّك الله أحبّك من في السماء ومن في الأرض، وما إن كرِه الله إنبِعاثك فأبشر بهوانِك وأعيذك بالله مِن أن يكون هذا حالك.»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM