Forwarded from هدنة | عبدالودود الهدهد
عن الإحتواء :
كانت خائفة،
ألقت بنفسها بين ذراعَيه،
أو ألقت بخوفها من هذا العالم هناك،
كانت وكأنها طفل مفزوع يركضُ لحضن أمه ..
عانقها بشدة، وتمتم لها أنّه بجانبها ما عاش،
ويتمنى أن تستمر هذه اللّحظة للأبد!
- عبدَالودود الهُدهُد
كانت خائفة،
ألقت بنفسها بين ذراعَيه،
أو ألقت بخوفها من هذا العالم هناك،
كانت وكأنها طفل مفزوع يركضُ لحضن أمه ..
عانقها بشدة، وتمتم لها أنّه بجانبها ما عاش،
ويتمنى أن تستمر هذه اللّحظة للأبد!
- عبدَالودود الهُدهُد
"حين يفوت الأوان"
كلُّ شيءٍ إن جاء بعد وقته... فقد معناه.
الاعتذارُ بعد أن احترقتَ وانطفأت،
مجردُ صوتٍ لا يسمعهُ القلب...
ولا يُرممُ شيئًا.
والفزعةُ بعد العبور وحدك،
لا تُبهج، ولا تَلزم.
والاهتمامُ إذا جاء بعد برود الشعور،
مجردُ حضورٍ باهتٍ... لا قيمة له.
وحتى الحُب...
إن تأخّر،
غدا وجعًا لا دفئًا.
فكلُّ شيءٍ يأتي بغير وقته،
لا قيمة له... ولا طَعم!
#عبدالودود_الهدهد
كلُّ شيءٍ إن جاء بعد وقته... فقد معناه.
الاعتذارُ بعد أن احترقتَ وانطفأت،
مجردُ صوتٍ لا يسمعهُ القلب...
ولا يُرممُ شيئًا.
والفزعةُ بعد العبور وحدك،
لا تُبهج، ولا تَلزم.
والاهتمامُ إذا جاء بعد برود الشعور،
مجردُ حضورٍ باهتٍ... لا قيمة له.
وحتى الحُب...
إن تأخّر،
غدا وجعًا لا دفئًا.
فكلُّ شيءٍ يأتي بغير وقته،
لا قيمة له... ولا طَعم!
#عبدالودود_الهدهد
العيدُ فرحة،
فمن كان بين أهله… فليفرح.
ومن باعدته الأيام،
وغابت عنه الوجوه،
فليبتسم بصبر،
ويُواسي قلبه بالأجر.
العيد ليس فقط لمن حضر،
بل لمن حمل في قلبه معنى اللقاء…
ولو تأجل.
كل عام وأنتم بخير.
فمن كان بين أهله… فليفرح.
ومن باعدته الأيام،
وغابت عنه الوجوه،
فليبتسم بصبر،
ويُواسي قلبه بالأجر.
العيد ليس فقط لمن حضر،
بل لمن حمل في قلبه معنى اللقاء…
ولو تأجل.
كل عام وأنتم بخير.
"انجح عشان تثبت للآخرين"
عبارة تشبه ألعاب الطفولة،
فنجاحك لا يُقاس بالصراخ،
ولا بأن تبدو الأعلى في أعين الناس.
أن تنجح لتثبت أنك "أفضل" من غيرك
هي نظرة طفولية لا تليق بطموحك،
فمن كانت غايته الآخرين… ضاع عن نفسه.
النجاح الحقيقي
هو أن تنجح لتُنجز،
لتبني، لتضيف، لتترك أثرًا نافعًا.
فلا خير في نجاحٍ لا ينفع أحدًا،
ولا فضل في مجدٍ لا يرفع سواك.
ثُم تذكَّر:
من تواضع لله رفعه،
ومن ابتغى الرفعة لنفسه… سقط في أول امتحان.
عبارة تشبه ألعاب الطفولة،
فنجاحك لا يُقاس بالصراخ،
ولا بأن تبدو الأعلى في أعين الناس.
أن تنجح لتثبت أنك "أفضل" من غيرك
هي نظرة طفولية لا تليق بطموحك،
فمن كانت غايته الآخرين… ضاع عن نفسه.
النجاح الحقيقي
هو أن تنجح لتُنجز،
لتبني، لتضيف، لتترك أثرًا نافعًا.
فلا خير في نجاحٍ لا ينفع أحدًا،
ولا فضل في مجدٍ لا يرفع سواك.
ثُم تذكَّر:
من تواضع لله رفعه،
ومن ابتغى الرفعة لنفسه… سقط في أول امتحان.
لو أنكِ امرأةٌ عادية،
لأعطيتُكِ فرصةً واحدة، ثم أغلقتُ كلَّ أبوابي.
لكنّكِ لستِ عادية أبدًا.
وأعلم أنّه قد يكون لكِ أسبابكِ وظروفكِ الخاصةَ في هذه الفترة،
وأنَّ لكِ من المواقفِ والصبرِ الكثيرَ، الذي أبقيتُه ذُخرًا لكِ في قلبي،
وربما هذه أيّامُه، فلا بأس إنْ تحاملتُ الآن قليلاً...
لا أنكر
أنني قد اتخذتُ قرارَ الانفصال،
وما إن أراجعَ ذاكرتي،
حتى أتراجع...
ترجعني لحظةُ لقائنا الأول،
حين رأيتكِ تداعبين طفلاً، وتضحكين، وتنظرين نحوي للمرةِ الأولى،
وقعُ تلك النظرات، لا يزال أثرُها في قلبي إلى الآن.
تُصدقين؟ في تلك اللحظة قلتُ: "هذه هي فتاةُ قلبي،
هذه هي القَدَرُ التي سأُكملُ معها بقيّةَ الطريق".
أتذكّر هذا، فأَتراجع.
أتذكّر وقتًا مرَّ عليّ لم يكن هيِّنًا،
فظللتِ إلى جانبي،
وظلّت نظرتُكِ لي كما هي،
فخفّفتِ عني عبءَ المرحلة،
فأتراجع.
أتذكّركِ وأنتِ تراهنين على الجميع،
وتقولين بثقة: "هو مختلف"،
ولأجلِ هذا... أنا لن أُخذلكِ.
ولو تغيّر بكِ الحالُ قليلاً،
فأنا مؤمنٌ بأنَّ ما يحدث الآن ليس سوى وعكةَ أيّام، وضغطَ ظروف،
وتعودُ المياهُ لمجاريها...
إن كان قلبُكِ لا يزالُ يحمل ذلك الحب.
ولتعلمي، يا بنتَ قلبي،
أنني الآن،
ولاحقًا،
وفي كلِّ الأحوال...
أحبّكِ.
#عبدالودود_الهدهد
لأعطيتُكِ فرصةً واحدة، ثم أغلقتُ كلَّ أبوابي.
لكنّكِ لستِ عادية أبدًا.
وأعلم أنّه قد يكون لكِ أسبابكِ وظروفكِ الخاصةَ في هذه الفترة،
وأنَّ لكِ من المواقفِ والصبرِ الكثيرَ، الذي أبقيتُه ذُخرًا لكِ في قلبي،
وربما هذه أيّامُه، فلا بأس إنْ تحاملتُ الآن قليلاً...
لا أنكر
أنني قد اتخذتُ قرارَ الانفصال،
وما إن أراجعَ ذاكرتي،
حتى أتراجع...
ترجعني لحظةُ لقائنا الأول،
حين رأيتكِ تداعبين طفلاً، وتضحكين، وتنظرين نحوي للمرةِ الأولى،
وقعُ تلك النظرات، لا يزال أثرُها في قلبي إلى الآن.
تُصدقين؟ في تلك اللحظة قلتُ: "هذه هي فتاةُ قلبي،
هذه هي القَدَرُ التي سأُكملُ معها بقيّةَ الطريق".
أتذكّر هذا، فأَتراجع.
أتذكّر وقتًا مرَّ عليّ لم يكن هيِّنًا،
فظللتِ إلى جانبي،
وظلّت نظرتُكِ لي كما هي،
فخفّفتِ عني عبءَ المرحلة،
فأتراجع.
أتذكّركِ وأنتِ تراهنين على الجميع،
وتقولين بثقة: "هو مختلف"،
ولأجلِ هذا... أنا لن أُخذلكِ.
ولو تغيّر بكِ الحالُ قليلاً،
فأنا مؤمنٌ بأنَّ ما يحدث الآن ليس سوى وعكةَ أيّام، وضغطَ ظروف،
وتعودُ المياهُ لمجاريها...
إن كان قلبُكِ لا يزالُ يحمل ذلك الحب.
ولتعلمي، يا بنتَ قلبي،
أنني الآن،
ولاحقًا،
وفي كلِّ الأحوال...
أحبّكِ.
#عبدالودود_الهدهد
أوّل من يُنسى في هذا العالم الزائف
هو الذي أعطى كثيرًا حتى جفّ عطاؤه!
هو الذي أعطى كثيرًا حتى جفّ عطاؤه!
أنا ابنُ تلكَ الجبالِ العالية،
رضعتُ الحذرَ من صخورِها،
وتعلمتُ أن الخطوةَ لا تُؤخذُ عبثًا،
فالزلّةُ هناك…
تعني السقوطَ إلى قاعٍ لا قاعَ له.
كبرتُ،
وصار الحذرُ في دمي،
أتحسسُ الطريقَ بعينيّ وقلبي،
ولا أمدُّ يدي لعابرٍ لا أعرفُ ظله.
في الحبِّ،
في العملِ،
وفي دروبِ العمرِ الطويلة،
أمشي كأني أُمسكُ بحبلِ الريح،
ثابتًا، وإن اهتزّت الأرض.
أنا ابنُ الجبل…
صعبٌ أن تُخدعني الوجوه،
أو تُراوغني الكلمات،
فمن عاش بين الصخور،
يفهمُ صلابةَ البشر.
#عبدالودود_الهدهد
رضعتُ الحذرَ من صخورِها،
وتعلمتُ أن الخطوةَ لا تُؤخذُ عبثًا،
فالزلّةُ هناك…
تعني السقوطَ إلى قاعٍ لا قاعَ له.
كبرتُ،
وصار الحذرُ في دمي،
أتحسسُ الطريقَ بعينيّ وقلبي،
ولا أمدُّ يدي لعابرٍ لا أعرفُ ظله.
في الحبِّ،
في العملِ،
وفي دروبِ العمرِ الطويلة،
أمشي كأني أُمسكُ بحبلِ الريح،
ثابتًا، وإن اهتزّت الأرض.
أنا ابنُ الجبل…
صعبٌ أن تُخدعني الوجوه،
أو تُراوغني الكلمات،
فمن عاش بين الصخور،
يفهمُ صلابةَ البشر.
#عبدالودود_الهدهد
قالت حليمة السعدية: لم يكن لنا في الليالي المظلمة مصباح نستضيء به إلا وجه محمد ﷺ
- صلِّ على مصباح الدجى، محمد ﷺ.
- صلِّ على مصباح الدجى، محمد ﷺ.
أتمنى أن ننتصر معًا...
لأن انتصار أحدنا في الحب
يعني أن كِلَينا خاسر.
في الحب، يا روح،
لا خاسرَ ولا منتصر...
فإن انتصرتُ، فهذا يعني أن أخسرك،
وما قيمةُ نصرٍ...
أنتِ فيه الخسارة؟
لأن انتصار أحدنا في الحب
يعني أن كِلَينا خاسر.
في الحب، يا روح،
لا خاسرَ ولا منتصر...
فإن انتصرتُ، فهذا يعني أن أخسرك،
وما قيمةُ نصرٍ...
أنتِ فيه الخسارة؟
صباحٌ آخر...
نستيقظ فيه،
ولا شيء فينا كما كان.
نحمل قلوبًا نصفها حلم،
ونصفها خيبة،
ونسير… كأن الطرق لا تعرف أن لنا تعبًا طويلًا.
نُصافح الضوء بصمت،
ونرتّب جراح الأمس على طاولة القهوة،
ونقول لأنفسنا:
"ما زال في العمر متّسعٌ لنُحب… ونُسامح."
صباحكم سلام،
ولو كانت أرواحكم على شفا الانهيار.
صباحكم حنين…
لا يوجع.
#عبدالودود_الهدهد
نستيقظ فيه،
ولا شيء فينا كما كان.
نحمل قلوبًا نصفها حلم،
ونصفها خيبة،
ونسير… كأن الطرق لا تعرف أن لنا تعبًا طويلًا.
نُصافح الضوء بصمت،
ونرتّب جراح الأمس على طاولة القهوة،
ونقول لأنفسنا:
"ما زال في العمر متّسعٌ لنُحب… ونُسامح."
صباحكم سلام،
ولو كانت أرواحكم على شفا الانهيار.
صباحكم حنين…
لا يوجع.
#عبدالودود_الهدهد
أعرف جيدًا ما يعني أن يقف الإنسان على حافة الانهيار، دون أن يشعر به أحد.
أن تتراكم الأسباب، وتحتشد الضغوط، حتى ينهار كل شيء في الداخل، ويغدو الصمت والانسحاب الملاذ الأخير.
غير أن بعض الانهيارات لا تكون نهاية… بل بداية لمرحلة أنقى، يُغربل فيها صاحبها كل ما مضى،
ويرتّب ما تبقّى بعناية، كما لو أنه يُعيد تشكيل نفسه من جديد.
أن تتراكم الأسباب، وتحتشد الضغوط، حتى ينهار كل شيء في الداخل، ويغدو الصمت والانسحاب الملاذ الأخير.
غير أن بعض الانهيارات لا تكون نهاية… بل بداية لمرحلة أنقى، يُغربل فيها صاحبها كل ما مضى،
ويرتّب ما تبقّى بعناية، كما لو أنه يُعيد تشكيل نفسه من جديد.
كانت هذه العلاقة…
دائمًا تنهكني،
تأخذ من قلبي أكثر مما تُعطي.
واليوم لم تنتهِ لعاصفة،
ولا لخيبة عظيمة…
انتهت لأسباب
تافهة حد السخرية،
لكنها كانت كافية
لإسقاط كل شيء.
دائمًا تنهكني،
تأخذ من قلبي أكثر مما تُعطي.
واليوم لم تنتهِ لعاصفة،
ولا لخيبة عظيمة…
انتهت لأسباب
تافهة حد السخرية،
لكنها كانت كافية
لإسقاط كل شيء.
كان يجب أن أضع حدًا
لكل ما يحصل منذ البداية…
لكنني صمدت،
أمام كل العواصف،
وأمام الأسباب الكبيرة،
وأمام الألم حين اشتدّ وطال.
واليوم،
ينهار في داخلي كل شيء،
لسببٍ تافه،
لكنه كان القشّة الأخيرة.
طفح الكيل،
وما عاد في القلب
مكانٌ آخر
للتعب… أو للمزيد من الجراح.
لكل ما يحصل منذ البداية…
لكنني صمدت،
أمام كل العواصف،
وأمام الأسباب الكبيرة،
وأمام الألم حين اشتدّ وطال.
واليوم،
ينهار في داخلي كل شيء،
لسببٍ تافه،
لكنه كان القشّة الأخيرة.
طفح الكيل،
وما عاد في القلب
مكانٌ آخر
للتعب… أو للمزيد من الجراح.
في إحدى المرّات، حين كانت دموعها تتساقط،
همستُ لها: "حتى بكاؤكِ يحمل جمالًا."
فابتسمت بخجل،
وتلاشت أحزانُها،
تركتْ الخصام وتنازلت.
هي أنثى مخلوقةٌ من الحنان،
لا تُجيد القسوة،
ولا يليق بها سوى الحُب.
همستُ لها: "حتى بكاؤكِ يحمل جمالًا."
فابتسمت بخجل،
وتلاشت أحزانُها،
تركتْ الخصام وتنازلت.
هي أنثى مخلوقةٌ من الحنان،
لا تُجيد القسوة،
ولا يليق بها سوى الحُب.
Forwarded from أقترب من إحساسك (Zezoo)
ما زرعتُ هذا، لأجني ذاك!
ما زرعتُ الوصل، لأجني الهجر...
العكس تمامًا، يا غيمةً أضاعت طريقها!
املئي غيمتكِ بمُزنِ العشق،
وانثريه فوق أرضي،
لتنبت صبابة الشوق،
وترتفع سنابل الحنين في سهول قلبي.
ماذا فعلتُ لأمطري بمزنكِ الحمضي،
حتى تشقي قيعان غرامي الخصبة،
وتغرسي الملح في جرحٍ كان يورق بكِ؟
أمنحتكِ القرب، لتبادلينني البعد؟
أما أشرقتُ، لتغيبي؟
أما أحببتُ، لتخاصمي؟
أما أحييتُكِ حبًّا، لتدفنيه في مقبرتكِ الصامتة؟
يا قُبلةَ الروح، ومناسكَ العشق،
يا مهجة القلب ومرادها،
يا حلم المنى، ومنتهى الرجاء،
هل يطاوعكِ قلبكِ على الفقد؟
هل يطمئن ضميركِ وصدري يئن بالشوق؟
ثلاثة أعوام، وما سئمتُ حبكِ
شرطكِ واقعي، وظروفي معلّقة بين الأمل والانكسار
ما سئمتُ فرص التقدُّم لطلب يدك،
لكن لا أريد أن أتقدّم ويدي فارغة،
وروحي ترتجف... هل أخبركِ؟
---
ها أنا ذا، لا أحمل سوى قلبٍ يفيض بكِ،
لا خاتم بيدي، ولا منزلٌ ينتظرنا،
لكنني أحمل حلمًا يُعانق النجوم،
وحبًا لا يعترف إلا بكِ وطنًا وسكنًا.
فهل يكفيني هذا، لأدنو منكِ؟ أم أن الحب لا يُقاس بالنبض وحده؟
ربما مقالتي الأخيرة لك،
ربما القدر ليس حليف لي
ربما قصتي كادت إن تنتهي
لكن أريده إن اخبرك ربما تسقط عيناك
على هذا المقال
أنهُ مازال : "ذالك الحُلم…بذالك الأمل"
#أحمد_ياسين
ما زرعتُ الوصل، لأجني الهجر...
العكس تمامًا، يا غيمةً أضاعت طريقها!
املئي غيمتكِ بمُزنِ العشق،
وانثريه فوق أرضي،
لتنبت صبابة الشوق،
وترتفع سنابل الحنين في سهول قلبي.
ماذا فعلتُ لأمطري بمزنكِ الحمضي،
حتى تشقي قيعان غرامي الخصبة،
وتغرسي الملح في جرحٍ كان يورق بكِ؟
أمنحتكِ القرب، لتبادلينني البعد؟
أما أشرقتُ، لتغيبي؟
أما أحببتُ، لتخاصمي؟
أما أحييتُكِ حبًّا، لتدفنيه في مقبرتكِ الصامتة؟
يا قُبلةَ الروح، ومناسكَ العشق،
يا مهجة القلب ومرادها،
يا حلم المنى، ومنتهى الرجاء،
هل يطاوعكِ قلبكِ على الفقد؟
هل يطمئن ضميركِ وصدري يئن بالشوق؟
ثلاثة أعوام، وما سئمتُ حبكِ
شرطكِ واقعي، وظروفي معلّقة بين الأمل والانكسار
ما سئمتُ فرص التقدُّم لطلب يدك،
لكن لا أريد أن أتقدّم ويدي فارغة،
وروحي ترتجف... هل أخبركِ؟
---
ها أنا ذا، لا أحمل سوى قلبٍ يفيض بكِ،
لا خاتم بيدي، ولا منزلٌ ينتظرنا،
لكنني أحمل حلمًا يُعانق النجوم،
وحبًا لا يعترف إلا بكِ وطنًا وسكنًا.
فهل يكفيني هذا، لأدنو منكِ؟ أم أن الحب لا يُقاس بالنبض وحده؟
ربما مقالتي الأخيرة لك،
ربما القدر ليس حليف لي
ربما قصتي كادت إن تنتهي
لكن أريده إن اخبرك ربما تسقط عيناك
على هذا المقال
أنهُ مازال : "ذالك الحُلم…بذالك الأمل"
#أحمد_ياسين
كان أبي يُعرف بالهدهد...
اسمه يتردد في كل الأماكن،
على مجالس الشيوخ،
وفي أحاديث الفلاحين تحت ظل الشجر،
في المواسم...
وعند سَقي الزرع،
وفي ليالي السمر حول نارٍ من حطب.
كثُرَ هم آل الهدهد،
لكنّه كان الصوت،
وكان الحكاية،
وكان الاسم حين يُقال، يُقال هو.
واليوم،
أنا حامل الراية،
أمشي بثباتٍ على أثر خطاه،
لا أُكمل الحكاية فحسب،
بل أكتب فصلها الجديد.
أصون العهد،
وأحفظ الاسم،
وأمنحه ما يليق به...
من عزٍّ،
وفخر.
- عبدالودود الهدهد
اسمه يتردد في كل الأماكن،
على مجالس الشيوخ،
وفي أحاديث الفلاحين تحت ظل الشجر،
في المواسم...
وعند سَقي الزرع،
وفي ليالي السمر حول نارٍ من حطب.
كثُرَ هم آل الهدهد،
لكنّه كان الصوت،
وكان الحكاية،
وكان الاسم حين يُقال، يُقال هو.
واليوم،
أنا حامل الراية،
أمشي بثباتٍ على أثر خطاه،
لا أُكمل الحكاية فحسب،
بل أكتب فصلها الجديد.
أصون العهد،
وأحفظ الاسم،
وأمنحه ما يليق به...
من عزٍّ،
وفخر.
- عبدالودود الهدهد