Telegram Web
كان كل شيء يضحكني،
تغيرت نفسيتي بفراقك
كل ما فيني الان يبكي!

- عبدالودود الهدهد
الساعة الآن الثالثةُ فجرًا
وللمرة الأولى أتمنى أن أغمض عيني ولا أصحو للأبد!

- عبدالودود الهدهد
تَيْهْ!

أفلتُونا في المُنتصف
وقالوا لنا: تُوهُوا،
فتُهنَا
ركضنا الجهات الأربعة،
وجدنا ثمّة أثر
ذهبنا خلفهُ نجري
سقطنا في حفرة،
نهضنا بمشقَّة،
وعُدنا نكمِل المسير
خَطَونا بعيدًا نبحث،
تُهنَا فوق تَيْه!

مَلِلنا الطُرقات
عُدنا مكسورين
كُسرنا فوق كَسر
خسرنا المعركة
رجعنا خائبين،
ونحنُ بالمنتصف
سمعنا صوتًا ينادى من بعيد :
نحنُ هنا تعالَ إلينا!
ذهبنا، وما كان إلا سراب
غُدرنا من جديد
كُسرنا فوق كسرنا،
نادينا نحنُ هُنَا
كيف هُنَّا؟
أين أنتم؟
لم يرد أحد!

سقطنا هُناك،
وقعنا للمرةِ الأخيرة،
مُتنا للمرةِ الأُولى،
عامٌ واحد،
وبُعثنا من جديد،
مُطرنا بالكثير من بعدهم
رُزِقنا بفضل الكريم،
عُدنا كما كُنّا،
عِشنا حياةً سعيدة،
بعد عامين تمامًا
عادوا إلينا يبكون
لقد كُسرنا
واشتقنا .. اشتقنا
يقولون لنا: ألا تسمعون؟!
سمِعنا قليلاً
ضحِكنا بنغزة
وأغلقنا الأبواب.

تركنا رسالةً هُناك تقول:
" لا عودة لكم من جديد! "
ومضوا يسحبون أذيالهم خائبين،
هانوا كما هُنَّا
تاهوا سنين!

- عبدَالوَدُود الهُدهُد
هذه المرة أفعل كما أخبرتني،
أتحلى بالهدوء ولا أظهر أي ردة فعل
هأنا لا أنفعلُ كعادتي
وأتقبّل الأمر بإبتسامة عريضة ونفس طويل.

نجح الأمر، وأعدُك بنفس الهدوء سأتجاوزهم،
سأتركهم بدهشة، ولن ألقي عليهم حتى السلام!
تودُّ لو تسحب كلّ كلمة قيلت لهم،
الآن بعدما أصبحت حنجرتك مشروخة
وأنت تهذي عند من لا يستحق الكلام!

- عبدالودود الهدهد
صامت، أُنفِقَ الكلام في مكان أصم!
إن كنتِ بعينِ أحدهم اليوم "وردة"
فقد كنتِ ذات يوم بعيناي "بُستان".
ستجد الطريق الذي سلكته قريبًا..
يكفي ألا يُقطع الأمل من الله
وألا ينطفئ الشغف الذي زرعه الله بداخلك
واستمر بالسعي جدًا والنتيجة وعد الله آتية!
هذه الأيام مُمطرة يا حلوة
وأخشى ذوبانك يا سُكّر العمر!
تخيلي
أنّني أكتب الآن
لأني أحبك
لا أجل شُهرة أو غيره!
يا حظ من بحياته مثل "سارة".
كلما أحدّق فيك
أريد أن أكتب شعرًا
أحدق أكثر..
تموت القصائد قهرًا
كيف لجمالكِ الطاغي أن يُحشر في قصيدة!

عبدالودود الهدهد
صباحكَ نجاحاً..
لا يُذكر أن أحدهم اعتاد النهوض باكرًا ثم فشل!
لوحت بيدي كأني راحلٌ
لأرى من يريد منهم فراقي
كل الأيادي لوحت توادعني
تعجبتُ وتأذيتُ جدًّا..
ومضيتُ رغم عني
وكان باِستطاعتي العودة كأني أمازحهم
لكن ما قيمة العودة لقلوب تترقب فراقي
مضيتُ ورضيت العيش بلا وجودهم
وأحيأ بكرامةٍ بما تبقى
وإن متُّ بعد ذلك من اِشتياقي!

#عبدالودود_الهدهد
تغيرتِ، وانتهى زمن رسائلك التي كانت تزور هاتفي كل مساء
لا بأس، ربما كانت فترة إعجاب وانتهى وقتها.
كل شيء تغيّر؛
فرسائلي باتت تنتظر ساعات طويلة أن تُفتح،
وسؤالكِ عني لم أعد أراه كما كان،
ويومكِ أصبح يكتمل بدون حديثنا، وكل ما قيل من قبل كان هراءً في لحظة إعجاب.
صدقتكِ للحظة،
أحببت وتعلقت،
لكن الآن، وبعد أن باءت كل محاولاتي لنعود كما كنا بالفشل،
قررت أن أعيش بمفردي، حتى وأن مرّ كل العمر بدونك ناقصًا ..
وأحسبكِ بعد الآن كغيركِ من العابرين!

- عبدالودود الهدهد
الشماتة بالموت ليست من المروءة!

- رحمَ الله كل من طالته يد الأعادي في عقر داره.
سوريا تتنفس صباحًا للمرة الأولى منذ 50 عاماً!

هذا هو صباح الخير فعلاً!
2024/12/22 19:27:12
Back to Top
HTML Embed Code: