#خاطرة_الجمعة_الوليلي
العدد رقم ٤٧٨
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م
┓━━☘️🌹☘️━━┏
كرم الله
┛━━☘️🌹☘️━━┗
تقول امرأةٌ: تزوجتُ من أحد أقاربي، وكان جميع أفراد عائلتنا أغنياء حيث يملكون الشركات والمحلات التجارية والمنازل الفاخرة والكبيرة، أما زوجي فقد كانت أسرته فقيرةً جداً؛ لا يمتلكون شيئاً من ذلك، لكنه كان تقياً يخاف الله ويحرص على أداء الصلاة على وقتها. كان زوجي يعمل حارس أمنٍ لدى شركة أحد أقاربه، براتبٍ بسيطٍ جداً بالكاد يكفينا لمصاريف أسبوعين، والأمر المُحزن في ذلك أن هؤلاء الأقارب لا يتعاطفون مع زوجي، ولا يهتمون به، ولا يعتبرونه من العائلة؛ فكانوا يعاملونه كعامل حراسةٍ لا أقل ولا أكثر. وذات مرةٍ مرض زوجي ولم يستطع الذهاب إلى مقر عمله بالشركة، وغاب ثلاثة أيامٍ فقاموا بالخصم من راتبه، ولم يعترض أو يطلب منهم المساعدة لأنه من العائلة، بل تقبل الأمر وفوَّض أمره لله، وتابع العمل وكأن شيئاً لم يحدث. كنتُ أحزن كثيراً على ما يحدث مع زوجي من ذلٍ وسخريةٍ، وكنتُ أتمنى أن يترك العمل عندهم ويبحث عن عملٍ غيره في أي مكانٍ آخر. استمر زوجي في العمل معهم لمدة خمس سنواتٍ، منذ أن تزوجتُ به.
┓━━🌴🌻🌴━━┏
*إذا لم تظهر الخاطرة كاملة*
أكمل قراءتها على هذا الرابط:
https://bit.ly/40522UE
┛━━🌴🌻🌴━━┗
تقول المرأة: قبل عدة شهورٍ شعرتُ بالتعب والإرهاق واكتشفتُ أنني حاملٌ؛ فشعرتُ بالسعادة، فقد كنتُ أنتظر هذا الخبر السعيد منذ سنين طويلةٍ، أخبرتُ زوجي بأنني حاملٌ؛ فطار عقله من شدة الفرح، وفجأةً انقلبت ملامحه وأصبح عابساً، فقلتُ له: "لماذا تغيرت ملامحك يا عزيزي"، أجاب: "سيأتينا طفلٌ عن قريبٍ، وأنا لا أملك المال لشراء ما يلزمه"، فقلتُ له: "لماذا تحمل هَم طفلنا ورزقه سيأتي معه إن شاء الله؛ فمن يزرق الطير في السماء ليس عاجزاً عن أن يرزقنا في الأرض"، عادت إليه السعادة من جديدٍ، وشعر بالراحة، لقد كان المسكين يُفكر في رزق طفله قبل قدومه للحياة. وبعد شهورٍ حان موعد ولادتي وبدأتُ أتألم، وقام زوجي بإحضار مُمرضةٍ لتكون قابلةً لي في المنزل، وبعد ساعةٍ ونصف من المحاولات اتضح أن هناك مشكلةً في ولادتي، وقالت المُمرضة أنني لن ألد ولادةً طبيعيةً، وطلبت الذهاب إلى المُستشفى، شعر زوجي بالقلق؛ فلم يكن عندنا المال الكافي، ذهب يبحث عمن يُساعده ثم عاد فارغ اليدين، لم يجد أحداً لمُساعدته، فقلتُ له: "لا تُحمِّل نفسك هماً ولا تُتعب نفسك أكثر، سوف أتحمل وأدعو الله أن يُساعدني"، وكنتُ أكتم صوتي كي لا يسمع ويقلق أكثر، ولكن كان الألم شديداً؛ فلم يستطع زوجي أن يبقى ويُشاهد فخرج من المنزل يركض، وكنتُ أخشى أن يذهب إلى حيث يعمل بشركة أقاربه ويطلب منهم المساعدة، لكن هذا بالضبط ما حدث؛ ذهب يركض ٳليهم، وبعد قليلٍ عاد والدموع تنسكب من عينيه، فعرفتُ أنهم أغلقوا أبوابهم بوجهه ورفضوا طلبه، وحينها تمنيتُ من الله أن يقبض روحي ولا أرى دموع القهر والذُل في عيني زوجي. وما هي ٳلا لحظاتٌ حتى جاء الفرج، واستقرت حالتي، ووضعتُ بشكلٍ طبيعيٍ، وأنجبتُ طفلتي بسلامٍ، وكانت المُمرضة تنتظر المال فقال لها زوجي: "أُقسم بالله أن ثمن تعبك سيبقى دَيْناً في عُنقي، وسوف أُعطيك مالك فور توفره"، وافقت المُمرضة وتعاطفت معنا وغادرت. ثم طلبتُ من زوجي أن يقوم بتمزيق بعض الملابس وقمتُ بلفها حول الطفلة؛ لأننا لم نقم بشراء أي قطعة ملابسٍ، ثم نظرتُ ٳليه وسألته: "أين ذهبتَ في آخر مرةٍ؟ ولماذا عدتَ وعيناك مليئتان بالدموع؟"، أجاب: "لقد ذهبتُ إلى أقاربي بالشركة، وعندما وصلتُ وجدتُ أخاهم الصغير فطلبتُ منه أن يُعطيني المال كقرضٍ يخصمه من راتبي، فقال لي: "أنا لست مسؤولاً في شؤون قروض الموظفين، وليس لي علاقةٌ بالصندوق المالي؛ إذا كنتَ محتاجاً للمال اذهب إلى مدير الصندوق"، فذهبتُ إلى مدير الصندوق وطلبتُ منه أن يُعطيني المال كقرضٍ لكنه اعتذر وقال: "لا أستطيع أن أصرف لك شيئاً دون سند الموافقة من صاحب الشركة"؛ فذهبتُ أبحث عن صاحب الشركة فأخبروني أنه خرج منذ دقيقةٍ، ركضتُ إلى الخارج رأيته يقود سيارته، فناديته بأعلى صوتي "انتظر.. انتظر" لكنه لم يتوقف، عدتُ إلى الداخل، وكنتُ أتوسل ٳليهم لكي يُساعدوني ويُعطوني المال، لكن لا حياة لمن تُنادي، وحينها شعرتُ بالصدمة ثم حملتُ جسدي المنهك ونفسي المكسورة وعدتُ إلى المنزل برفقة دموعي"، فقلتُ له: "لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمدالله ووضعتُ بالسلامة".
في اليوم التالي صلى زوجي صلاة استخارةٍ، ثم اتخذ قراراً بعدم الذهاب إلى العمل بالشركة، وتوكل على الله وذهب يبحث عن عملٍ في الأسواق، وبعد أربع ساعاتٍ عاد وهو يحمل معه الكثير من أصناف الطعام، وأحضر الكثير من مُستلزمات طفلتنا من ملابس وجوارب وغير ذلك، وكان سعيداً جداً، وكأن دعواته في ليلة القدر قد استجاب الله لها! عندما رأيتُ السعادة تغمر وجهه بكيتُ من شدة الفرح؛ لأني لم أرَ تلك السعادة من قبل.
العدد رقم ٤٧٨
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م
┓━━☘️🌹☘️━━┏
كرم الله
┛━━☘️🌹☘️━━┗
تقول امرأةٌ: تزوجتُ من أحد أقاربي، وكان جميع أفراد عائلتنا أغنياء حيث يملكون الشركات والمحلات التجارية والمنازل الفاخرة والكبيرة، أما زوجي فقد كانت أسرته فقيرةً جداً؛ لا يمتلكون شيئاً من ذلك، لكنه كان تقياً يخاف الله ويحرص على أداء الصلاة على وقتها. كان زوجي يعمل حارس أمنٍ لدى شركة أحد أقاربه، براتبٍ بسيطٍ جداً بالكاد يكفينا لمصاريف أسبوعين، والأمر المُحزن في ذلك أن هؤلاء الأقارب لا يتعاطفون مع زوجي، ولا يهتمون به، ولا يعتبرونه من العائلة؛ فكانوا يعاملونه كعامل حراسةٍ لا أقل ولا أكثر. وذات مرةٍ مرض زوجي ولم يستطع الذهاب إلى مقر عمله بالشركة، وغاب ثلاثة أيامٍ فقاموا بالخصم من راتبه، ولم يعترض أو يطلب منهم المساعدة لأنه من العائلة، بل تقبل الأمر وفوَّض أمره لله، وتابع العمل وكأن شيئاً لم يحدث. كنتُ أحزن كثيراً على ما يحدث مع زوجي من ذلٍ وسخريةٍ، وكنتُ أتمنى أن يترك العمل عندهم ويبحث عن عملٍ غيره في أي مكانٍ آخر. استمر زوجي في العمل معهم لمدة خمس سنواتٍ، منذ أن تزوجتُ به.
┓━━🌴🌻🌴━━┏
*إذا لم تظهر الخاطرة كاملة*
أكمل قراءتها على هذا الرابط:
https://bit.ly/40522UE
┛━━🌴🌻🌴━━┗
تقول المرأة: قبل عدة شهورٍ شعرتُ بالتعب والإرهاق واكتشفتُ أنني حاملٌ؛ فشعرتُ بالسعادة، فقد كنتُ أنتظر هذا الخبر السعيد منذ سنين طويلةٍ، أخبرتُ زوجي بأنني حاملٌ؛ فطار عقله من شدة الفرح، وفجأةً انقلبت ملامحه وأصبح عابساً، فقلتُ له: "لماذا تغيرت ملامحك يا عزيزي"، أجاب: "سيأتينا طفلٌ عن قريبٍ، وأنا لا أملك المال لشراء ما يلزمه"، فقلتُ له: "لماذا تحمل هَم طفلنا ورزقه سيأتي معه إن شاء الله؛ فمن يزرق الطير في السماء ليس عاجزاً عن أن يرزقنا في الأرض"، عادت إليه السعادة من جديدٍ، وشعر بالراحة، لقد كان المسكين يُفكر في رزق طفله قبل قدومه للحياة. وبعد شهورٍ حان موعد ولادتي وبدأتُ أتألم، وقام زوجي بإحضار مُمرضةٍ لتكون قابلةً لي في المنزل، وبعد ساعةٍ ونصف من المحاولات اتضح أن هناك مشكلةً في ولادتي، وقالت المُمرضة أنني لن ألد ولادةً طبيعيةً، وطلبت الذهاب إلى المُستشفى، شعر زوجي بالقلق؛ فلم يكن عندنا المال الكافي، ذهب يبحث عمن يُساعده ثم عاد فارغ اليدين، لم يجد أحداً لمُساعدته، فقلتُ له: "لا تُحمِّل نفسك هماً ولا تُتعب نفسك أكثر، سوف أتحمل وأدعو الله أن يُساعدني"، وكنتُ أكتم صوتي كي لا يسمع ويقلق أكثر، ولكن كان الألم شديداً؛ فلم يستطع زوجي أن يبقى ويُشاهد فخرج من المنزل يركض، وكنتُ أخشى أن يذهب إلى حيث يعمل بشركة أقاربه ويطلب منهم المساعدة، لكن هذا بالضبط ما حدث؛ ذهب يركض ٳليهم، وبعد قليلٍ عاد والدموع تنسكب من عينيه، فعرفتُ أنهم أغلقوا أبوابهم بوجهه ورفضوا طلبه، وحينها تمنيتُ من الله أن يقبض روحي ولا أرى دموع القهر والذُل في عيني زوجي. وما هي ٳلا لحظاتٌ حتى جاء الفرج، واستقرت حالتي، ووضعتُ بشكلٍ طبيعيٍ، وأنجبتُ طفلتي بسلامٍ، وكانت المُمرضة تنتظر المال فقال لها زوجي: "أُقسم بالله أن ثمن تعبك سيبقى دَيْناً في عُنقي، وسوف أُعطيك مالك فور توفره"، وافقت المُمرضة وتعاطفت معنا وغادرت. ثم طلبتُ من زوجي أن يقوم بتمزيق بعض الملابس وقمتُ بلفها حول الطفلة؛ لأننا لم نقم بشراء أي قطعة ملابسٍ، ثم نظرتُ ٳليه وسألته: "أين ذهبتَ في آخر مرةٍ؟ ولماذا عدتَ وعيناك مليئتان بالدموع؟"، أجاب: "لقد ذهبتُ إلى أقاربي بالشركة، وعندما وصلتُ وجدتُ أخاهم الصغير فطلبتُ منه أن يُعطيني المال كقرضٍ يخصمه من راتبي، فقال لي: "أنا لست مسؤولاً في شؤون قروض الموظفين، وليس لي علاقةٌ بالصندوق المالي؛ إذا كنتَ محتاجاً للمال اذهب إلى مدير الصندوق"، فذهبتُ إلى مدير الصندوق وطلبتُ منه أن يُعطيني المال كقرضٍ لكنه اعتذر وقال: "لا أستطيع أن أصرف لك شيئاً دون سند الموافقة من صاحب الشركة"؛ فذهبتُ أبحث عن صاحب الشركة فأخبروني أنه خرج منذ دقيقةٍ، ركضتُ إلى الخارج رأيته يقود سيارته، فناديته بأعلى صوتي "انتظر.. انتظر" لكنه لم يتوقف، عدتُ إلى الداخل، وكنتُ أتوسل ٳليهم لكي يُساعدوني ويُعطوني المال، لكن لا حياة لمن تُنادي، وحينها شعرتُ بالصدمة ثم حملتُ جسدي المنهك ونفسي المكسورة وعدتُ إلى المنزل برفقة دموعي"، فقلتُ له: "لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمدالله ووضعتُ بالسلامة".
في اليوم التالي صلى زوجي صلاة استخارةٍ، ثم اتخذ قراراً بعدم الذهاب إلى العمل بالشركة، وتوكل على الله وذهب يبحث عن عملٍ في الأسواق، وبعد أربع ساعاتٍ عاد وهو يحمل معه الكثير من أصناف الطعام، وأحضر الكثير من مُستلزمات طفلتنا من ملابس وجوارب وغير ذلك، وكان سعيداً جداً، وكأن دعواته في ليلة القدر قد استجاب الله لها! عندما رأيتُ السعادة تغمر وجهه بكيتُ من شدة الفرح؛ لأني لم أرَ تلك السعادة من قبل.
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
وعندما انتهينا من تناول الطعام سألته: "كيف كان نهارك؟ هل وجدتَ عملاً؟ ومن أين لك المال لشراء هذا الطعام وهذه الملابس؟"، فقال: "سأُخبرك بكل شيئٍ من البداية؛ بحثتُ طويلاً ولم أجد أي عملٍ في أي مكانٍ، ثم توجهتُ إلى سوق الخضار وهناك وجدتُ أحد أصدقائي القُدامى يعمل في تجارة الخضار فشرحتُ له سوء ظروفي وأخبرته أنني تركتُ عملي السابق، وأخبرته أيضاً عما حدث بيني وبين أقاربي وعن رفضهم لمُساعدتي عندما كنتُ في أمَّس الحاجة للمساعدة؛ شعر بالغضب وقال لي: "يالهم من قُساة القلوب، عديمي الرحمة، إذا كنتَ أتيتَ ٳليّ كنتُ فديتك بروحي وليس بالمال فحسب"، ثم ناولني قلماً ودفتراً وطلب مني أن أقوم بتسجيل الكميات التي يتم شحنها للعملاء، أُسجل اسم العميل ونوع الخضار وكميته؛ فبدأتُ في العمل فوراً، وعندما أنهيتُ العمل طلب مني أن أركب معه سيارته، ثم أخذني إلى أحد المتاجر وقام بشراء جميع الملابس والمُستلزمات اللازمة لطفلتنا، وقال لي: "هذه هديةٌ لطفلتك"، ثم قام بتوصيلي إلى المنزل ودسَّ في جيبي مبلغاً من المال، وقال لي: "أراك غداً في الصباح".
لقد كانت بدايةً سعيدةً ومُبشرةً بالخير، وفي اليوم التالي ذهب زوجي إلى العمل باكراً وعاد بالخيرات معه، ثم تناولنا طعام الغداء وأخرج مبلغاً وقال لي: "هذا سنُعطيه للمُمرضة"، وكان المبلغ أكثر مما تأخذه في العادة، أخذتُ المال وذهبتُ إلى منزلها، ناولتها المال، لكنها فاجأئتني عندما أقسمت أنها لن تأخذ المال، فقلتُ لها إن هذا المال من حقها؛ فهو ثمن تعبها، قالت وهي تبكي: "والله، أنني عندما خرجتُ من منزلكم في تلك الليلة قلتُ يا رب لقد تركتُ ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم، لقد كنتُ أُخفي دموعي عندما رأيتُ حالكم وسوء ظروفكم، ومن أجل ذلك قررتُ أن أترك ما أستحقه من مالٍ لوجه الله، وعندما عدتُ إلى منزلي ٳذا بهاتفي يرن، وكان رقم المتصل غريباً، أجبتُ -وكانت المفاجأة- لقد كان المُتصل من مكتب أكبر المُستشفيات في المدينة، كنتُ قبل أربع سنواتٍ قدمتُ طلباً للعمل لديهم فطلبوا مني وقتها أن أترك لهم بياناتي ومعلوماتي الشخصية ورقم هاتفي وقالوا لي: سنتصل بكِ، انتظرتُ طويلاً دون جدوى فلم يأتني أي اتصالٍ منهم حتى فقدتُ الأمل، وحينها قررتُ أن أعمل مُمرضةً في عيادةٍ صغيرةٍ حتى فاجأوني بالاتصال الهاتفي وردهم بالموافقة على طلبي، وأصبحتُ الأن مسئولة ولادةٍ في المُستشفى". تقول المرأة: "لقد اندهشتُ من كرم الله وعطائه؛ لقد تركت المُمرضة ثمن عملها لوجه الله فأكرمها الله بتحقيق ما كانت تتمناه منذ سنواتٍ، كم أنتَ كريمٌ يا الله". تقول المرأة: "عدتُ إلى المنزل وأخبرتُ زوجي بما حدث، ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش في المدينة! فسألته: "لماذا؟ ما السبب؟"، أجاب قائلاً: "لقد طلب مني صديقي أن أنتقل إلى المدينة مع عائلتي وهناك سيقوم بإرسال الخضروات، ومن ثمَّ أقوم أنا بتوزيعها على العملاء"، فقمتُ بالتجهيزات اللازمة، وفي اليوم التالي انتقلنا إلى المدينة واستأجرنا شقةً كبيرةً، ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا، وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يومٍ شيئاً فشيئاً، وبعد مُرور ثلاثة أعوامٍ أصبح زوجي رجلاً غنياً ويملك تجارةً خاصةً به وتغيرت حالنا بفضل الله سُبحانه وتعالى وبكرمه، ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي، وتوكلنا على الله وحُسن ظننا به.
أحبتي في الله.. ما أرحم الله سُبحانه وتعالى وما أكرمه، وما أعظم تدبيره؛ اطلع على أحوال هذه المرأة الصالحة الصابرة فعوَّض صبرها خيراً؛ فولدت ولادةً طبيعيةً وأنجبت طفلةً جميلةً، إنه (كرم الله) ولطفه بعباده الصالحين. وعَلِم ما زوجها عليه من إيمانٍ وتقوى فرزقه من حيث لا يحتسب وظيفةً مناسبةً ودخلاً متزايداً؛ وهذا من (كرم الله) وفضله. وقدَّر الله لصاحب زوجها خيراً؛ فرَزقه بشخصٍ أمينٍ يعمل لديه، شخصٍ يثق فيه وفي أمانته، أليس هذا (كرم الله) يُصيب به من يشاء من عباده؟ وهذه المُمرضة التي تنازلت عن أتعابها لوجه الله عزَّ وجلَّ لما رأت ظروف تلك المرأة وزوجها، فأبدلها ربها بدلاً من عملها المتواضع عملاً أفضل منه كانت تسعى إليه، إنه (كرم الله) الذي لا يضيع عنده العمل الصالح.
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي طلب أحدهم من متابعيه أن يُحدِّثوه عن (كرم الله) معهم.
ورداً على ذلك كتبت إحداهن: "أكرمني الله بأن جعلني مسلمةً؛ فالحمد لله، وأكرمني أن رزقني الصحة، والعلم، وحفظ كتاب الله، ورضا والدايّ عليّ، وأكرمني بصحبةٍ صالحةٍ. والحمد لله؛ نِعم الله عليّ كثيرةٌ لا تُعد ولا تُحصى".
وكتب أحدهم: "أما أنا فقد أكرمني الله بقلبٍ حنونٍ عطوفٍ، بابٍ من أبواب الجنة؛ إنها أُمي تدعو لي في كل وقتٍ وحينٍ، أنا مطيعٌ لها، تجدني دائماً على ما تحب وتفتقدني فيما لا تحب، سني جاوز الأربعين عاماً قضيتُ مُعظمها في رعاية أُمي؛ كيف لا وهي بنك الحسنات، وأفضل القربات، والسبيل الموصل لرضى رب البريات".
لقد كانت بدايةً سعيدةً ومُبشرةً بالخير، وفي اليوم التالي ذهب زوجي إلى العمل باكراً وعاد بالخيرات معه، ثم تناولنا طعام الغداء وأخرج مبلغاً وقال لي: "هذا سنُعطيه للمُمرضة"، وكان المبلغ أكثر مما تأخذه في العادة، أخذتُ المال وذهبتُ إلى منزلها، ناولتها المال، لكنها فاجأئتني عندما أقسمت أنها لن تأخذ المال، فقلتُ لها إن هذا المال من حقها؛ فهو ثمن تعبها، قالت وهي تبكي: "والله، أنني عندما خرجتُ من منزلكم في تلك الليلة قلتُ يا رب لقد تركتُ ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم، لقد كنتُ أُخفي دموعي عندما رأيتُ حالكم وسوء ظروفكم، ومن أجل ذلك قررتُ أن أترك ما أستحقه من مالٍ لوجه الله، وعندما عدتُ إلى منزلي ٳذا بهاتفي يرن، وكان رقم المتصل غريباً، أجبتُ -وكانت المفاجأة- لقد كان المُتصل من مكتب أكبر المُستشفيات في المدينة، كنتُ قبل أربع سنواتٍ قدمتُ طلباً للعمل لديهم فطلبوا مني وقتها أن أترك لهم بياناتي ومعلوماتي الشخصية ورقم هاتفي وقالوا لي: سنتصل بكِ، انتظرتُ طويلاً دون جدوى فلم يأتني أي اتصالٍ منهم حتى فقدتُ الأمل، وحينها قررتُ أن أعمل مُمرضةً في عيادةٍ صغيرةٍ حتى فاجأوني بالاتصال الهاتفي وردهم بالموافقة على طلبي، وأصبحتُ الأن مسئولة ولادةٍ في المُستشفى". تقول المرأة: "لقد اندهشتُ من كرم الله وعطائه؛ لقد تركت المُمرضة ثمن عملها لوجه الله فأكرمها الله بتحقيق ما كانت تتمناه منذ سنواتٍ، كم أنتَ كريمٌ يا الله". تقول المرأة: "عدتُ إلى المنزل وأخبرتُ زوجي بما حدث، ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش في المدينة! فسألته: "لماذا؟ ما السبب؟"، أجاب قائلاً: "لقد طلب مني صديقي أن أنتقل إلى المدينة مع عائلتي وهناك سيقوم بإرسال الخضروات، ومن ثمَّ أقوم أنا بتوزيعها على العملاء"، فقمتُ بالتجهيزات اللازمة، وفي اليوم التالي انتقلنا إلى المدينة واستأجرنا شقةً كبيرةً، ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا، وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يومٍ شيئاً فشيئاً، وبعد مُرور ثلاثة أعوامٍ أصبح زوجي رجلاً غنياً ويملك تجارةً خاصةً به وتغيرت حالنا بفضل الله سُبحانه وتعالى وبكرمه، ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي، وتوكلنا على الله وحُسن ظننا به.
أحبتي في الله.. ما أرحم الله سُبحانه وتعالى وما أكرمه، وما أعظم تدبيره؛ اطلع على أحوال هذه المرأة الصالحة الصابرة فعوَّض صبرها خيراً؛ فولدت ولادةً طبيعيةً وأنجبت طفلةً جميلةً، إنه (كرم الله) ولطفه بعباده الصالحين. وعَلِم ما زوجها عليه من إيمانٍ وتقوى فرزقه من حيث لا يحتسب وظيفةً مناسبةً ودخلاً متزايداً؛ وهذا من (كرم الله) وفضله. وقدَّر الله لصاحب زوجها خيراً؛ فرَزقه بشخصٍ أمينٍ يعمل لديه، شخصٍ يثق فيه وفي أمانته، أليس هذا (كرم الله) يُصيب به من يشاء من عباده؟ وهذه المُمرضة التي تنازلت عن أتعابها لوجه الله عزَّ وجلَّ لما رأت ظروف تلك المرأة وزوجها، فأبدلها ربها بدلاً من عملها المتواضع عملاً أفضل منه كانت تسعى إليه، إنه (كرم الله) الذي لا يضيع عنده العمل الصالح.
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي طلب أحدهم من متابعيه أن يُحدِّثوه عن (كرم الله) معهم.
ورداً على ذلك كتبت إحداهن: "أكرمني الله بأن جعلني مسلمةً؛ فالحمد لله، وأكرمني أن رزقني الصحة، والعلم، وحفظ كتاب الله، ورضا والدايّ عليّ، وأكرمني بصحبةٍ صالحةٍ. والحمد لله؛ نِعم الله عليّ كثيرةٌ لا تُعد ولا تُحصى".
وكتب أحدهم: "أما أنا فقد أكرمني الله بقلبٍ حنونٍ عطوفٍ، بابٍ من أبواب الجنة؛ إنها أُمي تدعو لي في كل وقتٍ وحينٍ، أنا مطيعٌ لها، تجدني دائماً على ما تحب وتفتقدني فيما لا تحب، سني جاوز الأربعين عاماً قضيتُ مُعظمها في رعاية أُمي؛ كيف لا وهي بنك الحسنات، وأفضل القربات، والسبيل الموصل لرضى رب البريات".
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
وكتب آخر: "كنّتُ لا أملك من حطام الدنيا شيئاً واليوم يعمل لدي عشرون شخصاً. كنتُ فرداً وأكرمني الله بالزوجة والأولاد".
أما أبلغ الردود فكان الرد التالي: "تُذنب، ثم يضيق صدرك، ثم تندم، ثم يُلهمك الاستغفار، ثم تتوب، ثم يُحوِّل سيئاتك حسناتٍ. هل هناك أعظم من هذا الكرم؟".
يقول أهل العلم إن الله عزَّ وجلَّ عرَّف نفسه لعباده باسمه الكريم، فجعل الكرم صفةً من صفاته، فهو من انفرد بالمُلك والغِنى، واختصّ نفسه بالسلطان والعظمة والجاه، وهو الذي يغفر لمن يعصيه، ويستر عباده الذين يطَّلع على أفعالهم، بل ويُمهلهم حتى يتوبوا عنها، وهو أيضاً مَن إذا وعد وعداً أوفى بوعده، ثمّ إنّ مَن لجأ إليه لا يضيع أبداً، ومن توكّل عليه لن يندم، وهو الذي يبسط يديه بالخيرات لعباده، وهو مالك خزائن السماوات والأرض؛ يقول تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾. والله سبحانه دائم التفضّل، والكرم، والإحسان، وخيره متّصلٌ في الدنيا والآخرة، وكلّ ما سواه منقطعٌ، كما أنّه يُسهِّل خيره للناس، ويُقرِّب تناوله إليهم، فلم يجعل بينه وبين عباده حجاباً، بل أخبر بقُربه واستجابته لمن يدعوه منهم؛ فقال عزّ وجلّ: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾. كما أنّ الله تبارك وتعالى بصفته الكريم هو المُكرِم لعباده، فمن أكرمه الله كان مُكرَماً، ومن أهانه كان مُهاناً بلا شكّ، وهو سبحانه من كرمه لا يُبالي بمن يُعطي، لذلك يُعطي الكافرين والمتقين، وربما يزيد في عطاء الكافرين في الدنيا ليجعل الآخرة للمتقين، كما أنّه يزيد في العطاء للإنسان فوق ما يتمنّى، وقد ثبت ذلك في عطائه للمؤمنين في الجنة، فهو يُعطيهم ما يتمنّون، ويزيدهم أموراً لا يعلمونها حتى، ثمّ إنّه لشدّة كرمه يستحيي أن يردّ عبده خائباً إذا سأله، ومن مظاهر كرمه غفرانه لذنوب عباده، وتبديلها حسناتٍ، وكتابته للحسنات قبل بلوغ العبد لها، وقد جعل الله السيئة حسنةً للإنسان إذا لم يقم بها، فإذا قام بها كانت سيئةً واحدةً، أمّا الحسنات؛ فإنّها تُكتب مضاعفةٌ إذا عملها.
أحبتي.. يقول تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾، ومن (كرم الله) سُبحانه أن أنعم علينا نِعماً لا تُعد ولا تُحصى؛ خلقنا وأحسن خلقنا، وجعلنا مُسلمين، ورزقنا وأطعمنا من غير حولٍ منا ولا قوة، أذنبنا ذنوباً كثيرةً وسترنا، هو الهادي الكريم، الرحمن الرحيم، كلما ضاقت علينا الدينا لجأنا إلى بابه فقبلنا ولم يطردنا، هو الرؤوف الودود الذي أسبغ علينا نعمه رغم تقصيرنا.
فليُحاسب كلٌ منا نفسه؛ هل هو من الشاكرين؟ أم من المقصرين في شكر المُنعم ذي الفضل العظيم؟ إنا جميعاً غارقون في (كرم الله) ونعمه، فلنتعاهد على إدامة شكرنا لله؛ فبالشكر تدوم النعم، يقول تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.
اللهم أدِم علينا نعمك ظاهرةً وباطنةً، وزدنا منها، واجعلنا ربنا من الشاكرين.
┓━━ 🌿🌹🌿 ━━┏
نلتقي على خيرٍ
الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
*حق إعادة النشر للجميع*
*مع التكرم بذكر المصدر*
┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك" https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر" https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية" https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━•✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
أما أبلغ الردود فكان الرد التالي: "تُذنب، ثم يضيق صدرك، ثم تندم، ثم يُلهمك الاستغفار، ثم تتوب، ثم يُحوِّل سيئاتك حسناتٍ. هل هناك أعظم من هذا الكرم؟".
يقول أهل العلم إن الله عزَّ وجلَّ عرَّف نفسه لعباده باسمه الكريم، فجعل الكرم صفةً من صفاته، فهو من انفرد بالمُلك والغِنى، واختصّ نفسه بالسلطان والعظمة والجاه، وهو الذي يغفر لمن يعصيه، ويستر عباده الذين يطَّلع على أفعالهم، بل ويُمهلهم حتى يتوبوا عنها، وهو أيضاً مَن إذا وعد وعداً أوفى بوعده، ثمّ إنّ مَن لجأ إليه لا يضيع أبداً، ومن توكّل عليه لن يندم، وهو الذي يبسط يديه بالخيرات لعباده، وهو مالك خزائن السماوات والأرض؛ يقول تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ﴾. والله سبحانه دائم التفضّل، والكرم، والإحسان، وخيره متّصلٌ في الدنيا والآخرة، وكلّ ما سواه منقطعٌ، كما أنّه يُسهِّل خيره للناس، ويُقرِّب تناوله إليهم، فلم يجعل بينه وبين عباده حجاباً، بل أخبر بقُربه واستجابته لمن يدعوه منهم؛ فقال عزّ وجلّ: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾. كما أنّ الله تبارك وتعالى بصفته الكريم هو المُكرِم لعباده، فمن أكرمه الله كان مُكرَماً، ومن أهانه كان مُهاناً بلا شكّ، وهو سبحانه من كرمه لا يُبالي بمن يُعطي، لذلك يُعطي الكافرين والمتقين، وربما يزيد في عطاء الكافرين في الدنيا ليجعل الآخرة للمتقين، كما أنّه يزيد في العطاء للإنسان فوق ما يتمنّى، وقد ثبت ذلك في عطائه للمؤمنين في الجنة، فهو يُعطيهم ما يتمنّون، ويزيدهم أموراً لا يعلمونها حتى، ثمّ إنّه لشدّة كرمه يستحيي أن يردّ عبده خائباً إذا سأله، ومن مظاهر كرمه غفرانه لذنوب عباده، وتبديلها حسناتٍ، وكتابته للحسنات قبل بلوغ العبد لها، وقد جعل الله السيئة حسنةً للإنسان إذا لم يقم بها، فإذا قام بها كانت سيئةً واحدةً، أمّا الحسنات؛ فإنّها تُكتب مضاعفةٌ إذا عملها.
أحبتي.. يقول تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾، ومن (كرم الله) سُبحانه أن أنعم علينا نِعماً لا تُعد ولا تُحصى؛ خلقنا وأحسن خلقنا، وجعلنا مُسلمين، ورزقنا وأطعمنا من غير حولٍ منا ولا قوة، أذنبنا ذنوباً كثيرةً وسترنا، هو الهادي الكريم، الرحمن الرحيم، كلما ضاقت علينا الدينا لجأنا إلى بابه فقبلنا ولم يطردنا، هو الرؤوف الودود الذي أسبغ علينا نعمه رغم تقصيرنا.
فليُحاسب كلٌ منا نفسه؛ هل هو من الشاكرين؟ أم من المقصرين في شكر المُنعم ذي الفضل العظيم؟ إنا جميعاً غارقون في (كرم الله) ونعمه، فلنتعاهد على إدامة شكرنا لله؛ فبالشكر تدوم النعم، يقول تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.
اللهم أدِم علينا نعمك ظاهرةً وباطنةً، وزدنا منها، واجعلنا ربنا من الشاكرين.
┓━━ 🌿🌹🌿 ━━┏
نلتقي على خيرٍ
الجمعة القادمة
في خاطرةٍ جديدةٍ
إنْ أَذِنَ الله وأمَّدَ في أعمارنا
*حق إعادة النشر للجميع*
*مع التكرم بذكر المصدر*
┓━━ ≧◔◡◔≦ ━━┏
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك" https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر" https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية" https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━•✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
. رابط العدد رقم ٤٧٨
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م
┓━━ ☘️🌹☘️ ━━┏
كرم الله
https://bit.ly/40522UE
┛━━ ☘️🌹☘️ ━━┗
┓━━ ≧
*تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━ •✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
*من خواطر الجمعة*
الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م
┓━━ ☘️🌹☘️ ━━┏
كرم الله
https://bit.ly/40522UE
┛━━ ☘️🌹☘️ ━━┗
┓━━ ≧
◔◡◔≦
━━┏ *تابعونا:*
صفحتنا على "فيس بوك"
https://bit.ly/3jZqXRw
مدونة "خواطر"
https://bit.ly/2BlFztM
ومضات إيمانية يومية
https://bit.ly/2XJNbza
السلاسل الدعوية السابقة
https://bit.ly/2Yk5Q4J
قناتنا: "قطوف إسلامية"
https://bit.ly/2NgcSBm
مجموعة "صحة الحديث"
https://bit.ly/3IYxbR0
مجموعة "تفسير آية"
https://bit.ly/478KCXZ
ملصقات الوليلي
https://bit.ly/3GgbLga
مواقيت الصلاة بالقاهرة
https://bit.ly/3PqkLng
حديث نبوي شريف يومياً
https://bit.ly/3QAczSY
تلخيص فتاوى اللجنة الدائمة
https://bit.ly/4cQEy9d
┈┉━━ •✿•━━┉┈
*لطفاً أعد النشر*
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
📚 عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح)).
🌹 رواه البخاري 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
🍃 ((إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح)).
🌹 رواه البخاري 🌹
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 في هذا الحديث: الحض على قراءة القرآن، والمواظبة على تلاوته.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
🍃 ((تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 في هذا الحديث: الحض على قراءة القرآن، والمواظبة على تلاوته.
#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد