Telegram Web
لا تتغير النظم السياسة من الجو، وقصف منشآت نووية كاملة الفعالية، لا مفاعلات قيد التطوير كما في العراق وسويا سابقا، تهديد وجودي لكل من باكستان والصين وروسيا… لاسيما وان اثنين منهما، روسيا وباكستان في حال حرب مع أوكرانيا والهند، أما الصين فتتوقع حربا حول تايوان ففي المستقبل القريب …تحريك القاذفات الثقيلة إلى قاعدة دييغو غارسيا يضع كل جزيرة العرب وفيها دول حليفة للولايات المتحدة في خطر داهم كذلك… العالم على أبواب تغيير كبير
الرئيس الإيراني للرئيس الفرنسي: لن نقبل بخفض أنشطتنا النووية إلى الصفر تحت أي ظرف، وسيكون ردنا أكثر قسوة وحسماً إذا استمر العدوان الإسرائيلي.
تماماً كالحرب على غزة ….
لا تَدَعوا الأحداث تشغلكم عما يحدث بإخوانكم في غزة وفلسطين. في غزة: استمرار #مجازر_المساعدات_الأمريكية
ومن آخرها هذا الأخ الذي التصق جلده بعظمه من الجوع، ذهب يأخذ "المساعدات" وهو يعلم أنها مصيدة، لكن ماذا يفعل؟ لا بد من أن يحاول..
فكانت النتيجة أن تردى قتيلاً -تقبله الله في الشهداء- ولطخ دمه عبارة "الإنسان أولاً" على كرتونة "المساعدات".
نعم! قتل الإنسان أولاً، تجويع الإنسان أولاً، إذلال الإنسان أولاً.
وفي الضفة الغربية هدم مخيمات ونزوح الآلاف.
فلعنة الله على الظالمين ومن عاونهم.
#منقول
بوضوح، إذا توقف القتال على معظم الجبهات في الحلف، وتركت غزة وحدها، فنكرر ما قلناه في كل رسالة من رسائل الحرب: سيكون الخاذل أسوأ حالاً من المخذول…واللبيب من اعتبر بسقوط من سقط من الحكومات أو شبه الحكومات، وإذا فرغت إسرائيل من مقاوميها فإنا ستنقلب لا محالة على مسالميها، والعكس بالعكس…"النجاة تهرب من الطامع فيها والموت يهرب من المقبلين عليه" (من كلمة تحريرها كلها بدأ، بثت في ١٥-١٠-٢٣)…لذلك فالراجح انها حرب ستطول وإن كثرت فيها الهدن، سلامها حرب ودائمه مؤقت! أما المسعى الأمريكي فليس إلا مسعى لتأجيل أزمة تناقض لا يمكن تأجيلها إلى الأبد: لكي تبقى إسرائيل إسرائيل عليها أن تغير غرب آسيا كله وأن ترتكب نكبة جديدة، وهذا أكبر من قدراتها ولا تريد الولايات المتحدة تحمل تكاليفه عنها … هذه قوى تاريخية كقوى الطبيعة لا ترد ولا تحتوى! لذلك لم يزل القول صواباً، أزمة إسرائيل الوجودية لا حل لها إلا بأن لا تكون إسرائيل إسرائيل
#تحريرها_كلها_ممكن
#تحريرها_كلها_بدأ
#تحريرها_كلها_اقترب
سلم هذا العدو حرب، وهو في السلم أمهر...
#تحريرها_كلها_ممكن
يا ناس، قولوا مجنون ما شئتم… لماذا يخاطر رجل مثلي بما له عند الناس، ما مكسبي إن قلت ما أقول؟ ….نحن منصورون في هذه الحرب وإن طالت… وبلادنا لنا والضيوف، ثقال الظل، سيرحلون …. لا إله إلا الله، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم وبن آمنة بنت وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله الميامين وعلى كل كريم تحمل ما تألم، وعلى سيدنا ومولانا ورمزنا وأخي نبينا عيسى بن مريم، ملك القدس الشرعي… سنلقاكم في القدس قريباً، قولوا مجنون وسبوني ما شئتم… والله على كل شيء قدير….
رسالة إلى غزة .. بعشرة مليمات

كنت أدرس في جامعة غلاسكو في اسكتلندا عام 1993 عندما قررت الاستقالة أخيرًا من العمل الأكاديمي والانضمام إلى مشروع قناة BBC باللغة العربية الذي انطلق بعدها بشهور قليلة.

اختاروني مراسلًا دوليًا على أهبة الاستعداد دائمًا للسفر إلى مناطق الحروب والنزاعات، وكانت أول مهمة خارجية في مسيرتي الصحفية كلها إلى غزة. لم تكن صدفة؛ فقد عاد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، أخيرًا من تونس إلى "الأراضي الفلسطينية" - لا إلى فلسطين - وهو الآن "رئيس السلطة التنفيذية الفلسطينية" وفقًا لاتفاق أوسلو الذي وُقع قبلها بأشهر قليلة.

دخلت غزة برًا عن طريق معبر رفح؛ فقد كان عرفات لا يزال يأمل في بناء مطار مستقل فيها لم يكن الطرف الآخر ليسمح له به أبدًا. بدلًا من ذلك سمحوا له بحرس شرف "رئاسي" وطقوس يبدو معها أنه رئيس "دولة" لا رئيس "بلدية". كان عرفات منتشيًا بذلك واشتغل على تصديقه حتى صدّقه.

الاهتمام الحقيقي للطرف الآخر انصب على ما كانوا يريدونه حقًا منه. ولهذا اخترت لأول تقرير مصور أقوم به موضوع الشرطة الفلسطينية التي عكف عرفات على تشكيلها وتدريبها على نمط الشرطة المصرية، من الأزياء إلى الرتب إلى دستور العمل إلى التسليح إلى الأساليب إلى ما يهم وما لا يهم. و ما يهم، كما لاحظت، هو ما يخدم أمن "السلطة" التي لا أمن لها إلا بتوفير الأمن للطرف الآخر، وما لا يهم هو أمن المواطن الفلسطيني نفسه.

رغم ذلك، وقعت في غرام غزة وأهل غزة من الوهلة الأولى. بينما انشغلت بإعداد تقارير أخرى عن الحياة في القطاع الذي كدنا أن ننساه، أمطروني هم حبًا وحفاوةً وكرمًا لم أشعر بهم من قبل - لمجرد أنني مصري.

كان هذا حبًا معجونًا بلهفة انتماء حقيقي يضرب جذوره في أعماق التاريخ كانت قشرته فقط سنوات الإدارة المصرية للقطاع حتى يونيو 67 التي كان القطاع فيها عمليًا جزءً لا يتجزأ من مصر.

هذا هو التاريخ الحقيقي لنا الذي يُحرم الآن منه أبناؤنا وبناتنا ويُضيَّع بفعل فاعل بين دخان السلطة والسياسة. هذا هو التاريخ الحقيقي الذي أدركه نابليون بونابرت في القرن الثامن عشر بعقليّته الاستراتيجية الفذة عندما قرر أن الغرب لن يستطيع النفاذ إلى قلب الشرق إلا إذا قصم ظهر الجبهة الشرقية للبحر المتوسط كي يفصل شمالها عن جنوبها، ولهذا كان الكيان الصهيوني.

للمرة المليون: دفاعك عن غزة وأهل غزة ليس من قبيل الكرم أو الشهامة؛ إنه دفاع عن نفسك وعن أهلك وعن أرضك وعن عرضك وعن خيرك.
#يسري_فودة
تميم البرغوثي
رسالة إلى غزة .. بعشرة مليمات كنت أدرس في جامعة غلاسكو في اسكتلندا عام 1993 عندما قررت الاستقالة أخيرًا من العمل الأكاديمي والانضمام إلى مشروع قناة BBC باللغة العربية الذي انطلق بعدها بشهور قليلة. اختاروني مراسلًا دوليًا على أهبة الاستعداد دائمًا للسفر إلى…
يسري فودة من أكثر الصحفيين العرب خبرة بمداخل صناعة السياسات الاستراتيجية والأمنية ومخارجها….الرجل أمضى عمره في تتبع ذلك وفهمه وشرحه…. هو يعلم أن مصر في الطريق، فاسمعوا له إن لم تكونوا راغبين أن تسمعوا لي، إن الخطر على مصر أول الأخطار في الترتيب الزمني.. هو طابور إعدام، وبلداي الاثنان، فلسطين ومصر، واقفان في أوله…سننتصر في هذه الحرب، وهي والله بعدُ في أوائلها ولو رأيتم الرئيس الأمريكي يجمع حكام المشرق كلهم مع العدو، هي بعدُ في أولها….. وسننتصر فيها بشرط واحد…واحد وبسيط يا عباد الله: أن نخوضها… وأن نخوضها معاً…
#صمت_الحملان
#تحريرها_كلها_ممكن
أرجو أن لا يعتبر أنصار الحكومة السورية الحالية ما سأقوله تعليقاً عليهم… فهو ليس تعليقاً عليهم ولا على رئيسهم ولا على سياستهم من قريب ولا بعيد، ولا ذكر بني أمية في الجملة التالية يقصد به هوية شامية أو سنية قط، اقول هذا صدقاً… (كررت تعجبي مراراً من هذه التماهي الحديث الغريب المصطنع بين الهوية السنية والهوية الأموية، وهو ما رفضه السنة لأربعة عشر قرناً من تاريخ الإسلام إلا تسعين سنة!) عموماً أحكام محترفي السباب من وراء حجاب الحواسيب والحساسية الغريبة…اقتضى هذه المقدمة الطويلة لقول شيء بسيط لا علاقة له بالسياسة السورية قط، بل بما يجري في فلسطين وبكوننا في أوائل المحرم:
أقول: علم القاصي والداني يوم مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، أن ملك بني أمية قد زال، وأنهم قتلى….ولو أن شاعراً قال وهو يرى جثامين شهداء كربلاء تغطيها الرمال كالبساط، إنه يرى بساط أبي العباس السفاح على جثامين قتلى بني أمية لكذبه معظم الناس، لكن أي عالم بقوانين السياسة الدنيوية المحضة المادية، وبقوانين ثارات العرب…كان سيصدقه…. هذه البشاعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة قد حددت مصير إسرائيل لا مصير غزة …. لا يتعايش الناس مع مثل هذا ولا يقبله التاريخ ولا غريزة حب البقاء… نعم لدينا حكام يفضلون غريزة حب البقاء الفردي، أعني نجاة ما ضمته قمصانهم من أجسادهم وحدهم، فيعتنقون سياسة صمت الحملان ويعرضون كل الأمة للموت البطيء ويهددونها بالانقراض… ولكن الأمم لا تنقرض بهذه السهولة! بل الفئران والخيول والطيور لا تنقرض بهذه السهولة… قانون الطبيعة يقول اننا منصورون في هذه الحرب، بشرط أن نخوضها، وأن نخوضها معاً….وأني لأرى ظل بساط أبي العباس يرفرف على مصارع الشهداء، نبوءةً كالعلم….ومستقبلاً أكيداً كأنه ماض… ومن جمال لسان العرب أن فيه صيغة للتعبير عن المستقبل بالماضي… "اقتربت الساعة وانشق القمر"، أو بالجملة الاسمية المستغنية عن الزمان، والتي يتساوى المبتدأ فيها والخبر: "نصر من الله وفتح قريب"…
#تحريرها_كلها_ممكن
#صمت_الحملان
#تا_الله_لا_يحكم_فينا_بن_الدعي
#العراق
#لبنان
#مصر
#غزة
#فلسطين
يعاديني من لا أعاديهم، ولا أفهم ما يريدون مني: أن أذم من يردون الغزاة بما ملكت أيديهم في بلادي؟ أم أن أمدح من سالموا هؤلاء الغزاة الذين يبيدون أهلي ويتعاونون أسبوعياً مع أجهزة الغزاة الأمنية؟ أن أذم من اشتبكوا مع غزاة بلادي في هذا الإقليم وفقدوا آباءهم وأبناءهم وأغلى من عندهم من أجلنا ومن أجل أهلنا، ولو تركونا وخذلونا كما خذلنا غيرهم من إخوتنا لما استشهدوا؟ أم أن أمدح من لم ينصرونا في هذه الحرب إلا بالسباب، وليته سباب عدونا بل هو سبابنا نحن؟ وهل يغضبهم موقفي السياسي أم لغتي في الشعر أم كلاهما؟ وهل عليّ أن أسمح لهم أن يكتبوا شعري بدلاً مني ليرضوا؟ فليكتبوا شعرهم هم ولو خرج جيداً فخير … يا أخي أنا لا أريد مدح من تمدحون… امدحوهم أنتم بكلام جيد شعراً أو نثراً وحلال عليكم….ثم هل حرم على الناس أن يقولوا هذا الحاكم الفلاني في التاريخ القديم ظالم ولو من باب الرمز، أو أن ينفروا من أسرة حاكمة حتى بعد انتهاء مُلكها بقرون؟ هل العقل أن يتسابَّ الناس بين رمزية قيصر وبروتس اليوم مثلاً؟ هل كل الملوك مقدسون؟ أم أن تحريم مخالفة الظالم القديم تمهيد لكي لا يخالف أحد أي ظالم جديد؟ على أي ظلم فادح مقبل تنوون؟ مم أنتم قلقون؟ أكرر أنا لا أعاديكم، تعدون التقارير الإخبارية واللجان الإلكترونية وتنفقون وقتاً ومالاً وتسعون لكتم صوتي أو إرهابي… على ماذا، ومتى نفعكم ذلك؟ لم أذكر لكم حاكماً ولا حكومة ولا مَلِكاً ولا مُلكاً، إلا واحداً مات قبل ثلاثة عشر قرناً…أم مرادكم أن أذكرهم؟ على ان انتقاد الحكام كلهم حق مطلق، لكن قضيتي حرب أهلي والإبادة التي يواجهون…
وأنتم تسيئون إلى أنفسكم إذ تتماهون مع من يضرب به المَثَل في الظلم على مر القرون… فتدخلون أنفسكم في كلام لم تكونوا مقصودين به قط، كلام سابق على كل صراعات السياسة المعاصرة العابرة….وهو باق بعدها…
أكرر لا أعاديكم وأرانا أمة واحدة، وإن اختلفت آراؤنا، لكن رأيي ليس رأيكم ولن يكون، وشعري ليس شعركم فاكتبوا وقولوا أنتم شعراً خيراً منه كيف شئتم، وقد سمعت بعضاً من تلك الأشعار يا هداكم الله فبالتوفيق…لكن كفوا عن البحث عن سبب للشجار معي ونحن فيما نحن فيه… نعم، المقاومة هي الصواب، القاتل هو المسؤول عن القتل لا من يقاومه، مسالمته لن تجدي شيئاً ولم تجد شيئاً من قبل، في تاريخنا أنا ناصر الشهيد على الطاغية، أمس واليوم وغداً، في الشعر وفي السياسة… ثم السلام عليكم والسلامة لبلادكم والمحبة لكل شعوب هذه الأمة الواحدة المنصورة على عدوها المشترك بإذن الله
#على_أي_ظلم_فادح_مقبل_تنوون
#تحريرها_كلها_ممكن
#تحريرها_كلها_بدأ
#تحريرها_كلها_اقترب
#فلسطين
#غزة
#لبنان
#العراق
#اليمن
تميم البرغوثي
Photo
من تحضيرات الحرب القادمة، مصر محاصرة من إثيوبيا وجنوب السودان وشرق ليبيا، تحديداً من باب احتياط إسرائيل ليوم تهجير الفلسطينيين لسيناء وغزوها، صمت حملان الملوك والرؤساء العرب مفهوم فهي طباعهم وهم واقفون في الطابور، لكن مصر هي الأولى في الطابور، وترى السكين يسن لها منذ ثلاثين عاماً، حاول المصريون النجاة قبل ١٤ سنة لكن خذلهم قادتهم من إسلاميين وعلمانيين (أمتنا عجيبة، تحب التقسيمات وحين لا يكون ثم طوائف في شعب من شعوبها يخترعونها)… الآن يا مصر، والله المسألة ليست أيديولوجيات، إن لم تقاومي سيسحبون منك قناة السويس والنيل، يريدون تحويلك إلى صحراء بلا ماء ولا نفط، لتكوني بلا شعب….إنهم يخافون عددك، ويخافون وحدتك، ويخافون أن ثورتك لم تكن ثورة صديقة للإمبراطورية كثورات غيرك، وخوفهم من شعبك الضخم يدفعهم لتقليل عدده، لقتله… يا مصر أنت غزة الكبرى… فالآن يا أعزك الله قبل أن تقع الواقعة وتدخلي حرباً يقطعون عنك فيها الماء ويضربون السد ويحتلون سيناء وهي خالية من الحشود تدافع عنها… يا مصر غزة خط دفاعك الأول فلا تجعليها خط دفاعك الوحيد….
‏وزير الخارجية المصري يقول إن المفاوضات مع إثيوبيا وصلت إلى طريق مسدود وإن من حق مصر الدفاع عن نفسها…هذا من تحضيرات الحرب القادمة، مصر محاصرة من إثيوبيا وجنوب السودان وشرق ليبيا، وهذا تم على مدى سنوات تحديداً من باب احتياط إسرائيل ليوم تهجير الفلسطينيين لسيناء وغزوها، فتعزل مصر عن كل عمق استراتيجي لها …صمت حملان الملوك والرؤساء العرب مفهوم فهي طباعهم وهم واقفون في الطابور، لكن مصر هي الأولى في الطابور، وترى السكين يسن لها ببطء منذ ثلاثين عاماً، لكنه الآن مشهر مسلول… حاول المصريون النجاة قبل ١٤ سنة لكن خذلهم نخبهم من إسلاميين وعلمانيين (أمتنا عجيبة، تحب التقسيمات وحين لا يكون ثم طوائف في شعب من شعوبها يخترعونها)… الآن يا مصر، والله المسألة ليست أيديولوجيات، إن لم تقاومي سيؤذونك في قناة السويس والنيل، يريدون تحويلك إلى صحراء بلا ماء ولا نفط، لتكوني بلا شعب….إنهم يخافون شعبك، تحديداً لأنه موحد، وتحديداً لأنه لا فئة فيه ترى إسرائيل أهون الشرين، تحديداً لأن حرباً أهلية لم تقع بين أبنائه منذ خمسين قرناً، إنهم يخافون عددك، ويخافون وحدتك، ويخافون ثورتك فهي لم تكن ثورة صديقة للإمبراطورية فاخترعوا لها ثورات مضادة فيك وفي الاقليم…وخوفهم من شعبك الضخم يدفعهم لتقليل عدده، أي لقتله… يا مصر أنت غزة الكبرى… فالآن يا أعزك الله قبل أن تقع الواقعة ويقطعوا عنك الماء ويضربوا السد ويحتلوا سيناء وهي خالية من حشود تدافع عنها… فالآن، الآن يا مصر….لا عليك منا، أنقذي نفسك بحق جاه النبي….يا مصر غزة خط دفاعك الأول فلا تجعليها خط دفاعك الوحيد….
‏⁧ #تحريرها_كلها_ممكن
‏⁧ #تحريرها_كلها_بدأ
‏⁧ #مصر
‏⁧ #غزة
سيقولون مسالمة إسرائيل في الإقليم الآن ستوقف المذبحة في غزة، قالوا هذا في كل اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ كامب ديفيد، فعدوا كم مذبحة صارت منذ ذلك الحين… بل إن إسرائيل لم تجتح لبنان عام ١٩٧٨ ثم عام ١٩٨٢ إلا بعد مبادرة السلام المصرية في المرة الأولى وإتمام الاتفاقية والانسحاب من سيناء في المرة الثانية…وأكرر: كان غياب سلام مع إسرائيل على جبهتها الشمالية من أسباب إبرامها اتفاقية سلام على الجبهة الجنوبية أصلاً… فاليوم إذا أمنت إسرائيل في الشمال، ستقل قيمة الاتفاقية المصرية استراتيجياً في نظر تل أبيب ….وستكون غزة ومن ورائها سيناء في خطر داهم… السلام مع إسرائيل في الشمال حرب على غزة ومصر مهما كذبوا وقالوا العكس….ومن كان يعتمد على كبح الولايات المتحدة لإسرائيل فلينظر كم نجح ذلك في السنتين الماضيتين!
‏‌#مصر ⁩
#غزة
‏‌#تحريرها_كلها_ممكن ⁩
2025/07/06 00:33:33
Back to Top
HTML Embed Code: