#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب
صالة 4
A21
(بوارق الإشراق)
المجموعة الشعرية الثالثة.. والحمد لله رب العالمين
صالة 4
A21
(بوارق الإشراق)
المجموعة الشعرية الثالثة.. والحمد لله رب العالمين
التقى بعض شيوخ القبايل بالشيخ محمد النبهان الحلبي رحمه الله تعالى ورضي عنه.. وجرى بينهما كلام طويل..
وفي الآخر عرض على الشيخ النبهان ان يزورهم..
فقال الشيخ
أقبل.. على شرط أن تزوني أنت أوّلًا..
...
أراد رحمه الله تعالى ورضي عنه أن يريه الكرم المحمديَّ بعينه.
حتى لا يتوهم أنه متفضل على الشيخ بطعام أو مال.. أو أن الشيخ محتاج إلى ما عنده.
وفي الآخر عرض على الشيخ النبهان ان يزورهم..
فقال الشيخ
أقبل.. على شرط أن تزوني أنت أوّلًا..
...
أراد رحمه الله تعالى ورضي عنه أن يريه الكرم المحمديَّ بعينه.
حتى لا يتوهم أنه متفضل على الشيخ بطعام أو مال.. أو أن الشيخ محتاج إلى ما عنده.
لمّا أتَى للطّائفِ المُختارُ
وغَشَتْهمُ من شمسِه أنوارُ
حُجِبوا لِشِقوتِهمْ، وعنها قدْ عَمُوا
فإذا الوِفادةُ ويَلَهمْ أحجارُ
رَجَموهُ جَمعًا والدِّما فاضَتْ، وما
رَاعَى الذِّمامَ أولئكَ الفُجّارُ
فخَلا بِمولاهُ الكريمِ مناجِيًا
يُبدِي العُبودَةَ دَمْعُهُ المِدْرَارُ
فأتاهُ جِبريلُ الأمينُ مُبَشِّرًا
ومِنَ الظّلامِ قَدُ اسْدِلَتْ أسْتارُ
إنْ كان أَجلافٌ جَفَوكَ وما اهتَدَوا
فبالانتظارِ الأنبيا الأبرارُ
أو كانَ أهلُ الأرضِ ضَاقوا بالهُدَى
أهلُ السّما لِقدومِكَ استِبشارُ
قُمْ نَحوَ قُدْسِكَ يا مُحَمَّدُ كي تَرا
كَ هُنالِكَ السّاداتُ والأَخيارُ
فأتَى إلى القُدسِ الشّريفِ مُشَرِّفًا
والأنبياءُ بساحِه أدْوارُ
صلّى إمامًا والجميعُ وراءَه
الشمسُ طه، والأُولَى الأقمارُ
والمَسجِدُ الأقصَى تَبَختَرَ زاهِيًا
فلِنَعْلِ أحمدَ في الثرَى آثارُ
وتَضَرَّعَ السَّبعُ الطِّباقُ لِرَبِّها
ودُموعُها من شَوقِها أمطارُ
يا رَبِّ شَرِّفْنا بِنورِ محمّدٍ
مَن شَامَ ذاكَ النّورَ لَيسَ يُضارُ
عَرَجَ الحبيبُ بمَوكِبٍ مِن عِزَّةٍ
بِبَهائهِ تَتَحَيَّرُ الأنظارُ
فرقَى السمواتِ العُلى وتَشَرَّفتْ
لمّا وَطَا هاماتِها المختارُ
ورأَى الجِنانَ وزُخرِفَت لِقدومِه
وتَهَلَّلَ الولدانُ والأطيارُ
ثمّ ارتقَى حتّى دَنَا لِمَكانَةٍ
عن كُنهِها تَتقاصَرُ الأفكارُ
في حضرةٍ قدسيّةٍ متفرِّدًا
ما ثَمَّ غَيرُ جَنابِهِ دَيّارُ
فرأَى الإلَه، وشامَهُ مُتَنَزِّهًا
وتَكَحَّلتْ بالرّؤيةِ الأبصارُ
أوحَى لَه المولَى الكريمُ ضنائِنًا
عن غيرِهِ تتحَجَّبُ الأسرارُ
فلِذا طوَى القُرآنُ عنّا ما جرَى
عَجَزَ البَيانُ وضاقَتِ الأسْفَارُ
صلّى عليهِ اللهُ بارِئُ حُسْنِهِ
ما أُنشِدَتْ في مَدْحِهِ الأشْعارُ
والآلِ والأصحابِ ساداتِ الدُّنَى
صُبحُ الهدَى، والسّادَةُ الأحرارُ
والشيخِ عبدِالقادِرِ القُطبِ الذي
كمْ تَنقضِي بجنابِه أوطارُ
---
ذاكر الحنفي:
الحضرة القادرية الشريفة ببغداد
٢٧ / رجب / ١٤٤٦هـ/ ٢٧ / ١ / ٢٠٢٥م
وغَشَتْهمُ من شمسِه أنوارُ
حُجِبوا لِشِقوتِهمْ، وعنها قدْ عَمُوا
فإذا الوِفادةُ ويَلَهمْ أحجارُ
رَجَموهُ جَمعًا والدِّما فاضَتْ، وما
رَاعَى الذِّمامَ أولئكَ الفُجّارُ
فخَلا بِمولاهُ الكريمِ مناجِيًا
يُبدِي العُبودَةَ دَمْعُهُ المِدْرَارُ
فأتاهُ جِبريلُ الأمينُ مُبَشِّرًا
ومِنَ الظّلامِ قَدُ اسْدِلَتْ أسْتارُ
إنْ كان أَجلافٌ جَفَوكَ وما اهتَدَوا
فبالانتظارِ الأنبيا الأبرارُ
أو كانَ أهلُ الأرضِ ضَاقوا بالهُدَى
أهلُ السّما لِقدومِكَ استِبشارُ
قُمْ نَحوَ قُدْسِكَ يا مُحَمَّدُ كي تَرا
كَ هُنالِكَ السّاداتُ والأَخيارُ
فأتَى إلى القُدسِ الشّريفِ مُشَرِّفًا
والأنبياءُ بساحِه أدْوارُ
صلّى إمامًا والجميعُ وراءَه
الشمسُ طه، والأُولَى الأقمارُ
والمَسجِدُ الأقصَى تَبَختَرَ زاهِيًا
فلِنَعْلِ أحمدَ في الثرَى آثارُ
وتَضَرَّعَ السَّبعُ الطِّباقُ لِرَبِّها
ودُموعُها من شَوقِها أمطارُ
يا رَبِّ شَرِّفْنا بِنورِ محمّدٍ
مَن شَامَ ذاكَ النّورَ لَيسَ يُضارُ
عَرَجَ الحبيبُ بمَوكِبٍ مِن عِزَّةٍ
بِبَهائهِ تَتَحَيَّرُ الأنظارُ
فرقَى السمواتِ العُلى وتَشَرَّفتْ
لمّا وَطَا هاماتِها المختارُ
ورأَى الجِنانَ وزُخرِفَت لِقدومِه
وتَهَلَّلَ الولدانُ والأطيارُ
ثمّ ارتقَى حتّى دَنَا لِمَكانَةٍ
عن كُنهِها تَتقاصَرُ الأفكارُ
في حضرةٍ قدسيّةٍ متفرِّدًا
ما ثَمَّ غَيرُ جَنابِهِ دَيّارُ
فرأَى الإلَه، وشامَهُ مُتَنَزِّهًا
وتَكَحَّلتْ بالرّؤيةِ الأبصارُ
أوحَى لَه المولَى الكريمُ ضنائِنًا
عن غيرِهِ تتحَجَّبُ الأسرارُ
فلِذا طوَى القُرآنُ عنّا ما جرَى
عَجَزَ البَيانُ وضاقَتِ الأسْفَارُ
صلّى عليهِ اللهُ بارِئُ حُسْنِهِ
ما أُنشِدَتْ في مَدْحِهِ الأشْعارُ
والآلِ والأصحابِ ساداتِ الدُّنَى
صُبحُ الهدَى، والسّادَةُ الأحرارُ
والشيخِ عبدِالقادِرِ القُطبِ الذي
كمْ تَنقضِي بجنابِه أوطارُ
---
ذاكر الحنفي:
الحضرة القادرية الشريفة ببغداد
٢٧ / رجب / ١٤٤٦هـ/ ٢٧ / ١ / ٢٠٢٥م
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من احتفال الإسراء والمعراج في الحضرة القادرية الشريفة ببغداد. البارحة
(فأوحى إلى عبده ما أوحى)
(فأوحى إلى عبده ما أوحى)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من احتفال الإسراء والمعراج في الحضرة القادرية الشريفة ببغداد. البارحة
(المعراج والسماء)
(المعراج والسماء)
مديح عراقي جميل ومؤثر بصوت الشيخ الدكتور (علي الحربي)
رياح الصبا
الشيخ الدكتور علي الحربي الرفاعي
Forwarded from إبراهيم حاضري Ibrahim Hadery (إبراهيم حاضري)
يحسب كثير من الناس أنه يجب على العالم أو المفتي أن يجيب عن كل سؤال يعرف جوابه، وهذا خطأ.. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يُسأل بل يكرَّر عليه السؤال فيعرض ولا يجيب.. قال إياس بن معاوية: من المسائل ما لا ينبغي للسائل أن يَسأل عنها، ولا للمجيب أن يجيب عنها.
وهذا إذا كان السؤال عما لا ينفع أو عما لم يقع، أو كان عقل السائل يقصر عن الجواب، وهذا كثير في زماننا، تجد السؤال أكبر من السائل، فهو لا يفهم سؤاله فكيف يفهم الجواب، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم، إلاَّ كان لبعضهم فتنة.
وكذلك إذا كان السائل يتفكه بالسؤال عما لا يعنيه، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة: انطلق فأفْتِ الناس، فمَن سألك عمَّا يعنيه فأَفْتِه، ومن سألك عمَّا لا يعنيه فلا تُفتِه؛ فإنَّك تطرح عن نفسك ثلثي مؤنة الناس.
وتأمل قوله (ثلثي مؤنة الناس) لتعلم أن أكثر أسئلة الناس لا يجب الجواب عنها فهي فيما لا يعنيهم.
وهذا إذا كان السؤال عما لا ينفع أو عما لم يقع، أو كان عقل السائل يقصر عن الجواب، وهذا كثير في زماننا، تجد السؤال أكبر من السائل، فهو لا يفهم سؤاله فكيف يفهم الجواب، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم، إلاَّ كان لبعضهم فتنة.
وكذلك إذا كان السائل يتفكه بالسؤال عما لا يعنيه، قال ابن عباس رضي الله عنهما لمولاه عكرمة: انطلق فأفْتِ الناس، فمَن سألك عمَّا يعنيه فأَفْتِه، ومن سألك عمَّا لا يعنيه فلا تُفتِه؛ فإنَّك تطرح عن نفسك ثلثي مؤنة الناس.
وتأمل قوله (ثلثي مؤنة الناس) لتعلم أن أكثر أسئلة الناس لا يجب الجواب عنها فهي فيما لا يعنيهم.
لا تمرّ آونة إلا وله [يعني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم] مرتبة ترفع، ودرجة تنصب، ومقام يدنو من الله، لا تحيط به الأسرار، ولا تدرك كيفيته الأوهام والأفكار؛ تتميمًا للنعمة، وتكميلًا لشرف المحبة.
#الإمام_الرفاعي
#الإمام_الرفاعي
من درس الليلة
...
وَالكاتِبِينَ بِسُمْرِ الخطِّ مَا تَرَكَتْ أقلامهمْ حرفَ جسمٍ غيرَ منعجمِ
شاكي السِّلاحِ لهم سيما تميُّزهمْ والوردُ يمتازُ بالسيما عن السلمِ
تُهدى إليكَ رياحُ النصرِ نَشرَهمُ ** فتحسبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كلَّ كَمِي
---
ما يزال رضي الله عنه في مدح ساداتنا الصحابة رضي الله عنهم فقال:
والكاتبين: أي الطاعنين، بسمر الخط: أي الرماح الخطّيّة، والخط بفتح الخاء وبكسرها، اسم شجر تصنع منه الرماح، أو اسم منطقة تجلب إليها الرماح من الهند، شبه طعنهم الكفار برماحهم بالقلم الذي يؤثر في الورق أثناء الكتابة، ولم تترك رماحهم من الطعن موضعًا في جسم الكفار إلا وطعنته كما لا يترك الكاتب حرفًا معجمًا إلا وأزال عجمته بوضع عليه النقاط.
وهذا ميزة الكفار عن المسلمين وقت الحرب فالمطعونون الكفار والمسلمون السالمون كما أن الفرق بين الحرف المعجم والمهمل النقط!
وفيه جعل ساداتنا رضي الله عنهم والرماح في أيديهم كالكاتب المتمكن من القلم يحركه كيف يشاء، وأنهم يجعلون الطعن في محله كالكاتب الماهر يضع النقاط في محلها.
ثم قال رضي الله عنه:
أمدحُ شاكي السلاحِ أي حادّي السلاح، مقلوب: شائك، أي من شدة اعتنائهم بسلاحهم، فلا يوجد به صدأ، أو تامّي السلاح، فهم على الدوام لابسون سلاحهم فهم في حالة حرب أو متهيؤون لها، فإذا رأيت من هو منشغل بعد الفرائض بحد سلاحه أو لبسه فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، وهؤلاء العظام لهم سيما: أي: علامة تميزهم عن غيرهم وتفرّق، وهي صفرة وجوههم من أثر القيام والسهر أو من أثر السجود كما قال تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)، أو هي لبس السلاح، وهنا استشعر الناظم رضي الله عنه كأن سائلًا يقول: والكفار كذلك، لابسون سلاحهم.. فقال:
شتان ما بينهم، فكما أن الورد يمتاز بعلامة هي جمال الخلقة وطيب الرائحة عن السلَم وهو شجر يشبه الورد له شوك. فكذلك يمتاز الصحابة عن أولئك.
ثم زاد هذا الشبه تثبيتًا وتأييدًا فقال:
تهدي أي: ترسل إليك رياح النصر أي الريح التي يحصل بها النصر، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: (نُصِرْتُ بِالصَّبَا). نشرَهم: أي طيبهم، فتحسب أن الزهر الذي في أكمامه أي أغلفته، جمع كِمّ، كل كميّ أي: شجاع، سمي كميًّا لأنه يغطي جسده بالسلاح، من الصحابة رضي الله عنهم، وهذا تشبيه مقلوب، والأصل تحسب كل كمي الزهرَ في الأكمام.
والزهر في أكمامه أجمل منظرًا وأطيب رائحة منه خارج الأكمام. فكما أن الرياح إذا مرت على الورود جاءتك بالطيب فكذلك إذا مرت على الصحابة رضي الله عنهم.
فهم طيبو الأخبار طيبو الأجسام.
...
وَالكاتِبِينَ بِسُمْرِ الخطِّ مَا تَرَكَتْ أقلامهمْ حرفَ جسمٍ غيرَ منعجمِ
شاكي السِّلاحِ لهم سيما تميُّزهمْ والوردُ يمتازُ بالسيما عن السلمِ
تُهدى إليكَ رياحُ النصرِ نَشرَهمُ ** فتحسبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كلَّ كَمِي
---
ما يزال رضي الله عنه في مدح ساداتنا الصحابة رضي الله عنهم فقال:
والكاتبين: أي الطاعنين، بسمر الخط: أي الرماح الخطّيّة، والخط بفتح الخاء وبكسرها، اسم شجر تصنع منه الرماح، أو اسم منطقة تجلب إليها الرماح من الهند، شبه طعنهم الكفار برماحهم بالقلم الذي يؤثر في الورق أثناء الكتابة، ولم تترك رماحهم من الطعن موضعًا في جسم الكفار إلا وطعنته كما لا يترك الكاتب حرفًا معجمًا إلا وأزال عجمته بوضع عليه النقاط.
وهذا ميزة الكفار عن المسلمين وقت الحرب فالمطعونون الكفار والمسلمون السالمون كما أن الفرق بين الحرف المعجم والمهمل النقط!
وفيه جعل ساداتنا رضي الله عنهم والرماح في أيديهم كالكاتب المتمكن من القلم يحركه كيف يشاء، وأنهم يجعلون الطعن في محله كالكاتب الماهر يضع النقاط في محلها.
ثم قال رضي الله عنه:
أمدحُ شاكي السلاحِ أي حادّي السلاح، مقلوب: شائك، أي من شدة اعتنائهم بسلاحهم، فلا يوجد به صدأ، أو تامّي السلاح، فهم على الدوام لابسون سلاحهم فهم في حالة حرب أو متهيؤون لها، فإذا رأيت من هو منشغل بعد الفرائض بحد سلاحه أو لبسه فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، وهؤلاء العظام لهم سيما: أي: علامة تميزهم عن غيرهم وتفرّق، وهي صفرة وجوههم من أثر القيام والسهر أو من أثر السجود كما قال تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)، أو هي لبس السلاح، وهنا استشعر الناظم رضي الله عنه كأن سائلًا يقول: والكفار كذلك، لابسون سلاحهم.. فقال:
شتان ما بينهم، فكما أن الورد يمتاز بعلامة هي جمال الخلقة وطيب الرائحة عن السلَم وهو شجر يشبه الورد له شوك. فكذلك يمتاز الصحابة عن أولئك.
ثم زاد هذا الشبه تثبيتًا وتأييدًا فقال:
تهدي أي: ترسل إليك رياح النصر أي الريح التي يحصل بها النصر، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: (نُصِرْتُ بِالصَّبَا). نشرَهم: أي طيبهم، فتحسب أن الزهر الذي في أكمامه أي أغلفته، جمع كِمّ، كل كميّ أي: شجاع، سمي كميًّا لأنه يغطي جسده بالسلاح، من الصحابة رضي الله عنهم، وهذا تشبيه مقلوب، والأصل تحسب كل كمي الزهرَ في الأكمام.
والزهر في أكمامه أجمل منظرًا وأطيب رائحة منه خارج الأكمام. فكما أن الرياح إذا مرت على الورود جاءتك بالطيب فكذلك إذا مرت على الصحابة رضي الله عنهم.
فهم طيبو الأخبار طيبو الأجسام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ علي حمد الزواي.. الفلوجة
عن يعلَى بن مرة الثقفي
... ثم سرنا حتى نزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته [يعني: أظلّت #سيدنا_النبي صلى الله عليه وسلم] ، ثم رجعت إلى مكانها.
فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له.. فقال:
هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها.
..
قلت:
تأمل أنه صلى الله عليه وسلم نائم ومع هذا يعلم بالشجرة ومجيئها وسببه.
فصلى الله وسلم وبارك على من تنام عيناه ولا ينام قلبه 😊
... ثم سرنا حتى نزلنا منزلا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته [يعني: أظلّت #سيدنا_النبي صلى الله عليه وسلم] ، ثم رجعت إلى مكانها.
فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له.. فقال:
هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها.
..
قلت:
تأمل أنه صلى الله عليه وسلم نائم ومع هذا يعلم بالشجرة ومجيئها وسببه.
فصلى الله وسلم وبارك على من تنام عيناه ولا ينام قلبه 😊
حـلّ الهدى والخيرُ والإيمانُ
إذْ هلّ شهرُ المصطفى، شعبانُ
حتّى يُفاضَ عليكمُ الإحسانُ
(صلّوا عليهِ وسلِّموا تَسليما)
إذْ هلّ شهرُ المصطفى، شعبانُ
حتّى يُفاضَ عليكمُ الإحسانُ
(صلّوا عليهِ وسلِّموا تَسليما)
السلام عليكم مولانا
رجل نذر أن يذبح إذا شفي مريضه
وأراد أن يذبح النذر قبل رمضان وقبل وقوع الشرط المعلق.
يسقط عنه النذر المعلق بهذه الذبيحة؟ أم يلزمه آخر عند حصول الشفاء ولا يجزء ما أداه قبل ذلك؟
—
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نص فقهاؤنا على أن النذر المعلّق لا يجزي قبل حلول شرطه. فإن ذبح قبل شفاء مريضه لم يجزه.. ووجب عليه الذبح عند الشفاء.
والله أعلم
#أسئلةالأفاضل
رجل نذر أن يذبح إذا شفي مريضه
وأراد أن يذبح النذر قبل رمضان وقبل وقوع الشرط المعلق.
يسقط عنه النذر المعلق بهذه الذبيحة؟ أم يلزمه آخر عند حصول الشفاء ولا يجزء ما أداه قبل ذلك؟
—
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نص فقهاؤنا على أن النذر المعلّق لا يجزي قبل حلول شرطه. فإن ذبح قبل شفاء مريضه لم يجزه.. ووجب عليه الذبح عند الشفاء.
والله أعلم
#أسئلةالأفاضل