﷽
عِبْرَةٌ وعِظَةٌ
✍ قصة جميلة ..
توفي اﻷستاذ / عبد الله بن محمد الداوود دماغياً منذ 15 سنة .. فماذا حصل ؟
👈🏻هذه زوجته تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول :
- كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه ..
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية .. ورأيت من بره بوالديه ما جعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ..
رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد . ثم انتقل عمله إلى المنطقة الشرقية . فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا .. حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين ..
حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض إذ تعرض لحادث حركة وانقلاب ..
أدخل على إثرها المستشفى .. ودخل في غيبوبة ..
أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ ..
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ..
ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها ..
كنا نتناوب على زيارته يوميا .. ولا زال على حاله لم يتغير منه شيء..
بعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أطلب الطلاق منه بواسطة المحكمة .. بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه .. وقد أفتى بعض المشائخ لي بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغيا ً..
ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا .. ولن أطلب الطلاق طالما أنه موجود على ظهر الأرض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به ما يشاء ..
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن.. حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لا تكاد تتجاوز العاشرة ..
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها.. فهي لا تفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت..
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته .. وتصلي آخر الليل .. وهي لم تبلغ السابعة..
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه..
💠 وفي يوم من أيام سنة 1410ه. قالت لي : يا أماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة .. وبعد تردد وافقت.
فتقول ابنتي : جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها .. ثم غلبني النعاس فنمت ..
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي. واطمأن قلبي لذلك ..
فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ..
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي ..
وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لا يرد الله عبدا فيها ؟..
- فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائباً عني ..
فرفعت يدي ونظرت إلى أبي وعيناي تغرورقان من الدموع ..
وقلت : يا ربي يا حي يا قيوم يا عظيم يا جبار يا كبير يا متعال يا رحمن يا رحيم .. هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا.. وحمدناك وآمنا بما قضيته له..
اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك.. اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه. ورردت موسى لإمه ..
وأنجيت يونس في بطن الحوت .. وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم ..
إشف أبي مما حل به..
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه. اللهم فلك القدرة والعظمة..
فالطف به وارفع البأس عنه.
ثم غلبتني عيناي .. ونمت قبيل الفجر ..
فإذ بصوت خافت يناديني :
من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت .. التفت يمينا وشمال ا.. فلا أرى أحدا ..
ثم كررها الثانية ..
فإذا بصاحب الصوت أبي ..
فما تمالكت نفسي .. إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة ..
وهو يبعدني عنه .. ويستغفر .. ويقول : اتقي الله لا تحلين لي .. فأقول له : أنا ابنتك أسماء .. فسكت ...
وخرجت إلى الأطباء أخبرهم .. فأتوا ولما رأوه تعجبوا ..
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله ..
وقال آخر مصري : سبحان من يحيي العظام وهي رميم ..
وأبي لا يعلم ما الخبر .. حتى أخبرناه بذلك ..
- فبكى وقال : الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين .. والله ما أذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الشكر .. فلا أدري أصليتها أم لا ؟
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته .. وقد قارب الـ46 عاما ..
ورزقت منه بولد .. ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره..
فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما .. وحفظ له ابنته..
ووفقني للوفاء به .. وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عن الدنيا ..
🕯.. فلا تتركوا الدعاء .. فالدعاء يرد القضاء ..
ومن حفظ الله حفظه الله.
ولاتنسوا البر بوالديكم..
ولنعلم أن الله عز وجل بيده تصريف الأمور .. وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
🍃✨
عِبْرَةٌ وعِظَةٌ
✍ قصة جميلة ..
توفي اﻷستاذ / عبد الله بن محمد الداوود دماغياً منذ 15 سنة .. فماذا حصل ؟
👈🏻هذه زوجته تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول :
- كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه ..
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية .. ورأيت من بره بوالديه ما جعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ..
رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد . ثم انتقل عمله إلى المنطقة الشرقية . فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا .. حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين ..
حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض إذ تعرض لحادث حركة وانقلاب ..
أدخل على إثرها المستشفى .. ودخل في غيبوبة ..
أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ ..
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ..
ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها ..
كنا نتناوب على زيارته يوميا .. ولا زال على حاله لم يتغير منه شيء..
بعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أطلب الطلاق منه بواسطة المحكمة .. بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه .. وقد أفتى بعض المشائخ لي بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغيا ً..
ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا .. ولن أطلب الطلاق طالما أنه موجود على ظهر الأرض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به ما يشاء ..
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن.. حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لا تكاد تتجاوز العاشرة ..
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها.. فهي لا تفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت..
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته .. وتصلي آخر الليل .. وهي لم تبلغ السابعة..
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه..
💠 وفي يوم من أيام سنة 1410ه. قالت لي : يا أماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة .. وبعد تردد وافقت.
فتقول ابنتي : جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها .. ثم غلبني النعاس فنمت ..
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي. واطمأن قلبي لذلك ..
فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ..
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي ..
وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لا يرد الله عبدا فيها ؟..
- فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائباً عني ..
فرفعت يدي ونظرت إلى أبي وعيناي تغرورقان من الدموع ..
وقلت : يا ربي يا حي يا قيوم يا عظيم يا جبار يا كبير يا متعال يا رحمن يا رحيم .. هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا.. وحمدناك وآمنا بما قضيته له..
اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك.. اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه. ورردت موسى لإمه ..
وأنجيت يونس في بطن الحوت .. وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم ..
إشف أبي مما حل به..
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه. اللهم فلك القدرة والعظمة..
فالطف به وارفع البأس عنه.
ثم غلبتني عيناي .. ونمت قبيل الفجر ..
فإذ بصوت خافت يناديني :
من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت .. التفت يمينا وشمال ا.. فلا أرى أحدا ..
ثم كررها الثانية ..
فإذا بصاحب الصوت أبي ..
فما تمالكت نفسي .. إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة ..
وهو يبعدني عنه .. ويستغفر .. ويقول : اتقي الله لا تحلين لي .. فأقول له : أنا ابنتك أسماء .. فسكت ...
وخرجت إلى الأطباء أخبرهم .. فأتوا ولما رأوه تعجبوا ..
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله ..
وقال آخر مصري : سبحان من يحيي العظام وهي رميم ..
وأبي لا يعلم ما الخبر .. حتى أخبرناه بذلك ..
- فبكى وقال : الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين .. والله ما أذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الشكر .. فلا أدري أصليتها أم لا ؟
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته .. وقد قارب الـ46 عاما ..
ورزقت منه بولد .. ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره..
فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما .. وحفظ له ابنته..
ووفقني للوفاء به .. وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عن الدنيا ..
🕯.. فلا تتركوا الدعاء .. فالدعاء يرد القضاء ..
ومن حفظ الله حفظه الله.
ولاتنسوا البر بوالديكم..
ولنعلم أن الله عز وجل بيده تصريف الأمور .. وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
🍃✨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
مِن أسرارِ النجاحِ
✍ روي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّهُ قالَ:
"وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ".
- نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج4 - الصفحة 14.
الحياةُ لا يمكنُ أنْ يعيشَها الإنسانُ وحدَهُ، ولا يمكنُ أنْ يستقلَّ برأيهِ؛ لِما في ذلِكَ مِن ضعفٍ يدبُّ إلى رأيهِ، فيجازفُ بأغلى ما عندَهُ في حياتِهِ وهو قرارُهُ، فالقرارُ مِن أخطرِ الأمورِ التي تؤثّرُ على حاضرِهِ ومستقبلِهِ،
فَكم مِن مستقلٍّ برأيهِ هلكَ بِدوّامةِ الكفرِ والانحرافاتِ، وانخرطَ في حزبِ الشّيطانِ الذي لا يؤدّي بِهِ إلّا إلى العذابِ الذي ذُكرَ في القرآنِ الكريمِ أنّهم خالدين فيها أبداً: {خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} (البقرة: 62)
فهذا القرآنُ الكريمُ في آيةٍ من آياتِهِ الكريمةِ يبيّنُ حالَهم وخلودَهم في النّارِ -نستجير بالله- مِن ذلك. كلُّ ذلِكَ بسببِ القرارِ الخاطئ الذي اتخذوهُ في عالمِ الدُّنيا التي اختاروا بها الكفرَ والإلحادَ.
فلنْ يقوى صاحبُ القرارِ ويقتربَ منَ الصوابِ إلّا إذا ضمَّ رأياً مِن آراء العقلاءِ إلى رأيهِ ممّن يعتدُّ برأيهم، ويكونُ رأيُهم سنداً ومعيناً لهُ على الاقترابِ مِن الصوابِ والنجاةِ التي لا يختارُ العقلاءُ والمتشرّعةُ غيرها.
والمشاورةُ هي أنْ تجعلَ معَ عقلك عقلاً آخرَ، وكلّما زادَ العددُ زادَتْ قوّتُها، وانتشرَ غصنُها، ونضجَ ثمرُها. المَشْوَرَةِ أو المَشُورةِ هي اسمٌ مِن أشارَ عليه بكذا، أي بَيَّنَ لهُ وجهَ المصلحةِ ودَلَّهُ على الصوابِ، وبهذا يستعينُ العاقلُ بعقلٍ أو عقولٍ أُخرى؛ ليصلَ للقرارِ الصائبِ أو القريبِ منَ الصوابِ الذي لا يُلامُ على اتخاذِهِ،
وقد ذكرَتِ الرواياتُ الشّريفةُ أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كانَ يستشيرُ معَ أنّهُ لا يحتاجُ إليها، إلّا أنّهُ يعلّمُنا هذا الفعلَ المنجحَ لحياتنا، والذي يمثّلُ طريقَ النجاةِ، كَما في قضيّةِ حفرِ الخندقِ المعروفةِ.
وفي النهجِ عَن أميرِ المؤمنين (عليه السّلام): "مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوه الآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَأ" .
- نهج البلاغة: الحكمة 173.
وهذه كلمةٌ يتبيّنُ منها أنَّ مَن يقلّبِ الآراءَ يصلْ إلى مواقعِ الأخطاءِ، فيجتنبُها لئلّا يقعَ فيها فيفسدَ أمرُهُ الذي هو فِيهِ، فالمشورةُ خيرُ معينٍ على النّجاةِ وهي سببٌ للنّأي بِالنّفسِ عَن الخطأ، وهذا سرٌّ مِن أسرارِ النجاحِ الذي يقدمُهُ الدّينُ الإسلاميّ ويضعُهُ بيدِ المؤمنِ الذي لا يقبلُ مِن نفسِهِ أنْ يكونَ ضعيفَ الرأي، خائرَ الأفكارِ، إنَّما المؤمنُ هو مَن يبحثُ عَن القممِ والنجاحِ والفلاحِ، والنجاةِ في الحياةِ.
- السيّد رياض الفاضليّ
🍃✨
مِن أسرارِ النجاحِ
✍ روي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّهُ قالَ:
"وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ".
- نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج4 - الصفحة 14.
الحياةُ لا يمكنُ أنْ يعيشَها الإنسانُ وحدَهُ، ولا يمكنُ أنْ يستقلَّ برأيهِ؛ لِما في ذلِكَ مِن ضعفٍ يدبُّ إلى رأيهِ، فيجازفُ بأغلى ما عندَهُ في حياتِهِ وهو قرارُهُ، فالقرارُ مِن أخطرِ الأمورِ التي تؤثّرُ على حاضرِهِ ومستقبلِهِ،
فَكم مِن مستقلٍّ برأيهِ هلكَ بِدوّامةِ الكفرِ والانحرافاتِ، وانخرطَ في حزبِ الشّيطانِ الذي لا يؤدّي بِهِ إلّا إلى العذابِ الذي ذُكرَ في القرآنِ الكريمِ أنّهم خالدين فيها أبداً: {خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} (البقرة: 62)
فهذا القرآنُ الكريمُ في آيةٍ من آياتِهِ الكريمةِ يبيّنُ حالَهم وخلودَهم في النّارِ -نستجير بالله- مِن ذلك. كلُّ ذلِكَ بسببِ القرارِ الخاطئ الذي اتخذوهُ في عالمِ الدُّنيا التي اختاروا بها الكفرَ والإلحادَ.
فلنْ يقوى صاحبُ القرارِ ويقتربَ منَ الصوابِ إلّا إذا ضمَّ رأياً مِن آراء العقلاءِ إلى رأيهِ ممّن يعتدُّ برأيهم، ويكونُ رأيُهم سنداً ومعيناً لهُ على الاقترابِ مِن الصوابِ والنجاةِ التي لا يختارُ العقلاءُ والمتشرّعةُ غيرها.
والمشاورةُ هي أنْ تجعلَ معَ عقلك عقلاً آخرَ، وكلّما زادَ العددُ زادَتْ قوّتُها، وانتشرَ غصنُها، ونضجَ ثمرُها. المَشْوَرَةِ أو المَشُورةِ هي اسمٌ مِن أشارَ عليه بكذا، أي بَيَّنَ لهُ وجهَ المصلحةِ ودَلَّهُ على الصوابِ، وبهذا يستعينُ العاقلُ بعقلٍ أو عقولٍ أُخرى؛ ليصلَ للقرارِ الصائبِ أو القريبِ منَ الصوابِ الذي لا يُلامُ على اتخاذِهِ،
وقد ذكرَتِ الرواياتُ الشّريفةُ أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كانَ يستشيرُ معَ أنّهُ لا يحتاجُ إليها، إلّا أنّهُ يعلّمُنا هذا الفعلَ المنجحَ لحياتنا، والذي يمثّلُ طريقَ النجاةِ، كَما في قضيّةِ حفرِ الخندقِ المعروفةِ.
وفي النهجِ عَن أميرِ المؤمنين (عليه السّلام): "مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوه الآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَأ" .
- نهج البلاغة: الحكمة 173.
وهذه كلمةٌ يتبيّنُ منها أنَّ مَن يقلّبِ الآراءَ يصلْ إلى مواقعِ الأخطاءِ، فيجتنبُها لئلّا يقعَ فيها فيفسدَ أمرُهُ الذي هو فِيهِ، فالمشورةُ خيرُ معينٍ على النّجاةِ وهي سببٌ للنّأي بِالنّفسِ عَن الخطأ، وهذا سرٌّ مِن أسرارِ النجاحِ الذي يقدمُهُ الدّينُ الإسلاميّ ويضعُهُ بيدِ المؤمنِ الذي لا يقبلُ مِن نفسِهِ أنْ يكونَ ضعيفَ الرأي، خائرَ الأفكارِ، إنَّما المؤمنُ هو مَن يبحثُ عَن القممِ والنجاحِ والفلاحِ، والنجاةِ في الحياةِ.
- السيّد رياض الفاضليّ
🍃✨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
کیف اعرف الحد الفاصل بین الخواطر الالهام وخواطر الوسوسة الشیطانیة؟
✍الجواب :
تارة تعرف الأشياء بمقدماتها وأخرى بثمارها ، فإنّک عندما تذوق الحنظل وتراه مرّاً تعرف إن شجرته شجرة سوء وعندما تذوق التفاح وتراه حلواً تعرف إن شجرته شجرة الخير،
فالإلهام من وراءه العلم النافع والعمل الصالح والطاعة لله ولرسوله ولأهل البيت عليهم السلام ولكن الوساوس الشيطانية فمن وراءها الشّر والرياء والعُجب والغصب والأمراض الروحية والنفسية والرذائل الأخلاقية والأعمال السيئة، وبمثل هذه العلامات تعرف الإلهام من الوسواس والله المستعان ....
- السيد عادل العلوي _ رضوان الله عليه_
🍃✨
کیف اعرف الحد الفاصل بین الخواطر الالهام وخواطر الوسوسة الشیطانیة؟
✍الجواب :
تارة تعرف الأشياء بمقدماتها وأخرى بثمارها ، فإنّک عندما تذوق الحنظل وتراه مرّاً تعرف إن شجرته شجرة سوء وعندما تذوق التفاح وتراه حلواً تعرف إن شجرته شجرة الخير،
فالإلهام من وراءه العلم النافع والعمل الصالح والطاعة لله ولرسوله ولأهل البيت عليهم السلام ولكن الوساوس الشيطانية فمن وراءها الشّر والرياء والعُجب والغصب والأمراض الروحية والنفسية والرذائل الأخلاقية والأعمال السيئة، وبمثل هذه العلامات تعرف الإلهام من الوسواس والله المستعان ....
- السيد عادل العلوي _ رضوان الله عليه_
🍃✨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
أحكام فقهية
🔴 تخيل انه في الأوليتين
✍ إذا قرأ المصلي الحمد بتخيل أنه في الركعتين الأوليتين، فذكر أنه في الركعتين الاخيرتين هل يجزيه ذلك؟
____
١. السيد الخوئي
اجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٢. السيد السيستاني
اجتزأ، وكذا إذا قرأ سورة التوحيد مثلاً بتخيل أنه في الركعة الأولى فذكر أنه في الثانية، وكذلك العكس.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٣. السيد الصدر
اذا قرا سورة الحمد بتخيل انه في الاولين، فذكر انه في الاخيرتين اجتزأ بهما، اذا لم يكن على نحو التقييد على الاحوط. وكذا اذا قرأ سورة التوحيد – مثلا – بتخيل انه من الركعة الاولى، فذكر انه في الثانية.
📓منهج الصالحين م٨٠٦
-----------
٤. الشيخ الفياض
وإذا قرأ الحمد بتخيل أنه في الأوليين فذكر أنه في الأخيرتين اجتزأ، وكذا إذا قرأ سورة التوحيد - مثلا - بتخيل أنه في الركعة الاولى فذكر أنه في الثانية.
📓منهاج الصالحين م٦٣٥
-----------
٥. الشيخ الوحيد
اجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٦. السيد الحكيم
إذا قرأ باعتقاد أنه في الاُوليين فتبين أنه في الاخيرتين أو اعتقد أنه في الاخيرتين فاختار القراءة ثم تبين أنه في الاُوليين، أو اعتقد أنه في الاُوليين فغفل وأتى بالتسبيح ثم تبيّن أنّه في الاخيرتين، فإنه يجتزئ بما أتى به في جميع ذلك ولا يحتاج للاستئناف.
📓منهاج الصالحين م٢٠٤
-----------
٧. السيد الحائري
وإذا خُيّل للمصلّي أ نّه في الركعة الاُولى أو الثانية فقرأ الفاتحة ، وبعد الفراغ منها تفطّن إلى أ نّه في الثالثة أو الرابعة اكتفى بما قرأ .
📓الفتاوى الفقهية م١٤٥
-----------
٨. الشيخ اليعقوبي
إذا قرأ سورة الحمد بتخيل انه في الأوليين، فذكر انه في الأخيرتين اجتزأ بهما. وكذا إذا قرأ سورة التوحيد - مثلا- بتخيل انه من الركعة الأولى فذكر انه في الثانية.
📓سبل السلام م٧٩٩
-----------
٩. السيد الخامنئي
من قرأ الحمد والسورة في الركعة الثالثة أو الرابعة سهواً أو ظنّاً منه أنّه في الركعة الأولى أو الثانية، وتذكّر بعد الدخول في الركوع أو بعد ذلك، صحّت صلاته.
📓استفتاء
-----------
١٠. السيد الشيرازي
إذا قرأ الحمد في الركعتين الاخيرتين بظن أنهما الاوليين أو قرأ الحمد في الركعتين الاوليين بظن أنهما الاخيرتين، صحت صلاته، سواء علم بخطأ ظنه قبل الركوع أو بعده.
📓المسائل الإسلامية م١٠٧١
-----------
١١. الشيخ النجفي
إجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
١٢. السيد المدرسي
لو قرأ المصلي سورة الفاتحة ظاناً انه في الركعة الاولى او الثانية، ثم اكتشف انه في الثالثة او الرابعة، صحت صلاته ولا يلزم اعادة القراءة او الصلاة. اما اذا قرأ التسبيحات ظاناً انه في الاخيرتين، ثم اتضح انه في احدى الأوليين، فان تذكر اثناء او بعد الركوع فلا شيء عليه وصحت صلاته، اما اذا تذكر قبل الركوع فعليه قراءة الفاتحة وما بعدها، ويسجد سجدتي السهو احتياطاً بعد الصلاة لزيادة التسبيحات.
📓الفقه الإسلامي
-----------
تنسخ وتنشر
قناة الفقه و الفقهاء للنشر الفقهي
أحكام فقهية
🔴 تخيل انه في الأوليتين
✍ إذا قرأ المصلي الحمد بتخيل أنه في الركعتين الأوليتين، فذكر أنه في الركعتين الاخيرتين هل يجزيه ذلك؟
____
١. السيد الخوئي
اجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٢. السيد السيستاني
اجتزأ، وكذا إذا قرأ سورة التوحيد مثلاً بتخيل أنه في الركعة الأولى فذكر أنه في الثانية، وكذلك العكس.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٣. السيد الصدر
اذا قرا سورة الحمد بتخيل انه في الاولين، فذكر انه في الاخيرتين اجتزأ بهما، اذا لم يكن على نحو التقييد على الاحوط. وكذا اذا قرأ سورة التوحيد – مثلا – بتخيل انه من الركعة الاولى، فذكر انه في الثانية.
📓منهج الصالحين م٨٠٦
-----------
٤. الشيخ الفياض
وإذا قرأ الحمد بتخيل أنه في الأوليين فذكر أنه في الأخيرتين اجتزأ، وكذا إذا قرأ سورة التوحيد - مثلا - بتخيل أنه في الركعة الاولى فذكر أنه في الثانية.
📓منهاج الصالحين م٦٣٥
-----------
٥. الشيخ الوحيد
اجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
٦. السيد الحكيم
إذا قرأ باعتقاد أنه في الاُوليين فتبين أنه في الاخيرتين أو اعتقد أنه في الاخيرتين فاختار القراءة ثم تبين أنه في الاُوليين، أو اعتقد أنه في الاُوليين فغفل وأتى بالتسبيح ثم تبيّن أنّه في الاخيرتين، فإنه يجتزئ بما أتى به في جميع ذلك ولا يحتاج للاستئناف.
📓منهاج الصالحين م٢٠٤
-----------
٧. السيد الحائري
وإذا خُيّل للمصلّي أ نّه في الركعة الاُولى أو الثانية فقرأ الفاتحة ، وبعد الفراغ منها تفطّن إلى أ نّه في الثالثة أو الرابعة اكتفى بما قرأ .
📓الفتاوى الفقهية م١٤٥
-----------
٨. الشيخ اليعقوبي
إذا قرأ سورة الحمد بتخيل انه في الأوليين، فذكر انه في الأخيرتين اجتزأ بهما. وكذا إذا قرأ سورة التوحيد - مثلا- بتخيل انه من الركعة الأولى فذكر انه في الثانية.
📓سبل السلام م٧٩٩
-----------
٩. السيد الخامنئي
من قرأ الحمد والسورة في الركعة الثالثة أو الرابعة سهواً أو ظنّاً منه أنّه في الركعة الأولى أو الثانية، وتذكّر بعد الدخول في الركوع أو بعد ذلك، صحّت صلاته.
📓استفتاء
-----------
١٠. السيد الشيرازي
إذا قرأ الحمد في الركعتين الاخيرتين بظن أنهما الاوليين أو قرأ الحمد في الركعتين الاوليين بظن أنهما الاخيرتين، صحت صلاته، سواء علم بخطأ ظنه قبل الركوع أو بعده.
📓المسائل الإسلامية م١٠٧١
-----------
١١. الشيخ النجفي
إجتزأ.
📓منهاج الصالحين م٦٢٧
-----------
١٢. السيد المدرسي
لو قرأ المصلي سورة الفاتحة ظاناً انه في الركعة الاولى او الثانية، ثم اكتشف انه في الثالثة او الرابعة، صحت صلاته ولا يلزم اعادة القراءة او الصلاة. اما اذا قرأ التسبيحات ظاناً انه في الاخيرتين، ثم اتضح انه في احدى الأوليين، فان تذكر اثناء او بعد الركوع فلا شيء عليه وصحت صلاته، اما اذا تذكر قبل الركوع فعليه قراءة الفاتحة وما بعدها، ويسجد سجدتي السهو احتياطاً بعد الصلاة لزيادة التسبيحات.
📓الفقه الإسلامي
-----------
تنسخ وتنشر
قناة الفقه و الفقهاء للنشر الفقهي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"
- ما هو الشيء الذي يجب انفاقه؟
- الشيخ حيدر الشمري
⏰ 4:12
- ما هو الشيء الذي يجب انفاقه؟
- الشيخ حيدر الشمري
⏰ 4:12
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"
"ثلاث طرق مجربة للشفاء
- الشيخ حيدر الجبوري"
⏰ 3:14
"ثلاث طرق مجربة للشفاء
- الشيخ حيدر الجبوري"
⏰ 3:14