عضّي على الجرح يابغداد واتعظي
من أحرق الأرز لن يسقي بساتينا

محمد مهدي الجواهري (يقصد بالأرز لبنان العزيز)

— السيد محمد الصدر ( نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان )

يقال "لكل امرئ من إسمه نصيب"
و معنى السنوار في اللغة : ‏هو ذلك الشخص الذي يوقد النار حتى يصير لها لَهَب!

‏فكم لك نصيبٌ من إسمك أبا إبراهيم. أوقدت ناراً أضاءت للعالم كله نور قضية أريد لها أن تُظلم!

مشهد بثه جيش الإحتلال الإرهابي للحظات الأخيرة لحياة السنوار

وفق روايته فأن السنوار خاض في البداية قتالا مسلحًا أعقبه ضرب المبنى بقذيفة دبابة قتلت كل من معه ثم بقي هو منهك القوى وظل يقاتل حتى قتل بطلقة قناص.

ليس موضوعي هل كان هذا هو السنوار أم لا وعن صدق رواية الإحتلال
لكن المشهد أعلاه الذي يظهر مقاومًا مصابًا خائر القوى منهكًا ومحاصرًا دون أي أمل بالنجاة رفض أن يرضخ حتى لكاميرا الإحتلال وبحث عن حطام ليرميها به، هذا المشهد سيظل خالدًا.

الرفض وقول لا هو أعظم سمة قد تعطى لإنسان!
وليس من الصدف أن تبدأ بها شهادة التوحيد. فجملة " لا إله إلا الله " لا تنكر فقط معنى العبودية لغير الله، بل تنكر أيضًا الخضوع والسلطان لغيره، فلا طاعة لقوة أو مال ولا كلام لمجلس الأمن أو أمريكا أو جل ترسانتها العسكرية ونتاجها الإستعماري -المتمثل بالكيان- لإن الطاعة للعادل الجبار والمقتدر القاهر وحده سبحانه وتعالى.

البشر الذين يقولون: لا، هم من قرروا أن يخاطروا بحياتهم على أن يعيشوا في ظلّ حكم معين.

— جيرولامو سافونارولا

#ملاحظات