من الغير منطقي إنك تتغاضى عن أحاديث وتصرّفات مؤذية تجاهك لأجل المحافظة على خاطر فلان والهلع من خسارته بل خسارته هي أول خطوة للتعافي من يعرف قيمة ذاته أختصر على نفسه الكثير من الأذى وتنويه أخير من يُحب بصدق لا يأذي أبداً.
قرأت اقتباس عن الاستعجال بالصلاة وكان أثره عميق بداخلي يقول:ما الحاجة التي ستفوتك وأنت بين يدي قاضي الحاجات؟
الحمدلله إني مع المسلمين ما أدري شلون كنت بتعامل مع كل هالخسائر والخيبات لولا يقيني أن امر الله كله خير.
أعرف إنه مشاعر الإنسان متجددة و تتغيّر وتكاد تكون كنهر لا ينضب بس ادع الله أن يلهمك حسن إستخدامها وإن لا تبدي الشعور الا لأهله ولا تضيع أيامك هدر ولا تبذل وتمشي سنين وتكتشف الوجهة خطأ ولا تصير الزارع والساقي ومالك لأتعابك من البستان ولا وردة!
ياشينها يا إنسان إذا فقدت رحابة صدرك ودك تتكلم بعالي الصوت للكل بأنك مو سيئ الأيام عاثت بِك حتى صار قلبك أضيق من ثقب إبرة.
انا ياللهِ تعبت من متاعب الحياة فإنني عبدك الضعيف يارب كُن معي فلا يعلم بـ حالي وما في قلبي غيرك.
﴿ولولا أن ثبتناك ..﴾
لا تغتر بطول فترة استقامتك، فهي ليست ضماناً لك من انتكاسة قلبك، ولقد شبّه النبي ﷺ القلب بريشةٍ ملقاةٍ بأرض فلاة تقلبها الرياح ظهراً لبطن، وأعظم تقلبات القلب أن ما يبقى بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيكون من أهل النار، فاللهمّ ثباتاً حتى نلقاك
لا تغتر بطول فترة استقامتك، فهي ليست ضماناً لك من انتكاسة قلبك، ولقد شبّه النبي ﷺ القلب بريشةٍ ملقاةٍ بأرض فلاة تقلبها الرياح ظهراً لبطن، وأعظم تقلبات القلب أن ما يبقى بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيكون من أهل النار، فاللهمّ ثباتاً حتى نلقاك
ستعرف أني نجحت، ولن تعرف كم مرة فشلت، ستعرف أني قُبلت في وظيفة جديدة، ولن تعرف كم تم رفضي. ستجدني أول الحضور صباحًا، ولن تعرف الأرق الذي هزمني وجعلني أواصل للصباح دون نوم، ستعرف النهايات المشرقة، ولن تعرف البدايات القاسية، فكن رحيمًا في حكمك على الآخرين، ولا تجعل نظرتك ضيقة.
يارب ماينتهي أكتوبر إلا والمسرات داخله روحي أن تتزاحم علي المسرات للحد الي يخليني كما الريشة.