يمشي مُعاذ ذاتَ يوم..
يمشي كما يمشي الآلاف..
لم يكن يعتقدُ أنه على موعدٍ بعد لحظات مع أجمَل كلِمة يمكن لأذنيه سَماعُها في حياته كلِّها..

فإذا بالنبيِّ ﷺ يقترب مِنه، ويُمسك بيَده..

أي دفء يُخطط النبي ﷺ أن يَغمُر مُعاذًا بِه؟

ثم يقول : "يا مُعاذُ، واللَّه إني أُحبك"

"يا مُعاذ، يمكنك أن تتوقف الآن عَن المسير، وعنِ الكلام، وعَن كل شيءٍ، فالنبي ﷺ يُحبك."

‏"يُصيبك مرض فتدعو، فيُسخِّر الله لك من يعرِف داءك ودواءك، فتأخذ الدواء وتُشفى .. فتظنّ أنه بجهد ذلك الطبيب، وتغفل عن نسبة الفضل إلى الله، وأنه لولا ذلك الدعاء لما حصل التَّسخير .

ويركبك دَيْن، فتدعو، فيُسقِط عنك صاحب الدَّيْن بعض دينك أو كلّه، فتشكره وتنسى الله! وتنسى دعاءك!"

أكثروا من الاستغفار ..
في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة.

"كل ما يخفيه الإنسان هيظهر يوم القيامة!"

- د.أحمد عبد المنعم.

«‏ما ظهرت المعازفُ وآلات اللهو في قومٍ وفَشَت فيهم إلَّا سُلِّط عليهم العدوُّ وبُلُوا بالقحط والجدب وولاة السُّوء»

•📚 ابن القيم (المدارج ٢/١٦٠).

إذا أذَّن المُؤذِّن أوقف كلَّ شيء!

"أفضل عمل وقت الأذان؛ أن تستمع إلى الأذان، وأن تقول مثلما يقول المؤذن"

• العلامة عبدالرزاق البدر حفظَهُ الله.

‏"مُكابدتك الشاقّة في ترك محبوبٍ لا يرضاه الله، وتجلّدك في الابتعاد عنه وأنت تدرك قسوة الأمر على نفسك؛ تأكّد بأن الله لن يتركك بعد ذلك إذا رأى منك الصدق بل سيجازيك ويعوّضك، ودائماً ما يأتي عوض الله متتابعاً فيُنسيك الألم بعد لحظة الترك ويُسكن قلبك لذّة الأنس به تعالى"

ما مناسبة ورود آية ﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ بعد آية تحريم نكاح المشركين والمشركات؟

- الشيخ عدنان القادري.

قال العلامة محمد العثيمين رحِمَهُ الله:

وهناك أمور لا تعد من الرياء منها:
١) تحسين الثوب الذي يلبسه الإنسان عند كل خروج، وكذلك كل تجمل لأجلهم.
٢)کتمان الذنوب وعدم إظهارها.
٣) النشاط في العبادة عند رؤية العابدین .

• إذا عمل العمل لأجل الله، ثم ألقى الله الثناء له في قلوب المؤمنين ففرح لم يضره ذلك، ولم يعد ذلك من الرياء.

• 📚 القول المفيد على كتاب التوحيد (2/239).

قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحِمَهُ الله:

«فَإِنَّ وُجُودَ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ بِدُونِ زَوَاجٍ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ وَكَثْرَةِ الزَّنَا وَالْفَوَاحِشِ، فَإِذَا تَزَوَّجَتْ، وَتَزَوَّجَ الشَّابُّ، صَارَ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ لِلصِّيَانَةِ وَالْحِمَايَةِ، وَقِلَّةِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ.»

• 📚 دليل الزوجين (٢٢٤).

‏مُخيفٌ أنْ يُفتِّش النّاس عن حسنةٍ جارية لك بعد موتك فيَعْسر عليهم ذلك، ومخيفٌ كلّ الخوف أنْ يسعى النّاس لدفن سيّئةٍ لك بعد موتك فيُعجزهم ذلك!

‏فراجع نفسك ما دامت أنفاسك معك!

لا تتمنوا لقاء الفتن! | د.أحمد عبد المنعم.

"دقيقة وحده في نار جهنم؛ تنسى فيها حياتك كلها!"

- الشيخ: عبد الرحمن الودعان.

​❖ سنن مهجورة :
[ مِن السُّنَّة أن القدمين تكونان مرصوصتين في الصلاة -كما في الصورة- ]

• كما في "الصحيح" من حديث عائشة حين فَقَدَتِ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم ، فوقعت يدُها على بطن قدميه وهما منصوبتان ، وهو ساجد، واليد الواحدة لا تقع على القدمين إلا في حال التَّراصِّ .

• وقد جاء ذلك أيضاً في "صحيح ابن خزيمة" في حديث عائشة المتقدِّم :
( أنَّ الرسولَ ﷺ كان رَاصًّا عقبيه ) .

• وعلى هذا فالسُّنَّةُ في القدمين هو التَّراصُّ ، بخلاف الرُّكبتين واليدين .

•📚 الشرح الممتع | ابن عثيمين رحِمَهُ اللّٰه .

كان النبي -ﷺ- متعبّدًا لله في محراب الصلاة ومحراب الحياة؛ فكل سَكنة وكل حركة من حركاته وسكناته كان فيها عابدًا...

ما خلَع ثوب العابدِ أبدًا، من يومِ أن نُبِّئ.. إلى أن قال: ”آه.. إن للموت لَسكرات!“.

حياته بين ضمّتين:
كانت الضمّة الأولى شديدة؛ لمّا ضمّه جبريل عند الغار حتى كاد يموت، وفي آخر حياته يُشدَد عليه في السكرات.

كانت بين هذه الضمّات والآهات.. حياة أشرَح النّاسِ صدرًا، وأكرمهم عند ربّه؛ لأنه كان أفقر الناس إليه.

- الشيخ محمّد خيري.

قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَة رحِمَهُ الله:

«أَفْضَلُ الْعِلْمِ الْعِلْمُ بِاللهِ، وَالْعِلْمُ بِأَمْرِ اللهِ، فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ عَالِمًا بِاللهِ، وَعَالِمًا بِأَمْرِ اللهِ فَقَدْ بَلَغَ، وَلَمْ تَصِلْ إِلَى الْعِبَادِ نِعْمَةٌ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ بِاللهِ، وَالْعِلْمِ بِأَمْرِ اللهِ، وَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهِمْ عُقُوبَةٌ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ بِاللهِ، وَالْجَهْلِ بِأَمْرِ اللهِ»

•📚 حلية الأولياء (ج٧/ص٢٨١) .

"لا يُبتلى الإنسان دومًا ليُعذَّب
وإنّما قد يُبتلى ليُهذَّب".

- ابن القيّم.

"تدبير الله ﷻ للأمور والرضا بقضاء الله وقدره، كلام يثلج الصدر ويريح البال"

• العلامة عبدالزراق البدر حفظَهُ الله.

حزنك على الذنب إذا فات،
أعظَّم من الذنب!

• العلامة عبدالزراق البدر حفظَهُ الله.

﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾

«فَنصِيحتي لأخَواتِي المُسلِمَات أن يَلزمن البُيوت مَا استطعنَ لذلكَ سَبيلاً، ولاَ أدَب أحسن مِن تَأديب اللّٰه تعَالى لأمهَّات المُؤمنين -رَضي اللّٰه عنهنَّ- حيثُ قالَ لهنَّ:

﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾

• العلامة محمد العثيمين رحِمَهُ اللّٰه.