Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
29633 - Telegram Web
Telegram Web
غير وجهة نظرك كمسلم، ربما جعلك الله تعيد وضوءك ليغفر لك ذنوبك، ربما لم يجعلك تنام لأنك لم تقل الشهادة، ربما أنزل الله عليك أمطار ليقبل دعائك، ربما يكسر الله قلبك فقط لهديه وتعود إليه، ربما أخد الله منك شئ لتقترب منه، عندما تسير الامور في طريقك فهذا توجيه الله لك، عندما لا تسير الامور في طريقك فهذه حماية الله، اللهم اختر لنا ولا تُخيرنا واختر لنا ما يُرضيك عنّا، اللهم لا توّكل أمرنا إلينا طرفة عين ولا أقل منها، وتوّلنا وتوّكل عنّا يا ربنا.
❖ ‏قالَ أبو الدرداء رضيَ اللهُ عنه :

"يا بُنيّ!
لا تُتبِع بصركَ كُلّ ما ترى في الناس، فإنّهُ مَن يُتبِع بصرهُ كل ما يرى في الناس؛ يطل تحَزُّنهُ ولا يشفِ غيظه، ومَن لا يعرف نِعمَةَ الله إلّا في مَطعمهِ أو مَشربه؛ فقَد قَلَّ عِلمهُ وحضرَ عذابُه".

- الزهد للإمام أحمد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تَعظِيم الله عَزَّ وَجَل! | الشيخ سَميِر مُصطَفى.
❖ كيفية قضاء من نام عن الوتر أو نسيه؟

السؤال:
إذا لم أذكر الوتر إلا بعد يومين، أو ثلاثة، فماذا أفعل فيه؟

الجواب:

▪️إذا نام عن الوتر، أو نسيه؛ شرع له أن يصلي من الضحى ما تيسر، فإذا ذهب الضحى؛ زالت السنة، ولم يبقَ عليه شيء، ولكن يشرع له أن يتعوض عنه بالضحى إذا نسيه بالليل؛ صلى من الضحى ركعات؛ هذه السنة.

وإذا فاته الوتر؛ يسن له أن يصلي في الضحى ما يقابل ذلك، لكن يشفع صلاته، ولا يوتر، قالت عائشة -رضي الله عنها-: كان النبي ﷺ إذا شغله عن وتره نوم، أو مرض؛ صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة وكان وتره في الغالب إحدى عشرة ركعة -عليه الصلاة والسلام- فإذا نام عنه، أو شغله عنه مرض؛ صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، يعني ست تسليمات، هذا هو الأفضل.

إذا كنت تصلي من الليل خمس ركعات، وفاتك الوتر لنوم، أو مرض، تصل من النهار ست ركعات؛ زيد واحدة، ثلاث تسليمات، وإذا كانت عادتك سبع ركعات؛ توتر بها، تصلي من النهار ثمان ركعات، أربع تسليمات، وإذا كانت عادتك ثلاث ركعات؛ توتر بها في الليل، ألهيت عنها، أو شغلت عنها بمرض، تصلي من النهار أربع ركعات تسليمتين، ومن زاد؛ فلا بأس، من زاد على هذا؛ فهو خير، وهذا يكون قبل الظهر، فإذا فاته هذا الوقت؛ فالظاهر أنه سنة فات محلها

• العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله.
أحدهم تركَ حِفظ القرآن بِحجةِ ضعف تجويده ..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يستطيع العمل به ..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ لا يملك وقتًا ..
وآخر تركهُ بِحجةِ أنهُ يحسب نفسه مُنافِقًا إنْ حاول حفظه مع ارتكابه لِلذنوب ..

تِلك نصائِح إبليس، فاحذرها ..

‏أقبِل على القُرآن، وأخلِص، وأبشِر بِالخيراتِ والفُتوحات مِن حيثُ لا تدري ولا تحتسِب.

‏َإلى المُتَعثِّرة خُطاهُم فِي طَريِقِ حفظِ القُرآن:
- رِسـالةٌ لـي ولَـك - 📮

"أقْبِل تُقبَل، واصْدق تَنل، ومَنْ سَلكَ وَصَل.!"
آداب الجماع :

جاء في السنّة النبوية تبيان لذلك ، قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد :
( وأما الجماع أو الباه ، فكان هديه فيه - صلى الله عليه و سلم - أكمل هدي ، يحفظ به الصحة ، وتتم به اللذة وسرور النفس ، ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها ، فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور هي مقاصده الأصلية :

• أحدها : حفظ النسل ، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .

• الثاني : إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن .

• الثالث : قضاء الوطر ، ونيل اللذة ، والتمتع بالنعمة ، وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة ، إذ لا تناسل هناك ، ولا احتقان يستفرغه الإنزال .
وفضلاء الأطباء يرون أن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة ) . الطب النبوي ص249 .

و قال رحمه الله تعالى : ومن منافعه أي الجماع؛ غض البصر ، وكف النفس ، والقدرة على العفة عن الحرام ، وتحصيل ذلك للمرأة ، فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه ، وينفع المرأة ، ولذلك كان النبي ﷺ يتعاهده ويحبه ، ويقول :
«حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب»
رواه أحمد (3/128) والنسائي (7/61) وصححه الحاكم .

وقال ﷺ:
«يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه البخاري (9/92) ومسلم (1400) . الطب النبوي 251 .

❖ ومن الأمور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند الجماع :
1) إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر ، وأن ينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام وتكثير نسل الأمة الإسلامية ليرتفع شأنها فإنّ الكثرة عزّ ، وليعلم أنه مأجور على عمله هذا وإن كان يجد فيه من اللذة والسرور العاجل ما يجد ، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
«وفي بُضع أحدكم صدقة»
أي في جماعه لأهله - فقالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال عليه الصلاة والسلام :
«أرأيتم لو وضعها في الحرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» رواه مسلم (720) .
وهذا من فضل الله العظيم على هذه الأمة المباركة ، فالحمد لله الذي جعلنا منها .

2) أن يقدِّم بين يدي الجماع بالملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله ويقبلها .

3) أن يقول حين يأتي أهله
«بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا»
قال رسول الله ﷺ :
«فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا» رواه البخاري (9/187) .

4) يجوز له إتيان المرأة في قبلها من أي جهة شاء ، من الخلف أو الأمام شريطة أن يكون ذلك في قُبُلها وهو موضع خروج الولد ، لقول الله تبارك و تعالى :
«نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم».

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول ! فنزلت :
«نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم» فقال رسول الله ﷺ :
«مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج» رواه البخاري (8/154) ومسلم (4/156) .

5) لا يجوز له بحال من الأحوال أن يأتي امرأته في الدبر ، قال الله عز وجل :
«نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم» ومعلوم أن مكان الحرث هو الفرج وهو ما يبتغى به الولد ، قال النبي ﷺ
«ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن»
رواه ابن عدي (211/1) و صححه الألباني في آداب الزفاف (ص105) .

وذلك لما فيه من مخالفة للفطرة ومقارفة لما تأباه طبائع النفوس السوية ، كما أن فيه تفويتا لحظ المرأة من اللذة ، كما أن الدبر هو محل القذر ، إلى غير ذلك مما يؤكد حرمة هذا الأمر . للمزيد يراجع سؤال رقم ( 1103 )

6) إذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ ، لقوله ﷺ :«إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا ، فإنه أنشط في العَوْد» رواه مسلم (1/171) . وهو على الاستحباب لا على الوجوب .

وإن تمكن من الغسل بين الجماعين فهو أفضل ، لحديث أبي رافع أن النبي ﷺ طاف ذات يوم على نسائه ، يغتسل عند هذه وعند هذه ، قال فقلت له : يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا ؟ قال : «هذا أزكى وأطيب وأطهر» رواه أبو داود والنسائي (79/1) .

7) يجب الغسل من الجنابة على الزوجين أو أحدهما في الحالات التالية :
• التقاء الختانين : لقوله ﷺ : " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ( وفي رواية : مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه أحمد ومسلم (رقم 526)وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل .

- ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة .
• خروج المني و لو لم يلتق الختانان : لقوله ﷺ : " إنما الماء من الماء " رواه مسلم رقم 1/269 .
قال البغوي في شرح السنة (2/9) :

• غسل الجنابة وجوبه بأحد الأمرين :
- أما بإدخال الحشفة في الفرج
- أو خروج الماء الدافق من الرجل أو المرأة

• ويجوز للزوجين الاغتسال معا في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي قالت : وهما جنبان . رواه البخاري ومسلم .

8) يجوز لمن وجب عليه الغسل أن ينام ويؤخر الغسل إلى قبل وقت الصلاة ، لكن يستحب له أن يتوضأ قبل نومه استحبابا مؤكدا لحديث عمر أنه سأل النبي ﷺ: أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقال عليه الصلاة والسلام :
«نعم ، ويتوضأ إن شاء» رواه ابن حبان (232).

9) ويحرم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل :
«ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين»، وعلى من أتى زوجته وهي حائض أن يتصدق بدينار أو نصف دينار كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل الذي أتاه فسأله عن ذلك . أخرجه أصحاب السنن وصححه الألباني آداب الزفاف (ص122).

لكن يجوز له أن يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : «كان رسول الله ﷺ يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها» متفق عليه.

10) يجوز للزوج العزل إذا لم يرد الولد ويجوز له كذلك استخدام الواقي ، إذا أذنت الزوجة لأنّ لها حقّا في الاستمتاع وفي الولد ، ودليل ذلك حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : «كنا نعزل على عهد رسول الله ﷺ فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فلم ينهنا» رواه البخاري 9/250 ومسلم 4/160 .

• ولكن الأولى ترك ذلك كله لأمور منها :
- أن فيه تفويتا للذة المرأة أو إنقاصا لها .
- ومنها أن فيه تفويت بعض مقاصد النكاح وهو تكثير النسل والولد كما ذكرنا سابقا .

11) يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، بل هو من شر الأمور ، يقول النبي ﷺ :
«إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها» رواه مسلم (4/157).

وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي ﷺوالرجال والنساء قعود ، فقال :
(لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟!»
فأرّم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا - ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون قال :
«فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون» رواه أبوداود برقم (1/339) ، وصححه الألباني في آداب الزفاف (ص143) .

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

نرجو منكم مشاركة المنشور فالدال على الخير كفاعله
- قَالَ الألوسيّ رحمه اللَّهُ :

"المعهودُ من ذوي المروءةِ جبرَ قلوبِ النساءِ لضعفِهنَّ ؛ ولذا يُندبُ للرجلُ إذا أعطى شيئًا لولدِه أن يبدأ بأنثاهم"

• روح المعاني (٣٦/٨)
"ومَضاتٌ لِطَالِب العِلم"

"ڪثيرٌ مِن المنتَسبينَ إلَى العِلم يُبتَلى بِالڪِبر،
ڪما يُبتَلى ڪثير مِن أهلِ العِبَادة بِالشِّرڪ،
وَلهذَا آفَة العلمِ الڪبر،
وَآفَة العِبادَة الرِّياء،
وَهَؤلَاء يُحرَمون حَقيقَة العِلم".

• ابنُ تَيمِية رَحِمه الله.
«اللَّهُمَّ رَحمَتك أَرجُو، فَلا تَكِلنِي إِلَىٰ نَفسِي طَرفَة عَينٍ، وَأَصلِح لِي شَأنِي كُلَّه، لَا إلَه إِلَّا أَنت»

❖ قَال الشيخ السعدي -رحمه الله-:

" فَإذَا لَهَج العَبد بِهَذَا الدُّعاء الَّذِي فِيه صَلَاح مُستَقبَله الدِّينيّ وَالدُّنيَويّ بِقَلبٍ حَاضِر، وَنيَّة صَادقَةٍ، مَع اجتِهَادِهِ فِيمَا يُحَقِّق ذَلك..
حَقَّق اللّٰه لَه مَا دَعاه وَرَجاهُ، وَعمِل لَه، وَانقَلب هَمّهُ فَرَحاً وَسُرُوراً. "

• الوَسَـائل المُفيدة (٢٤).
كانت أسماء بنت أبي بكر - رَضِيَ الله عنها - يصيبها الصداع ، فتضع يدها على رأسها وتقول : ‏"بِذَنبي وما يَغفِرُهُ الله أكثَرُ"

وصداع الرأس من علامات أهل الإيمان وأهل الجنة.

- الحافظ إبن رجب رحِمَهُ الله.
يقول الإمام ابن القيم الجوزية رحِمَهُ الله :

❖ وَنَحْنُ نَذْكُرُ النَّافِعَ مِنَ الْحُبِّ وَالضَّارِّ، وَالْجَائِزَ وَالْحَرَامَ. اعْلَمْ أَنَّ أَنْفَعَ الْمَحَبَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَأَوْجَبَهَا وَأَعْلَاهَا وَأَجَلَّهَا:

• مَحَبَّةُ مَنْ جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى مَحَبَّتِهِ، وَفُطِرَتِ الْخَلِيقَةُ عَلَى تَأْلهِهِ، وَبِهَا قَامَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ، وَعَلَيْهَا فُطِرَتِ الْمَخْلُوقَاتُ، وَهِيَ سِرُّ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَإِنَّ الْإِلَهَ هُوَ الَّذِي تَأَلَّهه الْقُلُوبَ بِالْمَحَبَّةِ وَالْإِجْلَالِ، وَالتَّعْظِيمِ وَالذُّلِّ لَهُ وَالْخُضُوعِ وَالتَّعَبُّدِ، وَالْعِبَادَةُ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَهُ وَحْدَهُ،

• وَالْعِبَادَةُ هِيَ: كَمَالُ الْحُبِّ مَعَ كَمَالِ الْخُضُوعِ وَالذُّلِّ، وَالشِّرْكُ فِي هَذِهِ الْعُبُودِيَّةِ مِنْ أَظْلَمِ الظُّلْمِ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، وَاللَّهُ تَعَالَى يُحَبُّ لِذَاتِهِ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ، وَمَا سِوَاهُ فَإِنَّمَا يُحَبُّ تَبَعًا لِمَحَبَّتِهِ."

• الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.
كان النَّبيُّ ﷺ يدعو:
«رَبِّ أعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرْني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهْدِني ويَسِّرْ هُدايَ إليَّ، وانصُرْني على من بغى عليَّ، اللَّهُمَّ اجعَلْني لك شاكِرًا، لك ذاكِرًا، لك راهِبًا، لك مِطواعًا، إليك مُخبِتًا أو مُنيبًا، رَبِّ تقَبَّلْ توبتي، واغسِلْ حَوْبتي، وأجِبْ دَعوتي، وثَبِّتْ حُجَّتي، واهْدِ قَلبي، وسَدِّدْ لِساني، واسْلُلْ سَخيمةَ قلبي»

❖ هذا الدعاء العظيم اشتمل على اثنين وعشرين سؤالا ً ومطلباً، هي من أهم مطالب العبد وأسباب صلاحه وسعادته في الدنيا وفي الآخرة.

• فأول ذلك قوله: (رَبِّ أَعِنِّي)
وهو طلب العون من الله، أي: وفقني لذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، وفي مقابلة الأعداء أمدني بمعونتك وتوفيقك.

• الثاني قوله: (وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ)
أي: لا تغلب علي من يمنعني من طاعتك، من النفس الأمّارة بالسوء، ومن شياطين الإنس والجن.

• والثالث قوله: (وَانْصُرْنِي)
وهو طلب النصر، أي: اغلبني على الكفار أعدائي وأعداء دينك، وقيل: انصرني على نفسي الأمّارة بالسوء فإنها أعدى أعدائي.
_
• والرابع قوله: (وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ)
بمعنى لا تسلط علي أحداً من خلقك.

• والخامس قوله: (وَامْكُرْ لِي)
أي: ألحق مكرك بأعدائي وارزقني الحيلة السليمة والفكر القويم للسلامة من شرهم ودفع كيدهم، بحيث لا يشعر العدو بما هديتني إليه من سبل دفع كيدهم وعدوانهم.

• السادس قوله: (وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ)
أي: ولا تهد عدوي إلى طريق دفعه إياي عن نفسه.

• السابع قوله: (وَاهْدِنِي)
أي: دلني على أبواب الخيرات، ومُنّ علي بالعلم النافع، وبصرني بعيوب نفسي.

• والثامن قوله: (وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي)
أي: وسهل لي اتباع الهداية وسلوك طريقها، وهييء لي أسباب الخير، حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن العبادة.
_
• والتاسع قوله: (وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ)
أي: وانصرني على من ظلمني وتعدى علي.

• والعاشر قوله: (اللهم اجعَلني لكَ شَاكِرًا)
أي: ألهمني شكرك على نعمائك وآلائك علي.

• والحادي عشر قوله: (لَكَ ذَاكِرًا)
أي: في الأوقات كلها قائماً وقاعداً وعلى جنب.

• والثاني عشر قوله: (لَكَ رَاهِبًا)
أي: خائف منك في السراء والضراء.

• والثالث عشر قوله: (لَكَ مِطْوَاعًا)
أي: كثير الطوع، وهو الانقياد والامتثال والطاعة.
_
• والرابع عشر قوله: (لَكَ مُخْبِتًا)
من الإخبات، وهو الخشوع والتواضع والخضوع، والمعنى: إجعلني لك خاشعاً متواضعاً خاضعاً.

• والخامس عشر قوله: (إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا)
الأواه: هو كثير الدعاء والتضرع والبكاء، والمنيب: هو التائب الراجع إلى الله في أموره.
_
• والسادس عشر قوله: (رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي)
أي: بجعلها صحيحة بشرائطها واستجماع آدابها.

• والسابع عشر قوله: (وَاغْسِلْ حَوْبَتِي)
أي: وامح ذنبي وإثمي.
_
• والثامن عشر قوله: (وَأَجِبْ دَعْوَتِي)
أي: دعائي.

• والتاسع عشر قوله: (وَثَبِّتْ حُجَّتِي)
أي: على أعدائك في الدنيا والعقبى، وثبت قولي وتصديقي في الدنيا وعند سؤال الملكين.
_
• والعشرون قوله: (وَاهْدِ قَلْبِي)
أي: إلى معرفة ربي ومعرفة الحق والهدى الذي أمر به وبعث به رسله.

• والحادي والعشرون قوله: (وَسَدِّدْ لِسَانِي)
أي: صوِّب وقوِّم لساني حتى لا ينطق إلا بالصدق والقول السديد.
__
• والثاني والعشرون قوله: (وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي)
أي: وأخرج سخيمة صدري، وهي غشه وغله وحقده وحسده ونحوها مما ينشأ من الصدر ويسكن في القلب من مساويء الأخلاق.

_
❖ وبهذا الشرح الموجز لما اشتمل عليه هذا الدعاء من المسائل العظيمة والمطالب الجليلة يتبين عظم هذا الدعاء، وأنه مما ينبغي حفظه وملازمة التضرع به إلى الله تعالى.

وقد ذكر الحافظ البزار في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا الدعاء كان غالب دعائه رحمه الله.

📗 بتصرف من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى (٤/ ٤٨٧).
‏يقول الشيخ الشنقيطي رحِمهُ الله:

"لا تُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة،وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله"

«فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه».
اؑخطاء يقع فيها كثير من المسلمين

❖ قال الإمام العلاّمة ابن القيّم رحمه الله :

كان ﷺ إذا قام إلى الصلاة قال: (الله أكبر).

❶ - ولم يقُلْ شيئا قبلها.
❷ - ولا تلَفَّظَ بــ (النّيـّــة) البتَّـةَ.
❸ - ولا قال: أصلّي لله صلاة كذا!
❹ - مُستَقبِلَ القِبْلة!
❺ - أربع ركعات!
➏ - إمامًا!
➐ - أو مأمومًا!
❽ - ولا قال: أَداءً!
❾ - ولا: قَضاءً!
❿ ولا: فرْضَ الوَقت.

• وهذه عشر بدع!!

☜ لم يَنقُل عنه ﷺ أحَدٌ قَطُّ بإسنادٍ صحيحٍ ولا ضعيفٍ، ولا مُسنَدٍ ولا مُرسَلٍ لفظةً واحدةً منها البَتَّةَ.
بل ولا عن أحَدٍ من أصحابه!
ولا استحسَنَهُ أحدٌ من التابعين!
ولا الأئمة الأربعة!

• زاد المعاد (1/ 194).
كبائر الذنوب التي تكون في القلب:

• الرياء.
• العُجب والكبر والفخر.
• القنوط من رحمة الله.
• الأمن من مكر الله.
• الفرح والسرور بأذى المسلمين.
• الشماتة بمصيبة المسلمين.
• محبة أن تشيع الفاحشة في المسلمين.
• حسد المسلمين على ما آتاهم الله من فضله
وتمني زوال ذلك عنهم.

قال ابن القيم: "هي -أي: هذه الأمور وتوابعها-
أشد تحريمًا من الزنا، وشرب الخمر"

• مدارج السالكين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تُهمِل سماعه!

و أين الله؟!
أكثر من الدعاء ولا تيأس.
أُنَاجيكَ في قاعِ الحَيرة حيث يجثو الهمّ ويستَحكم في فؤادي.. أُناجيكَ وقد تمكَّن الخوفُ من سويداء قلبي ولا ملجأ لي إلَّا أنتَ..

الطُف بنا كما تلطَّفت من قبل!

يا ربّ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أثقَال حُب الدُنيا فِي القُلُوب!"

- د.حازم شومان.
❖ التفسير المحرر
(44) مجلد الآن بين يديك جهد استمر لسنوات.
• تجد السورة والآية والكلام بشكل مفصل، وبطريقة علمية ميسرة.

• احفظه واحتفظ به وانشره فإنه كنز عظيم.
• تستطيع الآن أن تبدأ ختمة تدبر كاملة من الفاتحة للناس مستعينا بهذا التفسير.

• رابِط المَوسوعة:
https://dorar.net/tafseer
2024/12/18 07:58:33
Back to Top
HTML Embed Code: