Telegram Web
Forwarded from حِـبر ـ Ink 🔹 (باقر الأسدي)
بعضُ الأسودِ دأبوها في رقّةٍ
تهبُ الحيا رُغم النيابِ الظاهرة

ـ باقر الأسدي
Forwarded from سِدرة
مقامك حيث أقمت نفسك ووطنتها بحب الله ورضاه، لا حيث اقامك الناس ؛فالناس لا تعدل ولا تزن ؛..
Forwarded from حِـبر ـ Ink 🔹
أفاقَ اليومَ مِن وجلٍ
بما أضناهُ في الطيفِ

فأثنى يحمدُ الرّبَ
وردَّ الغِمدَ للسيفِ

مضى يستطلعُ الأمرَ
ببابِ الخِلِّ يرتابُ

فما هبّت نسائمُها
ووعد الريحِ كذّابُ

بغى في صدرهِ نبضٌ
بغاءُ الناسِ في الناسِ

وشقَّ اللُّبَ هاجِسهُ
شقْ الجِذعَ بالفاسِ

حتى رقَّ مسمعهُ
لصوتٍ داعبَ الأُذنَ

وصار الليلُ في ماضٍ
لوجهِ الصُبحِ قد أَذِنَ

وطلّت خلفَ شُرفتِها
طلولَ البَدرِ وهّاجةْ

تسقي خافقًا مُضمى
وكم دبّت بهِ الحاجةْ

لترمي نَبلَ مُقلتِها
نبالاً في الهوى أرقُ

وما هجرتْ معاصيها
فتاةٌ دأبُها النَزَقُ


ـ باقر الأسدي

‏مَا كُنْتُ مِمَّنْ يَمْنَحُونَ قُلُوبَهُم

فَسَرَقْتَ قلبِي عَامِدًا مُتَعَمِّدا

لَوْ خَيَّرُوهُ الآنَ أَيْنَ مُقَامهُ؟

لاخْتَارَ صَدْرَكَ دُونَ أنْ يَتَرَدَّدا
لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به؛
ولا تَطَيّرْ، إذا ما ناعِبٌ نعبا

فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها؛
والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا

إذا تفكّرتَ فكراً، لا يمازِجُهُ
فسادُ عقلٍ صحيحٍ، هان ما صعبُا

فاللُّبُّ إن صَحّ أعطى النفس فَترتها،
حتى تموت، وسمّى جِدّها لَعبِا

وما الغواني الغوادي، في ملاعِبها،
إلاّ خيالاتُ وقتٍ، أشبهتْ لُعَبا

زيادَةُ الجِسمِ عَنّتْ جسمَ حامله
إلى التّرابِ، وزادت حافراً تَعَبا

ـ أبو العلاء المعري
مرحبا: يا أيها الأرقُ
فُرِشتْ أُنساً لكَ الحَدَقُ
لكَ من عينيَّ منطلقٌ
إذ عُيونُ الناس تنطبِق
لكَ زادٌ عنديَ القلقُ
واليراعُ النِّضوُ والورقُ
ورؤىً في حانةِ القدَرِ
عُتّقتْ خمراً لمعتصرِ

محمد مهدي الجواهري
خذني.. الى دربٍ يفيضُ رحيلا
‏ما أجْمل الطرقات حين تطولُ
‏الليّل.. يبدو عاشقاً وجميلا
‏تنسابُ فيه قلوبنا وتجول
‏لاتلتفت.. دعنا نغيب طويلا
‏ نهوى المسافة فالطريق خجولُ
‏بعض الغياب يزيدنا تبجيلا
‏وإليه أسرار الحنين تؤولُ
‏قال المتنبي:

وَما تَنْفَعُ الخَيلُ الكِرامُ وَلا القَنَا
إذا لم يكُنْ فوْقَ الكِرامِ كِرامُ
‏يسيلُ الدمعُ .. من عينيَّ شوقاً
وقلبي .. قدْ طغى فيهِ الحنينُ

لِفقدكَ .. يـا حبيـبَ الـرُّوحِ إنِّي
كـسـيـرٌ، تـائـهٌ، قَـلِـقٌ، حَـزيــنُ!

أُحبُّكَ يا ظلـومُ .. فـأنـتَ عنـدي
كمثلِ القلبِ .. في جَسدِي ثَمينُ
Forwarded from المكتبة اليمنية الشاملة مكتبة المثقف العربي (ⓕⓐⓣⓘⓜ)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏سأُطفئ في مقلتيكِ الغضبْ
وأغفو فقد هدّ حيلي التّعبْ

وحين أُفيقُ على شفتيكِ
تقطّرُ في شفتيّ العنبْ

سأعرف سرَّ اندلاعِ الحريق
وأفهم معنى جُنونِ الّلهبْ

وما إن تضمّ الضلوعُ الضلوعَ
وينجرفُ النهرُ نحو المصبْ

أخاف الوصولَ لأنّ الطريقَ
إلى الحلم أشهى فخلّي العتبْ !
حبيبي غابَ عن عينِي، وعِندي
خَيَالٌ منهُ مُلْتَحِفٌ جُفُوني

ولَمّا رُوحُهُ تُوحي لِرُوحي
أقولُ لأهلِ قلبي: زَمِّلُونـــي☺️
Forwarded from ثــراء الــعــقــول 💡 (ⓕⓐⓣⓘⓜ)
-

‏لا ترمِ صوتك في دروب رحيله ..
ما عاد في مقدورهِ أن يسمعك


‏⁧
‏أَما اشتقت يا إِنسانُ حينَ هَجرتني
‏وَقَد كِدتُ مِن شوقي إِليكَ أطيرُ ؟
‏أَراجِعةٌ أَيامُنا مثل عهدِها؟
‏وأنت عليها إِن أَردتَ قَديرُ ؟
.
Forwarded from المكتبة اليمنية الشاملة مكتبة المثقف العربي (ⓕⓐⓣⓘⓜ)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
‏ فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ

‏رأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
‏ وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ

‏وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
‏ لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ

‏لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
‏ أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ

‏أبو تمام
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
‏ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ

‏لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ
‏يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ

‏إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
‏عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ

‏عنترة بن شداد
أصابت قلبه حدق الظباء

وأسلم لبه حسن العزاء

وأقفرت المنازل من سليمى

وكانت للمودة والصفاء

وطال ثواؤه في دمنتيها

فهيج شوقه طول الثواء

ولج به الجفاء فليس يدري

أيظعن أم يقيم على الجفاء

وهل خلق الفتى إلا ليهوى

ويأنس بالدموع وبالدماء

ـ البحتري
عزمي الوفاء لمن وفى

والغدر ليس به خفا

صلني أصلك فإن تخن

فعلى مودتك العفا

ـ البحتري
وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ
و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يُجابُ

وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي
كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ
2024/09/29 02:25:15
Back to Top
HTML Embed Code: