Telegram Web
يحـدث الآن..!

قصف عنيف شمال القطاع ومجازر ومسلمين تحت الأنقاض ، وتوغل بري لدبابات الإحتلال وسط القطاع بعد تهجير جديد حدث اليوم..


دعواتكم لإخوانكم المسلمين في غزة ، مما يحدث الآن كأنها بداية الحرب وأيامها الأولى!


ابو عمر المقدسي
😢1
‏معظم الذين يلمعون الروافض اليوم بلا عقيدة، ولم ينصروا الدين يوما، وكثير منهم أراذل خلق الله، وفيهم من يسب الرب والدين والنبي والعياذ بالله، ويقتل ويسرق ويرتكب الموبقات.

كل هذا ليس مهما، يكفي أن ترفع شعار المقاومة ونصرة غزة كذبا، ليمنحك صك براءة وحسن سلوك، فتعربد وتشبح على الناصح والناقد والمخالف.
👍4👏1
سؤال جيد!

هو حقيقة تماما ما نطرحه في المقابل: "إيران في حرب مع الاحتلال الإسرائيلي حاليا يعني المطلوب منا نصفق لإيران ومحور الرافضة الملطخة أيديهم بدماء المسلمين؟ هل هذا يرفع كرب أهل فلسطين؟".

وأعلم أن هذا التساؤل لن يستوعبه الكثيرون ممن لا يبصرون ما فعله الرافضة من إجرام ولا يزالون في أهل العراق وسوريا واليمن وحتى لبنان!

لأنهم لا يدركون أن حرب إيران ليست تحديدا لنصرة فلسطين كما تتوهمون وتعتقدون! بل تأكيدا لموقعها في ساحة التدافع الدولي الأكبر وهي تستفيد من تفاصيل المشهد لترسيخ وجودها واستغلال الفراغ لصناعة شرعية لمشروعها وأنصارا من أعدائها وضحاياها. وكل مشروع يرتكز على عقيدة وأنصار يخدمونه، يتقبل التضحية في سبيله بل يزينها ويهونها هذه أبجديات.

والمتفرس في مشهد التصادم بين إيران والاحتلال يبصر قواعد الردع وحدوده وأساليب الضغط وإن كانت مكلفة له، في انتزاع صلاحيات أخطر! منها السلاح النووي. ومن لا يتابع تحركات ساسة إيران في الساحة الدولية يبقى مغفلا!

أما المطلوب حقا فهو سؤال الله تعالى أن يضرب الظالمين بالظالمين وأن يرينا عجائب قدرته في كل طاغية مجرم، سواء يظهر اليوم كلاعب رئيسي في المشهد أو مستتر خلف المشهد!

لأن خلاص هذه الأمة ليس بالانتقال من احتلال لاحتلال ولا من تبعية إلى انهزامية! ولا بنصرة مطففة مجتزأة تنصر فلان وتخذلا أخاه!

بل خلاصها في التأدب من تاريخها وحاضرها وسجل تجاربها وتلاحم قضاياها ومصائرها، والعودة لدينها عودة مهيبة لا تقبل المساومة.

الذي يصعب عليك استيعابه، أن المسلم ليس مطالبا أن يكون كفرق كرة القدم، كرة تتدحرج بمشاعرها على مقاعد المتفرجين!

وليس المطلوب منه التصفيق والتصفير، لهذا أو ذاك الهدف!

إنما أن يعد نفسه للاستفادة من كل المعطيات الموجودة على الساحة وهو متأدب بآيات الله تعالى وسننه في الظالمين، مستفيدا من رصيد الأخطاء والتجارب من حوله. فلا يكون إمعة ينصر نصرة عمياء كل من ضرب عدوه وإن كان عدوا بحد ذاته، بل يوظف عقله ويحكمه، بمقياس الشريعة الربانية، فما النصر إلا من عند الله جل جلاله.

قال الله عز وجل (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)

نعم قدم الرافضة اليوم الدعم للمقاومة في فلسطين، ولكن ليس لأجل فلسطين! بل لأجل مصالحهم بعيدة المدى ومشروعهم التوسعي الذي يتطلب تمكينا في القلوب قبل الأرض، واستقطاب الأنصار والجند في صفوفه.

فإيران الرافضية اليوم اخترقت العالم الإسلامي باستخدام قضية فلسطين، وصنعت لنفسها مطلبا أخلاقيا بعد ما كانت مطالبة لمحاكم جرائم الحرب! وهذه انتقالة تعتبرها إنجازا في استراتيجيتها.

ونحن لا نسلم المسلمين لقمة سهلة يفترسونهم، بل نبق التدافع واضح المعالم،

( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة )

ثم لنتأمل هذه الثنائية المجحفة الأخرى: "على الأقل هم وبغض النظر عن انحراف منهجهم تنحنحوا وصوبوا صواريخ لليهود، في الجهة الأخرى التي لا يتحدث عنها من يتكلم بكلامك يوجد حكام سنة خونة خيانة تزكم الأنوف".

المسلم الأبي الذي يرفض الركون لظالم، يقع اليوم بين مطرقة وسندان، إما أن ينصر إيران أو هو في صف الخونة!

هذه الثنائية بحد ذاتها خذلان للإسلام والمسلمين في كل مكان.

لقد قصفت أمريكا روسيا؟ هل هذا يدخل في نصرة أهل سوريا ويوجب الامتنان للأمريكان؟

وقصف الصهاينة الرافضة؟ هل يعني هذا أن قصفوهم جاءت لأجل السوريين في سجون الاحتلال الإيراني في سوريا وهل نصدق تصريحات الاحتلال بأنها لنصرة سوريا؟

ما لكم كيف تحكمون، إن هذا الوصف يشبه حال من يقدم لك حبة حلوى، مغلفة بالسكر، ولكنك تعلم أن في داخلها سما يقتل جسدك بمفعول بطيء، ومع ذلك لأن الدعاية المرافقة وإعلانات الترويج المغرية، تشغل مساحة تكفيرك، فهذا يجعلك تنشد حلاوة السكر وترفض التحذير من خطورة السم بداخلها!

وأنا على ثقة تماما لو أنني قدمت لك مادة اليوم وطمأنتك أنها ستجعلك تشعرين بقوة وراحة أول شهر ثم بعده ستتدهور صحتك، لأن فيها موادا سامة، لرفضت تماما تناولها، هذه أبجديات!!

لنرتقي قليلا إن لم يكن لأجل أنفسنا فلأجل الأجيال التي تشاهد وتنتظر!

نصر أهل فلسطين يكون بطاعة الله تعالى لا بطاعة الظالمين وتزيين ظلمهم.

ونظرة إلى واقع غزة اليوم يجعلك تدركين أن إغاثة الشعب المنكوب لا تكون على حساب نكبة شعب مسلم آخر بل شعوب!

نحن نفرح بكل ما فيه مصلحة المسلمين جميعا، وبما أن المشهد في تدافع فليبق بتبيان معالم الحق لا الانصهار في تفاصيل الضلال والانحراف.

استقيموا يرحمكم الله تعالى.
👍4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏مؤسس موقع ويكيلكس جوليان أسانج:

يتم قصف العديد من الأهداف وربما معظمها في غزة نتيجة لاستهداف الذكاء الاصطناعي الحيوي..

- أسلحة الذكاء الاصطناعي الحيوي مبنية على ‎البصمة البيومترية.. فالسلاح القاتل سيعتمد على القياسات الحيوية.
الآن أعد تخيل سيناريو تسرب معلومات البصمة البيومترية للأعداء..

• تذكروا جيداً علاقة لقاحات ما يسمى ( كورونا) وصلتها الوثيقة بالبصمة البيومترية بالإضافة لكاميرات المراقبة في الشوارع وبصمة الصوت والصورة والعين عبر هاتفك الذي تحمله الآن في يدك ....الخ ..

https://www.tgoop.com/+T6YFMalSihhmMDAy
👍6
‏.
‏.

‏.
‏هل تُريد إقناعي أن البصمة البيومتريه لصالحي
‏سأُصدق ذلك لو صدّقت أن اللقاحات لم تقتل احد ،!!

‏تحمي من الجرائم على وزن آمن وفعّال .
‏استخدم عقلك .
‏.
‏.

‏.
👍2
‏.

‏.
‏.
‏إعلان سقوط البنوك ليس شيئًا غريبًا
‏اننا نتوقع حدوث ذلك قريبا جدا ..

‏فوجود البنوك والتعامل الڪاشي يُعرقل اڪتمال
سطوة النظام العالمي الجديد

‏خطوه قمعيه رقميه قادمة
‏البصمة البيومتريه تقودك نحو السجن العملاق

‏"666”
‏.
‏.

‏.
‏.
‏.

‼️🔯🔯‼️

‏المدارس للقطيع فقط "جوييم"

‏يدرس أبناء اليـهود العلوم الحقيقيه التي يعجز
‏القطيع عن الوصول لها بسهوله .

‏انهم يجعلوننا نتأخر قرابة المائة عام
‏عن الوعي الحقيقي والعلم المخفي

‏حقيقة العلم تقع في عقيدتك السليمه وايمانك الحقيقي
‏.
‏.

https://x.com/alfylasofaazal/status/1842266115327840511?s=61&t=QoK_U5TWF0Ri-rg-bk1p-g
‏.
‏.

‏لقد كان الإيدز مؤامرة لنقص اعداد البشر .
‏لقد اوهموا المريض انه سيعيش الى عام او عامين بعدها يموت
‏تخيل انك تقتل نفسك من خلال عقلك الباطن .!

‏لا يوجد ايدز يوجد اكاذيب طبية …
‏.
‏.
👍5😱1
"فالغيظُ يؤلِمُ القلبَ، ودواؤُه في شفاءِ غيظِه، فإن شفَاهُ بحقٍّ اشتفى، وإن شفَاه بظُلمٍ وباطلٍ زادَه مرَضًا مِن حيث ظنَّ أنَّه يَشفيهِ".

[إغاثة اللهفان 27/1].

#تأمل
في الوقت الذي يزين فيه المفتونون بـ "نصر الرافضة لهم"، الوحدة مع محور الرافضة باستماتة لافتة، ويطاردون كل من يظهر البراهين على ضلال القوم وطغيانهم، بحجة نصرة فلسطين، ترى في الجهة المقابلة الرافضة يتواصون بعقيدتهم بالجهر بها، ويتعاونون على الإثم والعدوان علنا بلا خجل!

كلما رأيت لعن الصحابة رضي الله عنهم يسري بينهم بنبرة التباهي والتفاخر، والطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم يمر بعبارات التوعد والتهديد، أقول:

لعن الله على كل من لعن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم. لعن الله كل من طعن في حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

أصحاب الورع البارع سيلجمون ألسنتهم عن قول آمين! فهم يرون لعن الرافضة موالاة لليهود!

ألا في الفتنة سقطوا!
👍21
CANAL📢 | اتحاد المغاربة الرافضين لجواز التلقيح
"فالغيظُ يؤلِمُ القلبَ، ودواؤُه في شفاءِ غيظِه، فإن شفَاهُ بحقٍّ اشتفى، وإن شفَاه بظُلمٍ وباطلٍ زادَه مرَضًا مِن حيث ظنَّ أنَّه يَشفيهِ". [إغاثة اللهفان 27/1]. #تأمل
قبة النصر تقوم على أعمدة وأسباب توجبها.

ومن أهمل بالمقابل التفاصيل الموجبة للهزيمة ونقض الغزل فهو كمن يخدع نفسه ويدفعها لنهايات الحسرة!


جعل الله تعالى النصر من عنده جل جلاله، ومن ابتغى النصر بمعصية الله .. وبظلم العباد ... وببخس الحق مكانته، ابتلي بالفتنة!


قال الله تعالى (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الأنفال: 25)


فلا تقع في فخ "الغاية تبرر الوسيلة"! فإن الله عز وجل لا ينصرنا إلا بنصره تعالى، ونصر الله يكون بنصر دينه وشريعته مهما كلّف الثمن، ولن تجد في شريعة الله تفصيلا ناقصا أو قاصرا لتحقيق النصر في أشد الظروف سوءا وتعقيدا فهي شريعة ربانية تستوعب الضعف والقصور في البشر. وتعد المعية الربانية فيها معلما بارزا لا تناجزها معية.

بل إن الطريق للنصر هي في الواقع امتحان عظيم للتقوى والصدق يميز الله به المؤمنين حقا عن كل مرتاب ومرجف وظالم لنفسه، تتجلى فيه المغريات والفتن ويتسلل فيه قطاع الطرق، فمن ثبت وترفع عن التبديل والمساومة على الحق والعدل واتقى الله ما استطاع، استوجب إحدى الحسنيين، ومن أبى، فخسران عظيم ولا يلومن إلا نفسه.

هذه معادلات لا تقبل الاحتيال والخداع والالتفاف على معالم الحق وموجبات النصر، ولنا في التاريخ ألف درس وعبرة.



(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113)). سورة هود.

سيأتي النصر بإذن الله حين يكون الحق والعدل منهجنا، وابتغاء مرضاة الله ونصرة المسلمين كافة بلا خذلان أو اجتزاء، غايتنا. ونكف عن الانهزامية والتبعية لكل ما يتصدر مشهد اللحظة الراهنة.
هذه شبهة تتكرر ولذلك أوضح مرة أخرى، ليست المشكلة في الاستعانة بالرافضة، إنما في موالاة الرافضة. فالفرق بينهما عظيم جدا ولا يخفى على مؤمن يرجو رحمة ربه.

والتحالفات تحكمها أحكام الشريعة ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه!

استعن بالرافضة في حدود مساحة الاضطرار ولكن لا تبجلهم ولا تجعل قادتهم وائمتهم أبطالا وشهداء وقدوات تتبعها الناس، وتمسح كل سجلات ضلالهم وطغيانهم بل وتوعداتهم.

ليبق في حدود تضارب المصالح اللحظية ولا يتعدى لإذلال أمة كاملة لمشانق الرافضة.

فإخفاء حقيقة عداوتهم هي أكبر جريمة بحق المسلمين وهي خنجر الغدر الذي يغرز في صدر الأمة لا ظهرها.
احذر مرتين!

كل ما تراه يجري اليوم من حالة السعار لتزيين ملف الرافضة المحاربين، يهدف إلى إيجاد تبرير لأي هزيمة غدا!

فكل هزيمة تقع ستكون بحسب ما يحملونه من "بلادة" نتيجة رفض أهل السنة الأحرار موالاة الرافضة المجرمين، واكتفائهم بنصرة فلسطين المسلمة لا الركون للظالمين.

لذلك هؤلاء الذين يتصدرون المشهد اليوم بدعوات النصر والموالاة الحمقاء دون تأدب مع حدود الله تعالى وما تسمح به الشريعة في واقع الحرب اليوم! هم في الواقع يتصدرون بصكوك التبرير لأي هزيمة مقبلة!

إما أن تمجد الرافضة أو أنت سبب هزيمة الرافضة، تأمل هذا الاحتيال!

سيجعلون من أي خذلان من الله تعالى للرافضة .. سببه أنتم يا أهل السنة الأحرار.

سيجدون تفسيرا لكل آية من آيات الله في القوم الظالمين على أنه بسببكم أنتم يا من رفضتم المتاجرة بدماء إخوانكم ورسالة نبيكم صلى الله عليه وسلم!

سيستمرون في تشويش مشاهد الحق ومعالمه بلؤم وسفاهة.

فاحذر مرتين، من أن تقع ضحية "استغفال" لا يليق، وحيلة المخادع المرتاب. فيحملوك أيها المسلم الحر ثمن فشلهم وسبب تعديهم لحدود الله تعالى.

يسعك نصرة فلسطين بما أحل الله جل جلاله .. لا نعصي الله ثم نرجو رحمته.

فوالله لا يغنون عنك من الله شيئا!
كما هناك فقه للطهارة والصلاة وأبواب العبادات هناك فقه للجهاد!

فالجهاد فريضة وعبادة تقودها عقيدة راسخة، ليس رد فعل سبهللا ولا براغماتية وقحة ولا جاهلية مهزومة!

فمن جهل هذا الفقه لا يتصدر منابر الخطابة في وقت الحروب والملاحم، بل بارك الله في امرئ عرف قدر نفسه.

كل جاهل بفقه الجهاد ظالم لنفسه إن خاض في ما يجري اليوم وتكلف إلقاء الأحكام والجزم بما يجهله.

وعلى شباب المسلمين تعلم فقه الجهاد فلا يسوسهم كل رويبضة ومتسلق ومحتال، دين الله عظيم جدا، ولا ينقصه شيء! ولم يغفل مسألة ولا جزئية فيها، إلا أوفاها حقها.

وتجاوز حدود الله مجلبة للهزيمة والذلة والهوان واستمرار الاستعباد على أيدي الطغاة!

نحن نقاتل بأمر الله جل جلاله، وفق حدود شريعة الله تعالى لا نركن ولا نطغى.

(لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى)
يتصف المتعلقون بأستار إيران بصفة يشتهر بها يهود قد حذرنا الله تعالى منها في القرآن بوضوح!

يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض!

فكيف تطمع أن ينصرك الله على بني إسرائيل وأنت تنتهج منهجهم في الاحتيال على دين الله تعالى!

من لم يحذر من انحرافات اليهود التي يشرحها الله تعالى في القرآن العظيم سيلاقي مصيرهم!

وأخطر مصير "غضب الله جل جلاله عليهم".
من أعظم النعم على المؤمن .. أن يهبه بصيرة يميّز بها الحق من الباطل والطيب من الخبيث والخير من الشر.
المفتونون بإيران لا يستطيعون أن يستوعبوا نصوص الشريعة!

ولا يفهمون معنى الاستفادة من التقاء المصالح مع عدو محارب للدين والأمة، دون تقديم أي تنازلات في دين المسلم ومبادئه أو تزكية وتزيين لباطل وأئمة وقادة الكافرين والمشركين والمرتدين.

يستعصي عليهم الانضباط في حدود ذلك، لأنها ذهنيات تربت تحت الحكم الجبري، فهي مهيئة للاستعباد والذلة والانقياد الأعمى لطرف ما في المشهد يحقق لها أمانيها ولو طمعا.

والذي يخفيه المتعلقون بأستار إيران من خلال النصوص المبتورة والاقتباسات المضللة، بالدعوة للتحالف مع الرافضة المحاربين هو:

أولا: حقيقة معتقدات الرافضة الخمينية وكفرهم وباطنيتهم الضالة المضلة المفسدة. وهذا سبب الفتنة اليوم، فقد زينوا كفرهم وأسلموهم وهونوا من جرائمهم الوحشية الصارخة بحق المسلمين وأوهموا الناس أن أهدافهم هي نصرة فلسطين لا أهداف محور الرافضة المعلنة في محافلهم ومصالحهم التي قدموا لأجلها النفس والنفيس، كل ذلك لتبرير موالاتهم لهم والدعوات التي تسعى لتجنيد المسلمين في صفوفهم وخدمة مشروعهم تحت ذريعة نصرة فلسطين التي لم يقدموا لها شيئا يستحق خسارة الدين والدينا لأجلهم!

ثانيا: أنه شرعا:

لا يجوز التحالف مع عدو يمكنه البطش بالمسلمين بحيث تعرف قوة هذا العدو وحقده على الإسلام وجرائمه بحق المسلمين، ومعلوم أن تحالفه مع المسلمين إنما جاء ليضرب بهم عدوا لهم مرحليا ثم يبطش بالمسلمين بعد ذلك أو يستعين بهم لتمهيد الأرض لمشروعه الذي يستعبد فيه المسلمين ويقاتلهم ويقتلهم، ويفتنهم في دينهم.

وكذلك لا يجوز التحالف السياسي الفكري الذي يتقبل فكر العدو ويقره على عقيدته الباطلة من عقائد الكفر بحجة المصلحة. كحال الرافضة الخمينية ودعاة الباطنية، لاعني الصحابة رضي الله عنهم والطاعنين في أم المؤمنين رضي الله عنها الذين جعلهم جماعة الإخوان إخوانا لهم في العقيدة والدين فأضلوا الناس بالتغطية على كفرياتهم وما يخرجهم من الملة لأجل مصلحتهم السياسية وشماعة قضية فلسطين. وشغبوا على ذلك بنصوص لا تتفق مع حالهم.

ولا يجوز التحالف الذي يؤدي إلى تمزيق صف المسلمين وإثارة الخلاف بينهم كما يحدث في حال التحالف مع عدو لا يزال يبطش ويقتل نصف الأمة المسلمة. أو التحالف لدفع عدو عن أرض مسلمة بينما يقويه هذا التحالف على أرض مسلمة أخرى فيمزق ذلك وحدة المسلمين وشملهم ووحدة قضاياهم بل هو من الخذلان لهم والموالاة لعدوهم. والأعظم منه إعطاء الشرعية لمشروع عدو يقتل المسلمين ولا يخفي ذلك في واقعه ولا تاريخه ولا طموحاته.

ثم تأمل واقع التحالف الذي يطلقون له العنان بالتمرد على حدود شريعة الله تعالى.

وبدل ذلك يسعهم الاستعانة بأسلحة وأموال الرافضة دون تزكية لهم وتزيين لباطلهم ورجالاتهم، والاستفادة من تصادمهم مرحليا مع الصهاينة، دون أن يؤدي ذلك لطمس معالم الحق والعدل أو إعلان الحرب عليها. أو تخيير المسلمين بين موالاة الرافضة وتهوين ضلالتهم وجرائمهم أو التصنيف في صف محور الصهاينة، بابتزاز رخيص ولئيم وجائر.

أما تحرير فلسطين فبعيد جدا بواقع الحيثيات والذهنيات التي تتصدر المشهد، فلا تضعوا رهاناتكم جميعها في الكفة الخاسرة واتركوا شيئا تحفظه لكم الأمة المسلمة. فلا يرتجى نصر ممن يلعن الصحابة وأم المؤمنين ويجاهر بذلك.

فإن أكبر مستفيد من دعاة موالاة الرافضة المحاربين، هم الطواغيت وحلف الصهاينة نفسه بمنظومته في المنطقة وعملائه ووكلائه،

لقد قدمتم لهم مادة دسمة لوصمكم بالخيانة والمتاجرة بدماء المسلمين لأجل حظوظ الأحزاب والجماعات بعيدا عن صحة الدوافع أو طهرها.

وهذا سبب خطير يجعل المسلمين يقعون في اليأس والإحباط فكل ما يحيط بهم فيه دخن وفيه ظلم وفيه بخس للدين ودماء المسلمين. أينما التفتوا صدمتهم بشاعة المشاهد وقصور الخيارات وطغيان في الواقع والنفوس!

فأخلصوا الدعاء أن يكشف الله هذه الكربة ويطفئ نار هذه الفتنة، ويرفع الأذى عن أهلنا في غزة والعراق وسوريا واليمن ولبنان.

وردد أيها المسلم!

الله الله ربي لا أشرك به شيئ.
مع احترامي لكاتب المقال وإدراكي لحسن مقاصده، إلا أن المقال مبني للأسف على ضعف إحاطة بالإستراتيجيات وطبيعة الصراعات.

فالقراءة الشرعية حتى تكون وافية الخلاصات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المعرفة بطبيعة الاستراتيجيات والأدوار ومحور التحول التاريخي في الصراع الدولي الحالي.

والمعرفة بهذه الاستراتيجيات والمعطيات يعني معرفة أبعاد الحوادث وتقاطعاتها وسقف توقعاتها.

والواضح أن خلاصات المقال مبنية على ترجيح فرضية تحصيل مكاسب حقيقية لصالح المسلمين من تصادم إيران من الصهاينة، ويستند إلى قناعة في أن الحلف الإيراني سيتمكن من ردع الاحتلال الصهيوصليبي، وأضع خطا تحت هذا المصطلح، وأنه سيتمكن من تحطيم المشروع الصهيوني في المنطقة.

هذا البناء للأسف يبقى في حدود التنظير والترجيح المخالف لنتائج القراءة التاريخية لطبيعة العلاقة الإيرانية مع التحالف الصهيوصليبي، وتفاصيل فصول الحرب الجارية، والتحركات الدبلوماسية للساسة وتصريحات الكواليس ودوافعها، ثم تحليلات الدراسات التي تسبر أغوار الإستراتيجيات التي تسير وفقها كل قوة من القوى المتصادمة.

فما سبق من رصد وإحاطة، يؤكد على أن التعويل على فرضية أن محور إيران سيتمكن من انتزاع مكاسب لصالح المسلمين بعيد جدا عن إمكانية ذلك، فحلف إيران لا يملك القدرة ولا الإمكانية على تحطيم مشروع الاحتلال في المنطقة الذي لا يختزل في الاحتلال الصهيوني مجردا، بل في منظومة احتلال، مدعومة من الغرب والحلفاء في المنطقة.

ومن أراد تحطيم هذا المشروع فعليه أن يصطدم مباشرة مع الولايات المتحدة التي لن تدخر جهدا في اقتلاع كل ما يهدد مشروعها الذي تسقيه بدمائها.

ونحن نشاهد جميعا تفاصيل الأحداث العسكرية، والسؤال وبإنصاف وتجرد عن العاطفة والأماني: ماذا حقق التحالف الإيراني إلى الآن؟ هل حرر شبرا من غزة؟ هل ضغط لإدخال المساعدات وتخفيف معاناة أهل غزة؟ هل خفف من وتيرة القتل المسعور التي تجري في غزة والآن لبنان؟ هل تمكن من تغيير قواعد الردع؟ هل هناك نتائج ملموسة على الواقع نقدمها للناس ونقول لهم: هذه نتائج دفع المحور الإيراني؟

حقيقة – مع أن الاحتلال بالفعل يتخبط ويظهر ضعفه بين التفاصيل – إلا أن النجدة الأمريكية هنا دائما لإخراجه من الورطات، وما يحدث الآن هو مزيد توغل وطغيان للمشروع الصهيوني، تحت ذريعة مطاردة المحور الإيراني، إنه يتوسع بحجة دفع المشروع الإيراني!

ثم إن المشروع الإيراني لا يملك المقومات التي تسمح له بجمع المسلمين تحت قيادته، ولا حتى القبول به كقائد لعملية التحرير في المنطقة ليكون بديلا ينصرهم ويدفع عنهم العدو الصهيوني وذلك لعمق إجرامه في الساحات العراقية والسورية واليمنية واللبنانية ومجاهرته بالعداوة، وهي مناطق تحيط بالوجود الصهيوني، ففقدانه للحاضنة الشعبية لمشروعه وخسارته لثقة شعوب المنطقة في دوافعه، لا يمكن تعويضها. خاصة وأن أحد أسباب فقدان هذه الثقة، هو تحالفه القريب مع الحلف الصهيوصليبي للتمدد في العراق وسوريا الذي حصل على تسهيلات ودعم من القيادة الغربية لا يخفى.

وما دام المشروع الإيراني يواجه معارضة محلية قوية لمصادمته عقائد الناس وضمائرهم وشهادتهم على واقعهم فهذا يعني أن جمع الناس خلفه تخطيط حالم وفاشل، ولن يتمكن من جمع سوى أنصار بعض الجماعات والأتباع.

كما أن بقاء احتمالية أن يعود المشروع الإيراني لمرحلة الاتفاق مع المشروع الصهيوصليبي غير بعيدة من سجل الافتراضات، ونرجع إلى أن التعويل عليه لا يزال مجازفة!

تبقى الآن فرضية أن المشروع الإيراني تمكن حقا من زعزعة الاحتلال الصهيوني، مع أن الحقائق على الأرض لا تسند هذا الافتراض، فنقول هذا يعني نجاحه في انتزاع مكاسبه الخاصة بمشروعه السيادي وليس انتزاع مكاسب للمسلمين! فمحور إيران أقصى جهد له أن يضغط على الصهاينة لما يسمح له بانتزاع بعض الصكوك! لكن أن يهدم مشروعهم أو يهدم طموحاته في المنطقة، فهذا لا يزال بعيدا.

وهنا يأتي دور السؤال الذي يفرض نفسه:

ما هو دور المسلمين في هذا التدافع بحسب رسالة المقال؟ هل مطلوب منهم أن يقاتلوا تحت قيادة خامائيني؟ هل يتوقع من الشعوب أن تنتظم في قيادة تحت من لا يستأمنوه على دين ولا ملك ولا هدف ولا حلم؟ إن كان المناصرون للمحور الإيراني يعتقدون ذلك، فقطعا لن تقتنع بذلك شعوب سوريا والعراق واليمن ولبنان! ولن يجتمع تحت قيادته إلا مؤمن بدعوته أو مناصر لها. ومن يهمل أهمية الثقة في القيادات لتحقيق الانتصارات فهذا يعني أنه يبني على وهم وخيالات!

وكما يقول المثل: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع!

ويبدو أن هناك تهميش كبير جدا لحقيقة استحالة أن تتقبل الشعوب المشروع الرافضي في أرضهم، بل لا أبالغ إن قلت أنهم إن خيروا بين المشروعين الصهيوني والرافضي، فقد يستسلمون للصهيوني، لأنه واضح العداء والملامح وتبقى روح الجهاد ضده مشتعلة تسري! ولن يرتموا في أحضان الإيراني لأنه يهدد وجودهم الحقيقي كأمة مسلمة!
👍2
2025/07/12 05:15:29
Back to Top
HTML Embed Code: