tgoop.com/U_was/97
Last Update:
مرحباً
أنا التي قلتُ الحُب!
أم أنه أنت؟
أحدنا قتل الحُب؟
كِلينا؟
هل انتحر الحُب بين يدينا؟
أتذكرُ اللهفة؟
تأتأة الحروف الراجفة؟
الكَف، هل تذكر إرتعاشها؟
تتذكر - في الأصل- لحظة المصافحة؟
عينيّ
الجمرُ المتقد في قلبينا؟
الحُلم
حُلمي - في الحقيقة- أنا وحدي، الساذج بعناقٍ أبدي؟
أن أضم كفكَ بين يديّ
أقرأك السلام
وأعلنكَ لي!
أتذكر (أُحبكَ) المتسللة ليلاً من تحتِ الغطاء نحو براح يشبهها؟
أنا التي زرعت!
كانتِ الأرض سامة، كانت بذور عَفِنة
ولكن الماء كان عذب!
ظللتُ أسقيه حتى جدبت!
أعطيه حتى نضبت!
أقدم له حتى فقرت!
أنتَ التي قَلتَ الحُب
قتلتَ الرغبة، والشغف!
قتلت ابنتي البِكر!
وكلما نظرتَ لعينكَ سألت
ماذا فعلت؟
أنا قتلتُ الحُب، باليأس
أو بالتمني!
بالصمت المغدق
والحديث الثقيل
أنا طفلة مدللة، تخيفها فكرة الاحتياج
وكلما تعلقت بشيء كسرته
وحين ناديته ولم يجب، قتلته
كان طفلاً، يحلم أنا يقف بمحاذاة الكُرسي
أنا يركض بحرية
ويضحك أو يبكي متى يشاء وكيفما شاء وبأسبابه الخاصة، المنطقية أو الغير مقبولة!
كان كلما نطرتَ إليه خاف!
وكلما ذُكر اسمه ارتعبتَ!
الحُب الذي كان بيننا معطوب، ضعيف
بلا إرادة أو صوت
كيفما سقته إنساق
وكلما نهرته اكتأب
كان ناعماً، حساساً، بلا عقل
كومة مشاعر لا تفهم الرفض
ولا تقبل الصد
فمات!
مات الحُب بيننا،
نمت فيه عُقدة النقص القاتلة
لا هو مثل أقرانه
ولا هو أقل
لديه كل شي، لكنه فقير
يسمع، ولا ينطق
ليس عيباً، بس عجزاً
الحب الذي بيننا انهار،
فانتحر!
-لميس سراج
BY كُنتَ!
Share with your friend now:
tgoop.com/U_was/97