أكتبُ اليوم لكي لا أجدُني معلقاً مشنوقاً في الغد .. أكتب اليوم لكي لا أستيقظ في الصباحِ الباكر وأجد نفسي في فراشي ملطخاً بالدماء بعدما قطعت حبلاً مشدوداً بداخلي كنتُ أنظر إليه كلّ يومٍ وأتخيّلني وأنا أقْطعه .. أكتب اليوم لكي لا أجدني غداً أسقطُ من أعلى منحدرٍ وأضع رأسي في مقدمتي كي لا أضمنَ العودة مجدداً .. أكتب اليوم لكي لا أستيقظُ في عمق البحر تحدّقُ بي الأسماك حائرةً “لم نرى هذا المخلوق هنا من قبل!!” تنظر إلي وأنا أودع آخر أنفاسي .. أكتبُ اليوم لأنني تعبتُ الكتمان، أكتب لأن أحرفي بدأت تخنقني، أكتب لأنني لا أستطيع أن اتحدث إلى أحد، فلا أحد يريد أن يستمع إلى معاناتي، حتى مذكراتي بدأت تتملّل من حكاياتي .. أكتب اليوم طالباً للنجدة، ربما..ربما غداً يقرأ كلامي شخصاً عابراً وقعت عيناه بالخطأ على كتاباتي ..أكتب اليوم لأنه عندما أُودّع حياتي غداً يعلمون أنني قاومت لوقتٍ طويل، يعلمون أنني قاتلت طويلاً وحاربتُ وحيداً في كلِّ فتراتي .. أكتب اليوم لأنني سأموتُ غداً رغم كل ادّعاءاتي ..أكتب اليوم لكي يبقى لي بعد رحيلي أثر .. ولا يكون الزمان بوجودي قد نكر ."

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

ولكن قولي لي: ماذا يستحق أن نخسره في هذه الحياة العابرة ؟ تدركين ما أعني... إننا في نهاية المطاف سنموت.

فاشلة أنتِ في الاختباء كلُّهم رأوك في وجهي .

كنّا نفهم بعضنا بصمتٍ متواطئ.

‏أحبكِ بكل ما فيكِ من انهيارٍ وتشتتٍ و ارتباك.

‏تأخذينَني بـ تعبي ، بـ مبالغاتي و غضبي، تعرفين دائمًا كيف تجعلين حبكِ لي ضخمًا، ضخمًا للحد الذي يصغر أمامه أي شيء !

لن تنساها طالما لازلت تتذكر صوتها في اخر مكالمة ، طالما لازلت تتذكر ما الذي كان يضحكها وما الذي كان يخيفها ، لن تنساها ابداً.

كانت تعطي رَدّات فِعل مُبالغة، ترقُص على أيّ أُغنيّة، تُبدي الاهتمام بأيّ فِكرة، تضحك على أسخَف نُكتة .. لكن لو أمعَنت النَظر قَليلًا، لوجَدتها في الحقيقة تبذل جُهدًا رَهيب لتشعُر بأيّ شيء.”

" كانت تاكل حُزني كله ب ضحكتهِا "

‏"لو نظرتَ إليها، لخطر لك بالفعل أنها ليست امرأة، بل زهرة، زهرة ورديّة. نبَتَت وحيدة، في أرضٍ نائية جداً".
‏

بحثت عن إمرأة ولم أجدها، لا أعرف صفاتها، لكنها تسكن وجداني، أشم رائحتها دون أن أميز بها شيء، يخالني أنها وهم وأحيانًا أن تلك الرائحة لا توجد سوى في أمي

لن تنساها طالما لازلت تتذكر صوتها في اخر مكالمة ، طالما لازلت تتذكر ما الذي كان يضحكها وما الذي كان يخيفها ، لن تنساها ابداً.

‏"لا يوجد مسألة يصعب على الإنسان حلها أكثر من الصّمت الذي يُصاب به تحت تأثير الفائض من الشعور".

ينظُر إليها
‏كما لو أنّه للتّو أبصر.

"حتى في اللغة العربية الساكنان لا يلتقيان
‏ على أحدهما التَحرّك.."

"حين تغيبين تبدو الحياة بلون واحد
‏والارض تكف عن الدوران"

‏ليس سهلًا، أن تقول وداعًا
وأنت ترغب في المكوث.

يخدش عمري وجهك المستحيل، ويدك التي لن تلمس جبيني، وشفاهك التي سُتقبّل غيري ولن تنطق بإسمي ذات يوم .

‏"كل شيء يمكنُ تكذيبُه
‏إلاَّ رائحةَ امرأةٍ نُحبُّها".