-
ظَبيٌ يُصارِعُ في الوَغَىٰ ضِرغامَا.

-
وَيسأَلونكَ عَن أَهل القُرآن؟
قُل: إِنَّهم فِي النَّعيم يَتقلبُون بَين حِفظٍ وَمُراجعةٍ وَتدبُّر، وَيعيشون فِي جَنَّة الدُّنيا مُتَنعمون وَبكلام ربِّهم يَتغنون،صُدورهم مُنشَرحةٌ بِذكر ربِّهم..

‏يَاربِّ زِدهم نعيماً وَسروراً فإنَّ غَاية مُرادهم حُبك وَرضاك

وَأَسعدهم فِي الآخرة بِبشارة: " اقرَأ وَارتقِ وَرتِّل فإنَّ مَنزلتك عِند آخر آيةٍ تَقرؤها.

-
حتى و أنا أمكثُ في مكاني
كُلّ ما بداخلي في مكانٍ آخر ..
الأشياءُ ثابتة؛ و رُوحي تركض!

-

القرآنُ يُربِّى صَاحبَه دونَ أن يَشعُر ..

فيقِلُّ مزاحُه، و تظهر الفَصاحَةُ في حَديثِه، و يَخلو حَديثُه من الألفَاظِ التي لا تَليق، و يترُك مجالسَ اللَّغو و أمورًا كان يَفعَلها "لشيءٍ أَضاءَ في قَلبِه".🩵

الله يرضى عنكُم جميعًا.🩵

-
يا حَبيبي غارتِ النُّجوم،
و نامَتِ العُيون،
و خَلَا كُلُّ حَبيبٍ بِحبيبهِ،
و ها أنا بَين يديكَ يا حَبيبي يا الله ..
إن دَفعتَني عن خِدمتِكَ فإلىٰ خدمةِ مَن أرتجِي!
و إن طَردتني عـن بابِكَ فإلىٰ بابِ مَن ألتَجي!
و عزّتِكَ و جلالِكَ، لن أبرحَ بابَكَ حتّىٰ تُريَني آيةَ رِضاك!
لأنّهُ ليس لي ربٌّ سِواكَ فأدعُوه، و لا إلهَ غيرُكَ فأرجُوه.🩵

-

فَهل يا سَيِّدي فَرجٌ قَريبُ؟

-
أرقُّ من دمعةِ مُحبّ.

-
"ولا أنسَاكَ لو أُنسيْتُ نفسِي
‏بقلبِي أنتَ كلّ العُمر تُسقَىٰ".

-
‌اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،.كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.🩵

-
وَ ارتحتُ في عينيكَ من عِبئي،
و كُل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نَخاف!🩵

-
و اكتَفينا بالوَداع،
لأنّه ما عادَ للودِّ داع.

-
سيُحظى بـ نَيلِ المُنى،
مَن صَبَرَ!🩵

-
"إنّه ألمٌ غَريْب، أن تمُوتَ مِن الحَنين لشيءٍ لم تعِشْه أبدًا".

إنَّها لنعمة أن تضيقَ الدائرةُ من حولِك، وتتسعَ في نفسِك.

ألَّا ينشغلَ عقلُك إلا بما يهمُّه؛
يعملُ عليه،
يحاولُ فيه،
ويلمسُ نتائجَه المرجوَّة منه.

ألَّا يتحرَّكَ مع كلِّ شاردةٍ وواردةٍ؛
فلا ينتبه إلَّا ما فيه صلاحُه دون أن ينظرَ للناسِ حوله أو يستقصيَ أثرَهم.

ألَّا تفتحَ قلبَك إلا لمَن يحبُّه؛
فيوفِّر له وقتَه، ويشمله برعايته، ويتألَّم لخسارتِه.

أن يتجاهلَ هذا القلبُ من يبغضونه، ومن يألِمونه،
وألَّا يسمحَ للهزائمَ أن تجعلَ منه إنسانًا سيئًا يتمنى الهزيمةَ لغيره.

إنَّها لنعمة حقيقيَّة أن تدركَ أنَّ نفسَك أولًا،
وأنَّك لو نجوتَ بها سليمةً يحيطُها القليلُ من الأحِبَّة والكثيرُ من الحبِّ،
فقد نجوتَ.🤍