Telegram Web
الخطر يكمنُ حتما في أنّنا نمضي الوقتَ ونحن نتخيّلُ أنه بوسعنا أن نكون أكثر سعادةً في مكانٍ آخر، وننسى أن نستخرج السعادة من حيث وضعنا القدر.
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
‏عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
‏فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
‏سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
‏يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
‏ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
والآن بعد أن تخلّى عنّا ذلك الدفء الذي لطالما إحتضنا معًا أودعك و كُلّي أمَل أن تجد السعادة في كل بقعةٍ تذهب إليها، ومع أي شخصٍ تجالسه، أمّا أنا سأظل على الدوام أتساءل:لماذا؟
سنين العمر تطويني وأنا في عزتي هارون
‏وكم أيوب في صدري شكا صبره وإصراره
وترحل إليه وفوق ظهرك كلُّ أعباء الدنيا، فترحل من عنده وكأن كلُّ الأعباء لم تكن
أن لا ينسى هذا القلب طبيعته الليّنة ولا دفء حنانه وأن لا تجعل كل أمر موحشٍ يدبّ بظلامه فيه
في ظل كثرة القصائد التي تبدأ بنداء للمحبوبة لم أقرأ أرّق وأفضل وأعذب من قصيدة تبدأ بـ “تعالي عالجي جرحٍ على غيرك دواه صعيب، بعون الله يبي يبرى الجريح اللي تداوينه”
Forwarded from Interstellar
‏لو لم تكن تلك الأشياء لنا، لماذا يلتقي طريقنا بطريقها ؟
إلهي إن لي حلمًا ثمينًا
‏يعزُ على فؤاديَ أن يضيعا
‏وبضع حوائجٍ وعجزت عنها
‏وأنتَ الله، فأتِ بها جميعا
ابو نُوره يقول "سلم عليا بعينك ان كان بخلت ايدينك" لكن بحكم معاناة المسافه سلمّ لو بأغنية
‏أتخيل لمسة يدك، فيحدث في صدري شيءٌ يشبه فتح النوافذ
Forwarded from الزُهرَة
‏لا تخبئوا الكلام فلن يرثهُ أحد ليقوله، ولا تؤجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين
بيننا ضحكات لا تعد، وقصص خاصة.. ولغة لا يعرفها سوانا، ولا يساعدني شيء في أيامي المنسيَّة إلا هذه المحبة
كل المشاعر الحقيقية تتسلسل الى الجهاز الهضمي مابين المعدة والقولون، مرات خفيفة كالفراشة، ومرات عنيفة كالطعن.. القلب واجهة اجتماعية لا غير
أسأل الله أن يهبني الرحابة، الرحابة في الصّدر، حتى إذا ما انكمشت الدنيا في عين من أحبّ انشرح له صدري واتّسع له مكاني
وما من شيءٍ أهنأ على الإنسان من أن يُغلق بابَ بيته آمِنًا، وأن يكونَ صحيحًا في نفسه وذريته وأهله، يعودُ حامِلًا طمأنينته وأنسه في صدره ولا يُنازِعه أحدٌ فيهما
الذين لا‌ يأتون لا‌ يقترفون غير خطيئة الغياب، أما نحنُ فنقترف خطيئة الحياة دونهم ونظل غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الا‌نتظار
— محمد الماغوط
2025/02/18 04:25:10
Back to Top
HTML Embed Code: