{ إنَّا من المُجرمين مُنتقِمون }
‏- سورة السجدة : ٢٢
‏سينتقم الله سبحانه بمقتضى قدرته المطلقة وعدله ، ولن يفوته ذلك حتمًا مقضيا

تحت دبرة الله. ماعلينا خلاف وخوف
‏تمر السنين وتمشي إن سرّت وضرّت

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقلبه

ربِّ صُن روحي عن النزغ والظلام، وأبقني تحت نورك عبد ينطفئ بنور سواك، وخذني بحبّك نجاةً من كُلِّ عِراك، وهب لي حظّ بهيج وعقل حفيظ وقلب سليم وعيش رغيد وخِتام يرضيك

رغم غصّة الفقد كانت مواساتي بأنك في مكان أفضل تحت رحمة ربٍ رحيم

يا رب عبدك هزّته سود الليال العابسات
‏ولا لقى له واحدٍ غيرك .. يعدّل سيرها

يا رب اجي و اروح — نورًا على نور
‏ لا تنطفي عيني و لا اعيش ريبه

وأجمعني بكل ما هو حنون وهيّن وليّن يا رب ولا تجعل قسوة الدنيا تنال من قلبي

اللهم ارحم من نُسيت أساميهم وهُجرت قبورهم ولم يزرهم زائر ولم يذكرهم ذاكر، اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين يا رب العالمين

أبوءُ لكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ لكَ بذنبي
‏فاغفِر لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت

اللهم اخفض لأمي صوتي وطيب لها كلامي وألن واعطف عليها قلبي، وأرزقني برها ورضاها حتى مماتي

اللهُم إني أسألك نفسًا مطمئنة
‏تؤمن بلقائك
‏وترضى بقضائك
‏وتقنع بعطائك

اللهمَّ أرح بالي من توافه الأمور
‏واقضِ حوائج في قلبي لا يعلمها إلا أنت

ربِّ غيّر أقداري إلى ما أتمنى واجعلها للأفضل، وخذ معك ذنبي، همي، تعبي، وأرني الجمال فيما تبقى من عمري، اللَّهم حين تواجهني الحياة بما لا أُحب، حبّب لي ما اخترت لي وعلّمني الرضى.

ورفيقٌ صالح .. نأمن معه على الدِّين والدُّنيا معًا

إنّ الله تعالى إذا غَضِب على عبدٍ من عبادِه
‏ترَكه لنفسه فهي كفيلة أن تهلكه

بِاسمك ربِّ أخوضُ دروباً لا علم لي بها إلا بنورك فيها

أن تُحاوطني رحمتُك يا رب العالمين،
‏ويستظلُ قلبي بطمأنينةٍ من عندك،
‏ويهدأُ روعي بلُطفِكَ الخفيّ،
‏وينقشعُ خوفي بآمنِكَ الدائم،
‏يا رب ألا تُفارقني سكينتُكَ أبدًا،
‏وأنالُ حُبَّك الأعظم فتُنادي ملائكتك الكرام وتقول لهم إني أُحبُّ عبدي هذا فأحبوهُ

رحمة الله تأتيني من كل الجهات.. أنا لست صالحًا بما يكفي و يملؤني النَّقص و مثقلٌ بالذنوب، ولكن عندما أحزن أجد الجبار يجبرني و يملأ قلبي شعور الطمأنينة بعد الدعاء استشعر أن الله يسمع حديثي ويراني ويعلم حالي وأنا بين يديه.. رحمة الله قادرة على جبرك ولو كان العالم كلّه ضدك