‏⁦ https://ehsan.sa/donationcampaign/details/76959
‏الصدقة تطفئ غضب الرب تصدقوا لو بريال🤍

اللهم جُد علينا بوافر فضلك، وأسبغ علينا من زاخر نعمك، واشملنا بواسع رحمتك، وأمطرنا من سحائب بركتك، لا غنى لنا عنك، ولا غاية لنا سواك، ولا مَفزع لنا إلا إليك، ولا رجاء لنا إلا فيك، ولا قوة لنا إلا بك.

أقول لنفسي -إذا مسّها وأترابها شيءٌ من أذى وسوء-
‏<ذات يومٍ ستشرقين بلا وعدٍ> ومن على نفس الأرض التي تمشين عليها كُل يوم، سترتفعين رويدًا رويدًا، الشمس في قلبكِ تجعلكِ مجرة، والفراشة في جسدكِ ستعجل روحكِ حقلًا، بستانًا، وستحط على يديكِ النحلات لترتشف رحيقًا، ولن تكف تباعت الشمس عن التلفت نحوكِ

لن تعرِف مدى إدراك الإنسان إلّا إذا تحدَّثَ أو كَتَبَ، بل إنّ قلبَكَ قد يتعلّق بكاتبٍ لم تره، ومُتحدِّثٍ لم تقابله، ثم تأتي درجةُ الشوقِ بعد مرتبةِ التعلُّق حتّى يفيض قلبُك شوقًا إلى مجالسةِ هذا الإنسان، والله إنّ الجمالَ اللُّغَوِي هو الجمال الخالِد.

كل شيء يرحل.. حتى أنتِ.
تُمسِكُ أطرافَ المساءِ بيدٍ باردة، تَجمعُ ما تبقّى من ذكرياتٍ مبعثرةٍ في دروبِ القلب، ثم تمضي..
إلى أين؟ لا أحدَ يعلم.
ربّما إلى وهمٍ جديدٍ تخدعُ به نفسك، أو إلى عتمةٍ أخرى تحتمي بها من ضوءِ الحقيقة..
كنتَ يومًا ترسمُ لي وطنًا من كلمات، تقولُ إنّ الحُبَّ لا يموت، وإنّ الصادقين لا يخونون، وإنّنا مهما افترقنا سنعودُ ذاتَ مساءٍ نَغتسلُ من وجَعِ الغياب.. وصدَّقتُكَ.
آمنتُ بأنّ للحنينِ ظلًّا يُشبهُكَ، وأنّ الليلَ لن يكونَ وحشيًّا طالما أنفاسُكَ تعبرُ نافذتي، وأنّني لن أشيخَ ما دمتُ أراكَ بعينَيّ قلبِي.. وكنتُ واهمًا.

كُنتَ تُقسمُ أنَّ البحرَ لا يخون، فماذا فعلَ البحرُ الآن بقلبي؟
مَدّ موجَهُ على أوجاعي.. ونادى غربتي كي تكتمل، ثم عادَ صامتًا كأنّه لم يَشهد حريقَ الروحِ في داخلي.
الحياةُ ليست عادلة.. تأخذُ مِنّا أكثر مما تمنحُنا، وتُغرِقُنا بالأحلامِ حتى نَضيع، ثم تترُكنا في منتصفِ الطريقِ بقلوبٍ خائفةٍ وأرواحٍ مُجهدة..
ولكنّنا لا نتعلّم، ما زلنا نُصدِّقُ وعودَ العابرين، ما زلنا نبحثُ عن الأمانِ في عيونِ مَن لا يعرفونَ سوى الهَجر، ما زلنا ننتظرُ مَن لا يعودون..
ربّما كُنتَ صادقًا حين قلتَ إنّنا سنعود، لكنَّني لم أفهم..
لم تكُن تعني أننا سنعودُ معًا، بل أنّني سأعودُ وحدي، أبحثُ عن بقايايَ في أمكنةٍ أَرهقها الغياب.

صباح الخير، وبعد:
يقول الله تعالى في كتابه المُحكم على لسان نبيه هود عليه السلام:
(فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
لهذا نُكثر من الحديث عن الغلس، عن انفلاق الصُبح من عتمة الليل، عن النجوم المُسخرات بأمره، عن الشمس، عن قطرات الندى، وشعور الفجر، عن الماء والهواء، عن كل ما تُبصره أعيننا ونحبه
وفي مُتعتنا في حُب الحياة لِمَا فيها من نِعم وذِكر جماليتها نكون قد أطعنا أمر الله لنا، يا لُطف الله فينا إذا نحيا بحبٍ لنِعمه فنجد أنفسنا نُطيعه بفعلٍ كهذا

يُريد المَرء -ولو مرةً- أن يُحالفه القدر ويكون نصيبه هو نفسه ما يُريد
‏ألّا يُغلَب على أمره في كُل شيء، وأن تعطيه الحياة نصيبه القليل من الراحة التي تجعله لا يخاف الاستيقاظ بيومٍ آخرٍ فيها وأن يكون -هو- في حياةٍ بإختياره هو كما يُريد، لا كما تفرضه عليه الحياة والظروف

‏- هدير علاء

‏كل عام وغَيثُ الحبّ يُحيي قلوبكم،‏ ونسائم الفرح تعيش في بيوتكم، عيدكم مبارك وكلُ عامٍ وأنتم وأحبابَكم بكل خير تنعمون🤍

”أهلٌ تعيشين حتّى الآنَ بينهمُ
‏طوبى لهم لم يغبْ عن دارِهم عيدُ“

كل عام والفرح والاطمئنان والسَّكينة ملازمة لصدوركم، كل عام وأنتم في رحابة وسخاء ورخاء وسعة وبذخ آمل لكم أعياد مدهشة يا أصدقاء..

‏شاركونا بهجة عيدكم :

‏أيُّ شيءٍ في العيدِ أُهدي إليكِ؟
‏يا مَلاكي، وكلُّ شيءٍ لديكِ
‏أَسِوارًا؟ أم دُمْلُجًا مِن نُضَارٍ؟
‏لا أحِبّ القيودَ في مِعصَمَيكِ
‏أم خُمورًا؟ وليس في الأرضِ خمرٌ
‏كالتي تَسكُبِينَ مِن لَحظيكِ
‏أم ورودًا؟ والورد أجملُه عندِيَ
‏الذي قد نَشَقْتُ مِن خَدّيكِ..

صباح الخير، تذكير :
الطّيور لا تغرّد بالإجبار

‏" أهيب من أن تجرؤ عليه، وأسمح من أن تخجل منه "

وانسل العيد من بركات شهر الخير ..
محملًا بالمحبة والسلام ..
آخذ الأرواح لعالم من النقاء والصفاء وبياض يغطي القلوب ..
بعيدًا عن كل كراهية وغضب أو حقد أو عتاب ..
 تتساقط كل المشاعر المؤذية ..
وتظللنا غيمة من التجاوز وتمطرنا بالعناق .. عناق تذوب به كل المواقف ..
ويبقى التسامح سيد كل اللحظات ..
أحبتي ..
رفقاء الحرف والشعور ..
العيد شُرع للفرح ، فالنفرح ماشاء الله أن نفرح ..
مطمئنين ، سعداء مبتسمين ..
تقبل الله طاعاتكم ، عيدكم مبارك ، كل عام وأنتم للمشاعر والحرف والقلب أقرب 🤍

لَيلة العيد بَهِيَّةٌ جدًا
‏وفي نظري لا تقل أبدًا عَن جَمَالية يوم العيد
‏مَشهد الإستعداد للبَهجة مبهج، مبهج للغَاية! ويبعث في دَاخلي الأمل وأتفهَّم جدًا السيِّدة حِينَ قَالت :
‏-يَا ليلة العيد آنستِينا وجَدَّدتي الأمل-
‏❤️

‏"رمتِ الفؤادَ مليحةٌ عذراء
‏بسهامِ لحظن ما لهّن دواءُ

‏مرّت (أوان العيدِ) بين نواهدٍ
‏مثلَ الشموسِ لحاظُهن ظُباءُ

‏فأغتالني سقمي الذي في داخلي
‏أخفيته فأذاعه الإخفاء.."