Telegram Web
لاقَيتُ خيرًا وسعدًا بعد هَجرِكُمُ
كم كنتُ في حُبِّكُم من سادةِ النكَدِ!
هات يدَيكِ فإِنِّي تُهتُ دونَهُما
لا الأرض أرضِي وَلا الخِلَّانُ خلَّانِي🥹🩷.
تكتشف بعد مرور السنين أنك لم تكن يومًا شخص يحب العزلة أو الوحدة، ولكنك لم تجد مكانًا يستحق أن تأمن فيه..

مع روح تألف روحك؛ ترى غرابتك لطافة، وعيون لا تمل من تأمل ملامحك، ويد تشد على يدك، وذراعين بوسع الكون يحيطانك حين يزورك الخوف..

لم تجد من تأمن حديثه، من يراك مميزًا مهما بدوت غريب الأطوار..

لم تصل بعد إلى من يرى اللُطف في عينيك والنقاء في قلبك والحياة التي تسري في عروقك على استحياء منك..
لم تكن يومًا تحب الوحدة..
كُلُّ شَيْءٍ يُمْكِنُ أَنْ يُنْسَى، إِلَّا خَيْبَةً أَصَابَتْ عُمْقَ الْوَرِيدِ
" أحب ذلك الشخص الذى يبقى رغم المسافات ، الذى لا يمل من السؤال ، فإن غبت دعا لك بالخير ، والتمس الظروف ، وإن عاد لا يغيره الغياب ، بل يزيده ألفة ، ذلك الشخص لا يسأل عن الغياب ، لكنه يطمئن على وجودك بالخير ، يعرف أن الود لا تقطعه الأيام ، وأن الوصل ليس بكثرة اللقاء ، الظروف تتغير ولكن ما فى القلب لا تحكيه اللقاءات أو الكلام ."
لا أنساها لصديقي،
حين ضاقت الدنيا بي،
وجلستُ أبكي خلف جدارٍ قديم،
فوجدتُ يده تلتف حول كتفي، وبكى معي.

ولا أنساها لصديقي الآخر، حين مرضتُ،
وكان يُهاتفني كل ساعة يطمئن:
"هل أخذتَ الدواء؟ هل تغديت؟ هل تحتاج شيئًا؟"

أبدًا، لن ينسى المرء منّا
اللحظة التي أظهر ضعفه
واحتُضِن فيها.

-دينا إبراهيم.
ليس معنىٰ كلمة معلِّمٍ أنَّه تخطَّىٰ مرحلة التَّعلُّم، بل المعنىٰ الحقيقي للمعلِّم أن يقرأ ويبحث ويسهر ويكون جليس الكتب إلى آخر لحظةٍ فى حياته.

سُئل عبدُ الله بن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ فقال: حتَّى الممات - إن شاءَ الله - لعلَّ الكلمة التى تنفعُني لم أكتبْها بعد.
#ألا_أُخبرك_لماذا_هُنت
هُنت لأنك طيبة للحد المرفوض، تتغاضين عن الجرح، وتتنازلين عن حقك، وتمُدين يدك لمَن أفلتوك.
هُنت لأنك دائمًا غارقًة فيهم وهُم بنجاة غيرك منشغلون!!
هُنت لأنك كثيرًا ما تُفارقيهم وتلتفتي، ومَن التفتَ بعد فراقٍ يرخَص ويهون.
ألا أخبرك بشيءٍ يجعلك عزيزًة ما حييت؟!
ودَّعي مَن لا يكترث لخدش نعليك، وفارقي مَن لا يُحبك مثل نفسهِ أو أكثر، وحرِّمي على روحك مَن لا يقبل عيوبك، ويشتري خاطرك، ويشتهي قُربك ويضعك في مُقدمة أولوياته ولو عادلَ في مكسبك خسارة العالمين، ثُم بكُل ما أوتيت مِن عزة نفسٍ وكرامة،،، إياك أن تلتفِتي!!

لـلكاتب أحمد عبد اللطيف.
ماذا أصابَّك؟
أعلّم أنَّها أيَّامٌ ثِقال،
وأنَّ أغصَان صَبرِكَ قد جَفَّت،
أعلّم أنَّكَ ترتعِشُ مِن الألم،
وأنَّ هذهِ الأيام مَلئت قلبكَ بالثُقوب!

أتهزِمُكَ بَعضُ الصِعابِ وأنتَ ابن الحروب؟
أتُطفِئُك بعض الأحداث وأنتَ مَن تُشِعُ نور؟
أتهزِمُكَ بعضُ الكَلِمات وأنتَ مَن تُضمِدُ الجُروح؟
أتُعجِزُك بعضُ الصفحاتِ وأنتَ مَن تنسِجُ السُطور؟

أعلّم أنكَ قوي،
قوي بِمّا فيهِ الكِفاية كي تَنهّض كُلّما سَقطت،
وتُلَملِم مَاتبعثّر مِنك، قَوي كي تتحدي العالّم بأكملِه
مِن أجل أحلامِك، أنتَ قوي، فلا تستسلِم!

لا تجعّل لليأس مكاناً في قامُوسَك،
لست أنتَ مَن يَستّسلِم بِسُهوله، أنتَ مُحارِب!
حاربت ومازِلتَ تُحارب، وبعد كُل هذا تظُن نفسكَ عادياً؟

أيقن بنفسِك،
وبقُدرتِكَ على الوصُول،
وأنك بِرغمِ الصِعاب لستَ بيائِسٍ،
فشحذ هِمتكَ وأنطلِق، فقِصتُك لم تنتهي بعد!
*حبيت يخليلي قلبكم*
هناك شعورٌ ثقيلٌ لا يُوصَف،
كأنك تعيش ولا تعيش في آنٍ واحد.
كلُّ صفحةٍ تقرأني بدلًا من أن أقرأها، وكلُّ سطرٍ يزيدني ثِقلاً.
أحاول، أقاوم، أفتح الكتاب، أراجع،
لكن داخلي ينهار بصمت، كمن يخوض حربًا خاسرة منذ البداية.

الكتب مكدّسة، والوقت يمرّ، وأنا أتآكل من الداخل.
أُكمل لا لأنني قوية، بل لأنني لا أملك رفاهية الانهيار.
كنتُ أؤمن أن في داخلي نورًا، شيئًا يدفعني،
أما الآن، فلا شيء سوى الخوف، الصمت، والوحدة.
كلُّ صفحةٍ أمامي بحرٌ لا أسبح فيه، بل أختنق.
تتزاحم الكتب أمامي كجدران، الأقلام مبعثرة، والوقت يتسلل كأنني غائبة عنه.
ذهني شارد، قلبي مثقوب، وأحلامي القديمة تتلاشى بهدوء.

في داخلي شخصٌ صغير،
يجلس في زاويةٍ معتمةٍ من روحي، يبكي دون صوت،
يتألم ولا يصرخ، لأن لا أحد سيسمع، ولا أحد سيفهم.

وكلُّ يومٍ جديد هو محاولةٌ للبقاء... لا أكثر.
أحاول أن أبدو بخير، أن أبدو مشغولة، أن أبدو صامدة.
لكن بيني وبين نفسي، أعترف:
أنا تعبت.
تعبتُ من التظاهر، من الاستمرار، من المقاومة.
وكل ما أتمناه الآن...
أن أجد قوتي من جديد،
أن أستعيد ذلك الشخص الصغير الذي كان يحلم،
قبل أن أعود لأكون ما كنتُ عليه.
#منى_رجب
عزيزتي التي هي أنا،

أكتب إليكِ اليوم، وأنتِ في قلب الحاضر، لأهمس لكِ بما أتمنى أن تكوني عليه بعد بِضع سنوات من الآن..

أتمنى أن تظلي قوية، ثابتة رغم تقلبات الحياة..
أتمنى أن تكوني قد تعلمتِ كيف تحبين نفسك بصدق، وكيف تمنحين قلبك ما يستحقه من راحة وسلام..
آمل أن تكوني قد حققتِ أحلامك التي تركضين خلفها بشغف.. وأن تكوني محاطة بالطمأنينة، صديقة للرضا، عاشقة للتفاصيل الصغيرة التي تصنع السعادة الحقيقية..

لا تنسي أن كل لحظة عشتِها، بكل ما حملته من فرح أو ألم، قد صنعت منكِ هذه النسخة الجميلة التي أؤمن بها..
إلى أنا المستقبلية: كوني بخير، كما تحلمين دائمًا. 🖤
يكفيني أنني كنت دائمًا صادقًا مع نفسي ومع من حولي. كل لحظة من عمري قدمتها كانت بعفوية وصدق، بلا أي تزييف أو تمثيل. لم أكن أُوهم أحدًا بمكانة أو شعور لم أكن أعيشه، ولم أضع طاقتي في شيء أو شخص يتطلب مني التنازل عن حقيقتي،
حتى في أبسط الأمور، مثل سلامي، كنت أضع فيه كل مشاعر الود والمحبة، حتى لو كانت كلمات بسيطة، كنت أحرص أن تكون مليئة بالاحترام واللين. هذه هي انتصاراتي الحقيقية، أنني كنت صادقًا مع الآخرين ومع نفسي، دون أن أبحث عن مصلحة أو غاية خلف أفعالي.
أحياناً،نجد أنفسنا في متاهة من الأيام،حيث تظل الحياة تسير بنا في طرق غير معروفة المعالم،بينما نثقل كاهلنا بأعباء المشاق والتجارب المؤلمة،كننا نواصل السير بخطى ثابتة، متمسكين بالأمل الذي يتلألأ في قلوبنا كنجمة بعيدة، نترقب لحظة الوصول إلى نهاية تنجينا من عبء الطريق وتمنحنا شعوراً بالسلام والسكينة، تلك النهاية التي قد تكون مجرد لحظة تجلٍ، تجعلنا ننسى كل ما عانينا منه، فتصبح كل خطوة قد خضناها مجرد جزء من الرحلة، مما يُعيد لنا معنى الحياة بظلاله الفاتنة، ويُذّكرنا بأن الأمل هو الدافع الذي يدفعنا.^-^
" ‏لكي يسترجِع الإنسان عافية مِزاجه، لابدّ له من إجازة يعتزل فيها البشر لمدة ستة أشهر على الأقل، مرّتين في السنة ! "
لا أُخفي عليكم سرًا، لازلت أفتقد صديقتي التي خذلتني، بل وأعترف أنني لازلت أُحبها أيضًا ..
من بين كل الأصدقاء، كنتِ صديقتي المُفضلة، ومن بين كل الخيبات التي مررتُ بها، كنتِ أنتِ أقساها.❤️‍🩹
‏"أُعاتبُ من أهوى على قدرِ ودِّهِ
ولا ودَّ عندي للذي لا أعاتِبُهْ"
"ثم نتركُ الأشياء تمامًا ونهدأ،
لا ننتظر شيئًا،
نعانقُ أنفسنا،
ونجلسُ في الأركان حتّى نُشفى." 🌻🩹❤️‍🩹

منقول
2025/05/29 00:29:48
Back to Top
HTML Embed Code: