أهَل غِبتَ كمَا قَالوْا..
ألسْتَ الشَّمسَ فِي الفَجرِ...
ألسْتَ وعُودَ ما كَانَ
ألسْتَ وعُودَ ما يَجريْ..
و هذه المرة الإولىٰ..
تَنامُ ونَحنُ فِي عُسرِ..
أهَل سَتَعود مُبتَسِماً..
لتُلقِي خُطبَة النَّصرِ ؟

إنَّ أشواقي ليست رسالةً أكتبُها، ولا ألفاظًا أُرتِّبُها، أو وصفًا حسنًا أبتدعُه، ووقتًا من العُمر أقتطعُه، بل كانت حالًا مربوطًا بكِ، وسببًا معقودًا عليكِ، هي كانتظار الزهر للنسيم، ورجاء الرُّبى للطلِّ، ولجأ العندليب إلى الغُصن، بعضٌ قوامه على بعض، فهذا الوجدُ عليكِ والحاجة إليكِ ..

نور الهدى

الفُحُومْ: صَوت تَقطُّع النَّفس مِن شِدة البُكاء.

أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة..
يوم الشهيد...

الشاب الماثل أمامكم هو الشهيد إبراهيم حسين عبد النبي، أحد مجاهدي حزب الله ومن أفراد وحدة مضاد الدروع، هذا الشاب كان من بين المتصدين للقوات الصهيونية التي حاولت دخول بلدة الخيام لمدة أسبوع كامل، أطلق العشرات من الصواريخ المضادة للدروع، مستهدفاً بشكل خاص دبابات الميركافا، مما أكسبه لقب “جزار الميركافا”، استشهد قبل أيام على مشارف بلدة الخيام التي فشل الجيش الصهيوني في دخولها حتى اليوم.

الحاجّة أم موسى قصير من جنوب لبنان، أمّ بحجم أمّة.. قدمت جميع أبناءها على طريق القدس.. ابتداءا بإبنها أحمد منفذ العملية الاستشهادية الاضخم في تاريخ الصراع المقاومة مع الاحتلال الاسرائيلي، الذي فجر مقر الحاكم العسكري في صور في ١١/١١/١٩٨٢ حيث قتل حينها ما يقارب ١٥٧ ضابط و جندي اسرائيلي، وانسحب الاسرائيلي على إثرها من صور..

ㅤ













ㅤ

السَّيد الشَّهيد هاشم صفي الدين مُخاطِبا الإمام المهدي عجل الله فرجه: لم يبق من العمر إلا صُبابة فهل تراني أمضي دون أن أراك.

الاعلام الحربي اليمني ينشر: نقول من الآن: تلك حاملة الطائرات القادمة إلى البحر الأحمر، من الآن هي هدفٌ أساسيٌ للجيش اليمني، فإذا أرادوا أن يغامــروا، وأن يورِّطــوا أنفسهم، فليأتــوا، والخســـارة علـيهم.

﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ○ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ
وَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾

إِلهي رِضاً بِقَضائِكَ و تَسْليماً لِامْرِكَ..
وَ لا مَعْبودَ سِواكَ يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ .

جمعة الشَّهادة و الرَّحيل

إِرتحل عمّي الكبير ، و العزيز ، والغالي في يوم إِستشهاد سيِّدتنا و مولاتنا الشَّهيدة المقهورة فاطمة الزَّهراء سلام الله عليها .

إِرتحل الجريح الصَّابر ، من هو بمثابة الشَّهيد..
عن دار الفناء إِلى دار البقاء يوم إِستشهاد حبيبه سماحة الشَّهيد الشَّامخ السَّيِّد حسن نصر الله رضوان الله عليه ، و يوم إِستشهاد الحَّاج الشَّهيد قاسم سليماني ، و الحَّاج الشَّهيد أَبي مهديِّ المهندس ،
و الشُّهداء الكرام رضوان الله تعالى عليهم أَجمعين .

فهنيئا لك يا عزيزي و عمّي هذا الرَّحيل و الإِرتحال في أَيَّام الفاطميَّة المباركة ، و في يوم الجمعة
و الشَّهادة ، حشرك الله تعالى مع ساداتك و الشُّهداء .

رحمك الله يا عمّي يا أَبا مهديٍّ الغالي و الحبيب

سَكّنِي رَوع النْفُوس
وَامسَحِي فَوقّ الرُّؤوس
آُمَاه يَا فَاطِمة..

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

بقلوبٍ صابرةٍ وَمُحتسِبة وحزينة، وَتسليمًا لإرادةِ الله، في فجرِ الرّحيل الصّادق على أَعتاب الشّـهـادة الفاطميّة اليوم الجُمعة وبعدَ سَنوات قضاها في جُرح العِشق أَلمًا وصَبرًا باِصابتهِ في الخطوطِ الأَمامية عمّي الحَبيب الحاج هَاشِم فَاضِل شَـهـيدًا فِي سَبـيل الله. مُلتحقًا برَكبِ الشّـهـداء جوارَ مُحمّدٍ وَآل مُحمّد -ص- وبأحضانِ الشَّـهـيد الأقدسِ والأسمى السـيّـد الأَمين حَسن نَصرُ الله..

والسّلامُ علىٰ عبادِ الله الصّالحين.