إن غزة تدفع ثمن بيع المسلمين لدينهم، وتنازل الأعراب عن عروبتهم، وتخلي الناس عن إنسانيتهم، غزة تدفع ثمن ذنوب وخطايا وتخاذل وذل البشرية كلها، وبالتالي غزة وحدها الفائزة والعالم الظالم المنافق هو الخاسر والله هو الخاسر فعلًا؛ لا دين له ولا ضمير ولا إنسانية، ومع هذا لن يسلم من شر أمريكا والكيان الغاصب، عوضًا عن العذاب الشديد الأليم في الآخرة.


#أم_المختار_مهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

٤٦٠٠٦ ليس رقم إحصائية مواليد عام ٢٠٢٤.
ولا رقم إحصائية عدد المظاهرات والوقفات التضامنية العالمية مع غزة.
ولا رقم إحصائية المساعدات الإنسانية للمحاصرين الجوعى في غزة.
ولا رقم إحصائية المقاطعين لبضائع العدو المجرم ولا الشركات والبلدان المقاطعة.
٤٦٠٠٦ عدد الشهداء في غزة إلى اليوم وما زالت هناك قابلية لمضاعفة العدد إن بقي الذل البشري كما هو.
كل رقم يمثل إنسانًا، وفي كل إنسانٍ روح لها حق العيش كغيرها، لكل رقم أحلام وتطلعات لحياة يبنيها ويرسم دوره فيها، لكل رقم أسرة وأصدقاء ومعارف تموت فيهم روح الحياة بدونه، لماذا كتب عليهم الظالمين الموت ورضي الأذلاء بذلك؟! لماذا لا تحرك الشهادتين المسلمين ولا تحرك الإنسانية الآخرين؟! لماذا أصبح العالم وحشيًّا إلى حد ألا تحركه شلالات دماء ولا صراخ أطفال ولا قتل ألاف؟! والسؤال الأهم هل ستبقى البشرية في هذا الذل والخزي وتبقى غزة في هذه المظلومية؟؟؟.


#أم_المختار_مهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

يا شعب اليمن العزيز إن التهديد يطالك، والمؤامرات تُحاك ضدك، والأعداء يهددونك بقتلك وسفك دمك وتدمير أرضك، فما هو ردك؟ هل تخافهم، أو ترهب قوتهم، أو تعطي بالًا لتهديداتهم؟ ستصل رسالتك اليوم إلى أعدائك مفادها : إذا كانت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل يمتلكون من القوة ما يدمرون بها البلاد المناهضة لهم ويقتلون بها الأحرار إذا ما تحركوا ضدهم فالله تعالى يملك نارًا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد، إذا كانوا يهددوننا بالقتل فالله تعالى يهددنا بقوله :{ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، أين الأولى بالخوف والرهبة؟!.

نحن شعب لا نقدم حياتنا على ديننا، ولا نؤثر حياة الذل مقابل حياة العز والكرامة، لا نقدم أرواحنا في سبيل الله وحسب بل لو كنا نملك ألف روح لضحينا بها؛ فداء لمبادئنا، لا قيمة لحياة الذل لدينا، والحرية ندفع ثمنها أرواحًا غالية ودماء زكية، متشبثين بالحياة الآخرة، طامعين برضاء الله وبجنة عرضها السموات والأرض، أن نقف مع الحق وندور معه حيث دار وأن نضحي بحياتنا كاملة مقابل أن نرفع رؤوسنا يوم القيامة ويُقال لنا :{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} فهذا المنال وهذه الأمنية، أن نضحي في طريق نحن على يقين فيه أنه طريق الرسل والأنبياء والأولياء وهو مسيرتهم الممتدة فلا نبالي بما تحملنا فيه، نحن شعب اختصنا الله تعالى بكفالة نبيه إسماعيل عليه السلام، واختصنا لنكون الأنصار لخاتم أنبيائه صلوات الله عليه وآله في زمن التراجع، واختص منا أحب الناس إلى رسول الله وأحبهم إلى باب مدينة علمه، واختصنا لنحمل الإيمان والحكمة في زمن الضلال والتيه والتخبط، اختصنا الله تعالى لننصر المظلومين ونجاهد الظالمين في زمن الذل والخنوع لأسواء أعداء الله كيف نتنكر لكل هذه الكرامات؟! هيهات هيهات أن نتراجع أو نلين ونحن جنود أبو جبريل.


#جمعة_مباركة
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

إعلام العدو الإسرائيلي: نهاجم على نطاق واسع في اليمن وبالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا

هيهات منا الذلة 🔥

العزة والشموخ والإباء صفات ملازمة للشعب اليمني المؤمن يستمدها من الله تعالى القوي العزيز، ليس كمثله شعب وليس مثل قيادته قيادة وليس مثل إيمانه إيمان، فعلًا الشعب اليمني هو الشعب الذي ما زال متمسكًا بدينه رغم كل ما يقدم من تضحيات، رافعًا سلاحه في زمن طأطأت الهامات، مرددًا دائمًا لن نخلي الساحات، السلام عليكِ أيتها البلدة الطيبة وعلى أحراركِ الأبات.


#أم_المختار_مهدي
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

قريبًا مقال :"رسائل الأحرار من بين لهيب النار"

من يتحدث عن هذا الموضوع؟
خاصة من حضروا السبعين

رسائل الأحرار من بين لهيب النار


أم المختار مهدي


قياس على الفارغ ما قام به العدو الصهيوأمريكي يوم الجمعة بقصفه قريبًا من ميدان السبعين، لقد أعتقد أن الذلة والمسكنة له شريك فيهما لا يعلم أنهما ما يميزانه عن غيره "إلى الملاجئ".

إن ما شاهدناه في ميدان السبعين لهو إحدى معجزات الإيمان والثبات ليس أسطورة طغى عليها بُعد الزمان، ولا روايات غربية عن أهل فضاء آخر، ولا حكايات جدات لأحفادهن، بل هو حديث عن ثبات قل نظيره وتوكل ليس له مثيل لشعب باع من الله تعالى حياته وموته في كل الظروف والتحديات والصعاب.

يوم الجمعة من بين الغارات وبمعنويات مرتفعة عالية مشتعلة وبأصوات يسمعها القاصي والداني أوصل الأحرار رسائلهم التي تحمل قوة ثباتهم على قضيتهم:" والله لن يهزوا فينا شعرة"، "لن نترك غزة ما دامت قلوبنا تنبض"، "والله لو يجعلوا صنعاء رمادًا بل نترك غزة"، وما هذه إلا نموذجًا من مئات الرسائل.

عندما نتحدث عن اليمن فنحن نتحدث عن الإيمان بأبهى صوره، وعن الثبات بأعلى مراتبه، وعن العزة كأعز من يحملها، إنه شعب وهب الله له الإيمان والحكمة على طول الأزمنة، تصفح التاريخ وانظر لترى اليمنيين في بداية صفوف الحق، هم المجتمع الذي آووا ونصروا رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-، والذي اصطفاه الله ليكون هو مجتمع الأنصار الذي وقف مع الرسالة الإلهية منذ بداية انتشارها، وها هو اليوم يتفرد في نصرة غزه بكل ما آتاه الله من قوة، رسميًا وشعبيًا قيادة وأفرادًا بل كل الشعب أفراد مستعدون للقتال جميعهم، ثابت على موقفه الحق الإيماني الإنساني، ويقدم في سبيل ذلك التضحيات، هيهات التراجع أو ترك الساحات والله لو ملأوا السماء طائرات وحشدوا ضدنا جيوش الإنس والجن واستخدموا ضدنا أفتك وأشد الأسلحة وكل ما توصلوا له، لو قطعونا إربًا إربًا لا نبالي؛ فموقفنا هو موقف حق لا ديننا ولا إنسانيتنا ولا ضميرنا يجوِّز لنا التخلي والتقصير والتفريط، نحن لا نخافهم بل نخاف تهديد الله سبحانه وتعالى بقوله :{إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

والله لا يرى العدو منا ضعفًا، ولا ينال منا وهنًا، ولن يفلح فينا في استكانة، ولن يرانا إلا حيث يكره.


#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

بين أحضان الجهاد

أم المختار مهدي

في هذه الدنيا الكثير من الناس يخسرون؛ حُباً في الدنياوغفلة عن الآخرة، وعلى الصعيد الآخر من النور يمكث الأبرار الذين باعوا الدنيا بكل زينتها وبهرجتها بالآخرة والفوز العظيم، هم الشهداء من تعجز الكلمات عن وصف عظمتهم وتظل قاصرة عن إيفاء حقهم مهما كثرت وكيفما عظُمت، إنهم نور الحق في ظلمات الباطل، ونجوم الهدى في غياهب الظلال
السلام عليهم يوم ولدوا منارات حقٍّ، ويوم أستشهدوا أحراراً أُباة، ويوم يبعثوا أحياء عُلاه.


في هذه القصة تكتب أناملنا وتقرأ قلوبنا حياة شهيدٍ حمل السلاح وعشق الساح منذ سنٍّ مبكرٍ، فانطلق أسدًا مغوارًا حاملًا كروح علي بن الحسين عندما قال:(أولسنا على الحق؟ فوالله لا نبالي أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا).

وفي أحد جبال رازح الشامخة ثمَّة بيت ينتظر ساكنيه المولود الثاني لينير منزل بقدومه ويكون من مجاهديه العظماء فيما بعد
نتعرف على أحد العظماء المخلصين في طريق الجهاد ثم الشهادة في سبيل الله

الاسم: عثمان حسين حسين محمد صالح قباص (أبو ثائر)
ولد في بيت قرويٍّ متواضعٍ تحيطه الأشجار الخضراء وتزيد لمعانه أشعة الشمس كل صباح،في يوم الثلاثاء كان الصباح مميزًا وأشعة الشمس كانت أكثر لمعانًا؛ حيث هناك ضيف جديد أسموه "عثمان" الطفل الثاني لعائلة "حسين".
بتاريخ١٤/شعبان/١٤٢٦هـ

هو طيب القلب ، ويحب الخير للجميع تميز بالإحسان إليهم، وبالأخلاق العالية والصفات الحسنة كانت فطرة في حياة الشهيد وجزءلا يتجزأ منه، كان يختلف عن أقرانه؛ حيث يؤثر غيره على نفسه وينصف المظلوم من الأطفال من ظالمه ولو كان أكبر منه سنًّا وأقوى منه بُنية.

تعامله مع والديه

كان بارًّا بوالديه رحيمًا بهما، لا يتأفف منهما ولا يمل من أي شيءٍ يطلبانه، يرضى بالقليل ولا يتذمر أبدًا، كان يعمل جاهداً محاولًا أن يعينهما على متطلبات الحياة رغم صغر سنه وضعف بنيته إلا أنه لم ييأس بل جاهد كل صعوبات الحياة متوكلًا على الله آملًا بالله خيرًا أن يجعله مصدر عونٍ وقرة عينٍ لوالديه.

تعامله مع أهل قريته

أهل قريته كلهم يشهدون له بالمعاملة الحسنة والأخلاق العالية والتواضع الكبير جدًا، وما يدل على هذا هو حزنهم العميق ودموعهم الغزيرة عند تذكره والحديث عنه وتذكر الأيام التي عاشها بينهم بما تحمل من ذكريات لا يستحقها إلا (عثمان).
#يتتتبع
#فريق_عشاق_الشهادة.