حصل حديث بيني وبين أحد المجاهدين حول الأمام المهدي المنتظر ، ونحن ممن يتولا الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي و نهجنا النهج الزيدي بخلاف النهج الأثنى عشري . . وقد دار هذا الحديث حول منشور نشره صديقي المجاهد ذات يوم وكان المنشور يتحدث عن المهدي المنتظر ، فبادرة للحديث معه حول الأمر بما أنني أعلم أن نهجنا لا يعترف بهذا الأمر . . فحاولت أقناعه إلا أنني لم أكن أملك الكثير من الأدلة عن رؤية الشهيد القائد القرانية . . حول الأمام المهدي ، فقررت أن أجلب له الادلة من ملازم الشهيد القائد رضوان الله علية . . ونتيجة لبحثي أزددت معرفة أكثر عن رؤية الشهيد القائد القرأنية حول الأمام المهدي المنتظر ، وما وجدته كان منسجماً مع فطرة الإنسان السليمة حيث إستدل الشهيد القائد كلامه عن المهدي المنتظر من القرآن في وجوده منه عدمه ، في إختلاق الأمر من واقعيته . . وقد بين الشهيد القائد رضوان الله عليه الأسباب و الدوافع وظرب لها الأمثلة و الشواهد من أيات القرآن و التي لا تبقي في القلب أية شكوك عن الأمر . . و اردف بقوله أن العالم المتشيع بهذا الأمر صار يراه من المسلمات وكأنه شيء عادي كواحد زائد واحد يساوي أثنين رغم أن الأمر منافي للقرآن تماماً . .

سأترك لكم الحكم بأنفسكم ولمن يهمه الأمر عليه البحث ليتأكد من كلامي فلن أعطيكم كلام اقوله عن الشهيد القائد رضوان الله عليه . . دون الادلة من الملازم وهاهي إليكم المفاتيح فتأكدوا بأنفسكم . .

وحتى لو لم يتحدث الشهيد القائد أصلا فـ بطبيعة الفطرة السليمة للأنسان لن يصدق أبداً كلما قيل عن الأمام المنتظر . . لماذا غاب ولماذا سيظهر ولماذا له عمر يقارب النبي نوح او أكثر . . الموضوع لا يقبله العقل البشري فما بالكم لو زيد على ذلك بعرض الأمر على القرآن في معرفة أن الله هو الرحمن الرحيم جعل لكل قوم هاد فلماذا يجعل إماماً يختفي ويظهر بفارق أعوام مديدة ليُترك الذين لم يعاهدوه في عصرهم مظلومين مكلومين دون هاد يهديهم ويرشدهم إلى الله !؟ . .

أترك بين يديكم هذه المفاتيح لتطلعوا عليها بقلوبكم وعقولكم معاً . .

المهدي المنتظر في الرؤية القرآنية للشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي