والآن ..
بَعدَ أن جَربتُ كُلَّ شيء ،
لا أُريدُ سِوىٰ :
تِلك القِوىٰ ..
التي تَدفعُ الفرَاشة ،
لِلرقصِ بِكُلِّ تِلك الرَحابة ،
رَقصةَ الضوءِ الأخيرة .
- مَريم عمّار .
بَعدَ أن جَربتُ كُلَّ شيء ،
لا أُريدُ سِوىٰ :
تِلك القِوىٰ ..
التي تَدفعُ الفرَاشة ،
لِلرقصِ بِكُلِّ تِلك الرَحابة ،
رَقصةَ الضوءِ الأخيرة .
- مَريم عمّار .
ما مِن طَريقٍ
وَاضِح المَلامِح
نَسلِكهُ ،
غيرَ طَريقِ الضَياع ..
- مَريم عمّار .
وَاضِح المَلامِح
نَسلِكهُ ،
غيرَ طَريقِ الضَياع ..
- مَريم عمّار .
عَلى غِرَار الذِئاب
التي تَدفِنُ رأسها فِي التُراب ،
عِندما يَموت أحَد أفراد قَطيعها .
أدفِنُ رأسي . . يَوميًا .
فَأنا كُلّ قَطيعي ،
وأنا كُلّ مَوتاي .
- مَريم عمّار .
التي تَدفِنُ رأسها فِي التُراب ،
عِندما يَموت أحَد أفراد قَطيعها .
أدفِنُ رأسي . . يَوميًا .
فَأنا كُلّ قَطيعي ،
وأنا كُلّ مَوتاي .
- مَريم عمّار .
مِثلَ غَيمةٍ
مُثقَلة بِالمَطر ،
لكِنها عَاجِزة عَن الهطُول .
- مَريم عمّار .
مُثقَلة بِالمَطر ،
لكِنها عَاجِزة عَن الهطُول .
- مَريم عمّار .
" مَجنون " .
" هٰذا مَجنون " .
جَميعهُم .. جَميعهُم ،
هَكذا يَقولون .
أضحكُ كثيرًا ..
وأرقص ..
أرقصُ كما يَرقصُ صوفيٌّ فِي سَمَاواتِ العِشقِ .
وأصرخُ مِلْء الكونِ ، قَائِلًا :
" أوَليس تَعريفُ الجُنُون ، هوَ بحدّ ذَاتهِ جُنُون ! " .
- مَريَم عمّار .
" هٰذا مَجنون " .
جَميعهُم .. جَميعهُم ،
هَكذا يَقولون .
أضحكُ كثيرًا ..
وأرقص ..
أرقصُ كما يَرقصُ صوفيٌّ فِي سَمَاواتِ العِشقِ .
وأصرخُ مِلْء الكونِ ، قَائِلًا :
" أوَليس تَعريفُ الجُنُون ، هوَ بحدّ ذَاتهِ جُنُون ! " .
- مَريَم عمّار .
أما عَني ، فَـأنا . .
اِمرأةٌ مَعْطُوبَةُ القَلْب .
كلِمَاتها تَنثرُ الرَمَـاد ،
ولِـنظراتها أثَرُ السُّخام .
- مَريَم عمّار .
اِمرأةٌ مَعْطُوبَةُ القَلْب .
كلِمَاتها تَنثرُ الرَمَـاد ،
ولِـنظراتها أثَرُ السُّخام .
- مَريَم عمّار .
بَريءٌ جِدار الصَلابة
الذي أتوَارَى خَلفه ،
مِن كُلِّ ذَنب .
حِجَارةُ " الأنا " ،
مَنْ بدَأت تَتصدَّع .
- مَريَم عمّار .
الذي أتوَارَى خَلفه ،
مِن كُلِّ ذَنب .
حِجَارةُ " الأنا " ،
مَنْ بدَأت تَتصدَّع .
- مَريَم عمّار .
إنّ الإنْسَان
الذي عَانى مِن مُشكلاتٍ وجُودِية ،
كـعَيبٍ خُلقي مَثلًا ،
أو مَن شَعرَ علىٰ الدوَام ولسَببٍ ما
بِـقُبح المَظهر الخَارجي والرَفض ،
أو مَن حَظىٰ بِعَائِلةٍ ليسَت بعَائِلة ،
لن يَكونَ سَويًا أبدًا .
لأنّهُ طوَال عُمرهِ إنما كانَ ( حُفرَة ) ،
تَمرُ بِـمَخاضٍ طَويل . .
حَتّى تَصيرَ فِي نهايةِ المَطاف ،
( هَاوية لا قاعَ لها ولا سَمَاء ) .
هَاوية سَحيقة وعَميقة . .
عُمقَ الألم الذي أحَسَّ بهِ هوَ .
- مَريَم عمّار .
الذي عَانى مِن مُشكلاتٍ وجُودِية ،
كـعَيبٍ خُلقي مَثلًا ،
أو مَن شَعرَ علىٰ الدوَام ولسَببٍ ما
بِـقُبح المَظهر الخَارجي والرَفض ،
أو مَن حَظىٰ بِعَائِلةٍ ليسَت بعَائِلة ،
لن يَكونَ سَويًا أبدًا .
لأنّهُ طوَال عُمرهِ إنما كانَ ( حُفرَة ) ،
تَمرُ بِـمَخاضٍ طَويل . .
حَتّى تَصيرَ فِي نهايةِ المَطاف ،
( هَاوية لا قاعَ لها ولا سَمَاء ) .
هَاوية سَحيقة وعَميقة . .
عُمقَ الألم الذي أحَسَّ بهِ هوَ .
- مَريَم عمّار .
كانَت حَياتِي
سَمَاءً شَاسِعَة ،
وَ"الألم" شَمْسُها الوَحِيدَة .
- مَريَم عمّار .
سَمَاءً شَاسِعَة ،
وَ"الألم" شَمْسُها الوَحِيدَة .
- مَريَم عمّار .
لا يُمكن لِلشيء نَفسه
أن يترُكَ فِي ذَاكرتينِ مَثلًا،
الأثر نَفسه .
- مَريَم عَمّار .
أن يترُكَ فِي ذَاكرتينِ مَثلًا،
الأثر نَفسه .
- مَريَم عَمّار .
تَخلَّ عَن شَمْسِ الدُنيَا،
يا ابْنَ آدم،
وكُنْ شَمْسَ دُنيَاكَ .
- مَريَم عَمّار .
يا ابْنَ آدم،
وكُنْ شَمْسَ دُنيَاكَ .
- مَريَم عَمّار .
أُحِبُّك بمَرارةِ النِّسوَة،
عِندما يَحبِلْنَ للمَرَّةِ الأوّلى.
وأُحِبُّك بحَلاوةِ شُعُورهِنَّ،
عِندما يَزْفرنَ للمَرَّةِ الأوّلى وهُنَّ أُمهَات .
- مَريَم عَمّار .
عِندما يَحبِلْنَ للمَرَّةِ الأوّلى.
وأُحِبُّك بحَلاوةِ شُعُورهِنَّ،
عِندما يَزْفرنَ للمَرَّةِ الأوّلى وهُنَّ أُمهَات .
- مَريَم عَمّار .
“أكرَهُ نَفسي” قَال.
“لِمَ؟” سَألت.
“لا لِسبب، غَير إني وُلِدتُ مَجبولًا عَلى ذلِك.
أنا لم أعرِف مَعنى الحُبّ يَومًا،
وَلو سألني أحدهُم عَن مَاهية الحُبّ أو حَتّى تَعريفه،
لَوَقفتُ حَائِرًا، كحيرَةِ الدَمِ فِي عُروقِ المَوتى.”
“ألِهذا الحَدّ؟”
“وأكثَر، فَفِي الوَقتِ الذي كان فِيه أقراني يَرضَعون الحَليبَ المُشبّعَ بالحُبّ،
كُنتُ أَرضَعُ شيئًا آخر لا اِسمَ له،
غَيرَ أنّهُ وَلَدَ قَدرًا لا قَدرَ له مِن الكراهِية!”
صَمتَ قَليلًا، ثُم أردَف:
“مَن لم يَذق طَعم الحُبّ يا عَزيزتي،
يَخسر شيئًا مِن رُوحهِ البَشرية،
ومَن يَخسر شيئًا مِن رُوحه، يُمسَخ
ويُطبع عَلى جَبينهِ بخَتمِ الضياعِ ومَرارةِ العَيش.
حتّى يَموت، فَـيُريح ويَستريح.”
- مَريَم عَمّار .
“لِمَ؟” سَألت.
“لا لِسبب، غَير إني وُلِدتُ مَجبولًا عَلى ذلِك.
أنا لم أعرِف مَعنى الحُبّ يَومًا،
وَلو سألني أحدهُم عَن مَاهية الحُبّ أو حَتّى تَعريفه،
لَوَقفتُ حَائِرًا، كحيرَةِ الدَمِ فِي عُروقِ المَوتى.”
“ألِهذا الحَدّ؟”
“وأكثَر، فَفِي الوَقتِ الذي كان فِيه أقراني يَرضَعون الحَليبَ المُشبّعَ بالحُبّ،
كُنتُ أَرضَعُ شيئًا آخر لا اِسمَ له،
غَيرَ أنّهُ وَلَدَ قَدرًا لا قَدرَ له مِن الكراهِية!”
صَمتَ قَليلًا، ثُم أردَف:
“مَن لم يَذق طَعم الحُبّ يا عَزيزتي،
يَخسر شيئًا مِن رُوحهِ البَشرية،
ومَن يَخسر شيئًا مِن رُوحه، يُمسَخ
ويُطبع عَلى جَبينهِ بخَتمِ الضياعِ ومَرارةِ العَيش.
حتّى يَموت، فَـيُريح ويَستريح.”
- مَريَم عَمّار .
مُشكِلَةُ الإنْسَان،
أنّه يَحمل فِي رئتيهِ البَحر.
إذا تَنفسَ، غَرق.
وإذا زَفرَ، أغرَق.
- مَريَم عَمّار .
أنّه يَحمل فِي رئتيهِ البَحر.
إذا تَنفسَ، غَرق.
وإذا زَفرَ، أغرَق.
- مَريَم عَمّار .
إنَّ الدَّربَ شَائِكٌ وَطَويل.
وَالدَّربُ مَقرونٌ بالسَّعي.
والسَّعيُ مَقرونٌ بِالرَغبة.
والرَغبة أبعَدُ ما تَكونُ اليَوم.
فَكيْفَ السَبيلُ يا رَبّ السَبيل ؟
بَل، حَتّامَ يَبقَى هذا القَلب،
يخفِقُ فِي الضلوعِ بلا دِماء؟
لأيّ غَدٍّ صُرِعَ اليَوم؟
ولأيّ غَايةٍ ذُبِحَت كُلّ الوسائِل؟
وأيُّ شَرفٍ هذا، يَتطلبُ أن تَحيا بلا شَرف؟
وأيُّ مروءةٍ فِي دُنيا كهذهِ؟
إنّ الدُنيا نَقيضةُ الدُنيا،
ولكي تَحيا؛
عَليك أن تَموت كُلّ يومٍ
مَوتاتٍ عَديدة.
إنّها دُنيا كُلّما مُتَّ فِيها،
حَييت.
- مَريَم عَمَّار.
وَالدَّربُ مَقرونٌ بالسَّعي.
والسَّعيُ مَقرونٌ بِالرَغبة.
والرَغبة أبعَدُ ما تَكونُ اليَوم.
فَكيْفَ السَبيلُ يا رَبّ السَبيل ؟
بَل، حَتّامَ يَبقَى هذا القَلب،
يخفِقُ فِي الضلوعِ بلا دِماء؟
لأيّ غَدٍّ صُرِعَ اليَوم؟
ولأيّ غَايةٍ ذُبِحَت كُلّ الوسائِل؟
وأيُّ شَرفٍ هذا، يَتطلبُ أن تَحيا بلا شَرف؟
وأيُّ مروءةٍ فِي دُنيا كهذهِ؟
إنّ الدُنيا نَقيضةُ الدُنيا،
ولكي تَحيا؛
عَليك أن تَموت كُلّ يومٍ
مَوتاتٍ عَديدة.
إنّها دُنيا كُلّما مُتَّ فِيها،
حَييت.
- مَريَم عَمَّار.
وَأَنا . .
قَصيدةُ رِثاءٍ
رَثَت خَلقَ اللهِ
كُلِّهُم،
وَما رَثاها مِنْهُم
أحَدٌ.
- مَريَم عَمَّار.
قَصيدةُ رِثاءٍ
رَثَت خَلقَ اللهِ
كُلِّهُم،
وَما رَثاها مِنْهُم
أحَدٌ.
- مَريَم عَمَّار.