صباح الخير.. الآخرون ليسوا مسؤولين عن عتمة مزاجك، ولا فوضى مشاعرك، ولا عن احتواء غضبك، ليسوا أوعية مهيأة لامتصاص ما تفيض به من انفعالات، فإن سقيتهم مرارة نفسك فلا تندهش إن أذاقوك منها؛ كن سيد مشاعرك، رتّب فوضاك، طهر نواياك، قبل أن تُقبل على التعامل معهم، أو ابتعد إلى أن تستعيد رشدك.
غير أني في آخر الأمر عرفت يقينًا أن صداقتك لا تستحق عناء البكاء، ولا التأويل، ولا حتى محاولات التفادي والإصلاح، يكفي أن أمضي عنك خطوة واحدة حتى تتلاشى وتختفي في ظلامك، تمنيت أن تبقى مثل ذكرى رائعة، مثل عزاء عن هذه النهاية.
الوقت كافي لأن يموت كل شيء وأن من الممكن أن تهرول لشيء من أقصى الأرض من فرط حماسك.. ثم إذا خاب ظنك تتوقف، ولا تستطيع أن تتحرك من مكانك ولو حبوًا.
"تكبر، تنضج، تنشغل، تأخذك الحياة بطريقة ما حتى تتصالح مع الحنين كشعور، تتصالح مع الغائبين، مع حصتك التي ما اكتملت في حياتهم، حصتهم التي ما اكتملت في حياتك-فراغها الأبدي، نقصها الجارح-حتى الذكريات تحفظها سعيدة جميلة دون أصحابها. لا بالدموع بلّ بالهدوء تعلمك الحياة أن تستقبل جراحك"
Forwarded from أَجِيجْ "
كان ياما كان …
ناديتُ
لكن… لكن لم يُجب أحدٌ،،
في مخدعِ السرِّ غيرَ الدمعِ والرّيقِ..
بدّلتُ جلديَ كي أنجو فما اكترثوا
كأنما يئسوا منّي.. ومن ضيقي
وكان ليلي طويلاً..
مثلُ ظلمتهِ،
وكُنتُ أبكي
لثقلٍ حُطَّ في جيدي..
كان ياما كان..
وفي الوجعِ المُزكّى
تنمو بذرةَ البأسِ
ومن آياتهِ أنّا خُلقنا
من لظى اليأسِ
وأن قصاصُنا الآنَ
حدادُ النفسِ بالنفسِ!
كان ياما كان..
وكانت للكلماتِ صلاحيةُ إرباكي
كنتُ إمرأةً هشّه..
أداري الرعبَ بالضّحكِ
وأنسى
الصقيعَ
بقبلةْ!
وكُنتُ دومًا أصلي:
ربِّ اسقِ قلبي بما يرويه!
واهدِ إن التبسَ الطريق..
كُنتُ ياما كُنت..
أعرف ألف وسيلةٍ ووسيلة
لأُحَيِّيك!
لأُحْيِّيك!
ولكن
بفؤادي
ليسَ إلَّا.
ناديتُ
لكن… لكن لم يُجب أحدٌ،،
في مخدعِ السرِّ غيرَ الدمعِ والرّيقِ..
بدّلتُ جلديَ كي أنجو فما اكترثوا
كأنما يئسوا منّي.. ومن ضيقي
وكان ليلي طويلاً..
مثلُ ظلمتهِ،
وكُنتُ أبكي
لثقلٍ حُطَّ في جيدي..
كان ياما كان..
وفي الوجعِ المُزكّى
تنمو بذرةَ البأسِ
ومن آياتهِ أنّا خُلقنا
من لظى اليأسِ
وأن قصاصُنا الآنَ
حدادُ النفسِ بالنفسِ!
كان ياما كان..
وكانت للكلماتِ صلاحيةُ إرباكي
كنتُ إمرأةً هشّه..
أداري الرعبَ بالضّحكِ
وأنسى
الصقيعَ
بقبلةْ!
وكُنتُ دومًا أصلي:
ربِّ اسقِ قلبي بما يرويه!
واهدِ إن التبسَ الطريق..
كُنتُ ياما كُنت..
أعرف ألف وسيلةٍ ووسيلة
لأُحَيِّيك!
لأُحْيِّيك!
ولكن
بفؤادي
ليسَ إلَّا.
Forwarded from ويَكفينِي منْ هذا العُمر أنكَ مررتَ فِي عُمري (ندى 🕊)
مؤخرًا أصبحت أُنهي الأشياء بدلاً من إصلاحها، لم أعد أرغب في أن أبذل جهد لأُعيد الشيء الى صورته الأولى التي أعرف، بل أحاول أن أقتلع الجذر المُسبب للألم.
Forwarded from فلَق (حُ🪄)
في مرحلة ما
كنت أحمل شعورًا مريرًا يختلج في صدري عندما أعيش أيامًا كهذا اليوم
أما في مرحلتي الحالية، فقد اختفى الشعور تمامًا -وأنا لا أقاومه ليختفي بل قد أختفى هو طوعًا من نفسه-
الأيام التي تبدأ وتنتهي وأنا في حالة ركض مُستمرة لا تهدأ ولا تتوقف، من مكان إلى مكان، من عملٍ إلى عمل، من جُهد إلى جُهد
ثم أجد نفسي آخر اليوم أسير مُنقادة إلى لحظة ارتاح فيها وأغمض عيني
لكنني اليوم، أعرف كم أن الله كان حفيًا بي، ورحيمًا بي، ومُيسرًا لي في كل لحظة في حياتي
وأعرف كذلك أن ما يملأ حياتي هو نِعمُ تشكر، وليس ثوابت نعتادها
وأن التعب الذي أتعبه من القدر الذي يسر الله لي فيه ما عاد تعبًا!
وأن الخير يملأ اللحظات وإن لم انتبه له
أقول؛ أكرمني الله بالقوة، بالقدرة على السعي، بتيسير الوصول، بتيسير العمل، ثم وضع في طريقي ما يبدو لي مُتعبًا رُغم أنه في جوهره يُسر ورحمة
واستشعر كُل شيء على أصله وحقيقته؛ انظر فيه بعين المُتأمل وأبصر فيه الرحمة رُغم الشقاء الظاهر
وأقول؛
ربنا شكورٌ حليم، أفلا نكون عبادً شكورين!
نشكر عندما نتعلم، نتعلم كيف نُبصر الرحمة دائمًا وإن لم تكن ظاهرة
كنت أحمل شعورًا مريرًا يختلج في صدري عندما أعيش أيامًا كهذا اليوم
أما في مرحلتي الحالية، فقد اختفى الشعور تمامًا -وأنا لا أقاومه ليختفي بل قد أختفى هو طوعًا من نفسه-
الأيام التي تبدأ وتنتهي وأنا في حالة ركض مُستمرة لا تهدأ ولا تتوقف، من مكان إلى مكان، من عملٍ إلى عمل، من جُهد إلى جُهد
ثم أجد نفسي آخر اليوم أسير مُنقادة إلى لحظة ارتاح فيها وأغمض عيني
لكنني اليوم، أعرف كم أن الله كان حفيًا بي، ورحيمًا بي، ومُيسرًا لي في كل لحظة في حياتي
وأعرف كذلك أن ما يملأ حياتي هو نِعمُ تشكر، وليس ثوابت نعتادها
وأن التعب الذي أتعبه من القدر الذي يسر الله لي فيه ما عاد تعبًا!
وأن الخير يملأ اللحظات وإن لم انتبه له
أقول؛ أكرمني الله بالقوة، بالقدرة على السعي، بتيسير الوصول، بتيسير العمل، ثم وضع في طريقي ما يبدو لي مُتعبًا رُغم أنه في جوهره يُسر ورحمة
واستشعر كُل شيء على أصله وحقيقته؛ انظر فيه بعين المُتأمل وأبصر فيه الرحمة رُغم الشقاء الظاهر
وأقول؛
ربنا شكورٌ حليم، أفلا نكون عبادً شكورين!
نشكر عندما نتعلم، نتعلم كيف نُبصر الرحمة دائمًا وإن لم تكن ظاهرة
إن لم يكن لك في البلاد حبيبةٌ
فاذهب بعيدًا فالبلاد مؤجلة!
ويقول إبراهيم ناجي:
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما
وطني على طول الليالي دارُه
مهما نأى وهواي حيث أقاما..
فاذهب بعيدًا فالبلاد مؤجلة!
ويقول إبراهيم ناجي:
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما
وطني على طول الليالي دارُه
مهما نأى وهواي حيث أقاما..
صباح الخير.. هنا بوت يحمل من جميع مواقع التواصل الاجتماعي وعفواً مقدماً 🤍
https://www.tgoop.com/mediasabot
https://www.tgoop.com/mediasabot
”فأنا منذ طفولتي كنت أخاف دائماً من الإسراف في السعادة، آملاً أن أخبئ بعضاً منها لأوقاتٍ أخرى. كان ذلك سبب تفويتي لكثير من الفرص، لكني كنت أتردد دائماً من طلب المزيد…"