‏طمئنْ قلبكَ بالحُــ❥ـــب ..

الحب الذي يزرع في الأشياءِ روحك،
فترى انعكاسك في ظلِّ السماء على بقعِ المطر،
تراك في صمتِ الفَجر، ونومِ العصافير !

طمئن قلبكَ باللّه،
الذي يجعل من ذكرِه طمأنينة،
الذي يعلم ما مضيتَ عنه، وما ستمضي إليه،
وما سيغمركَ من حبٍّ، لأنّه قلبكَ المُطمئن باللّه!

طمئن قلبك بالجانب المُحبّ من هذا العالم،
بالخير الذي يكنّه قلبك، وبِك... ثم بِك !"

‌‏الـلَّٰـه ..⚘

يخلق الإيمان في قلبك،
ويشرح صدرك له، ويهديك إليه،
ويعينك عليه، ويصرف عنك الشبهات،
ويحميك من المضلات،
ويكرِّهك في الكفر والفسوق والعصيان،
ويزين لك الطاعات،
ويهديك إليها، ويحبِّبك فيها، ويثيبك عليها، ويجازيك بها ..

وتلك من أعظم نعمه وأكرم مننه،
وهي أغلى من ملك الدنيا وما عليها ..⚘

'

‏الجزء الأكبر من سعادتك يعتمد عليك أنت

ليس على ظروفك أو الشخص الذي ظلمك أو تلك الفرصة التي فاتتك ..

إن كنت تؤمن بأن سعادتك مسؤوليتك ستصبح أقرب للسعادة,ستصبح أقوى في سيطرتك :

على ظروفك
وعلى الأفكار المزعجة
وعلى كل شيء يمكن أن يعكر راحتك

ربما لايكون السقوط خطأك لكن عدم النهوض خطؤك !!!

'

'

في كل خطوة من حياتنا ..
ثمة مفترق طرق يتيح لك أن تختار
الطريق الصواب،

الطريق الذي يجعلك
تكون كما أراد لك خالقك أن تكون..​

لكن كلما أوغلت في الخوض
سيكون الرجوع صعباً..​

سيكون تمييز وجود "مفترق الطرق" أصلاً صعباً..​

'

'

‏أحط نفسك بأناسٍ يُدركون أن العلاقات الإنسانية أساسها التقبل وليس التحمل،

يتقبلون فكرة أن تكون قليل الكلام
وليس أن يتحملوا قلة كلامك،

يتقبلون فكرة أنك شخص كتوم
وليس أن يتحملوا فكرة أنك تخفي شيئًا عنهم،

يتقبلون فكرة أنك هادئ
وليس أن يتحملوا فكرة أنك لا تستطيع التعبير ..!!

'

'
والخيرُ يحيا من ماءٍ مرّت بين يديّ

النوايا، يحيا من مناداته، من ذكرِه،

ومن وجود تربةٍ في النَفْسِ تليق بأن ينمو فيها!

الخيرُ حاضرٌ مثلنا،

لكنّه لا يظهر لِمن لا يقصده، أو يؤمن به!"
'