الدعاء ليس كلّه طلب، الدعاء فضفضة بين العبد وربّه، الدعاء رحمة ومواساة وتخفيف من عبء الحياة عن عاتقك وصدرك، بالدعاء أنت تتقرب إلى الله وتأنس به وتربط حبلك المتين به، الدعاء يشرح لك صدرك ويفتح المغاليق بوجهك، تشعُر بأن الرحمات واللطائف تتنزل على روحك وجسدك وأنت تتحدث مع الله وتُفرغ ما بك

وانتصّف الشّهر
‏اللّهم القُبول والتمام وحُسن الخِتام ♥️».

خمسة عشر رحلت وخمسة عشر قادمة ؛ فشمّر ما استطعت واستثمر ما تبقى من هذه الأيام الفضيلة المُباركة ».

الجزء الخامس عشر القارئ إسلام صبحي

{ والمستغفرين بالأسحار }
‏استغفرالله العليّ العظيم واتوبُ إليه

لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظالمين ».

الزعل الي يقرّبك من ربي ويخرج أنبّل مافيك من خير وعطاء، ويخليك تتكلم بشكل واعي إيماني روحاني، ويخليك تستشعر النعم بشكل أعمق، وتِلتمس كل خير يوصلك من أبسط فعل، ويذكرك بتسخير الله ومدى تدبيره لتفاصيل حياتك وترتيبها، ونزول رحماته وألطافه في الوقت المناسب، كلّها رحمات لا تُقدر بثمن.

«اللهم لك الحمد كلّه، ولك الشكر كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه علانيّته وسرّه، فأهل أنت أن تحمد، وأهل أنت أن تعبد، وأنت على كلّ شيءٍ قدير» أحب أسمعها بصوت أئمة الحرم ولو تسألوني وش أحب الاشياء لقلبي بقولكم -الحمد- أحب أحمّد ربي ومرات أشوف أن الحمد أولىٰ من الدعاء والطلب في السجود..

‏« من لزم *الِاستغفار* في سَاعة السّحر؛ يُوشك أن يُفتح له من خزائن هذا الذكر، مِن ذهاب الهمّ والحَزن، وذهاب العِلل، وتنزّل أسباب الشفاء، وحصول الثواب والرّحمة والمغفرة، وقد يُذنب العبد ذنبًا فيُحرم بسبب هذا الذنب، وما من شيء يُجلي هذهِ الموانع والآفات كالِاستغفار! ».

اللهم إنّا نسألك التوفيق والتيسير والبركة في ما تبقى من الشهر، اللهم أعنا ولا تُعِن علينا، اللهم سخّر لنا العبادات واكتُبنا من المقبولين المعتوقين من النار ♥️».

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله واللّهم صلِ وسلم على نبينا محمد ».

وصديقًا صالحًا يُعيني في أمر آخرتي وصلاحي يا الله

تدبير الله يسبُق خططك
ركعتيّ الضُحى صدقة يومك ورِفعـة لك في درجاتك

صحبتي قالت لي بعد معرفة ما يُقارب السبّع سنين، ووقعت في قلبي « أنا ما أعرف متى تكونين حزينة أو ضايق صدرك، دايم تظهرين لي بالوجه البشوش السعيد، وأنا والله ودي دايم تكونين بهذا الحال الطيّب لكن متأكدة أن يُمر كل إنسان شيء يكدر عليه وودي مثل ما توقفين معي أوقف معك»
قالت لي بالصريح ..!
‏« أنتِ ما تكشفي مواطن ضعفك وانكسارك ولا تحبين تظهرين بهذا الشكل لاحد ». وحسّيت بالعزة والانتصار لمشاعري وذاتيّ اولاً
‏رُغم أني افتّح صدري مرات لها ولكن ما عُمري كنت بشكل يخلّيني اخاف على مظهر مشاعري وروحي. فالحمدلله

عندي إنسانة ما تكُف عن نثر السرور في دروبي والفرح في جوفي، تمشي معاي كُل الدروب مهما قصّرت ومهما ذِبلت وانطفىٰ نوري، واقفة جنبي تداريني، تنتشل أحزاني واتعابي دون أفصّح عنها! تكمّل نُقصي، تزيدني ما تنقصني، ترفعني تذكرني بحقيقتي، تحبني لأني أنا وكأني ضلع من ضلوعها!
ما يكفيها إنها خليلة درّب، تبي تكون لي الخليل والأهل دُنيا وجنة، وأنا والله عطاي فيها عظيم جدًا، الحمدلله صُبح وعشيّة إنها جائزة صبري على كُل مساوئ الحياة وخُذلان ناسها ♥️».

الجزء الثامن عشر من القرآن السديس والشريم