يَظهرُّونَ فِيّ الافاقِ ،
كَأنهم عَوضٌ ؛ يَروي مَا بِداخليِّ مِنْ فُتُور.
-كَافْ

خَائفٌ أنَا؛
خَائفٌ أنَا أنْ أُكسرَ مِنْ جَديد،
بَأن يَتحولَ قَلبِّي الىٰ رَمَادً مُتنَاثر دَاخَلي،
لمَا الفُؤاد عَاصٍ؟ أيُريدَ أنْ يُمزق ثَانية؟
كَيفَ يُصبحُ المَرءَ مُهَيْمَنٌ علىٰ الوِجَدان الخَفِيّ
ألمْ يَحِن دَهرُ التَلَبُّثِ بَعد؟....
-كَافْ

عِندمَا يَبتسمُ أشعرُ بَأنَ شمسً بِكُبرهَا قدْ أشرقَت بِداخَليِّ.
-كَافْ

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎

أحَتاجُ عِناقً طَويل الأمَد يُخبئُني مِن مخَاوفي.

وأنَا عِند ضِحكتكَ أُحبكَ مِليُون مَرّه.

تَشعرُ بَأن كُل شِيء عَاد مِنْ جَديد لَكن؛ بِطريقةً اكثر سُوءًا
نَفسُ الاحَداث تَحومْ حُولكَ مَرةً أُخرىٰ.
-كَافْ

لَقد سُلبت آخرُ ذرة مَشاعر تِجاهَكَ،
أشعرُ الان بَأني خُلقتُ مِن جَديَد، بِمشَّاعر جَديَدة مُتلفة،
لمْ يَعد يَهوينِيّ حَديُثكَ ولا وجُودُكَ،
بِمُعجزةً أستطعتُ الخروّج مِن دوامَة الاربَع سَنوات تِلك.
-كَافْ

أرجَوكَ تَحدِث مَعي فَأنا فِي مَزاجٍ سَيء و أودُ خَسارَتِكَ.

دَاخليِّ لا يَعلمْ كَيفَ يُعبرُ عَن كُل مَشَاعر الحُب تِجَاهكِ.
- كَافْ

"أنا لستُ بخير؛
ثَمَّةَ شيءٌ داخليِّ مُتَعَب، لا يُمكِنُني علاجهُ بالنوم، مَهْمَا نِمْتُ لا أشعُرُ بِأَنَّ شَيئاً تَغَيَّرَ
يَدَايَ تَرْتَجِفَانِ،
وَالسَّوادُ تَحْتَ عَيْنَيَّ أَنْظُرُ لَهُ وَهُوَ يَمْلَأُ وَجْنَتَايَّ
لا أَشْعُرُ بِالحُزْنِ،
لَكِنِّي أَيْضاً لا أَشْعُرُ بِالفَرَحِ، أَنَا لا أَشْعُرُ بِشَيءٍ سِوَى الإِنْعِدَامِ."
-كَافْ

عقل مُثقل بالأوهَامِ
وقلب مُكثف بالأحزانِ
وليّل طويل بلا نَجومِ
وأمل يُتلاشىٰ
وضائع بين الطُرقاتِ
وتعثرّ الكلامِ
وتُغرق الأحَلام
فِي بَحر مِن الإلمِ
الذي لا يُحكىٰ .
- السِنمار .

-