Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
وفَي نِهاية شَهر مَايُو ، كُنتَ لا تُفَارقْ تَفكِيري ابدًا .
الوَاحْد والثَلاثُونْ مِن نِهَاية مَايُّو.
عندما أُحِبُّ أَحَدًا، أَكْتُبُ عَنْهُ وَلَوْ لَمْ أَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ،
وَلَوْ لَمْ أُظْهِرْ مَشَاعِرِي لَهُ،
أَكْتَفِي بِأَنْ أَكُونَ كَاتِبًا لِرُوحِهِ،
أُخْفِي مَشَاعِرِي بَيْنَ السُّطُورِ،
وَأُفْصِحُ عَنْهَا دُونَ أَنْ يَدْرِي
لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يُلَامِسُ قَلْبِي،
هُوَ وَحْدَهُ الْمُخْتَلِفُ،
مَنْ سَكَنَنِي بِصَمْتٍ،
دُونَ وَعْدٍ، دُونَ لِقَاءٍ
أُرَاقِبُهُ مِنْ بَعِيدٍ، كَأَنَّ
عَيْنِي اعْتَادَتْ حُضُورَهُ مُنْذُ زَمَنٍ،
أَعْرِفُ صَوْتَهُ، مَلَامِحَهُ،
وَحَتَّى حُزْنَهُ،
وَلَكِنِّي لَا أُفْصِحُ، لَا أَقْتَرِبُ،
لَيْسَ خَوْفًا، بَلْ صَوْنًا
لِمَكَانَتِهِ فِي قَلْبِي
هُوَ لَا يَعْلَمُ، وَلَا بَأْسَ،
سَأَظَلُّ أَكْتُبُهُ كُلَّمَا اشْتَقْتُ،
فَبَعْضُ الْحُبِّ لَا يُقَالُ،
وَبَعْضُ الْقُلُوبِ يَكْفِيهَا
أَنْ تُحِبَّ فِي الْخَفَاءِ
لَمْ أَخْسَرْهُ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَوْمًا لِي،
وَلَكِنَّهُ بَقِيَ أَجْمَلَ مَا كَتَبْتُ،
وَأَصْدَقَ مَا شَعَرْتُ… دُونَ أَنْ يَعْلَمَ .

الكاتبَ : السِنْمَار .
السَادسْ مِن يُونِيِّو.
مِن دُونِ سابِقِ إنذَارٍ،
لَقَد بَدَأتُ بِحَذْفِ تِلكَ الذِّكرَيَاتِ،
الَّتِي شَعَرتُ لِلوْهلَةِ الأُولَى بِأنَّنِي سَأنقُشُهَا دَاخِلِي إِلَى الأَبَدِ.
وَلَكِنَّنِي الآنَ لَمْ أَعُدْ أَنَا،
لَقَد تَغَيَّرتُ،
وَأَشْعُرُ بِالاشمِئزَازِ لِكُلِّ تِلكَ الذِّكرَيَاتِ.
-كَافْ
التَاسعْ مِن يُونِيِّو.
أنا أُحبُّها…
لأنَّها لا تُشبهُ أحدًا،
هي حالةٌ فريدةٌ من السُّكونِ وسطَ ضَجيجِ العالمِ،
لا أُقاطِعُ حديثَها، بل أُرتِّبُ فوضايَ علىٰ أنغامِ صوتِها.
حين يتحدَّثُ الآخرونَ أضيقُ ذرعًا بِهم،
ألوذُ بالصمتِ أو أغلقُ الأبوابَ...
إلا هِي،
فهي لا تقتحمُ…
بَل تتسللُ لتلمعَ داخلِي كنجمَةٍ في آخرِ الليلِ.
-كَافْ
التَاسعْ عَشر مِن يُونِيِّو.
︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎
-رُويَا |لـ كَافْ.
︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎
"حلمتُ بكِ...
أهيمُ على وجهِ قلبي إليكِ
وأرسمُ وجهَكِ فوقَ الجدارْ
وأنسجُ من وجنتيكِ النهارْ
وأسهرُ ليلَ الغيابِ الطويلْ
وأبكيكِ... إن غبتِ عني طويلاً
وأبكيكِ... إن جئتِ مثقلةً بالحنينْ
رأيتُكِ حلمًا…
تعاليتِ فيه على كل شيءْ
أتيتِ، ولم تتركي ليَ شيئًا…
سِوى شهقةٍ من عبيرِ الشذى
ومنديلَ حلمٍ تركتِ به عطركِ في راحتي
فصِرتُ أنامُ… لألقاكِ دومًا
لأن الحُلمَ صارَ بيتًا لنا
فيهِ لا خوفَ، لا حزنَ، لا أيُّ شيءْ
سوى وجهُكِ… يزهرُ في كفّ قلبي،
ويسألني: هل تُحبّني؟
وأُجيبك: حتى في النومِ… لا أنساكِ"
الثَالثْ والعِشرُون مِن يُونِيِّو.
رافقتني الذكريات كأنّها ظلٌّ لا يفارقني،
في كلِّ لحظةِ سكونٍ، كانت تعود،
تطرقُ باب قلبي برفق،
وتهمس لي: ما زلتُ هنا، لم أرحل."
︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎
-رُويَا |لـ كَافْ.
الثَالثْ والعِشرُون مِن يُونِيِّو.
أَحتَضِنُ طَيفَكِ بَيْنَ جُفُونِي،
وأُحَادِثُ صَمتَكِ كَمَا كُنتِ تَفْعَلينَ،
فَلَا اللَّيلُ ينَامُ… وَلَا الذكْرَى تَهْدُ.
وقَد كَانت ذِكراكَ أنيستِي كُل لِيلةً، مُنذُ أربعِ اعوامْ.
-كَافْ
Channel photo updated
2025/07/02 14:18:17
Back to Top
HTML Embed Code: