كم أُناديكَ وفي لَحني حَنينٌ ودُعاء ...
يا رَجائي أنا كم عذَّبَني طولُ الرّجاء 🖤.

وغداً ننسى ... فلا نأسى على ماضٍ تولّى 🖤.

‏أمَّا أنا فقد سئمت التوضيح ، تستطيع أن تعتقد أنني السبب في كل شيء ، أيضًا تستطيع أن تستمر مع هذا الإعتقاد إلى الأبد 🖤.

اللهم شهراً تُريح به قلوبنا وتجبرها جبراً عظيمًا 🖤.

وعَانَقتُ كُلّ الحَائِرينَ مُواسيًا ...
وَقَلبِي هُنا بينَ الحَنَايا مُمَزّق 🖤.

كانت أمواج الندم رقيقة ، لكنني كنت أعرف أنها ستظلُّ تموج إلى الأبد 🖤.

وأهيمُ شوقًا إن مَرَرت بخاطري
كهيَام أرضٍ للسَّحابِ الماطرِ 🖤.

لقد امتلأنا بأشياء فارِغة 🖤.

وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطى‏ ، يصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
‏فلا أنا فزتُ بما قد مَضى ، ولا أنا دَارٍ بما هو آتْ 🖤.

ما فائدة أن تتسع لك الطرق والضيق في داخلك؟ 🖤.

دُلّنا ياربّ ، فلا أحدَ يعلمُ متاهاتَنا غيرك 🖤.

وإن ضاقت بك الأركانُ يومًا ... فَ رُكن الله رحبٌ لا يضيقُ 🖤.

انما عيناك بحرٌ واني فِ بحرِ عيناك مُغرم 🖤.

ثُم لا نعد نبالي بما كُنا لا نُبالي إلا بهِ 🖤.

من نورِ عينَيكِ ضَوء البدر يأتيني ،
‏إن أظلمَت دُهمُ اللّيالي سمَائي 🖤.

عن كلِّ حُزنٍ قَد نديرُ وجُوهنَا
لكنَّ وجهَ القلبِ كيفَ يُدارُ ؟ 🖤.

طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ ، وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَم 🖤.

بيِن حُطامي أجدُ دائماً جُزء يعادِل ألف دَرس ، جُزء يثبِت أنِني رُغم كل شَيء أعُود قَوياً 🖤.

اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن ضلالِ المَسعى ، وتوَهُّمِ الإستقامَة 🖤.

يكبر المرءُ باختياراتٍ خاطئة ، بالثّقَل المُلقى فوقَ الصُّدور ، يكبُر بالوحدة ، أو بصُحبةٍ لا تقتُل الضّجر ، ما كانت العبرةُ يومًا بالسّنين .
ونحنُ هنا نكبُر دهراً كل سنة 🖤.