••

إعتَزَ بِدَينِكَ يا مُسلِم....

»» فَأَنْتَ تَعَبُّدُ الْوَاحِد الْأَحَد الْجَبَّار الصَّمَد ««

هَل تَدرِي بِأَنَّ أَقْوَى المُقاتِلات إن كَانت F22 أَو F35 الحَرْبِيَّة...
وَغَيرِهَا مِنَ الأسلِحَةِ وَالجَمَادَاتِ
تُسَبِّحُ للَّهَ الْوَاحِدُ وَلَكِن لَا تَفْقَهُونَ تَسبيحهُم

كَمَا قَالَ تَعَالَى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ"‏

فَكَّ عَن نَفسِكَ سَلاَسِلَ الْهَزِيمَةِ النَّفْسِيَّة واعتَزَ بِدَيْنِك فَأَنْتَ
عَبْدُ الْجَبَّارِ
وَعَبْدُ المُهيّمن
وَعَبْدُ المَلكِ
وَعَبْدُ الْعَزِيزِ
وعبدُ القَهار

وَهُمْ عَبِيدٌ الصَّلِيب وَالْبَقَر وَالْحَجَر وَالْبِشْر....!!

وَكُلُ شَيءٍ بِيّدِ الوَاحدِ القهّار ...

••

الكَتَائِبُ الشيشانية المُنتَكِسة المُتَسَترة بِثِيَابِ الْإِسلَام
تُشَارِكُ مَعَ الرُّوس فِي اجْتِيَاحِ اوكرانية

عَلَى الدِّينِ فليبكي ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى
فَقَد طُمِسَت إعْلَامُه فِي العوالمِ

يَقُولُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :

"إذا وَجَدتُمُونِي فِي صُفُوفِ التَّتَارِ وَفَوْقَ رَأْسِي مُصحَفًا فاقتلوني"

» يُعْرَف الرِّجَال بِالْحَقِّ وَلَا يُعْرَفُ الْحَقَّ بِالرِّجَال «

يَقُولُ الْإِمَامُ ابنُ عَقِيلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

" إذَا أَرَدتَ أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنظُر إلَى زِحَامِهِم فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ
وَلَا ضَجِيجِهِم فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ
وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إِلَى مُوَاطَأَتِهِم أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ "

••

أوكرانيا...

‏بالأمسِ بَلَدًا سياحياً ، وَالْيَوْمَ سَاحَة حَرْبٍ ...!!؟

»» يُخيفُني قَولُهُ تَعالى
"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ"

»» فَلَا أَمَانَ مِن مَكرِ اللَّهِ
"أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ ٱللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلْخَٰسِرُونَ"

»» وَلَا سَبِيلَ لِبَقَاءِ الدِّيَار وبَقاءِ الأمنِ إلَّا بِالإيمان وبالتَقوى
وبِالْإِصْلَاح ، وَالْبُعْدِ عَنْ غَضَبِ الْجَبَّار

"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"

"وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍۢ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ"

••

المُجَـ ـاهِد عِنْدَمَا يَقُومُ بِعَمَلِيَّةٍ استشـ ـهادية

- دِفاعاً عَن المُسلِـ ـمِينَ - ودِفاعاً عَن ديـ ـنهِ -وعَرضِهِ - وَلِأَجلِ إعـ ـلاء كَلِـ ـمَة لَا إلَهَ إلَّا اللَّه -

» يُسَمُّونَهُ اِنْتِحارِي إِرهَابِي مُتَشَدِّد...!! «

وَهُنَا عِندَمَا يَلعَبُ الْإِعْلَامُ دَوره

يُسَمِّى مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ
مِن أَجْلِ - قَطَعَه قُمَاشٍ - أَوْ حَفْنَة تُرَابٍ - أَو حُدُودٍ وَهمِيَّة - وَآرَاء سِيَاسِيَّة -

» يُسَمُّون فِعلهُ تَضحِيَة وَفِدَاء وَشَهِيدٌ ومُناضِل..!! «

لَا عَجَب....!!! ياغثاء السَّيْل

••

مِن أينَ تأتي الأحزان ...؟!

قالَ الإمامُ ابنُ القيّمِ رحمهُ اللّٰه:

" وإنما تحصُلُ الهُمومُ والغُمومُ والأحزانُ مِن جِهتَين :
• إحداهُما : الرغبَةُ في الدنّيا والحِرصِ عليها ..
• والثاني : التقصيرِ في أعمال البِرِ والطاعةِ ".

[ عدة الصابرين ]

بُلينا بِهذين الأمرين والله المستعان..

••

أَضَاعَت أَعرَابِيَّةٌ ابنَهَا فِي زِحَام
فَجَعَلت تَبحَثُ عَنْهُ وتُناديه

فَقِيلَ لَهَا : إكشفي وَجهَكِ لَعَلَّهُ يَرَاكِ فَيَهتَدِي إلَيكِ ...!

فقَالَت : ضَيَاع أَبْنَائِي وَلَا ضَيَاعِ حيائي ... .

••

يضغطُ المُنافِقون علىٰ عُقول الشباب في أفلامهم ومُسلسلاتهم

"بكثرة ذكرِ الحُبِّ والمعشُوق
وكيف وصَلَ الرجُلُ للفتاة بعد عناءٍ وجهدٍ"

» فيُنتِجُ هذا الأمرُ أجيالًا تتلطّف مع الجميع
حتّىٰ مع الكافرِ المُعلِنِ للحربِ علىٰ الإسلام
بدعوىٰ الحُبِّ والسلام الذي نُريدُه.

ترىٰ الشابَ يلعب بدينه وكأنه شيءٌ غيرُ هامٍ بالنسبة له
» فيُحِبُّ الكافرَ الذي قدّم له فيلمًا علّمه كيف يصِلُ لمحبوبته...!

» ويكرهُ هو المُسلمَ -أخاه في العقيدة- لأنه يَقولُ له: تعفّفْ....!!!

••

سَيفتَحُ اللهُ بَابًا كُنتَ تَحسَبُهُ
مِن شِدَّةِ اليَأسِ لم يُخلَق بِمفتَاحِ..!🥀

-أبشِروا...🤎|••

••

قالَ إبنُ حزمٍ رَحمهُ اللّٰه :

وأقصى غاياتِ الصَّداقةِ الَّتي لا مزيد عليها

» مَن شارككَ بِنفسهِ - وبِمالهِ - لِغَيرِ علَّةٍ توجِبُ ذَلكَ - وآثرَكَ على مَن سِواكَ «

📜[ الأخلاق والسِّير ٤٢/١ ]

••

يا جَعفَر...!
هَل يَجدُ النُّور مَن يَجهَلُ النّور.. ؟!

فَكيفَ بِكَ تَبحَثُ عَن اللّٰه بِجهلٍ..؟!

» إنّ الطَّريقَ إلىٰ الله تَبدأ بِمَعرِفتَه
والوُصولُ إليهِ سُبحانَه يَتَطَلّبُ تَجردًا

فَجَرّد قَلبَكَ عَن السَّهو، وجَرّد نَفسَكَ مِنَ اللهو
وجَرّد لِسانَكَ مِنَ اللغو، وجَرِّد عَينَكَ مِن الفُضول
وجَرّد كُلّك مِن التَعَلّق، ثَمّ اسلُك حَيثُ شِئتَ تَجِد جَنّتَك ..

» ‏ثُمّ تَخَلّصَ مِن أرضيّتِكَ بتوبَةٍ سَماويّة تُدنيكَ مِن خالِقك ..

» وأعلِن تَوبَتين:
الأولىٰ أن تَرجِعَ إلىٰ نَفسِكَ اللوامَة
ثُمّ تَرجِعَ مِن نَفسِكَ إلىٰ الله..
~🥀

••

كَلِماتٌ مِن نورٍ ونار ..

نورٌ يُضيئُ لِمَن أظلَمَت عَليهم المَعاصي وقَلَّت عِندَهُم الحيَّل... !

ونارٌ تَلفَحُ أعـ ـداءَ اللّٰهِ بـِ جسارةِ أقدامِهِ وَوثبَتِهِ نَحوَ جُموعِهِم الواهية...

فتشَبَهوا إن لَم تَكونوا مِثلَهم
إنَّ التشَبُـهَ بالكِـرامِ فَـلاحُ ...


اللّٰهُم إكرِمنا بِما أكرَمتَهُم بِه
ولا تَجعَل شَيئاً فأنيٍ مِن مالٍ أو نَفسٍ أو أهلٍ ...
يَحولُ بَيّننا وبَينَ طاعَتِكَ ورِضوانك
...🥀

••

"وناسِخُ العِلمَ النَّافع
لَهُ أجرُه وأجْرَ مَنْ قرَأه أَو كَتَبه أَوْ عَملَ بِهِ مابقيَ خَطُّه...."

الإمامُ المُنذريّ -رَحمهُ الله- 📝

••

‏قالَ الإمامُ ابنُ تيّميةَ - رحِمهُ اللّٰه -:

أسوأُ أنواعِ الكَرمِ هو:
» كَرمُكَ في إهداءِ حسناتِك للآخرين

غِيبةً - ونمِيمةً - وبُھتاناً - وسَبّاً - وشَتماً

وأجمَلُ أنواعِ البُخلِ هو:
» أن تَمنَع نفسَكَ مِن هَدرِ الحسنات

فالسَعيدُ يَستَغفِرُ مِنَ المعائِب، ويصبر
على المصائِب...

مجموع الفتاوى (٤٥٤٨)📝

••
"وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُم وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ"

حَلّاقٌ يَحلقُ اللِحى ...!

مَحَلّاتٌ تَبيعُ العَباءاتِ المُحَرَّمة
مَحلّاتٌ لتَزينِ النِساءِ والتَبرُج
مَحَلّاتٌ تَبيعُ السَجائِير وتَبيعُ الثيّابَ والأُمور المُحرَمة
كَلِمات حَرّضت عَلى مُشكِلة أو افعال أدَت إلى تَهلُكة ...!!!

مَهمّا فَعلتَ مِنَ الذُنوبِ
فاحذَر أنْ يَكونَ ظهركَ مُستَودعاً لِسَيئاتِ غَيّرك

فِكرَةُ الذُنوبِ المُحَمّلة عَليكَ مِن غَيّركَ مُفزِعةٌ حقاً
كيّفَ يَكونُ للمَرءِ استِعدادٌ لتَحمُّلِ ذُنوبِ غَيّرهِ
وَهوَ يَئِنُ تَحتَ ذُنوبِ نَفسِهِ ...!!؟

"لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم.."

••

تَعِبَ الصَّحَابَةُ مِنْ كَثْرَةِ الْعَذَابِ

صَارَ الأَذَى لا يُطاقُ وَصَارَت حَيَاتَهُم جَحيماً فِي جَحِيمِ مَكَّةَ ...!!

هَجَرهُم الأَهلُ وعاداهُم الأَصدِقَاءُ وَصَارُوا غُرَبَاء فِي بَلَدِهِم ...!
لايَسيرونَ فِي طَرِيقٍ إلَّا وتناوَلَتَهُم الْحِجَارَةُ...
وَلَا يَمُرُّونَ بِقَوْمٍ إلَّا ورَجَموهُم بِالسَّبِّ وَالشَّتْمِ والبَذاءَةِ ...!!

تَعِبَ خَبَّابٌ بن الأرَتِّ
لَمْ يَعُدْ جَسَدهُ الهَزِيلُ يَحتَمِل مَزيداً مِنْ السِّيَاطِ
وَلَا أَنْ تَرَى عَيْنَاهُ أَصحَابَهُ يُقَادُونَ بالأصفادِ ليَشوي رَمْلُ الصَّحْرَاءِ جُلُودُهُم...!!
لَمْ يَعُدْ يُطِيقُ سَمَاعَ مزيدٍ مِنَ اللَّعْنِ وَالسَّبِّ وَالْقَدْح ...!!

ادْعُ اللَّهَ لَنَا يَارَسُولَ اللَّهِ ...!
ادْعُ اللَّهَ أَنْ ينصرنا....
حَسِبوا أَنَّ الْأَمَانَةَ الَّتِي عَرْضُهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوهَا سَتَكُونُ ثَمَرَةً نَاضِجَةً لَا تَلْبَثُ أَنْ تَسقُط بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ...!!
لَمْ يَفْهَمُوا بَعد مَعنَى أَنَّ توقِعَ عَقداً مَعَ اللَّهِ ...
مَازالُوا بِحَاجَةٍ لِلتَّعَلُّمِ ...
وَمَن لِغَيْرِ هَذِهِ الْمُهِمَّةِ غَير خَير مُعَلِّمٍ وخَير قُدوة ...

قالَ لَهُم رَسولُ اللّٰهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" قَدْ كَانَ مِنْ قَبْلِكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُل فَيُحْفَر لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَل فِيهَا ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَل نِصْفَيْن ويُمشَّط بأمشاطِ الْحَدِيد مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ ، مَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ
وَاَللَّهِ ليُتِمَنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرِ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إلَى حَضْرَمَوْتٍ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنّكُم تَستَعجِلون...."

وكَما قالَ اللّٰهُ تَعالى :
" أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ "

••

يا زَيــدُ :
" « إِنَّ اللَّهَ جاعِلٌ لِما تَرى فرجًا ومَخرَجًا، وإِنَّ الله ناصِرٌ دينَهُ، ومُظهِرٌ نَبيَّهُ » ".

انَّ الديّنَ مُنتَصِر شاءَ مَن شاءَ وأبى مَن أبى فَقَط أصبِِروا وادعُوا اللّٰهَ أن يَستَخدمنا