Telegram Web
عادتْ جماعة اللُّحَى القَذِرَة للظهورِ وللفَتاوى من جديد عن سوريا .. فِي مشهدٍ نسيناه منذ عشرة أعوام ، سنة ونصف كامِلة من تمزيق أجساد الفلسطينيين لم نسمعْ لهم همساً، مشهد كلب جائع يأكلُ رَقبة فلسطيني تحلَّلتْ جثته، دبابة تسحق أجساد الفلسطينيين لم يُحرِّكوا ساكِناً ، جنود اسرائيليون يتبوّلون علىٰ القرآن والكثير مِمَّا تشمئزُ له الأبدان لم يحرِّكهم ذلك.. ولكن حلب شأن آخَر ..أهذا دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلَّم) بحق الذي يعبدوه ؟ أم ماذا يعبدون !!؟
-يا أَكرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيهِ الْمُسِيئُونَ ..
من مواطن النُبل: درجة اسمها "المسكوت عنه" أن تعرف أكثر ممّا تبدي لكنك تسكت حفظاً لقلب الآخَر، وأن تصمت عن عثرة المتلعثِم وتغير السّياق لتعزّ قدره ..
-ولِأنَّ اللِّسَان أسبق مِنَ الضَّمِير، كانَ تقيُّ اللّسانِ أعلىٰ النَّاس مَنَازِلًا فِي الجَنّة...
أنتَ حَصَادُ نفسِكَ، حَصَادُ الصُّحبة الَّتي تَختار، حَصَادُ الصَّوت الَّذي تسمَعُ ، حَصَادُ الخُطُوات الَّتي تسير ، حَصَادُ اليَوم الَّذي تعِيش ، حَصَاد البيئَة الّتِي تشكِّل ، أنتَ الَّذي تختار مأواك فإمّا القاع وإمّا السَّماء📥 ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنَّ مِن أسباب تردُّد الإنسان المستمر هوَ رغبته بأن يكون مستعداً ، إن الرغبة بالجاهزيَّة المفرطَة، قد تعطِّل علىٰ الإنسان تقدُّمه ، عليكَ أن تبدأ حتَّى لو لم تكُن جاهزاً ، ابدأ وستكتمل الأمور معَ مرورِ الوقت ، إنَّ خوض غمار الحَياة يحتاج إلىٰ مخاطرةٍ أكثر من حاجته للجاهزيَّة ..صباح الخير🫀.
-عندما يلتحق أحدٌ إلىٰ دارِ البقاء ويتساءَل الناسُ: (وين فاتحته) فتكون في مسجد أو حسينيّة، في مكانين أو ثلاثة، إلا أنتَ يا سيد ، فتبدأ بالأضرحة والمساجد وبيوتات العُلماء وسُرادقات العشائر وصولاً الى بيوتِ العراقيين💔.
من يفقد عزيزاً ويأتي إليه المعزُّون تتفاوت درجة حزنهم، إلا أنت ، برغم كل انتماءاتنا المتعدِّدة كانتْ حرقة قلوبنا عليك موحَّدة، كأنَّكَ خرجتَ من بيتِ كلّ منَّا ثم لم تعُدْ ، حرقة يفسِّرها مَن قال: (هذا من أهلنا وحيل جاس گلوبنا)💔..
كان وقع الخبرِ علينا ثقيلاً، وأثره في نفوسنا سيبقى صَدمة لكنها ليستْ واحدة، تتكرَّر كلما رأينا شرِيطاً أسودَ أعلىٰ صورتكَ، كلما قرأنا (رحمهُ اللّه) كلما أردنا أن نسبق اسمك بالـ(شهيد)، صدمة تزداد إذا سمعنا صوتك..

علّمتنا الكثير وموتك علّمنا أكثر بأن الحياة أقل من أن نتكالب عليها من أجلها، بل هي كدحٌ للقاء اللَّه، ومن لم يخرج منها شهيداً فقد فاتَهُ الكثير💔 ..

مُـلْــھِہـمَـة𐦍
لا شيءَ يرفع الرُّوحَ المعنويّة مِن حضِيضهَا مِثل الإنجاز؛ لذا كُلّما خفتْ همّتكَ، وخبتْ نارُ عزيمتكَ، اِعلَم بأنَّك في حاجَة ماسَّة للقفزِ علىٰ حدود رَاحَتك.. قُم بعملٍ تُحبّه، اقرأ كِتاباً، أَنجز أمراً مُؤجّلاً ، تخطَّىٰ دائرَة روتينَك، ستجِد لذَّة الانجَازِ تُعيد الحَياة لِقلبك والوَهج لروحك ..صباح السّعي والإنجاز .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"ارتفعت ألسنةُ النّيرانِ تنهشُ الدّار، الْتَوى السّوطُ ليخنقَ عضُدَها الشّريف، رُكِلَ البابُ ليطْعَنَ ما في أحشائها، هوَت على التُرابِ والحريقُ يأكُلُ ملامحَ وجهها، هزّ المكانُ رنينَ صفعةٍ، بها تناثرتِ الأقراطُ كما دموعُها قد تطايرت". ‏ألا يكفي لتموتَ حُزناً، أنيناً؟
- اختَنَقَتْ بالدُّخانِ مرَّةً وبالغُصَّةٍ مرَّةً أُخْرى، لَمْ تَقْوَ على الكَلام، فتكَلَّمَ الضّلعُ بَدَلاً عَنها، صَرَخَ كَسْراً، فانْفَجَرَ بالبُكاءِ دَماً، وسَقَطَت ..وَافاطِمتاه💔.
-علينا التذكّر إنَّ فاطِمة الزّهراء (عليها السّلام) كانت في عامها الثّامن عشر عند وفاتها .. بهذه الأعوام القليلة صارت سيّدة نساء العالمين عبر العصور ومُربّيَة لأعظم الشّخصيات ..

ونحنُ اليوم نضع حجّة "سن المراهقة"
تبريراً لآثام الشّباب وضياعِهم 💔!.

مُـلْــھِہـمَـة𐦍
-مِنْ وَحْيِ، ذَلك الْمِسْمَار الدَّامِي أَرْجو أَنْ تَذْكرونِي بِدعَائِكُم....
- ‏هُنا عليٌّ يجهَشُ بُكاءً في زاوية، واضِعاً رأسهُ بينِ رُكبتيه، وكَتفَيهِ ترتَجِفانِ من فرطِ النّحيب على خسْفِ صدرِها، وهُناك حَسنٌ بلَغَتْ روحُهُ التّراقي، وحُسينٌ واضِعٌ خدّيهِ على رجلَيْ أُمّه يَتأوّه، ومِن بعيدٍ زينَبٌ وأُمّ كُلثوم لا تَقوَيان على الوُقوف، أيُّ ألَمٍ كهذا ..
-قد استُرجعت الوديعةُ، وأُخذتِ الرّهينَة، وأُخلِستِ الزّهرَاء؛ فما أقبح الخَضراء والغَبراء.. من كلامِ أمير المؤمنين بعد دفنهِ لفاطِمة (عليهما السّلام).
2025/07/04 19:17:21
Back to Top
HTML Embed Code: