Telegram Web
اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ ، وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، وَ اسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ ، وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ . وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ ، وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ ، وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ ، فِيكَ وَ لَكَ . فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، وَ لَا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا ، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.
خُرافات لا أصل لها
هل تعرف ما هی حقیقة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر؟

رَوَى اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ رَحِمَهُ اَللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ اَلسَّائِبِ اَلْكَلْبِيِّ قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْعِرَاقَ نَزَلَ اَلْحِيرَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَ سَأَلَهُ مَسَائِلَ وَ كَانَ مِمَّا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ
🔸جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا اَلْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ
🔹فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلْمَعْرُوفُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ اَلْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ اَلسَّمَاءِ اَلْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ اَلْأَرْضِ وَ ذَاكَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ

🔸قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا اَلْمُنْكَرُ
🔹قَالَ اَللَّذَانِ ظَلَمَاهُ حَقَّهُ وَ اِبْتَزَّاهُ أَمْرَهُ وَ حَمَلاَ اَلنَّاسَ عَلَى كَتِفِهِ
🔸قَالَ أَلاَ مَا هُوَ أَنْ تَرَى اَلرَّجُلَ عَلَى مَعَاصِي اَللَّهِ فَتَنْهَاهُ عَنْهَا
🔹فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَيْسَ ذَاكَ بِأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَ لاَ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ إِنَّمَا ذَاكَ خَيْرٌ قَدَّمَهُ


🔸قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ

🔹قَالَ فَمَا هُوَ عِنْدَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ
🔸قَالَ اَلْأَمْنُ فِي اَلسَّرْبِ وَ صِحَّةُ اَلْبَدَنِ وَ اَلْقُوتُ اَلْحَاضِرُ
🔹فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ لَئِنْ وَقَّفَكَ اَللَّهُ وَ أَوْقَفَكَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا وَ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ
🔸 قَالَ فَمَا اَلنَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ
🔹قَالَ اَلنَّعِيمُ نَحْنُ اَلَّذِينَ أَنْقَذَ اَللَّهُ اَلنَّاسَ بِنَا مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ بَصَّرَهُمْ بِنَا مِنَ اَلْعَمَى وَ عَلَّمَهُمْ بِنَا مِنَ اَلْجَهْلِ
قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ كَانَ اَلْقُرْآنُ جَدِيداً أَبَداً قَالَ لِأَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ فَتُخْلِقَهُ اَلْأَيَّامُ وَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَفَنِىَ اَلْقُرْآنُ قَبْلَ فَنَاءِ اَلْعَالَمِ .


📙تأويل الآيات ج۱ ص۸۱۶
📗بحار الأنوار ج۱۰ ص۲۰۸
لا تنسون اخوانكم المجاهدين من قراءة هذا الدعاء لهم

‏" اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وآلِه
وحَصِّن ثُغورَ المُسلِمينَ بعِزَّتِك
وأيِّد حُماتَها بِقُوَّتِك، وأسبِغ عَطاياهُم مِن جِدَتِك.

اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وآلِه
وكَثِّر عِدَّتَهُم، واشحَذ أسلِحَتَهُم، واحرُس حَوزَتَهُم
وامنَع حَومَتَهُم، وألِّف جَمعَهُم، ودَبِّر أمرَهُم

وواتِر بَينَ مِيَرِهِم، وتَوَحَّد بِكِفايَةِ مُؤَنِهِم
واعضُدهُم بِالنَّصرِ، وأعِنهُم بِالصَّبرِ
والطُف لَهُم في المَكر. "

📚 الصحيفة السجادية
من دعائه -عليه السلام- لأهل الثّغور.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التضحيات مطلوبة وإن كانت ثمينة!
هن طائفتين حاليا :
١- طائفة الذين آمنوا
٢- طائفة من إتبع ملة اليهود
..
فالأولى وصف القران موقفها :
( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا )

واكدها النتن ياهو لما حدد ( محور الشر ) الذي اغلبية المنتمين له من طائفة الذين امنوا
..
ووصف القران موقف الثانية :
( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

والنتن كان راضي على دول معينة واسماهم ( بمحور النعمة ) الذي اغلبيتة المنتمين له هم ممن إتبع ملة اليهود
..
فعليك ان تعرف الحق ( القران والعترة ) لتعرف اهله
..
( اللهم العن بني امية قاطبة )
على الانسان المسلم، أن يكون واعياً،

أن يكون منيعاً من شبهات الأعداء، ومغالطاتهم، واتهاماتهم، وحربهم النفسية، والإعلامية.

خصوصاً في زمن الحروب، والمواجهات الكبرى مع الأعداء..
فهم في نفس الوقت الذي يلقون قنابل زنتها الأطنان على رؤوس الأبرياء في لبنان وفلسطين.. يلقون قنابل فكرية، وشبهات، ويضخمون الأموال المغتصبة في الاعلام المأجور.. لقلب الحقائق، واتهام المؤمنين..

فتعالوا نطبِّق في ذلك آيةً من كتاب الله المجيد:
لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَ قالُوا هذا إِفْكٌ مُبين‏

فلنكن أكثر وعياً يرحمك الله

#تأملات،السيد مُحسن المُدرسي.
- روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسنده عن أبي جعفر الخثعمي أن عمار بن ياسر قال لأبي ذر -رضي الله عنهما- حينما نبذوه للربذة:

" إنّهُ واللهِ ما مَنَعَ النّاسَ أن يَقولوا الحَقَّ
إلا الرُّكونُ إلى الدُّنيا والحُبُّ لَها

ألا إنّما الطّاعَةُ مع الجَماعَةِ
والمُلكُ لِمَن غَلَبَ عَلَيه

وإنّ هؤلاءِ القَومَ دَعَوا النّاسَ إلى دُنياهُم،
فأجابوهُم إلَيها، ووَهَبوا لَهُم دينَهُم،
فَخَسِروا الدُّنيا والآخِرَةَ
وذلِكَ هُوَ الخُسرانُ المُبينُ. "


📚 الكافي الشريف
فلنردِّد جميعاً في هذه الليلة هذا الدعاء الذي دعا به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في معركة أحد، الدعاء ورد بصيغة المتكلم، وأنا سأورده لكم بصيغة الدعاء للأبرار من إخوانكم:

نَسأَلُكَ اللّهُمَّ أن تُصَلِّیَ عَلی مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَلطُفَ لِلْمُجاهدين، وأَن تَغلِبَ لَهُم، وأَنْ تَمکُرَ لَهُم، وأَنْ تَخدَعَ لَهُم، وأَنْ تَكِيدَ لَهُم، وأَن تَكْفِيَهُم مَؤونَةَ أَعْدائِكَ وأَعْدائِهم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

ثم ارفعوا أيديكم إلى ما فوق رؤوسكم وقولوا: يا اللهُ يا الله يا الله يا جبَّارُ يا قَهَّار، يا مُسَبِّبَ الأسبَابِ سَبِّب لِعبادِكَ سَبَباً لا يَسْتَطِيْعونَ لَهُ طَلَباً، يا الله يا الله يا الله يا هازِِمَ الأحزابِ اهزْم جُندُ عَدُوِكَ الشَّيْطان، وانُصُر عِبادَك يا رَحِيْمُ يا رَحْمان، وأَيِّدْهُم بِجُنُودٍ من عِنْدِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.

هذه الليلة ليلة دعاء وتضَرُّع إلى الله
فقوموا يرحمك الله.
من أدعية الفرج

اللهم إنّا نسألك أنْ تأذن لوليّك في إظهار عدلك في عبادك، وقتل أعدائك في بلادك، حتّى لا تَدَعَ للجور يا ربّ دعامة إلّا قصمتها، ولا بقيّة إلّا أفنيتها، ولا قوّة إلّا أوهنتها، ولا ركناً إلّا هدمته، ولا حدّاً إلّا فللته، ولا سلاحا إلّا أذللته، ولا راية إلّا نكّستها، ولا شجاعاً إلّا قتلته، ولا جيشاً إلّا خذلته، وارمهم يا ربّ بحجرك الدامغ، واضربهم بسيفك القاطع، وبأسك الذي لا تردّه عن القوم المجرمين، وعذّب أعداءك وأعداء وليّك وأعداء رسولك (صلواتك عليه وآله) بيد وليّك، وأيّد عبادك المؤمنين.

من دعاء طويل مرويّ في: كمال الدين وتمام النعمة ص514.
2024/10/01 04:42:22
Back to Top
HTML Embed Code: