يستفتونك ٢

يستفتونك ٣

يستفتونك ٤

محاضرة في الجامع الأموي في وقت سابق من هذا الشهر الكريم ..

عملا بقوله تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين). [ الشورى: 40].
وبما أنه العيد الأول لنا بعد التحرير وطرد الشرير:
أدعو حكومتنا الموقّرة لإصدار عفو عام عن السجناء، والموقوفين، حتى يعمّ الفرح والسرور جميع بيوت السوريين..
لا يُستثنى منه إلا الحقّ الخاصّ، حتى يؤدّى أو يسامح صاحب الحقّ، والمجرمون الذين تلوثت أيديهم وألسنتهم بدماء السوريين من أتباع النظام المجرم وفلوله الآثمة.
والله الموفق.

أسأل الله تعالى أن يعين الشيخ أسامة الرفاعي وإخوانه على حمل هذه الأمانة الثقيلة ..
وأن تعود هذه الخطوة بالخير والصلاح على العباد والبلاد.
إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كثر الحديث في الساعات الأخيرة عن بعض أعضاء مجلس الإفتاء الذي تم تكليفه من قبل الأخ الرئيس .. وذلك بين ناقد ومدافع ..
والذي أحب أن أقوله أن الأمة في هذه الأيام بحاجة للمّ الشمل وجمع الكلمة ورأب الصدع ..

هذا واجب الوقت..
والله أعلم.

أسأل الله تعالى أن يوفق الحكومة الجديدة لما يحب ويرضى..
ولما فيه خير البلاد والعباد.

رغم الجدل الذي حصل بخصوص إعلان العيد غداً أو إتمام رمضان ثلاثين، فإنه على المسلمين في سورية موافقة ولاة الأمر فيما ذهبوا إليه، فإن صاموا صاموا معهم وإن أفطروا أفطروا معهم؛ ولذلك صيام يوم غدٍ واجبٌ بحقّ السوريين، والفطر حرام، ويستوجب التوبة والقضاء، لقول النبي ﷺ: "الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون" (رواه الترمذي).
والله أعلم.

تحية شكرٍ وتقدير ..
مني أنا العبد الفقير ..
ومن يوافقني من الأصدقاء، وهم كثير ..
إلى الوزراء السابقين في حكومة الإنقاذ السورية، في دوراتها المتعددة، وحكومة تصريف الأعمال ..
الذين بذلوا جهوداً مضنية ليخدموا شعبهم وأمتهم، وفي ظروف شديدة الصعوبة ..
وحققوا إنجازات لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد ..
ومنهم من قدم روحه في سبيل ذلك، كالشهيد الدكتور فايز الخليف تقبله الله تعالى.
جزاكم الله خيراً.

تبدأ تكبيرات عيد الفطر من غروب شمس هذا اليوم وتستمر حتى صعود الإمام لخطبة العيد..
فأكثروا من التكبير يرحمكم الله..